آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيزاوي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيزاوي. إظهار كافة الرسائل

05‏/05‏/2012

مايو 05, 2012

السفير السعودي يصل مطار القاهرة



وصل منذ قليل السفير السعودي، أحمد القطان، إلى مطار القاهرة، وأكد لدى وصوله أن عودته «بناءً على قرار خادم الحرمين الشريفين وتنفيذاً لرغبته»، مشيراً إلى أن «قوة العلاقات بين مصر والسعودية ساعدت كثيراً في عبور تلك الأزمة».
وقال: «إن القضاء السعودي هو الفيصل في قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي»، المحتجز بالمملكة».
ورحب السفير السعودي بعودته إلى القاهرة قائلاً إن «أمام سفارة بلاده في القاهرة عملاً قوياً خلال الأيام القليلة المقبلة، يتمثل في تكثيف هذا العمل لإنهاء احتياجات المتعاملين معها التي توقفت خلال أيام إغلاق السفارة».
وفي السياق ذاته، أشاد السفير بزيارة الوفد المصري المكون من أعضاء مجلس الشعب وعدد من الفنانين والمثقفين، مشيراً إلى أنها زيارة «ليست بالغريبة، خاصة أنها صادرة من شعب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشقيقه السعودي».

04‏/05‏/2012

مايو 04, 2012

CNN زوجة الجيزاوي: اعترف تحت الضغط والمسؤولون يساومون عليه

القاهرة، مصر (CNN) -- اتهمت شاهندة الجيزاوي، زوجة المحامي والناشط أحمد الجيزاوي الذي تسبب اعتقاله بالأزمة بين الرياض والقاهرة المسؤولين المصريين بـ"المساومة" على ملف زوجها، معيدة التشديد على "براءته" وتعهد المحامي أحمد الراشد، المكلف من قبلها، بتقديم طعون في القضية، بينما أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، أن المحامي الذي أحالت القضية إليه يحمل وكالة رسمية من الجيزاوي نفسه.

وتأتي هذه المواقف على خلفية إعلان وسائل إعلام سعودية عن قيام الجيزاوي بالتصديق على أقواله الأربعاء، والتي اعترف فيها "بحيازة كميات من الأقراص المحظور تداولها وتعاطيها،" وذلك أمام المحكمة العامة في جدة، وذلك بمتابعة من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وهي جمعية شبه رسمية في المملكة.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المحامي سليمان الحنيني أنه مثل الجيزاوي بقرار من الأخير، بعد إصداره لتوكيل رسمي بذلك وأضاف: "جرى إعادة أقوال المتهم كاملة أمامه،" لافتا أنه سينتظر انتهاء جهات التحقيق من كافة إجراءاتها التحقيقية ومن ثم تحديد لائحة الاتهام تجاه موكله ليستطيع الحنيني بعد ذلك إعداد لائحته للدفاع عنه.
وقالت الجيزاوي، في حديث لـCNN بالعربية الجمعة، إن عرض زوجها على المحكمة للتوقيع على أقواله جاء دون إطلاع المحامي الذي أوكلت إليه الدفاع عنه، وهو المحامي السعودي أحمد الراشد، الذي قالت إنه لم يتمكن من حضور الجلسة أو مقابلة موكله.

وأضافت الجيزاوي: "زوجي أكره على الاعتراف ولدينا تقرير من خبراء الخطوط في هيئة الطب الشرعي المصرية تشير إلى أن خط يد زوجي يدل على أنه كان يكتب وهو تحت التهديد."

وحول صور علب الحليب والمصاحف التي عرضت مع زوجها وقيل إنها استغلها لتهريب الأقراص قالت الجيزاوي: "لم أر في حياتي علبة المصحف أو علب الحليب التي قيل إنها كانت بحوزة زوجي، ولم يكن معنا في الأصل حقائب تكفي لحمل هذه الأغراض الثقيلة."

وحول رأيها بتطور قضية زوجها إلى أزمة في العلاقات بين القاهرة والرياض قالت الجيزاوي: "ما حصل مع زوجي فجر احتقاناً قديماً بين البلدين بسبب قضية المحتجزين، وقد اكتشفنا ذلك بعدما توجهنا إلى مجلس الشعب للطلب منه متابعة الملف فاكتشفنا وجود أكثر من عشرة آلاف طلب مماثل من عائلات أشخاص هم في السجون السعودية لأسباب مختلفة، وهذه العائلات هي التي توجهت إلى السفارة السعودية وقامت بالاعتصامات المتلاحقة أمامها وليس القوى السياسية."

وعن نظرتها للموقف الرسمي المصري من القضية قالت: "المسؤولون في مصر وفي السفارة المصرية بالسعودية لا يتابعون قضية زوجي كما يجب، وهم يستغلونها لأجل المساومات السياسية، ولا أحد من المسؤولين قال لي أي شيء، واتصالي بأحمد مقطوع."

من جانبه قال المحامي السعودي أحمد الراشد، الذي أوكلت إليه شاهندة الجيزاوي مهمة الدفاع عن زوجها إن عدم دعوته لحضور جلسة التوقيع على الأقوال "مخالف للقانون السعودي نفسه،" ورأى أن ما يجري "فيه تعسف باستخدام السلطة، فالجيزاوي خضع للتحقيق والتوقيف دون محاميه وهذا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية التي تعترف بها السعودية،" متعهداً بإثارة هذا الطعن أمام المحكمة.

وقال الراشد إنه تأكد من عدم صحة وجود حكم سابق بجلد وسجن الجيزاوي بسبب ما قيل إنها قضية رفعها ضد الحكومة السعودية بسبب وجود آلاف المصريين بالسجون السعودية على خلفية قضايا مختلفة، ولكنه اعتبر أن موكله يدلي باعترافات تحت الضغط."

وتابع قائلاً: "ما حصل الأربعاء هو جلبه للمصادقة على أقواله أمام المحكمة التي ستتولى النظر بقضية، وهذا أمر خطير للغاية لأن التصديق على الاعتراف يعني بأن الجيزاوي قد صدر بحقه الحكم فعلياً، ولكنه لم ينطق بعد."

واستغرب الراشد ما قال إنها "سرعة الإجراءات" في قضية الجيزاوي، واعتبر أن الإسراع في توكيل محام عنه من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ودفعه إلى جلسة التصديق على الأقوال يهدف إلى "قطع الطريق أمام فرصة وجود محام سعودي مثلي إلى جانب الجيزاوي الذي يجهل أصول التقاضي في المملكة، رغم أنه يعمل في سلك المحاماة بمصر."

ولفت الراشد، في اتصال مع CNN بالعربية، إلى أن الجيزاوي يواجه تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، مضيفاً أن الموقوف المصري "ناشط حقوقي ويتولى الدفاع عن المصريين المسجونين، ما يجعل الجميع أمام خطر التعرض لأمر مماثل."

ونفى الراشد أن يكون قد تواصل مع الحنيني، معتبراً أن تعيينه هو "خارج نطاق مسؤوليات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان،" وقال: "لا أعرف ما إذا كان الجيزاوي يدرك كل هذه التفاصيل وطبيعة الإجراءات القانونية التي يتم السير بها لأنه غير مطلع على الوضع القانوني السعودي."

ولفت المحامي السعودي إلى أنه يعمل بموجب توكيل من زوجة الجيزاوي ومن شقيقته وصله عبر القنصلية المصرية بجدة، مشيراً إلى أن على اتصال مع الممثل القانوني للقنصلية المصرية في جدة، وسيجتمع به السبت لبحث القضية، معرباً عن أمله في "تتاح له فرصة الإطلاع على الملف ومعرفة المزيد من التفاصيل عندها."

من جانبه أوضح الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، في اتصال مع CNN بالعربية، أن ملف قضية الجيزاوي بات بيد المحامي سليمان الحنيني الذي "قام بزيارة السجين وأخذ توكيل مباشر منه."

ولدى سؤاله عن التوكيل الذي يحمله الراشد قال القحطاني: "الأصل في التمثيل القانوني أن يصدر عن صاحب الشأن، والقانون السعودي لا يسمح لآخرين بإجراء توكيلات نيابة عن صاحب الشأن في هذه الحالة، حتى إن كان ذلك من قبل زوجته أو عائلته، وهذا هو الوضع الذي على أساسه يقوم الحنيني بتمثل الجيزاوي بعلم القنصلية المصرية، ولا علاقة لنا في الجمعية بالتوكيل الذي يحمله الراشد."

أكد القحطاني أن من مهام الجمعية العمل على تحقيق العدالة ومتابعة الأمور القضائية، بما في ذلك تعيين محامين للدفاع عن المتهمين إذا تطلب الأمر ذلك."

وشدد القحطاني، لدى سؤاله عن مدى تأثر القضية بقرار العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإعادة السفير السعودي إلى القاهرة على متانة "العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، " والتي لا يمكن أن تؤثر فيها "أحداث شخصية وفردية،" ولكنه رأى أنه "من المبكر الحديث عن عفو بالنسبة للجيزاوي لأن قضيته ما زالت في مرحلة التحقيق، ولا بد من استكمالها من خلال البت فيها قضائياً،" معتبراً أن القرار بهذا الشأن يعود "لولي الأمر."

وحول ملف المصريين المسجونين بالسعودية قال القحطاني: "الأمر لا يتعلق بالمصريين أو بالسعوديين بشكل مباشر، بل هو حالة تحصل بشكل طبيعي في كل الدول نتيجة القضايا والمشاكل المتعلقة بالوافدين أو بالعمالة، ولكن المشكلة تنبع من الأسلوب الإعلامي في تناول القضية وتضخيمها لأهداف مجهولة بالنسبة لنا."

وتابع بالقول: "لدينا في السعودية مصريون موقوفون لمخالفتهم القوانين المحلية، وهناك سعوديون موقوفون بمصر بسبب مخالفتهم للقوانين المصرية ونحن نتابع هذه القضايا ونبحث لها عن حلول ولكن لا يجب أن يؤثر ذلك على العلاقات بين البلدين فهذه الأمور تحصل في جميع أنحاء العالم."

وأضاف: "علينا التفريق بين هذه القضية القانونية وبين الضغط الإعلامي لتحقيق أهداف أخرى، لأن هذا الضغط يخالف إجراءات القانون ويتعارض معها ويسيء للقضية نفسها."

يشار إلى أن الجيزاوي كان قد اعتقل أواسط أبريل/نيسان الماضي، بتهمة إدخال "آلاف" الأقراص من مادة "كزانكس" المحظورة إلى السعودية، الأمر الذي نفته عائلته، قائلة إنه يتعرض لملاحقة سياسية بسبب موقفه من السلطات السعودية.

وأدت موجة من الاحتجاجات أمام السفارة السعودية بالقاهرة إلى صدور قرار من الرياض بسحب سفيرها وإغلاق السفارة في 28 أبريل/نيسان الماضي، ما دفع بوفد مصري رفيع المستوى إلى التوجه للرياض الجمعة بهدف احتواء الموقف، الأمر الذي أسفر عنه صدور قرار بإعادة السفير الأحد.

مايو 04, 2012

بالصور.. استقبال رفيع لوفد مصر بالرياض

بالصور.. استقبال رفيع لوفد مصر بالرياض: الفيصل: زيارتكم ليست مستغربة على شعب مصر العظيم ولا نستبعد وجود أصابع خارجية ..الكتاتنى: مصر الثورة تريد علاقات أعمق.. البدوى: لقاؤنا يؤكد عمق العلاقات

جانب من لقاء الأشقاء
استقبلت المملكة العربية السعودية، الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، مساء أمس الخميس، استقبالاً رسمياً رفيع المستوى لدى وصوله إلى الرياض، حيث اصطف حرس الشرف فى المطار وقام باستقبال الوفد – الذى يضم أكثر من مائة شخصية من قيادات البرلمان والأحزاب والأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمفكرين والبرلمانيين والفنانين والإعلاميين - الأمير سطام بن عبد العزيز أمير الرياض والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى والدكتور عبد العزيز خوجه وزير الإعلام السعودى.
كما كان فى استقبال الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى أحمد القطان، سفير السعودية فى مصر، ومحمود عوف سفير مصر فى السعودية، ولفيف من الشخصيات مع اهتمام إعلامى واسع النطاق والتقى مع الوفد الشعبى والبرلمانى فى قصر ضيافة المؤتمرات بالرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى الذى صافح عددا كبيرا من أعضاء الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، ثم جلس وبجواره الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى.
وقال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى: يسرنى باسم خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز، ولى العهد أن أرحب بكم فى بلدكم الثانى المملكة العربية السعودية، وأؤكد أن زيارتكم هى بادرة لها تقديرها وليست مستغربة على الشعب المصرى العظيم، وتؤكد بكل وضوح عمق أواصر الصداقة بين الشعبين الشقيقين وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً: لدى ثلاث نقاط أود أن أؤكد عليها أولاً: نحن نرحب دوماً وأبداً بأشقائنا المصريين الذين كان مئات الآلاف منهم خير عون لنا فى تحقيق نماء ورخاء وتقدم المملكة العربية السعودية، كما أن الجالية المصرية من أكثر الجاليات التزاماً بالقوانين وتتحلى بمكارم الأخلاق وهذا ليس بمستغرب أبداً.
ثانياً: إننا فى المملكة ننظر إلى أشقائنا فى مصر نظرة الشقيق والمحب ونسعد لأفراحكم ونحزن لأحزانكم ونتمنى لكم كل الخير فى كل الأوقات، ولا يمكننا أن نأخذ الأبرياء لأنه "لاتزر وازرة وزر أخرى "كما أن المملكة لا تتخذ الصداقة ستاراً للتدخل فى شئون مصر فأهل مكة أدرى بشعابها والشعب المصرى العظيم أدرى بمصالحة من أى قوى أخرى خارجية، كما أن المحبة والصداقة لن تكون صادقة إلا بالاحترام المتبادل ولا ندعم بالمن والأذى بل ندعم لأن مصيرنا مشترك ومصالحنا مشتركة.
ثالثاً: لقد أثبت التاريخ مرارا وتكراراً أن أى تلاقٍ وتعاون بين بلدينا كان يحقق المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية ولا نستبعد أن تكون هناك أصابع خارجية لا تريد لنا الخير ولا لمصر، وتسعى وراء أى تعكير فى علاقتنا المتينة والمتنامية، وإننا واثقون كل الثقة أن العقلاء قادرون على تجاوز الصغائر، خاصة أن القواسم المشتركة كبيرة تدفعنا نحو مزيد من التحالف والتعاون ولو كره الكارهون، أرحب مجدداً بزيارتكم الكبيرة وخطواتكم المباركة وأدعو الله أن يحفظ بلدينا الشقيقين من كل مكروه.
وتحدث بعد ذلك الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب وجاء فى كلمته: جئنا إليكم باسم الشعب المصرى، لنعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعب المصرى والشعب السعودى، وجئنا أيضاً لنعبر عن تقديرنا للمملكة حكومة وشعباً، ونؤكد أن عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين لايمكن أن يتأثر بحادث فردى يجرى هنا وهناك، وها هو الوفد المصرى ممثلاً لكل طوائف الشعب المصرى... الأحزاب المصرية... البرلمان... قيادات الأزهر الشريف والكنيسة المصرية... فنانون ... رياضيون ... كتاب وأساتذة جامعات أتوا جميعاً ليعبروا عن تقديرهم للمملكة حكومة وشعباً، ونحن نستشعر أن الشعبين المصرى والسعودى شعب واحد يعيش فى قطرين ولن ننسى المواقف الكريمة للمملكة فى حرب أكتوبر العظيمة والموقف النبيل والكريم للملك فيصل.
وأشار الكتاتنى إلى أن مصر جاء رجالها ومعلموها إلى السعودية ليكونوا بين الأشقاء، فنحن كشعبين وبلدين نتكامل فى الأهداف، ودائماً يقول الساسة فى تحليلاتهم إن مصر والسعودية يمكن أن يقودا المنطقة كلها، فمصر بتاريخها والسعودية بتاريخها وإمكاناتها قادرتان بإذن الله على قيادة المنطقة.. وأضاف الكتاتنى قائلاً: مصر بعد الثورة تريد أن تكون علاقاتها مع شقيقتها السعودية أعمق وأكبر وأفضل مما كانت عليه وإن كانت العلاقات بين مصر والسعودية حتى قبل الثورة جيدة لكننا نتطلع الآن إلى علاقات أفضل خاصة أن عمق العلاقات بين مصر والسعودية متجذر ومتأصل وهناك الاستثمارات السعودية فى مصر والاستثمارات المصرية فى السعودية تدل أيضاً على مدى الترابط والتعاون المشترك ومصر تحتاج لدعم الأشقاء ودعم المملكة العربية السعودية وهى من أولى الدول التى نتطلع أن تقف بجوار مصر وهى تمر بمرحلة التحول الديمقراطى وتبنى مؤسسات الدولة، وقد جئنا نعبر عن عمق مشاعرنا ولا يمكن لحادث عابر أن يعكر صفو العلاقات وقد شعرنا فى المطار بحفاوة الاستقبال وهذا غير مستغرب على الإطلاق.
وخلال هذا اللقاء أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى أن السفير أحمد القطان، سفير السعودية فى مصر هو خير من يمثل السعودية فى مصر ويحظى باحترام كل المصريين.
وعقب هذا اللقاء لبى الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، الدعوة لمأدبة عشاء أقامها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، وقد جلس فى المائدة الرئيسية الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى والداعية الشيخ محمد حسان ونيافة الأنبا مرقس، ممثلاً عن الكنيسة المصرية وباختيار من قائمقام الكنيسة الأنبا باخوميوس، والنائب مصطفى بكرى، والدكتورة نوال الدجوى.
كما حضر مأدبة العشاء كافة أعضاء الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى وهم أكثر من مائة شخصية.
وأكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الاستقبال الرسمى السعودى للوفد الشعبى والبرلمانى المصرى كان بمشاعر صادقة ودافئة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والسعودى ولا يمكن أن يؤثر أى شىء فى هذه العلاقات ومواقف السعودية مع الشعب المصرى لا يمكن أن ينساها أحد ولا ننسى مقولة الملك فيصل عليه رحمة الله أثناء حرب أكتوبر "إن البترول ليس أغلى من الدم المصرى"، وكانت وقفته الصادقة من أسباب نصر أكتوبر المجيد.
وأضاف البدوى قائلاً: لقد قال لى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، أثناء مأدبة العشاء إن مصر والسعودية "عينان فى رأس واحدة، وبهما تصلح الأمة" وهذا تعبير دقيق وصادق خاصة أن هناك عمقا فى العلاقات الشعبية والرسمية بين مصر والسعودية وهى علاقات تاريخية وقال البدوى: لقد شهدت مصر ثورة عظيمة كانت بمثابة زلزال وإذا حدثت بعض الأحداث فهذه لا تعبر عن رأى 85 مليون مصرى ورداً على سؤال حول إمكانية وجود أياد خفية قال البدوى لا أستبعد وجود أياد خفية، لأن هناك من يريد لهذه الأمة ألا تنهض، ووحدة مصر والسعودية سوف تنهض بالأمة العربية كلها، كما أن هناك من يريدون الفوضى وعدم إتمام التحول الديمقراطى، لأن معنى ذلك أن مصر ستزداد قوة فى مواجهة إسرائيل وهذا مالا تريده أمريكا.
وأشار البدوى إلى أن الأمير سعود الفيصل قال له أنه "رب ضارة نافعة" لأن ما حدث عاد بالنفع على العلاقات المصرية السعودية وخاصة مع هذه الزيارة التى ضمت قيادات برلمانية وحزبية ورموز الفكر والإعلام وشخصيات عامة، وأكد البدوى أن هذا الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى الضخم يؤكد تميز ومتانة وتاريخية العلاقات المصرية السعودية.
وفى تصريحات إعلامية اعتبر الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن هذه الزيارة فى التوقيت المناسب وتدعم العلاقات والدور الإقليمى لمصر والسعودية، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك تنسيق وعمل مشترك، خاصة أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى للسعودية هى خطوة مهمة على الطريق.
وقال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور إن هذه الزيارة تؤكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، وأن ما قام به البعض فى محاولة لتشويه العلاقة وعرقلة هذه الأواصر لا يعبر عن حقيقة الشعب المصرى الذى يكن كل تقدير واحترام للسعودية حكومة وشعباً والجدير بالذكر أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى.
الجدير بالذكر أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى جاءت بمبادرة من حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب ومن المقرر أن يلتقى الوفد الشعبى مع الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية ظهر الجمعة.
يضم الوفد أكثر من مائة شخصية من قيادات مجلسى الشعب والشورى ورؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وشخصيات دينية إسلامية ومسيحية ومفكرين وإعلاميين ورياضيين وفنانين .
الجدير بالذكر أن من بين المشاركين فى الوفد الشعبى المصرى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، د. عصام العريان القيادى بحزب الحرية والعدالة، الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والداعية الشيخ محمد حسان، ونيافة الأنبا مرقس ممثلاً عن الكنيسة المصرية بتفويض من قائمقام الكنيسة المصرية الأنبا باخوميوس، القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، أبو العز الحريرى المرشح لرئاسة الجمهورية، الدكتور هانى عزيز حنين، أمين عام جمعية محبى مصر للسلام، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور مجدى محمد عاشور، المستشار الأكاديمى لفضيلة مفتى مصر، والنائب مصطفى بكرى، وأشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، والمؤرخ محمد الجوادى، والدكتور حسن الشافعى، مستشار شيخ الأزهر، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، نائب رئيس حزب الوفد، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى، والفنانون محمد صبحى - محمود عبد العزيز - هانى شاكر واللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد والكاتب الصحفى معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامى لحزب الوفد، والكاتب الصحفى شريف عارف والإعلاميون خيرى رمضان - جمال عنايت - محمود مسلم – حسام صبرى .
كما يضم الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى أشرف ثابت ومحمد عبد العليم داوود وكيلا مجلس الشعب والدكتور طارق السهرى ومصطفى حمودة وكيلا مجلس الشورى، والدكتور محمد إدريس رئيس لجنة العلاقات العربية بمجلس الشعب والإعلامى محمد مصطفى شردى المنسق العام للوفد الشعبى والبرلمانى المصرى.
ويضم الوفد الشعبى أيضا حسين محمد إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، والسيد مصطفى حسين خليفة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعامر عبد الرحيم محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، حلمى السيد إبراهيم مراد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، سعد عبود عبد الواحد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة، وأحمد السيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر القومى، وحسين فايز أبو الوفا الشاذلى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الاتحاد، ودكتور عادل عبد المقصود محمد عفيفى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأصالة، عبد المنعم حسن التونسى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب غد الثورة، ومحمد نور المتحدث الرسمى لحزب النور، الدكتور محمد الصغير، القيادى بحزب البناء والتنمية، والدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامى لمفتى الديار المصرية، كما يضم الوفد الشعبى الداعية الاسلامى الدكتور عبد الله شاكر، والداعية الإسلامى الدكتور جمال المركبى، والدكتور فريد إسماعيل القيادى بحزب الحرية والعدالة، ومن حزب النور الدكتور بسام رزقا، ومحمد سعد، وسيد مصطفى غريب، والمهندس جلال السيد أحمد، أمين عام حزب النور، وطارق زيدان، رئيس حزب مصر الثورة والنائب الدكتور يونس زكى عبد الحليم مخيون عضو مجلس الشعب عن حزب النور، والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الحديثة، والدكتور عبد السند يمامة أستاذ القانون ومحمد السعيد، منسق اتحاد شباب الثورة وأحمد سبع أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة ومحمد سعد المنسق الإعلامى لحزب النور وبسام الزرقا (حزب النور) ، جمال سمك (حزب البناء والتنمية) والناشط السياسى محمد جمال وآخرون.















01‏/05‏/2012

مايو 01, 2012

مصدر مسؤول ينفي تعرض السفير السعودي بالقاهرة لمحاولة اغتيال


السفير السعودي أحمد القطان

القاهرة - أ ش أ

نفى مصدر مسؤول ما ذكرته صحيفة «الحياة» اللندنية أن أحمد القطان - سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة- قد تعرض إلى محاولة اغتيال في مصر.

وقال المصدر: "إن كل ما ورد في الخبر عار تمامًا من الصحة، وأن سفير المملكة العربية السعودية بمصر منذ تمثيله لبلاده، وحتى مغادرته القاهرة يوم السبت الماضي لم يتعرض لأية محاولة اغتيال."

وكانت صحيفة «الحياة» اللندنية قد نقلت عن المستشار القانوني للسفارة السعودية بالقاهرة المستشار سامي جمال الدين، أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على شبكة إيرانية، تتكون من ثلاثة أشخاص كانت تخطط لاغتيال السفير السعودي، وأن الجهات المعنية أحاطت الجهات الخارجية السعودية بتفاصيل المؤامرة التي بدأت منذ ثلاثة أشهر، وأن السفير السعودي رفض طلب المجلس العسكري بتوفير حماية مشددة له.

مايو 01, 2012

الإدعاء العام بالمملكة يبدأ التحقيق مع الجيزاوي.. "والوطنية السعودية" توكل محاميًا للدفاع عنه


أحمد الجيزاوي
بدأت هيئة التحقيق والإدعاء العام السعودية، اليوم الثلاثاء، التحقيق مع المتهم المصري أحمد ثروث السيد، المعروف بـ(أحمد الجيزاوي) بعد إحالته من إدارة المخدرات السعودية، وذلك على خلفية اتهامه بتهريب أقراص مخدرة إلى السعودية.
وأوضح المحامي السعودى سليمان الحنيني المكلف للترافع عنه، في اتصال مع صحيفة "المدينة" السعودية اليوم، أنه التقى شخصيًا الجيزاوي في مقر هيئة التحقيق والإدعاء العام بجدة، ضمن جلسات التحقيق وبحث معه حيثيات القضية، ومن ثم قام الجيزاوي بالتوقيع له مبديًا موافقته بالترافع عنه وتقديم المشورة القانونية له.
وأكد الحنيني أن الجيزاوي نفى تعرضه لأي مضايقات أو عنف لفظي أو بدني أو تقييد بالسلاسل أثناء تنقله من وإلى مقر التحقيق معه.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان أوكلت محاميها سليمان بن سالم الحنيني للترافع عن الجيزاوي المتهم بتهريب 21 ألفًا و380 قرصًا من عقار "زاناكس"، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى