23/10/2025
22/10/2025
01/03/2025
25/02/2025
هذا ما يحدث : تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، خاصة في مدينتي جنين وطولكرم. بدأت هذه الحملة بعد فترة وجيزة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أطلقت إسرائيل عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية.
تتضمن هذه العمليات اقتحامات متكررة للمخيمات الفلسطينية، مثل مخيم جنين، بمشاركة دبابات وآليات عسكرية ثقيلة، وهو ما لم يحدث منذ عام 2002.
الأسباب وراء هذا التصعيد متعددة، أبرزها:
ردع المقاومة الفلسطينية: تسعى إسرائيل إلى تقويض قدرات الفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، خاصة بعد عمليات إطلاق النار والهجمات التي استهدفت نقاطًا عسكرية إسرائيلية.
الضغط على السلطة الفلسطينية: يُعتقد أن إسرائيل تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وزيادة الضغوط عليها، في ظل تراجع شعبيتها وتنامي نفوذ حركات المقاومة.
توسيع المستوطنات: يُعتبر التصعيد وسيلة لتهيئة الظروف لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة في المناطق المصنفة (أ) التي تُدار من قبل السلطة الفلسطينية.
هذا التصعيد أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المناطق المستهدفة.
ما الذي يحدث بالضفة الغربية؟ الإجابة في 7 نقاط
قوات إسرائيلية تستعد لبدء العملية العسكرية في مخيم جنين (الفرنسية)
بدأت إسرائيل من جنين حملة عسكرية جديدة في الضفة الغربية بعد يومين فقط من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي ما يلي محاولة لفهم ما يجري في الضفة بعد العدوان على غزة:
1/ متى بدأت عملية التي أطلقت عليها إسرائيل "السور الحديدي"؟
بدأت العملية الإسرائيلية التي أطلق عليها الاحتلال "السور الحديدي" أول أمس الثلاثاء، ويشارك فيها مئات العناصر من الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وتوغلت هذه القوات في جنين مدعومة بآليات مدرعة وجرافات وطائرات مسيرة.
ولم تحدد تل أبيب سقفا زمنيا محددا للعملية، لكن بعض المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنها ستتواصل وقد تستغرق أشهرا.
2/ ما أبرز مناطق الاشتباكات؟
حتى الآن، يتركز الهجوم الإسرائيلي في محافظة جنين شمالي الضفة.
وبالإضافة إلى مخيم جنين الذي شهد اشتباكات عنيفة بين القوات المتوغلة ومقاومين، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدات قريبة بينها برقين وقباطية وعرابة وفحمة.
وبالتوازي مع العمية العسكرية، مزّقت قوات الاحتلال أوصال الضفة الغربية من خلال إقامة حواجز عسكرية جديدة، وتشديد القيود على تنقل الفلسطينيين.
3/ ما حصيلة الشهداء والمصابين؟
حتى اليوم الخميس، استشهد 12 فلسطينيا وأصيب أكثر من 50 في العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية، ومعظم الشهداء من مخيم جنين.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين في مخيم جنين وأجبرت مئات على النزوح من منازلهم.
4/ لماذا في هذا التوقيت؟
قالت وكالة أسوشيتد برس إن هذه الحملة العسكرية تأتي بينما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا من قبل اليمين المتطرف بعد أن توصلت حكومته وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل حوّلت تركيزها إلى الضفة بعد أن كانت تعتبرها جبهة ثانوية طوال حربها على قطاع غزة ولبنان.
وربطت الصحيفة بين توقيت العملية العسكرية في جنين وإحباط المسؤولين من أقصى اليمين الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مشيرة إلى أن هؤلاء يدفعون باتجاه التصعيد العسكري في الضفة.
5/ ما أهداف إسرائيل من العملية؟
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليقا على العملية العسكرية في جنين إن إسرائيل تواصل التحرك ضد محور إيران وأذرعه في غزة وسوريا ولبنان واليمن وما سماها يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بحسب تعبيره.
كما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الهجوم على جنين سيكون مقدمة لحملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين والمستوطنات التي يعيش فيها 700 ألف مستوطن.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش يطبق حاليا في الضفة "الدروس" التي تعلمها في غزة، مضيفا أنه "يجري العمل على ضمان عدم عودة ما سماه الإرهاب إلى مخيم جنين، ومنع إقامة "جبهة إرهاب" ضد إسرائيل من الشرق.
6/ ما موقف السلطة الفلسطينية والفصائل؟
نددت الخارجية الفلسطينية بما وصفته بالعدوان على جنين، وحذرت من مخططات إسرائيلية لضم الضفة.
من الناحية العملية، ومع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، سحبت السلطة الفلسطينية قواتها الأمنية من مخيم جنين، وقد بررت ذلك بتجنب الصدام مع القوات المهاجمة، ولكن الأجهزة الأمنية واصلت رغم ذلك استهداف المقاومين واعتقالهم داخل المخيم وخارجه.
وقد وصفت حركة حماس مشاركة أجهزة السلطة في هجوم الاحتلال على مخيم جنين، بأنه جريمة في حق الشعب الفلسطيني، وتنكر لدم الشهداء.
كما حمّلت حركة الجهاد الإسلامي السلطة وأجهزتها الأمنية ما سمتها مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان بعدما قدمته للاحتلال من خدمات من خلال محاصرة مخيم جنين لأكثر من 40 يوما، وفق ما جاء في بيان للحركة.
7/ ما التداعيات المتوقعة لهذه الحملة؟
قال محللون للجزيرة إن العملية العسكرية في جنين ومناطق أخرى بالضفة محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة، مرجحين أن يشمل الهجوم لاحقا مخيمات أخرى ينشط فيها مقاومون.
وأشار المحللون إلى أن هذه الحملة العسكرية الإسرائيلية قد تعزز الاستيطان وتمهد لتنفيذ مخطط الضم الذي يدعو إليه وزراء في حكومة نتنياهو.
من جهتها، قالت وكالة أسوشيتد برس إن ما يجري في الضفة قد يضر باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقد تأتي العملية أيضا بنتائج عكسية، إذ تقول إسرائيل إن هناك احتمالا لحدوث هجمات كبيرة في الفترة المقبلة انطلاقا من الضفة.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
المصدر : الجزيرة + أسوشيتد برس
24/02/2025
21/02/2025
ماذا حدث انفجارات تستهدف حافلات في تل أبيب.. وتهديدات إسرائيلية للضفة الغربية
الخميس، 20 فبراير 2025، وقعت سلسلة انفجارات استهدفت ثلاث حافلات فارغة في منطقة "بات يام" جنوب تل أبيب، إسرائيل. أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الحادث نجم عن زرع خمس عبوات ناسفة، انفجرت ثلاث منها، بينما تم تفكيك اثنتين أخريين لم تنفجرا. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، حيث كانت الحافلات خالية من الركاب وقت وقوع الانفجارات. الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) يشتبهان بأن الحادث عملية ذات خلفية "قومية" أو "إرهابية"، وفتحا تحقيقاً للكشف عن ملابساته وتحديد الجناة.
تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن العبوات كانت مزروعة في مواقف حافلات بمناطق متفرقة، بما في ذلك بات يام وحولون، وأن التحقيقات الأولية ترجح أنها صُنعت محلياً، مع وجود تكهنات بأن مصدرها قد يكون الضفة الغربية، رغم نفي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لاحقاً تأكيد هذه الفرضية بشكل قاطع حتى الآن. مصدر أمني كشف أن التفجيرات كانت مقررة لصباح الجمعة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت قد انفجرت قبل موعدها المحدد.
رداً على الحادث، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش بـ"تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، معلناً عن خطط لشن عملية عسكرية مكثفة لمواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب". كما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة، بالتعاون مع الشاباك والشرطة، لتعزيز الأمن ومنع أي تصعيد محتمل. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى تقييماً للوضع الأمني، مؤكداً تلقيه تحديثات مستمرة حول التطورات.
من جانب آخر، طرح بعض المحللين فرضية أن التفجيرات قد تكون "مفتعلة" لأغراض سياسية داخلية، مستندين إلى توقيتها الذي يتزامن مع أزمات سياسية في إسرائيل، مثل عودة جثامين أسرى في توابيت، وهو ما قد يستغله المسؤولون لتبرير تحركات عسكرية أو لصرف الانتباه عن الضغوط الداخلية. لكن هذه الفرضية تظل تكهنات غير مؤكدة حتى الآن.
الوضع لا يزال متطوراً، مع استمرار التحقيقات وتصاعد التوترات بين إسرائيل والضفة الغربية، مما ينذر بتصعيد عسكري محتمل في الأيام المقبلة.
18/02/2025
22/01/2025
11/11/2024
01/09/2024
#الجيش_الإسرائيلي يجرف منطقة دوار السينما وسط #جنين ويخرب مداخل محال تجارية بالمدينة في خامس يوم من عمليته العسكرية
19/06/2014
ألف جندي إسرائيلي يقتحمون نابلس وبلدات فلسطينية ونائب سابق يطالب باحتجاز أم مازن
ألف جندي إسرائيلي يقتحمون نابلس
رام الله - ناصر الأسعد
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الخامس على التوالي، هجماتها المسعورة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، حيث شنت سلسلة غارات جديدة على القطاع، ودفعت بأكثر من ألف جندي لاقتحام نابلس واعتقلت عشرات الفلسطينيين، معظمهم من حركة «حماس» شمالي الضفة، كما أطلقت الرصاص على محتجين في سلفيت، ما أدى إلى إصابة فلسطيني.وقد وسّع جيش الاحتلال عملياته العسكرية، واعتقل 41 فلسطينياً معظمهم من نشطاء «حماس»، جرى اعتقالهم في مناطق نابلس، وعوارتا، ومخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وادعت الإذاعة الإسرائيلية أنه عثر خلال حملة الاعتقالات على ما وصفته وسائل قتالية عديدة، ومعمل لإنتاج الوسائل القتالية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله، وهتكت حرمة عشرات المنازل، واعتدت على مسجد البيرة الكبير، وألقت قنابل الغاز والصوت بداخله.
لكن الحملة العسكرية الأبرز كانت ضد نابلس، حيث اقتحم جيش الاحتلال المدينة بأكثر من ألف جندي.
وقال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، إن قوات الاحتلال اقتحمت بأكثر من ألف جندي منزل النائب عن "فتح" جمال الطيراوي في المخيم، واقتحمت منزل شهيدين في نابلس، وسلمت ثماني عائلات بلاغات لتسليم أبنائهم، بعد اعتقال عدد من أبناء المدينة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن «القوات الإسرائيلية اعتقلت حتى الآن نحو 200 شخص». وفي الخليل جنوبي الضفة، دفع الاحتلال بالمئات من جنوده إلى المدينة، وشرع في عمليات بحث وتمشيط في العديد من المناطق، ودهم جنود الاحتلال العشرات من المنازل ودمروا محتويات عدد كبير منها.
وعمد قادة جيش الاحتلال إلى منع الفلسطينيين ممن يحملون الهوية التي تتضمن عنوان الخليل من السفر، عبر معبر الكرامة، وحرموا 20 ألف عامل من لقمة عيشهم.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أحبطت الليلة قبل الماضية محاولة تسلل ثلاثة فلسطينيين إلى مستوطنة كوخاف يعقوب إلى الشمال من القدس.
أما في سلفيت، أصيب شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، خلال مواجهات. وقال شهود عيان إن الشاب نقل إلى مستشفى رام الله، بحالة خطرة جراء إصابته برصاصتين في الصدر والبطن، أثناء مواجهات مع جيش الاحتلال.
الى ذلك، واصل طيران الاحتلال ليل الثلاثاء، شن غاراته على قطاع غزة زاعماً أنها تأتي رداً على إطلاق صاروخ على إسرائيل.
وقال مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات في خانيونس جنوبي القطاع، من دون أن تسفر عن إصابات، ولكنها أحدثت أضراراً وحرائق في المكان.
وأوضح المصدر أن ورشة حدادة في حي التفاح شمالي مدينة غزة تعرضت للقصف الجوي الإسرائيلي بصاروخين، ما أدى إلى تدميرها.
من جهة ثانية، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية زيادة الضغوط على «حماس»، وتخويل وزير الأمن الداخلي صلاحية تحديد معايير لتشديد ظروف احتجاز عناصر في المعتقلات الإسرائيلية.
واستمع أعضاء المجلس الوزاري، خلال جلسة عقدها أمس الاربعاء، استمرت نحو ثلاث ساعات إلى تقارير أمنية حول قضية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، وتقرر عقد جلسة أخرى قريباً لاتخاذ قرارات بشأن إجراءات أخرى ضد «حماس». وكشفت صحيفة «جوريزليم بوست» الإسرائيلية أنه يجري حالياً العمل على تطبيق للهواتف الذكية لمساعدة الإسرائيليين على تجنب عمليات الاختطاف.
وذكرت الصحيفة أنه بعد فقدان آثار الشبان المستوطنين الثلاثة، وعقب عمليات البحث المكثفة من قبل قوات الاحتلال، فإن ما يسمى بـ «المجلس الإقليمي شومرون» يعمل على تطوير تطبيق على الهواتف الذكية، يساعد الإسرائيليين على الاتصال فوراً في السلطات في حال التعرض للخطف، وسيمكن من تحديد موقع أصحاب الهاتف من دون إجراء أي مكالمة أو استخدام الهاتف.
واستعان المجلس بشركة مختصة للعمل على تحسين البرنامج حتى لا يكون هناك داع للاتصال بالشرطة، حيث يعمل التطبيق على تنبيه السلطات بموقع صاحب الهاتف، من خلال نظام الخرائط «جي.بي.إس»، وإذا كان صاحب الهاتف في خطر فإن التطبيق يرسل رسالة قصيرة فورية توضح المكان المتواجد فيه.
وسط ذلك، هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ميخائيل بن آري، عن حركة «كاخ»، الحكومة الإسرائيلية لسماحها بمعالجة زوجة الرئيس الفلسطيني آمنة عباس (أم مازن) في مستشفى إسرائيلي. وقال بن آري إن «عطفنا على أعدائنا يعلمهم كم نحن أغبياء، ففي اللحظة التي يواجه أولادنا المخطوفين الظلام وظلال الموت، تتلقى زوجة راعي القتلة العلاج في بيتنا». ودعا إلى احتجاز «أم مازن» في «زنزانة معتمة» حتى يرجع الشبان المخطوفون.


























