05/02/2015
قناة العالم الفضائية : الكساسبة.. احرقته النار أجهها الملك
لماذا علقت الإمارات عملياتها العسكرية ضمن التحالف الدولي لمواجهة داعش»؟
ترجمة: الخليج الجديد
أفاد مسئولون أمريكيون لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة انسحبت من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» السنيّ المتشدد في العراق وسوريا. وعلقت الإمارات ضرباتها الجوية - وفقًا لروايات مسئوليين أمريكيين - بحجة الخوف على طياريها بعد أسر الطيار الأردني «مُعاذ الكساسبة» في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي قال التنظيم أمس إنه أحرقه حيًا حتى الموت.
وكانت الإمارات قد طلبت من البنتاجون الأمريكي تحسين جهود البحث والإنقاذ بما يشمل استخدام طائرة «في 22 أوسبري» في شمال العراق، بالقرب من ميدان المعركة، بدلاً من القيام بمهام استطلاعية من قواعدها في الكويت؛ بحسب مسئولين في الإدارة الأمريكية. وأكد طيارو الإمارات أنهم لن ينضموا إلى الحملة لحين نشر طائرات «أوسبري» في شمال العراق؛ والتي تقلع وتهبط مثل المروحيات، لكنها تحلق كمقاتلة عسكرية.
وأخبرت الإمارات القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط بأنها علقت عملياتها العسكرية بعد أسر الطيار الأردني «الكساسبة» عقب سقوط طائرته بالقرب من الرقة في سوريا. وصرح مسئول أمريكي بارز إن الطيار الأردني أُلقي القبض عليه سريعًا، مُضيفًا: «لم يكن أمامنا وقت كاف لإرسال من يعمل على إنقاذه».
ووجه مسؤولون إماراتيون تساؤلات إلى نظرائهم الأمريكيين عما إذا كانت فرق التفتيش قد استطاعت الوصول إلى «الكساسبة» أم لا، حتى وإن لم يكن لدى الإدارة الوقت للتدخل ومنع وقوعه أسيرًا في يد «الدولة الإسلامية».
وفي تبادل صريح للاتهامات بين وزير الخارجية الشيح «عبد الله بن زايد» والسفيرة الأمريكية الجديدة في الإمارات «باربرا لييف» سأل «بن زايد» السفيرة عن أسباب عدم نشر الولايات المتحدة إمكانيات مناسبة في شمال العراق من أجل إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم؛ بحسب مسئول بارز في الإدارة الأمريكية.
وجاء الخلاف بين المسئولين الأمريكيين والإماراتيين بعد تعبير الإمارات عن قلقها من السماح لإيران بالقيام بدور بارز في مواجهة «الدولة الإسلامية» أو كما يحلو للإماراتيين تسميتها باسم «داعش».
وامتنع متحدث باسم القيادة المركزية عن التعليق على هذه الأنباء.
الانقسام بين الولايات المتحدة والإمارات هو أمر مُهمٌ؛ نظرا للدور المركزي الذي تؤديه أبو ظبي في قتال «الدولة الإسلامية». وقامت الطائرات الإماراتية بغارات جوية أكثر من أي بلد عربي عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. كما قامت أسراب المقاتلات من طرز «إف-16» بغارات على شمال العراق وسوريا انطلاقًا من قاعدة الظفرة الجوية الإماراتية.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة تنضم إلى التحالف في سبتمبر، وحتى من قبل أن تقوم واشنطن بتجنيد أعضاء دول الناتو في قمة ويلز العام الماضي، وأصدر سفير الإمارات في واشنطن «يوسف العتيبة» بيانًا أعلن فيه استعداد بلاده الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب على «داعش».
وبالنسبة للولايات المتحدة؛ فإن الاحتفاظ بالإمارات العربية المتحدة عضوًا أساسيًا في التحالف هو أمر مهم للغاية، وقد أصر الرئيس «باراك أوباما» على أن الولايات المتحدة لن تحارب «الدولة الإسلامية» دون دعم من الدول السنّية. ويحرص المتحدث باسم البيت الأبيض دائمًا على تقديم التحالف على أنه يضم دولاً عربية وإسلامية معتدلة.
وأصبحت العلاقات مع الإمارات مُهمة للغاية خاصة بعد توتر العلاقات الأمريكية مع تركيا ومصر والسعودية وازدياد حدتها في الآونة الأخيرة. ويدافع هؤلاء الحلفاء عن دورهم في الحملة على الرغم من الانتقادات الداخلية.
ومن غير الواضح فعلاً السبب الذي منع الولايات المتحدة من وضع فرق بحث وتفتيش في شمال العراق. وبعد بث تنظيم «الدولة الإسلامية» لشريط فيديو أمس الثلاثاء يظهر إعدام الطيار الأردني بحرقه حيًا، قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي طلب من وكالات الأمن القومي والاستخبارات تكريس الجهود والمصادر من أجل تحديد وإنقاذ بقية الرهائن الذين يُعتقد أن الدولة لا تزال تحتجزهم لديها.
المصدر | هيلين كوبر: نيويورك تايمرز
04/02/2015
من هى : ساجدة الريشاوي ..التى اعلن الاردن عن اعدامها وطلبتها داعش !
برز اسم ساجدة الريشاوي، خلال الأيام الأخيرة، بعد مطالبة تنظيم «داعش» الإرهابي بتحريرها مقابل إخلاء سبيل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والرهينة الياباني، فمن هى ساجدة الريشاوي؟ المعروفة باسم «انتحارية عمان».
ساجدة الريشاوي، من مواليد 1965 بالعراق، شقيقة ثامر مبارك عتروس الريشاوي، أحد مساعدي أبومصعب الزرقاوي، القيادي بتنظيم القاعدة، وبرز اسمها في وسائل الإعلام بعدما جندها زوجها للقيام بعمليات إرهابية في فندق راديسون بعمان.
اتهُمت بتورطها في عملية انتحارية استهدفت فندقاً بعمان في 2005، ولقى 60 شخصاً مصرعهم وجرح 300 آخرون، والرأس المدبر للعملية على حسين الشمري، الذي لقي حتفه، فيما فشلت ساجدة الريشاوي في تفجير حزامها الناسف، ووجدت نفسها بين جموع الفارين، فلاذت بدورها بالفرار.
اعتقلت أجهزة الأمن «الريشاوي» بعد أيام من الحادث في بيت شقيقتها (زوجة محمد عربيات)، وكان أول ظهور لها على التليفزيون الأردني مرتدية حزاما ناسفا، وهي تصف تفاصيل العملية وظروف وصولها إلى الأردن.
وقالت في ظهورها الأول إن زوجها حسين على الشمري دربها في عمان على كيفية استخدام الحزام الناسف، مضيفة: «زوجي (الشمري) فجّر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت».
لم تستغرق محاكمة ساجدة الريشاوي أكثر من نصف ساعة، وحكم عليها في 2006 بالإعدام.
«داعش» أمهلت السلطات الأردنية 24 ساعة لإطلاق سراح ساجدة الريشاوى وإلا سيعدم التنظيم الطيار الأردنيالصحفي الياباني.
وأعلن الأردن، صباح الأربعاء، بعد مرور 10 أعوام على اعتقال «الريشاوي»، عن تنفيذ حكم الإعدام فيها، ردًا على حرق معاذ الكساسبة حيًا.
المصرى اليوم
أحمد موسى يتهم «الجزيرة» بتصوير جريمة حرق الطيار الأردني
03/02/2015
داعش ينشر فيديو إعدام الكساسبةحرقا والجيش يتوعد والملك يدعو الشعب للتلاحم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" صورا يقول إنها لعملية حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة حرقا داخل قفص.
هذا الإعلان جاء عبر الموقع الرسمي للتنظيم والذي يطلق عليه اسم "الفرقان."التلفزيون الأردني أكد من جهته أن إعدام الطيار الكساسبة كان منذ الثالث من يناير الماضي، لافتا إلى أن العاهل الأردني، الملك عبدالله، قطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد هذه الأنباء.
ووجه العاهل الأردني خطابا قصيرا، عبر التلفزيون الرسمي، دعا فيها الشعب إلى التلاحم والوقوف صفا واحدا، وقال في خطابه " لقد تلقينا بكل الحزن والأسى والغضب، نبأ استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة رحمه الله على يد تنظيم داعش الإرهابي الجبان، تلك الزمرة المجرمة الضالة التي لا تمت لدين الله الحنيف بأية صلة."
وأضاف العاهل الأردني "نقف اليوم مع أسرة الشهيد البطل، ومع شعبنا وقواتنا المسلحة، في هذا المصاب، الذي هو مصاب الأردنيين والأردنيات جميعا" ودعا الأردنيين إلى الوقوف "صفا واحدا وإظهار معدن الشعب الأردني الاصيل في مواجهة الشدائد والمحن التي لن تزيدنا إلى قوة وتلاحما ومنعة."
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إنه تم إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل شهر من الآن على يد تنظيم "داعش" بطريقة بشعة، وأن كل ما حدث خلال الأسبوع الماضي كان تسويفا من قبلهم، "وألاعيب قذرة في المفاوضة هنا وهناك،" موضحا أن الحكومة الأردنية كانت مصرة على الحصول على اثبات حول سلامته، لأنه "كان لدينا هاجسا بأنه تم الاعتداء على حياته،" وتوعد المومني التنظيم بأن غضب الأردنيين سيزلزل صفوفهم، "وسيرى هؤلاء المجرمون وحدة الصف الأردني وصلابته،" وكيف سيلتف الأردنيون حول هذه القضية وقد رفع شعار "كلنا معاذ".
وأضاف اليوم "نزف شهيدأ إلى العليين،" كلنا نتحد خلف شهيدنا البطل وحول مقولة "الموت ولا المذلة. وقال في بداية مقابلة بثها التلفزيون الأردني الثلاثاء يعلم كل الأردنيين أن من كان يشكك بوحشية تنظيم داعش، فهذا هو البرهان، ومن كان يعتقد أنهم يمثلون الإسلام السمح فهذا هو الدليل.
من جهته عبر المتحدث باسم الخارجية المصرية الثلاثاء، عن إدانة بلاده "جريمة قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي" بحسب بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه، وأكد المتحدث "تضامن مصر الكامل حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في مكافحة الإرهاب الآثم الذي يستهدف الأمن والاستقرار في كافة دول العالم."
وشدد البيان على "وحدة المصير والهدف بين البلدين الشقيقين، وإصرارهما على القضاء على التنظيمات الإرهابية الظالمية التي الإسلام منها براء." بحسب البيان.
كما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها مع الأردن، ووقوفها "في هذه اللحظات الحزينة المؤلمة وقفة أخ وشقيق كاملة مع المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعبا ومع أسرة الشهيد الطيار." ودان وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ما سماها بالجريمة "البشعة والمقززة التي اقترفها التنظيم الإرهابي داعش بحث الشهيد الطيار معاذ الكساسبة".
وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إن هذه الجريمة النكراء والفعل الفاحش، يمثل تصعيدا وحشيا من جماعة إرهابية، اكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة" واعتبر هذه الحادثة "لحظة فارقة تؤكد من جديد صواب موقف الإمارات والتحالف الدولي الواضح والحاسم في التصدي للتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله ودون تردد وبأقصى قوة وحزم."
وفي عمان دعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إلى إقامة صلاة الغائب على روح الطيار الأردني، بعد صلاة ظهر الأربعاء.
CNN
إدانة دولية لمقتل الكساسبة وعمان تتوعد بـ"رد حازم ومزلزل"
تتواصل الإدانات الدولية لعملية القتل "الوحشي" و"الهمجي" و"البربري" للطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد تأكيد الأردن مقتله من قبل "داعش"، متوعدا بالانتقام وسط أنباء عن عزم عمان تنفيذ حكم الإعدام بعدد من المحكومين بالإرهاب.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الفيديو الذي يظهر مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بـ"داعش") يوضح "الأيديولوجية "المفلسة للجماعة الإرهابية المعنية فقط بالموت والدمار". ولا تزال الاستخبارات الأمريكية تعمل للتأكد من صحة الفيديو، الذي أعلن فيه التنظيم المتطرف اليوم الثلاثاء (الثالث من فبرائر/شباط) قتل الطيار الأردني حرقا. لكن أوباما قال إنه سيكون "دليلا إضافيا على وحشية وهمجية هذا التنظيم". وتعهد أوباما بأن "يضاعف" التحالف الدولي جهوده لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية". كما دان الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الأمريكية الوسطى الذي يقود الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية الاعدام "الوحشي" للطيار الأردني مضيفا "سنقاتل هذا العدو الهمجي حتى هزيمته".
وفي برلين أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن مواساته لعائلة الكساسبة وقال "نحن مصدومون بشكل عميق حيال مقتل الطيار الأردني على يد جحافل الإرهاب البربرية لتنظيم الدولة". وتابع "إذا ثبتت صحة شريط قتله بهذه الصورة البشعة فإن هذا الأمر سيكون خارج إطار قوة التصور البشري". وأضاف شتاينماير أن هذا التنظيم يظهر مرة أخرى أنه يتصرف خارج الأعراف المتحضرة. واختتم شتاينماير تصريحاته بالإشارة إلى ازدياد أهمية أن يقف المجتمع الدولي معا وبصورة حازمة في مواجهة تنظيم الدولة.
من ناحيته، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعدام تنظيم "الدولة الإسلامية" الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، واصفا الحادثة بـ"الجريمة البشعة"، كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة مصر البالغة. ووصف المتحدث قتل الطيار الأردني بالعمل "البربري الجبان والهمجي البشع".
وأعلن التليفزيون الرسمي الأردني أن العاهل الأردني الملك عبد الله قطع زيارته لواشنطن ليعود إلى وطنه بعدما أكدت القوات المسلحة الأردنية مقتل الطيار الأسير معاذ الكساسبة على أيدي مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في الثالث من شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وتوعدت الحكومة الأردنية تنظيم "الدولة الإسلامية" برد "حازم ومزلزل وقوي". وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني للتلفزيون الأردني الرسمي "إن من كان يشكك بان رد الأردن سيكون حازما ومزلزلا وقويا، فلسوف يأتيهم البرهان وسيعلمون أن غضب الأردنيين سيزلزل صفوفهم". بدورها، هددت القوات المسلحة الأردنية بالقصاص "من طواغيت الأرض الذين اغتالوا الشهيد معاذ الكساسبة ومن يشد على أياديهم"، مؤكدا في بيان أنه "سيكون انتقاما بحجم مصيبة الأردنيين جميعا".
D.W
في غضون ذلك، أفاد مصدر امني أردني مسؤول لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن حكم الإعدام سينفذ بحق الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" طالب بإطلاق سراحها مقابل رهينة ياباني. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "تنفيذ حكم الإعدام سيتم فجر الغد (الأربعاء) بالانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي المحكومة على خلفية تفجيرات عمان عام 2005"، إضافة إلى مدانين آخرين بالقيام بأعمال ارهابية. وقال الأردن الأسبوع الماضي إنه كان يعتزم تسليم العراقية ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 في عمان أودى بحياة 60 شخصا إذا أفرج "داعش" عن الطيار.
وسقطت الطائرة التي كان يقودها الكساسبة خلال غارة كان ينفذها في محافظة الرقة في شمال سوريا، وتم أسره على الأثر على أيدي التنظيم المتطرف، قبل بث شريط فيديو اليوم يظهر على ما يبدو أنها عملية حرق للطيار.
ع.ش/ ع.ج. م (د ب أ، رويترز، أ ف ب، د ب أ)
ملك الاردن الطيار معاذ الكساسبة قضي دفاعاً عن وطنه وأمته
_ الطيار معاذ الكساسبة قضي دفاعاً عن وطنه وأمته
_ معاذ الكساسبة رحل من اجل عقيدته ووطنه ونقف اليوم مع أسرته وقواتنا المسلحة وشعبنا.
_ من واجبنا جميعاً الوقوف صفاً واحداً وإظهار معدن الشعب الأردني في مواجهة المحن.
_ سنقف صفا واحدا في مواجهة هذه الشدائد
بالفيديو.. لحظة تلقي عائلة الطيار معاذ الكساسبة خبر استشهاده
نشرت قناة «الغد» الأردني، مساء الثلاثاء، ردود أفعال أفراد عائلة الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، عقب تلقيها نبأ استشهاده على يد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي التي قامت بإحراقه حيًا داخل قفص حديدي.
وإليكم مقطع الفيديو الذي نشرته القناة ويرصد ردود أفعال عائلة الطيار الشهيد:
---
ردود الافعال الدولية على حرق داعش للطيار الاردني "الكساسبة"
مشهد من حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء انه اذا ثبتت صحة الشريط المسجل الذي يظهر قيام تنظيم داعش بحرق الطيار الاردني حيا، فان هذا الامر يظهر "وحشية" هذا التنظيم، فيما أدانت مصر ما وصفته بـ"الجريمة النكراء والعمل البربري والهمجي البشع".
وقال اوباما "في حال ثبتت صحة هذا التسجيل، فانه مؤشر آخر الى شراسة ووحشية هذا التنظيم"، مضيفا انه "سيضاعف يقظة وتصميم التحالف الدولي لضمان (...) الهزيمة الكاملة" لتنظيم داعش. مصر تدين اعدام الطيار الاردني وتعتبره "عملا بربريا جبانا وهمجيا".
من جهة أخرى دان الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الاميركية الوسطى الذي يقود الحرب على تنظيم داعش الاعدام "الوحشي" للطيار الاردني حرقا وهي حي بحسب ما اظهر تسجيل فيديو بثه التنظيم.
وقال الجنرال اوستن ان "القيادة الاميركية الوسطى تدين بشدة جريمة القتل الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش" بحق الطيار الاردني معاذ الكساسبة، مضيفا "سنقاتل هذا العدو الهمجي حتى هزيمته".
من جهتها دانت مصر الثلاثاء اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا على ايدي تنظيم داعش واعتبرته "عملا بربريا جبانا وهمجيا بشعا" يتناقض مع "قيم الدين الاسلامي وكافة الشرائع السماوية"، في اول رد فعل عربي على الحادث.
واعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن "إدانة مصر البالغة وبأشد واقسى العبارات جريمة قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي".
ووصفت مصر هذه "الجريمة النكراء بالعمل البربري الجبان والهمجي البشع، والذي يتناقض تماماً مع قيم الدين الاسلامي الحنيف ويخالف كافة الشرائع السماوية التي تحض على الرحمة وتصون القيم السامية وتعلي من حرمة النفس البشرية".
وفور عرض الشريط، اعلن الاردن ان الطيار معاذ الكساسبة "استشهد" منذ الشهر الماضي كما توعد الناطق باسم الجيش الاردني بالانتقام من قتلته مؤكدا ان "دمه لن يذهب هدرا"، فيما قطع الملك الاردني زيارته الى واشنطن عائدا الى المملكة، وأعلنت الحكومة الاردنية ان رد الاردنيين سيكون "قويا ومزلزلا" وبعد ساعات أعلنت الاردن انها ستعدم ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي و4 آخرين فجر غد الاربعاء.
واعلن تنظيم "داعش" في شريط فيديو تناقلته مواقع مقربة من التنظيم على شبكة الانترنت الثلاثاء انه أحرق حيا الطيار الاردني الذي يحتجزه منذ 24 كانون الاول/ديسمبر.
وتضمن الشريط صورا للرجل الذي قدم على انه الطيار وقد ارتدى لباسا برتقاليا ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار كتلة لهيب واحدة.
سلامة عبد الحميد …يكتب : حرق "الكساسبة".. حرب "داعش" النفسية
نشر موقع الفرقان، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء اليوم الثلاثاء، شريط فيديو يظهر إعدام الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، حرقا، بعد أيام من مفاوضات مع الأردن لإطلاق سراح السجينة العراقية، ساجدة الريشاوي، انتهت بقتل الرهينة الياباني.
ونشر التنظيم المصنف إرهابيا، الفيديو الذي يشبه فيلما وثائقيا مدته 23 دقيقة، بتقنية الصورة فائقة الجودة "إتش دي"، يضم لقطات أرشيفية توثق المواقف الأردنية الرسمية، التي يزعم التنظيم أنها مبرر لجريمته، التي أحدثت صدمة لدى الملايين حول العالم.
ويبدأ الفيلم بتصريح للعاهل الأردني يتحدث فيه عن مشاركة بلاده في الحرب الدولية على داعش، قائلا: "عندما قال رئيس الأركان الأردني للطيارين: نحن ضد داعش ونبحث عن متطوعين، فمن يرغب فليتقدم، رفع كل الطيارين أيديهم معلنين تطوعهم".
وأظهر الفيلم لاحقا مع صوت راوٍ من التنظيم في الخلفية، لقطات للعاهل الأردني، الملك عبد الله، مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، معتبرين ذلك دليلا على التبعية للغرب، ثم مشاهد تظهر جنودا أردنيين يتدربون مع جنود أميركيين.
وتؤكد مشاهد الفيديو المطول الذي نشرته داعش وأسمته "شفاء الصدور"، ما عرف عنها من قدرات إعلامية كبيرة، ظهرت في لقطات سابقة نشرتها، حيث ضم الفيلم مشاهد موثقة تم جمعها خلال الأشهر الماضية، كما يضم عملا فنيا دقيقا، ما بين مؤثرات بصرية وصوتية معدة بطريقة احترافية.
وبعد عرض لقطات عدة منقولة عن شبكات إخبارية عربية وعالمية تُظهر خبر اعتقال الكساسبة من جانب داعش عقب سقوط طائرته. تظهر صورة الكساسبة نفسه على الشاشة مرتديا الملابس البرتقالية، التي تعني أنه ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه، ثم يبدأ في الحديث عن نفسه، فيما يبدو اعترافاً منه، متحدثا عن الرحلة التي تم أسره خلالها بعد إسقاط طائرته.
وخلال رواية الكساسبة لشهادته، أو بالأحرى اعترافه، يعمد منتجو الفيلم إلى استعراض قدراتهم الفنية والتقنية مجددا، بوضع مسار الطلعة الجوية التي شارك فيها، في مشاهد احترافية، لا تملكها إلا القنوات الإخبارية العالمية، أو منتجو السينما المحترفون.
ويظل الكساسبة يتحدث على مدار ست دقائق ونصف الدقيقة، تتخللها مؤثرات بصرية وصوتية بتقنيات احترافية، ويختم برسالة إلى أسرته والشعب الأردني يهاجم فيها الحكومة الأردنية بحدة، ويتهمها بالعمالة للغرب وللكيان الصهيوني، في ما يبدو أنه اعتراف أجبر على قراءته من جانب خاطفيه.
ثم يقول الكساسبة، الذي تظهر على وجهه آثار اعتداء، لأهالي الطيارين: "أؤمروا أبناءكم بالكف عن المشاركة في ضرب مواقع الدولة الإسلامية حتى لا يكون مصير أبنائكم مثل مصيري".
وفور انتهاء الكساسبة من رسالته المطولة، يعود الفيلم لعرض مشاهد لطائرات التحالف تقصف مناطق تنظيم الدولة، كما يظهر مشاهدا لأطفال يزعم أنهم أصيبوا في القصف.
واستمرارا في الأسلوب السينمائي المعتمد، يظهر الكساسبة مجددا يتجول داخل أطلال المباني المدمرة التي قصفتها طائرات التحالف، التي كانت طائرته بينها، قبل أن تبدأ عملية الإعدام الوحشية بوضعه داخل قفص حديدي، وإغراقه بمادة قابلة للاشتعال تظهر جليا على ملابسه، بينما يحيط به جنود مدججون بالسلاح، وكأنهم فرقة الإعدام المكلفة بقتله.
مشهد الإعدام أيضا معد بطريقة سينمائية، حيث يمد فريق الإعدام خيطا طوله عدة أمتار من المواد القابلة للاشتعال ينتهي بالقفص، الذي يحتجز فيه الكساسبة، ويتم إشعال الخيط ليتحرك شعاع النار ويصل إلى القفص، ويبدأ احتراق الشاب الأردني على وقع أنشودة جهادية، ثم نص منقول عن العلامة ابن تيمية يبررون به فعلتهم.
وينتهي مشهد الحرق بجرافة تهيل التراب على قفص الشاب الأردني المحترق، قبل أن تسويه بالأرض، ليكون مكان القفص، الذي احترق فيه، هو نفسه قبره.
لكن الفيلم لا يكتفي بذلك، وإنما يعرض صورا وأسماء لطيارين أردنيين آخرين يتهمهم بالمشاركة في الهجوم على مواقعه، ويبدو أن عناصر التنظيم حصلوا على الأسماء من الطيار الكساسبة الذي تم التحقيق معه قبل قتله، غير المعروف تاريخه.
وعرض الفيلم صور وأسماء نحو عشرين من الطيارين الأردنيين مكتوبا عليها "مطلوب قتله"، فيما يبدو أنه إمعان في الحرب النفسية التي يعتمدها التنظيم منذ ظهوره، لإرهاب الأعداء.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/medianews/02a287be-acf3-4e7d-be81-1614ec67d579#sthash.3vNAvTPe.dpuf
03/01/2015
30/12/2014
الطيار الأردني الأسير يكشف لـ «داعش» أسرار الحرب على التنظيم
الطيار الأردني الأسير
الطيار الكساسبة في حوار مع مجلة "داعش":
طائرتي أصيبت بصاروخ حراري وكانت مفاجأة لي.
16 طيار أمريكي بينهم فتاة يأكلون معنا المنسف يوميا قبل ضرب داعش.
هذه الدول العربية تشارك في العمليات العسكرية.
المغرب تشارك في الضربات الجوية بطائرات حديثة.
الأردن يضطلع بدور كبير في الضربات ومن قاعدة "الأزرق".
طيار أمريكي قتل في تحطم طائرته بالأردن.
نشرت مجلة "دابق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مقابلة مع الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي سقطت طائرته في الرقة وأسره التنظيم، الأربعاء الماضي، وظهر فيها وهو يرتدي البدلة البرتقالية، التي تشير إلى الإعدام.
وفيما يلي نص المقابلة، بحسب ما نشرته المجلة:
- أخبرنا باسمك، وعمرك ومن أين أنت؟
اسمي معاذ صافي يوسف الكساسبة، أنا أردني من الكرك عمري 26 عاما ومولود في العام 1988.
- ما هو منصبك في سلاح الجو؟
كنت برتبة ملازم أول طيار، وتخرجت من كلية الملك حسين للطيران العام 2009، وواصلت بعدها تدريباتي حتى صرت طيارا عاملا في العام 2012، وانضممت للسرب الأول في قاعدة موفق السلطي الجوية.
- أخبرنا عن طلعتك الجوية التي أدت للقبض عليك الأربعاء؟
تم إعلامنا بالمهمة في الساعة الرابعة عصرا من يوم الثلاثاء، ودورنا في هذه المهمة هو مسح المناطق وتوفير تغطية للمقاتلات الأخرى المهاجمة، مسحنا للمنطقة كان يهدف لتدمير أي أسلحة مضادة للطائرات وتوفير تغطية في حال ظهرت طائرات العدو، وبعدها تأتي المقاتلات الأخرى المزودة بأسلحة موجهة بالليزر للقيام بدورها في هذه المهمة.. حلقنا من القاعدة الموجودة في منطقة الأزرق التابعة لمحافظة الزرقاء في الساعة 6:15 صباحا متوجهين إلى العراق، وتم تزويدنا بالوقود جوا عند الساعة 7:55 صباحا ثم وصلنا لمنطقة انتظار حيث قابلتنا مجموعة طائرات سعودية وإماراتية ومغربية ودخلنا المنطقة من الرقة لتنفيذ مهمة المسح..
طائرتي أصيبت بصاروخ حراري سمعت وأحسست بالصاروخ، الطيار الأردني الآخر في المهمة، صدام مارديني، تواصل معي من طائرته وقال لي إنه يرى الدخان يتصاعد من المحرك وتحققت من الأنظمة التي أشارت لي بأن المحرك يحترق وقد تضرر وبدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها عندها قفزت خارج الطائرة، وهبطت في نهر الفرات بمظلتي وعلق مقعدي وظللت مقيدا إلى أن قبض علي من قبل جنود الدولة الإسلامية.
- ماهي الدول العربية الأخرى التي تشارك في هذه الحملة الصليبية؟
الأردن بطائرات F16s
والإمارات والسعودية بطائرات الـF16s المطورة والمزودة بقنابل موجهة عبر الليزر،
الكويت بطائرات لتزويد الوقود،
البحرين والمغرب بطائرات F16s المطورة،
إلى جانب قطر وعُمان.
- أي القواعد الجوية تستخدمها "الحملة الصليبية"؟
المقاتلات الأردنية تنطلق من الأردن والمقاتلات الخليجية تنطلق بشكل عام من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك مطارات مهيأة لحالات الهبوط الاضطراري مثل الأزرق في الأردن وعرعر في السعودية ومطار بغداد الدولي وبغداد الكويت الدولي ومطار في تركيا نسيت اسمه يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية.
- وأي القواعد الجوية يستخدمها "الصليبيون"؟
بعض المقاتلات الأمريكية والفرنسية تنطلق من قاعدة موفق السلطي بالأردن، إلى جانب قواعد في تركيا.
- كيف يتم تنسيق الطلعات الجوية؟
هناك قاعدة أمريكية في قطر حيث يتم التخطيط للمهمة وتحديد الأهداف وتوزيع المهام، وترسم مهام كل دولة مشاركة في هذه الحملة قبل يوم من تنفيذها، يقوم الأمريكيون بطلعات جوية بطائرات دون طيار تنطلق من الخليج والأقمار الصناعية والجواسيس لتحديد ودراسة الأهداف، ويتم تزويدنا بخريطة وصور للأهداف.
- هل قابلت الأمريكان "الصليبيين"؟
بالطبع، هناك نحو 200 أمريكي في قاعدة موفق السلطي ومن بينهم 16 طيارا منهم فتاة، والباقي مهندسون وتقنيون وآخرون يقومون بأدوار دعم، بعض الأمريكيين يتناولون الطعام معنا ويحبون المنسف ولكن دون الحديث عن المهام حفاظا على السرية.
- هل قتل أي جندي أمريكي خلال مهمته؟
في أوائل ديسمبر، أحدهم انطلق من قاعدة موفق السلطي باتجاه العراق، وعندها واجه مشكلة في معدات الهبوط في جو ضبابي لتسقط طائرته في الأردن ويقتل.
المصدر