07/08/2024
24/05/2023
37 منظمة تطالب بوضع حد لتدخل سعيّد في القضاء التونسي
طالبت منظمات تونسية ودولية بوضع حد لتدخل السلطة التنفيذية بتونس في شؤون القضاء، داعية إلى إلغاء أمر الرئيس قيس سعيّد بإعفاء 57 قاضيا العام الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك أمضت عليه 37 منظمة من بينهم هيومن رايتس ووتش، ونقابة الصحفيين التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية القضاة التونسيين.
ودعا البيان إلى إعادة القضاة، الذين أعفاهم سعيّد العام الماضي بمزاعم تتعلق بالفساد، إلى مناصبهم بناء على القرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية؛ التي أبطلت قرار الرئيس التونسي في آب/ أغسطس 2022.
ودعت الجمعيات والمنظمات التي أمضت على البيان إلى إلغاء المرسوم الذي أصدره سعيّد في 12 شباط/ فبراير 2022، بشأن حل المجلس الأعلى للقضاء، وهو هيئة منتخبة ومنصوص عليها في دستور 2014 ومهمتها المفترضة هي ضمان استقلالية القضاة.
وطالبت باحترام المعايير الدولية لاستقلالية القضاء والحق في المحاكمة العادلة والمنصفة وفقا لالتزامات تونس الدولية.
واستعرض البيان إجراءات الرئيس التونسي بحق القضاء منذ استحواذه على كل السلطات في 25 تموز/ يوليو 2021، بما في ذلك حل مجلس القضاء وتعويضه بآخر وتمكينه من حق تعيين وترقية وعزل القضاة، وعزل 57 قاضيا، رفض سعيّد إعادتهم للعمل رغم صدور حكم قضائي يقضي ببطلان الإعفاء.
وأشار البيان إلى أنه في "الدستور الجديد الذي اعتُمد في استفتاء لم يُشارك فيه سوى ثلث الناخبين، تمّ اعتبار القضاء وظيفة وليس "سلطة" قائمة في حد ذاتها"، معتبرا أن هذا الخيار أدرِج إخضاع القضاء في القانون الأساسي وأفرغ نفس النصّ المجلس الأعلى للقضاء من جوهره، وجرّده من مكانته كهيئة دستورية.
اقرأ أيضا:
قضاة ومحامون يحذرون من تركيع القضاء التونسي.. "أسوأ وضع في تاريخه"
وحذرت المنظمات من التوظيف الخطير للعدالة في ظل تصعيد السلطات للاعتقالات التعسفية والملاحقات القضائية.
وخلص البيان إلى أنه "لم يعُد بإمكان نظام العدالة التونسي اليوم أن يؤدّي دوره كاملا كضامن للحريات والحقوق الأساسيّة".
01/05/2023
تكميم الافواة فى تونس مصادرة ..فرانكشتاين تونس.. الكتاب الذي ينتقد قيس سعيد
مصادرة كتاب كمال الرياحي الذي ينتقد فيه الرئيس التونسي عقب افتتاحه معرض الكتاب
"فرانكشتاين تونس" هو عنوان كتاب للروائي التونسي كمال الرياحي أصبح الحدث الأبرز في معرض تونس الدولي للكتاب الذي تم افتتاحه قبل يوم الأمس الجمعة. ليس ذلك لأن جمهور القراء كان في انتظار الكتاب، بل بسبب حصول سابقة في تونس منذ الثورة تتمثل في سحب هذا المؤلَّف وخاصة في غلق جناح دار النشر في المعرض من طرف قوات الأمن بعد قرار انفرادي من وزيرة الثقافة. ولم يقتصر الأمر على أحباء الكتاب والنخب المثقفة، بل أصبح "فرانكشتاين تونس" الموضوع الأبرز للتونسيين بالأمس على وسائل التواصل الاجتماعي.