21/10/2024
15/10/2024
11/10/2024
10/10/2024
07/10/2024
05/10/2024
صور من مطار تل ابيب 4-10-2024
04/10/2024
صورة فاضحة لقصف ايران لقاعدة نيفاتيم بـ 20 صاروخاً
03/10/2024
ملف بالتفاصيل : تدمير أكثر من 20 طائرة إف 35 بـ قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية في الهجوم الإيراني
كشف تقرير لمجلة المراقبة العسكرية militarywatchmagazine، عن الخسائر التي ألحقتها الضربة الصاروخية الإيرانية الضخمة على أهداف في إسرائيل، والتي استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية، والتي تضم مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، من بين أهداف رئيسية أخرى في البلاد.
استهداف قاعدة نيفاتيم العسكرية الإسرائيلية
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية، أن المنشأة دمرت بالكامل في الهجوم، كما أكدت صور متداولة في الإعلام العبري، تأثير عشرات الصواريخ الباليستية التي فشلت شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية في إسقاطها، مع تأثر الأهداف بما في ذلك مقر وكالة المخابرات الموساد، الواقع في تل أبيب، والذي دمره الهجوم.
وبحسب المجلة، فإن الجزء الأكبر من طائرات F-35 التابعة لقاعدة نيفاتيم الجوية والتي تضم أكثر من 20 مقاتلة تم تدميرها في الهجوم الصاروخي الإيراني حيث تمثل المقاتلات المتضررة واحدة من أكثر الأهداف قيمة في إسرائيل.
قاعدة نيفاتيم القاعدة الجوية الأهم لـ تل أبيب
ويُشار إلى منشأة نيفاتيم على أنها أهم قاعدة جوية في إسرائيل نظرًا لأهمية طائرة F-35 في أسطول البلاد، حيث تمتلك تل أبيب سربين فقط من طائرات الشبح باهظة الثمن، وتعتمد عليهما بشكل كبير بينما يعتمد باقي الأسطول المقاتل على إلكترونيات طيران قديمة إلى حد كبير ومجموعة رادارات قديمة تم مسحها ميكانيكيًا.
ولفت التقرير، إلى أن طائرات F-35 تلعب دورًا مركزيًا في الخطط الإسرائيلية لشن هجمات محتملة على إيران، بفضل قدراتها الشبحية وإلكترونيات الطيران المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الحرب الإلكترونية وغيرها من ميزات قمع الدفاع الجوي، مما يجعلها أصولًا مثالية لمثل هذه العمليات.
طائرات إف 35
ووصف التقرير تدمير طائرات F-35، بأنه خطوة مهمة نحو الحد من قدرة إسرائيل على الرد بمزيد من التصعيد، حيث جاء بالتزامن مع أزمة عدم تمكن تل أبيب من استلام الدفعة الثالثة من طائرات F-35، بسبب مشكلات كبيرة تتعلق بالإنتاج، والتي لا تزال عند جزء صغير من المعدلات المخطط لها في البداية، ما عرقل عملية التسليم، مضيفًا أن تل أبيب لن تتسلم دفعة المقاتلات المطلوبة حديثًا حتي عام 2028.
وفي ردود أفعال دولية حول الهجوم الإيراني علي تل أبيب، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على إيران نتيجة لهذا الهجوم، مشيرًا إلى أن واشنطن ستعمل مع إسرائيل للتأكد من ذلك، كما دعا السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، الرئيس جو بايدن إلى السماح بشن هجمات على مصافي النفط الإيرانية.
وتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني مضيفًا: سوف يراه الشرق الأوسط بأكمله، كما طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات عقب القصف الإيراني منن دول العالم الحر أن تدعم إسرائيل، في إشارة إلى الدعم الغربي المتوقع للهجمات الإسرائيلية المستقبلية.
وفي ذات السياق، أشار التقرير إلى أن الهجوم الإيراني أظهر القيود الشديدة التي تعاني منها شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية، على الرغم من أن البلاد تمتلك الشبكة الأكثر كثافة وتطورًا على الإطلاق من أي جهة فاعلة متحالفة مع الغرب ولا تنافسها سوى تايوان.
وإلى جانب الدمار الذي شهدته قاعدة نيفاتيم الجوية، تم الإبلاغ أيضًا عن خسائر مقاتلة أخرى بما في ذلك خسائر طائرات إف-15 في قاعدة حتسريم الجوية، كما تم الإبلاغ عن خسائر طفيفة سابقة، ولكن لم يتم تأكيدها، بعد القصف الصاروخي المكثف لحزب الله وهجمات الطائرات بدون طيار على منشآت مثل قاعدة رمات ديفيد الجوية.
وكانت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء اضطروا للبقاء في موقع محصن تحت الأرض في القدس لساعات خلال الهجوم، وأفاد مراسلون غربيون أن تل أبيب شهدت انفجارات ضخمة، وفقًا للتقرير.
وجاءت العملية الإيرانية التي تحمل اسم الوعد الحقيقي 2، في أعقاب عام من التوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي، في هجومًا انتقاميًا طال انتظاره بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لعدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني، إلي جانب الهجوم على لبنان واغتيال قيادات حزب الله اللبناني علي رأسهم الأمين العام حسن نصر الله.
وكانت نشرت وكالة اسوشيتد برس تقريرًا كشفت فيه بالصور عن حجم الدمار الذي وقع بقاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، وأوضحت الصور التي نشرتها أسوشيتد برس، تعرض قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل لأضرار بعدد من المباني بالقرب من المدرج الرئيسي، ويمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام متناثرة حول المبنى.