آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات بلاك ووتر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بلاك ووتر. إظهار كافة الرسائل

14‏/12‏/2018

ديسمبر 14, 2018

جلبهم بن سلمان.. هذه مهمة "بلاك ووتر" في السعودية

في تأكيد جديد، تكشف وسائل إعلام أجنبية وجود علاقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وشركة "بلاك ووتر" سيئة الصيت، التي نفذت جرائم وانتهاكات في عدد من دول العالم.

ففيما سرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، أن "بلاك ووتر" هي من شنت حملة الاعتقالات التي أمر بها بن سلمان واستهدفت أمراء ومسؤوليين وأصحاب رؤوس أموال، جاءت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية لتكشف أن مرتزقة "بلاك ووتر" هم من يتولون التحقيق مع هؤلاء المعتقلين في داخل فندق "الريتز-كارلتون".

تقول الصحيفة البريطانية إن عناصر "بلاك ووتر" يمارسون عمليات تعذيب ضمن إجراءات التحقيق التي يتبعونها مع المعتقلين، منها تعليق أقدامهم وضربها، وتؤكد أن من بين هؤلاء الذين تعرضوا للتعذيب الوليد بن طلال، ورجل أعمال آخر تبلغ ثروته نحو 7 مليارات دولار.

ديسمبر 14, 2018

بلاك ووتر.. مرتزقة الإمارات لتأمين نظام أبو ظبي واغتيال الربيع العربي

عبد الحميد قطب:

800 من مرتزقة بلاك ووتر يحاربون بجانب القوات الإماراتية في اليمن

القوات تعمل في اليمن تحت إشراف نجل علي عبد الله صالح

كشف مصدر مسؤول يعمل في مركز بحثي إماراتي عن دور كبير للبلاك ووتر في بلدان الربيع العربي خدمة لأجندة الإمارات، وهم مرتزقة من إفريقيا وبلغاريا ونيباليون، ومعظمهم عناصر كولومبيون، ويتركز وجودهم في أبو ظبي لتأمين محمد بن زايد وحاشيته، وكذلك في اليمن ومصر وليبيا.

حسب المصدر فقد وقعت الحكومة الإماراتية والكولومبية اتفاقية سرية وقيمتها تبلغ نحو ملياري درهم إماراتي تم من خلالها الاستعانة بمقاتلين كولومبيين ذوي الخبرة في غرض التدريب والقتال مع القوات الإماراتية في بلدان الربيع العربي.

وجاء في العقد المسرب، عن كلفة إحضار الإمارات مرتزقة إلى اليمن وليبيا ومصر ومناطق أخرى، حيث تظهر العقود الموقعة مؤخرا مع شركات أمنية وعسكرية أمريكية، فقد دفعت الإمارات مبلغ مليار وتسعمائة وسبعة وأربعين مليون درهم.

وتظهر وثيقة حصلت عليها "الشرق" تمهيد العقد بين الإمارات والحكومة الكولومبية، ووقع عن الطرف الأول ممثل القوات المسلحة الإماراتية – القيادة العامة اللواء الركن/ عيسى سيف محمد المزروعي، فيما يمثل الطرف الثاني مايكل رومي. وينص العقد على أن الطرف الأول يرغب في استقدام مجموعة عاملين لتقديم خدمات أمنية لمختلف الوحدات، ويتعهد الطرف الثاني، بتوفير العناصر.

وفي ملحق العقد جدول يوضح التكاليف لكل شخص شهريا بالدرهم الإماراتي، حيث بلغت القيمة الإجمالية للعقد خمسمائة وتسعة وعشرين مليونًا وستة وستين ألفًا وسبعمائة وأربعة وخمسين دولارًا وثلاثة عشر سنتًا (529.166754.13 دولار أمريكي) ما يعادل باتفاق الأطراف مليارًا وتسعمائة وسبعة وأربعين مليونًا وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ألفًا وستمائة وخمسة وخمسين درهمًا إماراتيًا وعشرين فلسًا.

جدير بالذكر أن جريدة التايمز البريطانية، أثارت بما كشفته عن استئجار القوات الإماراتية مئات المرتزقة من كولومبيا ونشرهم في اليمن وليبيا، للقتال معها ضد جماعة أنصار الله، تساؤلات حول حقيقة مشاركة "مرتزقة" جندتهم الإمارات والسعودية للقتال في اليمن، وحقيقة الاستعانة بهم لحماية الإمارات كما تردد سابقًا.

لكن على ما يبدو أن دور هذه المجموعات لا يقتصر على الأوضاع الداخلية في الإمارات بل امتد ليشمل دولا أخرى مثل اليمن وليبيا ومصر، حيث تحدث المصدر ذاته عن وجود ما يقارب من 800 من مقاتلي بلاك ووتر يحاربون إلى جانب القوات الإماراتية في اليمن تحت مسميات أخرى، وبل يشرفون على السجون السرية في عدن ومناطق يمنية أخرى، حيث توسعوا في عمليات الاختفاء القسري والتعذيب والتصفية لكل معارضي النفوذ الإماراتي، كما يقدم هؤلاء خدمات لوجستية لصالح الإمارات حيث يقومون بحراسة الموانئ والمقرات الإستراتيجية التي استولت عليها القوات الإماراتية.

فض رابعة

وكان لبلاك ووتر دور مهم جدا في عملية فض اعتصام رابعة، في مصر عام 2014، بعد أن استعانت بهم السلطات المصرية، وبالتشاور مع حكومة الإمارات، وكان لهم دور كذلك في مطاردة من خرجوا من الممرات الآمنة في رابعة والنهضة وتصفيتهم والإجهاز على الجرحى في المستشفي الميداني ومستشفي رابعة وإحراق المستشفى، بل كان لهم دور في المقابر الجماعية التي دفنت فيها الجثث المجهولة.

ويتولى مدربون من بلاك ووتر تأهيل وحدة النخبة في بقايا قوات الحرس الجمهوري التابعة لأحمد نجل علي عبد الله صالح وقوات الحوثي، وذلك لتعزيز وجودها في تعز ومنع سقوطها باعتبار أن السيطرة على تعز تعني بداية النهاية لتمرد الحوثي وصالح في اليمن، وهو ما لا ترغب فيه الإمارات، بل وتشارك بلاك ووتر في عمليات التصفية التي تجري في تعز وجنوب اليمن. حيث أسهمت في تأخير تحرير تعز حتى الآن باعتبارها مركز تقليديا لإخوان اليمن الذين يشكلون العدو التقليدي للإمارات في اليمن.

وكانت قناة تبث من اليوتيوب قد بثت تسجيلا مصورًا عن قيام دولة الإمارات بتجنيد جيش من المرتزقة العسكريين ينتمي إلى شركة من عناصر بلاك ووتر الأمريكية الشهيرة، والتي تم تغيير اسمها إلى ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الأمنية لتوريد مئات المرتزقة من كولومبيا بهدف قمع أي مظاهرات أو أعمال عنف ضد النظام.

ديسمبر 14, 2018

"بلاك وتر" تعود للعالم العربي عن طريق السعودية

الحدث- لندن، وكالات

"كلاب الحرب" هو مصطلح كان يطلق قديما على المرتزقة في الحروب وأعاد استخدامه جون هيلاري مدير جمعية "وور أون وانت" البريطانية التي أجرت تحقيقا لعدة سنوات على الشركات العسكرية الخاصة ليصف بها عودتهم من جديد خاصة في الوطن العربي.

"بلاك ووتر" الشركة العسكرية الأمريكية الأشهر التي كان لها دورا بارزا في تدمير العراق عقب غزو أمريكا للعراق 2003 أعيد الحديث عنها في الفترة الماضية حيث أعلنت وسائل إعلام استقدامهم لليمن من جانب السعودية.

الأمر نفسه أكده هيلاري كاشفا في تصريحات نقلتها "الجارديان" البريطانية أن مئات المقاتلين الكولوموبيين نشروا في اليمن للقتال بجاب الجيش السعودي وهو ما اعتبره عودة لفكرة "كلاب الحرب" أي:" أنك من الممكن أن تتصل بمرتزقة للقتال في أي جانب".

وفي حديثه قال:" لاحظنا شيئان أولها أن الشركات العسكرية الخاصة تعمل في فراغ  قانوني ولا يوجد أي عوامل منظمة لأنشطتها، والثاني تورطها أكثر وأكثر في السيناريوهات المشبوهة".

وأوضح أن مهام هذه الشركات توسع لعدة مناطق بإيكال عمليات عسكرية خاصة وأصبحوا يستخدمون في الغالب كمرتزقة في مناطق الصراع.

وأكمل:" من واقع ذاكرتنا عن المرتزقة الذي كانوا يعملون في العراق  فإنه ليس هناك تسلسل للقيادة، ولا يوجد تحكم على ما يفعلونه"، معتبرا هذه الشركات بذرة النزاع وعدم الاستقرار في البلدان التي تحاول بالفعل كبح جماع الحروب الأهلية لديها.

10 آلاف دولار شهريا

ما الذي يدفع المرتزقة للانضمام لهذه الشركات؟ سؤال أجابت عنه الجارديان وهو أن المال الوفير السبب فكان يكسب المرتزق في فترة 10 آلاف دولار شهريا، وأن هذه الشركات تربح في بريطانيا ما بين  100 مليار دولار حتى 400 في السنة الواحدة.

وازدهر هذا القطاع بعد غزو العراق وشرعنت عملياته بموجب عقود مبرمة مع الحكومة الأمريكية.

سيئة السمعة

ونسب لشركة البلاك ووتر استخدامها أسلحة كيماوية ضد أهالي الفلوجة في 2004 بعدما استعصى على الجيش الأمريكي اقتحامها.

وفضح أمر الشركة سيئة السمعة فتح جنودها النار على مدنيين عراقيين في سبتمبر 2007 ليودوا بحياة 17 وجرح 20.

و في أفغانستان، اتهمت الشركة بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت المدنيين، واستخدام أسلحة لغير الأهداف المخصصة لها وتوظيف مجرمين خطيرين، واتهمت عناصرها في العراق ببيع الأسلحة وتجارة المخدرات.

بلاك ووتر

وتأسست شركة "بلاك ووتر" على يد ضابط البحرية السابق " إيريك برنس" لتقديم خدمات الحراسة ولكن بعد الحادي عشر من سبتمبر وغزو أمريكا للعراق تغيرت مهامها، ووظفتها المخابرات الأمريكية في مهام عسكرية متنوعة ، وأسند لها العمليات القذرة التي خشي الجيش الأمريكي التورط فيها.

ووصلت نسبة المهام العسكرية التي أسندت لبلاك ووتر من جملة الشركات العسكرية الخاصة في أفغانستان 62 % .

وتغير اسمها مرتين من بعد 2011 فأصبحت xe  ومن ثم Academi   واستقطبت عددا كبيرا من الضباط المتقاعدين الأمريكيين وبعض مستشاري الرئيس جورج بوش واستفادوا منها ماديا بمبالغ كبيرة.

الإمارات

" باع برينس "بلاك ووتر" في 2010 بعد تورطها بفضائح في العراق، وانتقل لأبو ظبي في 2011، وهناك وقع على عقد لإنشاء كتيبة مرتزقة للقيام بما أسمتها سلطات الإمارات "عمليات ضد الإرهاب" داخل وخارج الدولة أنهى برينس دوره في البرنامج قبل عدة سنوات عندما تم نقل السيطرة للجيش الإماراتي” كان هذا جزء من دراسة إسرائيلية نشرتها نشرتها مجلة "الشرق الأدنى.

وبحسب الدراسة فقد جرى خلال السنوات الماضية تجنيد ضباط وجنود من استراليا، وجنوب إفريقيا، وفرنسا، وبريطانيا في الحرس الرئاسي الإماراتي كمرشدين ومستشارين، لكنهم يشاركون أيضا بشكل فاعل في القتال وقيادة قوات الحرس الرئاسي في النشاطات العملياتية داخل الإمارات وخارجها.

وزعمت الدراسة أن في أكتوبر 2015 وصلت إلى اليمن وحدة عسكرية إماراتية تضم 450 جنديا من كولومبيا، بنما، السلفادور، وتشيلي، هم جزء من فرقة المرتزقة التي شكلتها الإمارات، وأن معظم المجندين الأجانب من عناصر الفرقة، الذين لم يتم إرسالهم لليمن، يواصلون التدريب بقاعدة زايد الصحراوية في أبو ظبي استعدادا لانضمام محتمل للقتال في وقت لاحق.

وقالت إن مهام القوة تتضمن تنفيذ عمليات خاصة داخل وخارج الإمارات، والدفاع عن أنابيب النفط وناطحات السحاب من الهجمات الإرهابية، وكبح الانتفاضات الداخلية ويبلغ قوام وحدة المرتزقة اليوم 1800 وتتمركز في القاعدة الصحراوية "مدينة زايد العسكرية" في أبو ظبي ويحظون براتب من 2000- 3000 دولار شهريا، مقارنة بمتوسط الرواتب في بلدانهم.

واختتمت:" الآن تتم عملية تجنيد الكولومبيين في غالبها من خلال شركة باسم Global Enterprises، يترأسها أوسكار جرسيا باتا، رجل العمليات الخاصة السابق بات أيضا أحد قادة القوة الكولومبية بالإمارات وجزء من القوة العاملة في اليمن".

السعودية

وقال موقع RBN الأمريكي أن التحالف السعودي استخدم مئات المرتزقة من أمريكا الجنوبية (وبالذات من كولومبيا) وإفريقيا في اليمنأن هؤلاء المرتزقة يتبعون شركة "بلاك ووتر".

وأشار أن الشيء الذي يجهله الناس عن هذه الشركة هي أنها تطمس الخط الفاصل بين المرتزقة والقوات المسلحة للدولة. ويتقاضون مثل المرتزقة، ولكن هم في الأصل عسكريون أمريكيون، لأنهم لا يتدخلون في أي مهمة ما لم توافق عليها حكومتنا الأمريكية.

وتابع:" الغرض من هذه المنظمة واضح حيث ترسل هذه القوات إلى أي مكان؛ لأن حكومتنا لاترغب في إرسال قواتها، ولذا فإن أي نزاع يؤدي إلى خسائر ضخمة تستحق النشر، تظهر بلاك ووتر اليمن يندرج بالتأكيد تحت هذه الفئة".

وزعمت  موقع العالم ووكالة أنباء فارس الإيرانيتان أن قوات البلاك ووتر انسحبت من تعز جراء الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها.

تقليل الكلفة السياسية

حسين حمودة الخبير بمكافحة الإرهاب الدولي رأى أن ما يحدث في الوطن العربي هو استئناف لعمل الشركات العسكرية الخاصة بالذات البلاك ووتر التي دشنتها الاستخبارات الأمريكية بحسب وجهة نظره لتقليل التكلفة الاقتصادية والسياسية لتدخلها في العراق.

وأضاف لـ"مصر العربية" أن عودة الجنود الأمريكيين يوميا في نعوش كان أمرا ضاغطا على النظام الأمريكي للجوء للشركات الخاصة ليقاتلوا عوضا عن جنودها وفي الوقت نفسه تكلفتهم الاقتصادية أقل.

أعمال قذرة

وأشار إلى أن رأس مال شركة البلاك ووتر مئات المليارات وتعمل في أشياء عديدة غير شرعية كتجارة الأعضاء والحروب القذرة والمخدرات ولا يوجد خط أحمر لديها، وفي ذات الوقت تدعم الاقتصاد الأمريكي لأنها شركة رسمية ولديها أسهم في البورصة.

ورجح الخبير بمكافحة الإرهاب الدولي لجوء السعودية والإمارات للبلاك ووتر لتجنب الكلفة السياسية أيضًا خاصة مع استمرار الحرب في اليمن وعودة الجنود الإماراتيين والسعوديين في نعوش، رغم الدمار الذي سبتته هذه الشركات وما على شاكلتها في العراق وأفغانستان.

ورأى أن الأولى كان تدشين القوة العربية المشتركة كإطار شرعي للتدخل في الدول العربية والدفاع عنها وليس اللجوء لشركات عسكرية خاصة بشكل غير شرعي.

ديسمبر 14, 2018

بالتفاصيل .. بلاك ووتر والإمارات والسعودية.. أجزاء جديدة تتكشف من تحقيقات مولر

 كشفت خيوط جديدة في تحريات المحقق الخاص روبرت مولر ارتباط الإمارات والسعودية وإسرائيل بشخصيات في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضمن سياق التأثير على السياسات الأميركية، وتحديداً دور إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة السمعة.
المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر

المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر (AFP)

ما المهم: على ما يبدو لن تقتصر تحقيقات المحقق الأميركي روبرت مولر على التدخل الروسي في الانتخابات؛ إذ بات مطروحاً على الطاولة الآن محاولات التأثير على الأوساط السياسية الأميركية من قِبل دول في الشرق الأوسط، وتحديداً السعودية والإمارات وإسرائيل.
وأدلى مجموعة من الشهود المرتبطين بحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية في الفترة السابقة بشهادتهم بعد استجوابهم من قبل فريق مولر بشأن اتصالاتهم بشخصيات من الدول الثلاث آنفة الذكر.
وكان مولر قد كشف أيضاً خلال الفترة الماضية عن الاشتباه في قناة اتصال بين إدارة ترمب والروس عن طريق اجتماع عُقدَ في جزيرة سيشل مطلع2017، حضره مؤسس شركة بلاك ووتر إيريك برنس وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميترييف، ورجل الأعمال الأميركي لبناني الأصل جورج نادر، فما تفاصيل الشبكة الجديدة المؤثرة في السياسة الأميركية التي قد يتوصل إليها فريق مولر؟
المشهد: جاءت ضمن تحقيقات مولر شهادات مرتبطين بحملة ترمب الانتخابية حسب مصادر لموقع "ذا ديلي بيست" الأميركي. كان مضمون تلك الاتصالات التي جرت مع مسؤولين ورجال أعمال سعوديين وإماراتيين وإسرائيليين حول دائرة مختلفة من الموضوعات، بما في ذلك استخدام تأثير وسائل التواصل الاجتماعي من أجل المساعدة على وصول ترمب إلى البيت الأبيض.
يركّز فريق مولر على هذا الاتجاه الجديد للتحقيق بعد أخذ الإشارات من مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأميركي، والذي خضع ل 19 جلسة استجواب في إطار التحقيق في "التدخل الروسي".
وتشير تسريبات أولية من التحقيقات إلى أن فلين أجرى مناقشات مع شخصيات ذات نفوذ من الإمارات والسعودية وإسرائيل، كانت تسعى ليس فقط لمساعدة حملة ترمب، بل وللتأثير على سياسات إدارته في أيامها الأولى.
وبعد رصد اجتماع سيشل شهد مؤسس شركة بلاك ووتر إريك برنس في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب أن الاجتماع مع الروسي ديميترييف لم يكن مخططاً له، إلا أن فريق مولر لديه دليل على أن اللقاء لم يكن صدفة، وفقاً لشهادة جورج نادر الذي أكد أن الهدف الرئيس من الاجتماع كان إنشاء قناة اتصال بين الحكومة الروسية وإدارة ترمب.
يُعد صندوق الاستثمار المباشر الروسي برئاسة كيريل ديميترييف بشكل أو بآخر تابعاً للحكومة الروسية؛ إذ يُعين رئيسه وإدارته بواسطة الكرملين، ويعمل على تنفيذ أجندة مصالح روسية عن طريق الاستثمار.
يُعرف إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة السمعة بعلاقاته الوثيقة مع شخصيات بارزة حول العالم، حيث عمل في السابق في قوات العمليات الخاصة بالبحرية الأميركية، وأسس شركة الأمن الخاصة المتّهمة في التورط بانتهاكات وجرائم في العراق وأماكن أخرى.
واعتمد فريق مولر بشكل رئيس على اعترافات جورج نادر، وهو رجل أعمال لبناني-أميركي ساعد على تنظيم اجتماع سيشل، كما حضره، وأدلى بشهادته أمام هيئة محلِّفين كبرى، فيما يتحرى المحققون المناقشات بين فريق ترمب الانتقالي ومبعوث الكرملين.
بين السطور: لم يعمل إيريك برنس يوماً بشكل رسمي لصالح حملة ترمب الرئاسية، لكن بحسب CNN، ثمة لقاء جمع برنس بترمب والجنرال مايكل فلين خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، كما تبرع برنس بـ250 ألف دولار، دعماً لحملة ترمب، حسب سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
ومن المعروف أن إيريك برنس عمل مع شركاء وحكومات في الشرق الأوسط، لمدة طويلة ومن أبرز عملائه الإمارات
- برنس عمل لصالح عمليات إماراتية خاصة في ليبيا بحسب دورية intelligence online الاستخباراتية.
- تشير صحيفة لوموند إلى أن برنس استقر لثلاث سنوات في أبوظبي التي أعادته إلى الواجهة من جديد من خلال علاقاته مع ولي عهد أبوظبي.
- وفي عام 2011، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن أبوظبي وقّعت عقداً مع برنس بقيمة 529 مليون دولار لإنشاء جيش سِرّي من المرتزقة يضم 800 جندي.
تحقيقات مولر طالت أيضاً رجل الأعمال الإسرائيلي جويل زامل الذي تربطه علاقات بدولة الإمارات، وحسب وول ستريت جورنال فإن زامل هو مؤسس العديد من الشركات الاستشارية الخاصة، بما في ذلك شركة تحليلات جماعية تدعى ويكسترات، وشركة تسمّى بيسي غروب وهي شركة استخبارات خاصة سرية.
كما تحدثت صحيفة ABC الإسبانية اليومية عن مشروع بتمويل من الإمارات لغزو قطر من قبل جيش خاص يدربه برنس لهذه المهمة.
وظهرت مؤخراً قصة جديدة لإيرك برنس تتحدث عن مشاركته في تأسيس شركة بمعاونة مديرين بشركة Cambridge Analytica بتمويل إماراتي أيضاً، لعبت دوراً في حصار قطر وتشويها إلكترونياً.
ما التالي: يقلل الباحث السياسي حسن عمران من مقدار تأثير دول شرق أوسطية على السياسات العامة الأميركية، وإنما يقتصر الأمر من وجهة نظره على ملفات بعينها، لذا يرى أنه قد يكون هناك تضخيم لمسألة تدخل هذه الدول في السياسات الأميركية.
ويقول عمران لـTRT عربي "السياق الأميركي الآن مفتوح على كامل السيناريوهات، رغم رغبة ترمب في إغلاق هذا الملف تماماً ربما بدوافع شخصية أو دوافع مصالحية مع إسرائيل".
ويشير عمران إلى أنه رغم تحركات الكونغرس الأخيرة بخصوص السياسة الأميركية الخارجية مؤخراً، إلا أن ترمب لا زال يحتفظ بأوراق قوة في يديه كون قرارات الكونغرس لا تزال تحتاج إلى توافق معه.






















26‏/11‏/2018

نوفمبر 26, 2018

بالتفاصيل : المئات من عناصر الحرس الملكي السعودي يتحركون لتأمين القصور الملكية.. عدد من الأمراء ينوون اقتحامها


المئات من عناصر الحرس الملكي السعودي يتحركون لتأمين القصور الملكية.. عدد من الأمراء ينوون اقتحامها

شهدت ليلة السبت 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تحركات وحملة استدعاء كبيرة لأفراد من الحرس الملكي السعودي من مدينتي جدة والدمام إلى مدينة الرياض، بهدف تأمين القصور الملكية في العاصمة السعودية الرياض، وعلى رأسها قصر العوجا ومقر الديوان الملكي.

ويأتي ذلك بعد وصول تأكيدات إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن وجود تحركات كبيرة لعدد كبير من الأمراء الذين يتبعون جناح الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ونيّتهم اقتحام الديوان الملكي.

وتشير مصادر خاصة لـ «عربي بوست» أنّ غالبية القوات التي تمّ استدعاؤها واستنفارها كانت من مقرّ رئاسة الحرس الملكي بجدة، وقُدرت بحوالي 1500 عنصر من قوات النخبة، التي تعدّ  إحدى الفرق التابعة للحرس الملكي السعودي. حيث تمّ اختيار أفرادها من القطاعات المختلفة بالجيش السعودي

وتؤكد المصادر أنّ حملة الاستنفار هذه جاءت لتعزيز الحماية الأمنية حول قصر العوجا والديوان الملكي والقصور الملكية الأخرى،
إضافة إلى تعزيز الأمن حول مطار الملك خالد بالرياض، وذلك تحسباً للتحركات التي يقوم بها أمراء داخل الأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم الأمير أحمد، حيث يسعى ولي العهد السعودي إلى إحباط أي محاولة للانقلاب على حكمه.


وفي هذا السياق تمّ تأمين قصر العوجا بـ600 عنصر إضافي من عناصر الحرس الملكي، بينما تمّ توزيع الباقي على الديوان الملكي والقصور الملكية الأخرى وحول محيط مطار الرياض.


قطع الطريق على أي تحرك ضده داخل الأسرة

تأتي هذه التحركات في ظلّ مساعي وتحركات العديد من الأمراء، على رأسهم مقرن بن عبدالعزيز، ومحمد بن نايف، ومتعب بن عبدالله إلى دعم تنصيب الأمير أحمد، الأمر الذي يجعل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحت حالة من الاستنفار والقلق المستمر

ومن جانبه يؤكد مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه لـ «عربي بوست»، أنّ مخاوف محمد بن سلمان تتزايد في ظل التحضيرات التي يقوم بها لحضور مؤتمر قمة العشرين، واستغلال غيابه عن البلاد للقيام بأي تحركات ضده.


خطة أمنية طارئة أثناء سفره

وبهذا الخصوص يؤكدّ رجل الأعمال آلان بيندر، المقرب من الأمير الوليد بن طلال، في تصريحات خاصة لـ «عربي بوست»، أنّ محمد بن سلمان لم يعد يثق في أي عسكري سعودي،

لذلك وافق على طلب محمد بن زايد لتسليم «الخطة الأمنية الطارئة» أثناء سفره لمركز قيادة يديره إريك برنس، وهو قائد سابق بالبحرية الأميركية،

ويعرف عنه تأسيسه لأكبر مؤسسة عسكرية خاصة في العالم والمسمّاة بـ «بلاك ووتر»، مشيراً إلى أنَّ هذا المركز يقع داخل قاعدة عسكرية على بعد بضعة كيلومترات خارج أبوظبي، مشدداً على أنّ محمد بن سلمان قد سلَّم عنقه ومصير السعودية لمحمد بن زايد ومرتزقة كولومبيا.

الجدير بالذكر أنّ هناك ضغوطات كبيرة تمارَس على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في ظل تزايد المطالب بعدم السماح له بحضور وقائع قمة العشرين، ومطالب أخرى تنادي برفع الحصانة عنه واعتقاله من الإنتربول الدولي.

كما أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأنّ الأتراك يستعدون لتفجير مفاجأة جديدة حول قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في ظل تزايد الغضب الدولي بشأن جريمة اغتياله.

أنّ الإنتربول يستطيع إلقاء القبض على محمد بن سلمان، أثناء مشاركته المزمعة بقمة العشرين في الأرجنتين، حيث أكدت مسؤولة بمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، أنّ محمد بن سلمان لا يتمتع بحصانة، لأنّه ليس رئيس دولة.

المصدر عربى بوست  https://goo.gl/iiCXaR

10‏/08‏/2011

أغسطس 10, 2011

جمال مبارك استأجر قناصة بلاك ووتر

10
ينفرد العدد الجديد من الوفد الأسبوعي بتقرير يكشف قيام جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك بالاستعانة بقناصة من شركة "بلاك ووتر" الأمنية لقتل المتظاهرين في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى