آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونى بلير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونى بلير. إظهار كافة الرسائل

15‏/11‏/2023

نوفمبر 15, 2023

كما كذبوا فى العراق يكذبون فى غزة من الارشيف تونى بلير يعتذر عن غزو العراق وعن كذبة الاسلحة الكيماوية لصدام حسين


 نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، إنه يعتذر عن "الأخطاء" التي ارتكبت خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق العام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين.

جاء ذلك في مقابلة حصرية لبلير مع الزميل فريد زكريا على CNN، حيث قال: "أستطيع القول أنني أعتذر عن الأخطاء وعن حقيقة أن المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة، لأنه وحتى مع استخدامه (صدام حسين) للأسلحة الكيماوية ضد شعبه وضد آخرين، إلا أن ما ظننا أنه يمتلكه لم يكن موجودا بالصورة التي توقعناها."

وتابع بلير قائلا إنه يعتذر عن أخطاء أخرى "متعلقة بالتخطيط وبالتأكيد عن الأخطاء التي ارتكبناها حول الطريقة التي فهمنا فيها ما يمكن أن يحدث بعد إزالة نظام.. أجد أن الاعتذار عن إزالة نظام صدام حسين صعب، حتى وعند النظر إلى الوضح حاليا في العام 2015، وكونه الآن غير موجد أفضل من تواجده."

وحول تنظيم داعش، قال بلير إن هناك "عناصر حقيقة" فيما يتعلق بالربط بين نهوض تنظيم داعش وبين حرب العراق 2003، قائلا: "بالطبع لا يمكن القول بأن من قام بإزالة نظام صدام حسين في العام 2003 لا يتحمل المسؤولية عن الأوضاع الحالية في العام 2015، ولكن من المهم أيضا استيعاب أنه أولا: الربيع العربي الذي بدأ العام 2011 كان له تأثير على العراق اليوم، وثانيا: داعش بدأ بالظهور من أساس في سوريا وليس العراق."

17‏/07‏/2021

يوليو 17, 2021

الغارديان: هذا ما كشفته وثائق عن علاقة MI6 بالقذافي ودور بلير

 


نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده كل من إيان كوبين وأوين بوكت، يكشفان فيه مدى التعاون الأمني بين نظام معمر القذافي السابق والفرع الخارجي للمخابرات البريطانية المعروف باسم "إم آي 6".


ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الوثائق التي كشف عنها في مدينة طرابلس، بعد سقوط نظام القذافي، تكشف عن مدى العلاقات بين نظام القذافي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.


ويقول الكاتبان إن "مدى التعاون العالمي الذي قامت به (أم آي 6) في التفاوض على بناء تحالف بين معمر القذافي وتوني بلير كشفت عنه وثائق سرية تم تقديمها إلى قضية في المحكمة، تتعلق بالنقل السري للمعتقلين، وتظهر الوثائق أن مدير المخابرات الخارجية البريطانية السابق سير ريتشارد ديرلاف سافر إلى العاصمة الليبية عام 2004؛ لمناقشة حملة ضد الجهاديين الليبيين الذين يعيشون في المنفى، الذين وصفهم القذافي بـ (الزنادقة)". 


وتذكر الصحيفة أن الوثائق، التي تم الكشف عنها في طرابلس قبل أسابيع، ووضعت عليها علامة "سري للغاية"، تظهر لأول مرة أن القذافي كتب إلى توني بلير عام 2003، طالبا منه خمسة أمور مقابل تخلي ليبيا عن برنامجها النووي. 


ويلفت التقرير إلى أن الوثائق تلقي الضوء على التعاون السري بين المخابرات البريطانية والمخابرات التابعة لنظام القذافي، وتنظيم عمليات لاختطاف أعضاء من الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، وإعادتهم بالقوة إلى سجون النظام.


ويكشف الكاتبان عن أن المطالب الخمسة وردت الإشارة إليها في رسالة كتبها مدير مخابرات القذافي موسى كوسا إلى مدير دائرة مكافحة الإرهاب في "أم آي 6" مارك ألن، ومؤرخة في تشرين الأول/ أكتوبر 2003، حيث طلب كوسا في تلك الرسالة من ألن "التأكيد من جانبكم على الالتزام بهذه المطالب وتنفيذها"، مع أن كوسا لم يذكر هذه المطالب، مشيرين إلى أن ديرلاف وألن قادا في العام التالي وفدا من "أم آي6" إلى العاصمة الليبية، وتشير الوثائق إلى أن الطرفين اتفقا على أن تظل "المواد الخطيرة" بين عملاء "أم آي6" ومخابرات القذافي.


وتفيد الصحيفة بأنه بعد أسبوع من زيارة المخابرات إلى ليبيا، فإن وفدا من دوانينغ ستريت والخارجية سافر إلى ليبيا، وبعد ثلاثة أسابيع تم اعتقال قائد الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج وزوجته الحامل في بانكوك، لافتة إلى أن الوثائق، التي عثر عليها مباشرة بعد الثورة، تكشف عن أن ألن نسب الفضل لنفسه بأن المعلومات التي قدمها هي التي قادت إلى اعتقال بلحاج، حيث ظل الأخير في سجون القذافي لمدة ستة أعوام، وتعرض، كما يقول، لتعذيب متكرر.


ويستدرك التقرير بأن الوثائق المكتشفة حديثا تكشف عن أن عميلة في المخابرات البريطانية "أم آي 6" توجهت بعد أيام من اختطاف بلحاج إلى طرابلس، وسألت عن "مدى تعاون بلحاج مع التحقيق"، وقالت إن المخابرات البريطانية لديها عدد من الأسئلة تريد طرحها على بلحاج.


ويورد الكاتبان أن الضابطة أخبرت الليبيين أن المخابرات البريطانية لديها معلومات عن مكان ناشط آخر من الجماعة الليبية المقاتلة، وهو سامي الساعدي، الذي اختطف ونقل قسرا إلى طرابلس في الشهر ذاته الذي اختطف فيه بلحاج إلى جانب زوجته وأبنائه الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6- 12 عاما.


وتبين الصحيفة أن محامي الحكومة لم يجادلوا في صحة الوثائق بعد، رغم أنها قدمت لهم قبل أسابيع، لافتة إلى أن الساعدي قبل تعويضا قدره 2.2 مليون جنيه عام 2012، أما بلحاج وزوجته فإنهما قدما دعوى قضائية ضد ألن و"أم آي 6" وجاك سترو، الذي كان وزيرا للخارجية في ذلك الوقت، وقالت المحكمة العليا إن القضية لن تقدم بشكل كامل إلا في العام المقبل.


وينقل التقرير عن محامية بلحاج من منظمة الدفاع عن السجناء "ريريف" كوري كريدر، قولها: "أدلتنا الجديدة تثير أسئلة حول مدى معرفة 10 دوانينغ ستريت بخطة اختطاف موكلي، وفيما إن كان القذافي قد طلب من بلير مساعدته في استهداف المعارضين، ولماذا أرسلت الحكومة موفدا لمقابلة الجواسيس الليبيين وقبل أسابيع من عملية الاختطاف؟ وماذا حدث بالضبط خلال اللقاء والعرض الذي قدمه ديرلاف للقذافي؟ عندما تأتي المحاكمة فإن توني وجاك ستر والبقية، الذين كانوا في قلب الحكومة، سيجدون أنفسهم في وضع حرج". 


 


ويبين الكاتبان أنه ظهر في جلسة استماع منفصلة الأسبوع الماضي أن الأدلة السرية التي قدمت لوزارة الخارجية حول قانونية النقل القسري تم إخفاؤها عن بلحاج وفريق محاميه، مع أن الأدلة شاركت فيها الحكومة كلا من الشرطة ومحامي الادعاء والنواب والقاضي الذي أدار التحقيق. 


 


وتنوه الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن شهادة قدمها المستشار القانوني لوزارة الخارجية تشاناكا ويكرماسينغ، في جلسة استماع حول السبب الذي لم تتم فيه محاكمة أي من المتورطين في اختطاف بلحاج وزوجته عام 2004 في الشرق الأدنى، ونقله بالإكراه إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه بحسب وثيقة ويكرماسينغ فإن "الوثائق كلها كانت ذات طبيعة حساسة"، وأكد أنه قدمها لجاك سترو. 


 


وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول ويكرماسينغ إن الهدف هو مساعدة الشرطة والمحقق العام، إلا أن بعض الأدلة قدمت لتحقيق غيبسون حول مشاركة بريطانيا في النقل القسري للمعتقلين وتعذيبهم، بالإضافة إلى أنها قدمت للجنة الأمن في مجلس العموم.

يوليو 17, 2021

فضائح بلير ممتدة .. حروب وفساد

 


كشفت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تلقى أموالا طائلة من دول وشركات عالمية مختلفة عندما كان مبعوثا للرباعية في الشرق الأوسط.


ووفقا للمصادر فإن الأخير كان يستغل المنصب الدبلوماسي الدولي لتحقيق منافع شخصية لمؤسسته الاستثمارية للاستشارات الخاصة.


15‏/08‏/2017

أغسطس 15, 2017

«التلغراف»: تونى بلير تلقى ملايين الدولارات من الإمارات أثناء عمله مبعوثاً للشرق الأوسط

 




نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، تقريرا بشأن تلقي رئيس الوزراء السابق طوني بلير، على ملايين الدولارات من دولة الإمارت العربية المتحدة. وذلك بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.


وكشفت رسائل إلكترونية، كانت قد وصلت إلى الصحيفة على حصول بلير على ملايين الدولارات من الإمارات العربية، في أثناء عمله كمبعوث للشرق الأوسط. 


وبحسب الوثائق فإن الإمارات كانت تمول العمل الرسمي لبلير، عندما كان مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط.


وأضافت الصحيفة، أن بلير تلقى ملايين الدولارات كأجر لعمله الاستشاري للإمارات العربية.


كما أن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل ككبير لمساعدي بلير إضافة إلى عمله في ما وصفته الصحيفة بـ"إمبراطورية بلير الخاصة للإستشارات".


هذا وقال المتحدث بإسم بلير للصحيفة، إنه من الخطأ القول إن هناك تضاربا في المصالح مع أنشطته غير المتعلقة بالرباعية.


08‏/07‏/2016

يوليو 08, 2016

النص الكامل : رأي صحيفة الغارديان في تقرير تشيلكوت: بلد مدمر، ثقة محطمة و سمعة للحضيض


انتهت سمعة توني بلير بالغزو الكارثي للعراق و يطوق الان التحقيق الذي
طال انتطاره عنقه بحكم لا رأفة فيه


كما هو الحال دائما في حالات العدوان العسكري، فأن النظرة إلانسانية لا بد

أن تبدأ من الضحايا. منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق مدعومة

من المملكة المتحدة في عام ۲۰۰۳ ،تفاوتت تقديرات الخسائر في الأرواح

بسب العنف من ربع مليون إلى٦۰۰،۰۰۰ قتيل، بالتأكيد إن عدد المصابين

سيكون اكبر لعدة مرات من هذا العدد، و يتراوح عدد الرجال والنساء

والأطفال الذين نزحوا من اماكن سكناهم ما بين ۳ الى ٥ ملايين نازح،

بنسبة فرد نازح لكل عشرة اشخاص او لكل ستة اشخاص من سكان العراق

لا يوجد خلاف على الوحشية الصارخة التي كان النظام العراقي السابق يدير

بها البلاد انذاك ، ولكن في نفس الوقت لا يوجد خلاف كبير، أن معاناة

ألاسر العراقية كما هو موثق في إحصائيات الحرب هي اكثر مرارة من أي

شيء يمكن تحمله حتى في زمن الحكم المستبد . بعد ثلاثة عشر عاما يتضح

من جديدكما في الانفجار الهائل الذي هز بغداد نهاية الأسبوع الماضي، ان

المأزق الذي يعانيه الشعب العراقي ما زال بلا نهاية

ان فوضى تسويغ تغيير النطام راسا علي عقب بعد الحادي عشر من سبتمبر

من قبل الشوفيني، ذو التفكير المحدود ، و الذي يفتخر أحيانا بجهله ، رجل

البيت الأبيض جورج بوش قد ادى كما كان متوقع الى نتائج عكسية.

فالقوات الجهادية التي كان يحتويها صدام حسين لم ينثني عزمها بعد

الإطاحة به، بل على العكس اصبحت اكثر جرأة و قوة. باختصار،يتجلى

.الفشل و الكوراث باقسى صوره في العراق

خطأ فظيع
كانت هذه الصورة العامة واضحة بشكل كبير بعد وقت قصير من المباهاة

بشعار الحرب وان المهمة قد انجزت . ومن المؤكد أن تحقيق تشلكوت الذي

بدأ بعد ست سنوا ت من الحرب، وتم نشره اليوم فقط بعد سبع سنوات

أخرى من العمل لم يتناول هلوسة تحقيق الفوز الساحق في وقت قصير في

ذلك الحين . فبالرغم من اللجان المختصة المتعددة، وتحقيقات هاتون وباتلر

والان ياتي هذا التحقيق الإضافي، يبقى السؤال المطروح لماذا كان من

المستحيل تجنب هذه الكارثة البشعة. لم يقدم أي من التحقيقات ألاخرى إجابة

رسمية للسؤال المحوري، عن كيفية تورط المملكة المتحدة في هذه المغامرة

الفاشلة في المقام الأول؟

بعد القراءة المقتضبة للورد هاتون حول اختصاصه، وهجوم باتلر على النظم

والعمليات والتي ذهبت الى حد بعيد و نطاق واسع لإعفاء الأفراد من

اللوم،كانت هناك مخاوف مفهومة أن المسؤول الكبير، السير جون تشيلكوت

سوف يكون اقل قسوة، او ينزلق الى نثر رسمي منمق ، مع ذلك، قدم السير

جون بيانا سريعا لمدة نصف ساعة، ذكر فيه اسم

.بلير مرة واحدة تقريبا لمدة دقيقة

وبالتاكيد ان التقرير الذي يحتوي على مليونين و ستمائة كلمة سيستغرق وقتا

اطول لاستيعابه، ولكن النقطة الحاسمة صاغها توني بلير بنفسه في ستة

كلمات، في رسالته للرئيس بوش في تموز عام ۲۰۰۲ ، ”سأكون معكم، مهما

. “كانت الظروف

في الاصل، لدينا الوعد الخاص الذي سينتج عنه كل استخدام سيء

للمؤسسات العامة ، فضلا عن تفشي الشعور المسموم أن الحكومة لم تكن

واضحة بما فيه كفاية. ولم يكن رئيس الوزراء في غير وعيه ، فقد حذرت

رسائله إلى الرئيس الامريكي من شكوك عميقة من جانب أعضاء البرلمان

البريطاني وعامة الناس، وتوقع بدهاء صعوبة كبيرة في جر أوروبا بالقوة

.الى هذه الحرب

لكنه الغى قيمة هذه الرؤية العميقة، و اختار على نحو مهلك بناء مسار آخر

للحرب تباركه الأمم المتحدة و استباق كل ذلك بتعهد قوي أن بامكان

.واشنطن الاعتماد عليه

كان تغيير النظام الهدف الواضح و الغير مشين للبيت الأبيض، ومن خلال

رهن نفسه الى واشنطن بدون أي بند للخروج، جعل بلير سياسته مطابقة

لذلك الهدف بشكل فعال جدا. كان خطأ مروعا، أولا وقبل كل شيء، لأنه

ينطوي على الزام البلاد بحرب اختيارية، والتي لم يكن هناك مبررات حقيقية

لشنها ، إلا دفعة من الغضب للانتقام من تفجير البرجين في ينويورك من

دون التفريق بين المتشدديين الإسلاميين والبعث العلماني. حالما اعلن

التزامه،ابطل بلير عمل المؤسسات الناقدة لسياسته واوكل بها مهام أخرى،

و صم أذنيه عن سماع تحذيرات الخبراء حول الصعوبات التي يمكن أن تتبع

الغزو، وشكوكا كبيرة حول الادعاء بان العراق يشكل تهديدا وشيكا

بعيدا عن المألوف تماما، فان الفائز في الانتخابات الذي اصر دائما على أن

،الشعب البريطاني

صاحب القول الفصل صم أذنيه عن سماع طبقات

كبيرة من البلاد، من اليساريين الراديكاليين إلى بعض المحافظين، خليط من

الصعب جمعه كان يفكر في بريطانيا و من ضمنهم صحيفة الغارديان ،

كانت هناك رائحة شي مقزز. و نزلت اعددا كبيرة من الناس للاحتجاج لم

يشهدالبلد مثلها من قبل. ولكن في هذه الحالة لم يعتبر بلير الشعب البريطاني

صاحب القول الفصل بل الرئيس الامريكي . وقال أحيانا إلى ناخبيه “أخشى

اني فعلا أؤمن بذلك

، كما لو كان هذا التأكيد بديلا عن حجته لشن الحرب

ان اي سياسي يميني كان بمقدوره أن يكون واضحا في حساباته فيما يخدم

مصلحة بريطانيا بشكل جيد قبل ان يسرع لاي تحالف أمريكي،مهما كانت

النتائج. فمثل هذا الامر بالتاكيد لم يكن امرا سائغا للذين يؤمنون بالمثالية، و

لكنه كان مقنعا للمتعصبين لارائهم و الذين لا يملكون اي رحمة ، ومع ذلك،

ليس هذا هو العرف الذي وضع بلير نفسه فيه .فقد كشفت النبرة العاطفية

العالية في مؤتمره الصحفي هذا اليوم مرة أخرى رفضا بالاعتراف باتخاذ

القرار الخاطىء، وإصرار غريب على أن الحرب قد جعلت العالم أكثر أمنا

فهو يهتم دائما ان لا تكون المصلحة وطنية فقط ، ولكن أكبر بكثير، كان

.يعلم انه كان على حق

وكما بدا انه كان مخطىء بشكل مخيف،وان هذا اليقين كانت له عواقب

وخيمة. لقد اسس هذا اليقين للفشل في التخطيط لما بعد الغزو، وتمت ادانته

مباشرة من قبل السير جون، بعبارات صارخة وانه كان الأكثر كارثية على

الشعب العراقي، و الحق كذلك الاذى بالعسكريين البريطانيين.لدى الأسر

المكلومة كل الحق في التساؤل عما إذا كان أبنائهم وبناتهم قد ماتوا عبثا،

الامر الذي سيجعل اي رئيس وزراء يجفل من اي قرار يلزم القوات

.المسلحة باي مهمة مماثلة باعتباره اصعب قرار بامكانه ان يتاخذه بعد الان

وبعد ان لحقت اضرارا كبيرة بالعملية السياسية والخطاب السياسي،

ومكانة المملكة المتحدة في العالم و ربما حتى اضرارا نفسية و تطلب الامر تأطير

القرار الاساسي للوقوف مع الولايات المتحدة بإطار من الحق و الشرعية.

وكان هذا هو السياق الذي استطاع المسؤول الاعلامي الحكومي من خلاله ان

يشارك في كتابة المسودة الاولى لاحدى ملفات المخابرات، ثم قام بعدها

بنسج روايته بعناية لاضفاء اثارة كافية تتماشى مع الادعاء الهستيري أن

لندن ممكن ان تتعرض للهجوم في ظرف ٤٥ دقيقة

وكان هذا هو السياق نفسه الذي جعل فريق بلير يعتقد أنه من الممكن جدا

أن يقتطع بعض المعلومات القديمة من الإنترنت حول ترسانةالسلاح

السابقة لصدام و التي دمر معظمها منذ فترة طويلة وتسليمها للصحفيين

كملف ثاني. في تلك الاثناء، ذكرت وثيقة وايت هول ان مناقشة جرت في

الولايات المتحدة لتعديل الحقائق لان المسار العام كان يجب دائما أن

يؤكد ان الدوافع الأمريكية كانت خالصة النية. كما ان إلاصرار المبدأي

للمدعي العام أن الحرب لن تكون قانونية، و يجب اعطاء فرصة للنقاش تم

بعد ذلك اعادة صياغة مشورته بطريقة فظيعة لاعطاء الضوء ألاخضر لشن

. الحرب

الانحطاط السياسي
وفي الوقت نفسه تآمر جاك سترو مع كبار المسؤولين بالخفاء لتأمين مصداقة

الامم المتحدة على عمل تم الاتفاق عليه فعليا،و احتج السيد بلير علنا بأنه

كان يسعى الى حل دبلوماسي . هل فعلا كان هناك اي حل دبلوماسي،

الحقيقة كانت هناك دبلوماسية تهدف الى اعطاء الاذن بالحرب . عندما فشل

حتى هذا الادعاء، كانت نقاشات مجلس الوزراء اقل اهتمام بشأن معركة

حقيقية تلوح في الأفق، من اهتمامها بحرب علاقات عامة مع الفرنسيين.

فلكل مسؤول اممي، وكان السيد بلير مرة احدهم، ان اشد الاحكام الصادرة

عن تقرير تشليكوت تؤكد ان قرارالغزو لم يكن لدعم سلطة الامم المتحدة كما

زعم، بل إلى تقويضها

لقد غذت الفجوة بين المنطق العام و الخاص عدم الثقة التي ترسخت منذ ذلك

الحين بسب ازمة نفقات النواب و الهبت التصويت للخروج من الاتحاد

الاوربي . لقد تم الاستهانة بكل العملية السياسية في بريطانيا، ولكن الثمن

الباهظ تم دفعه من قبل اليسارين. فجاء الصعود الغير متوقع لجيريمي

كوربين والذي جر حزب العمال في اتون حرب اهلية.لا يزال الكثير من

نواب حزب العمال يحاولون فهم ذلك الصعود. وعندما يقومون بذلك، ينبغي

عليهم أن يعكسوا الغضب الرزين للسيد كوربين، الذي عارض الحرب دائما،

في مجلس العموم اليوم، و مقارنته بنبرة الرضا عن الذات التي اعتمدها ديفيد

كاميرون الذي صوت في الأصل لصالح شن الحرب

ان دافع السيد بلير للهرولة إلى جانب راعي البقر الذي لا يفقه اي شيء

يعكس طلب ملح له ان يدفن شارة نزع السلاح النووي التي كان يرتديها

في شبابه ويرتدي اخرى لاستعراض العضلات. ان الصعود السياسي للسيد

كوربين قد يبدو الامر الأكثر سخرية الناتج من عواقب خطأ بلير التاريخي.

.ولكن الامر الاكثر خطورة لا يزال يجري، هناك بعيدا في شوارع العراق

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى