03/12/2024
01/12/2024
الإشاعات كانت أداة قوية استُخدمت من من أطراف لتوجيه الرأي العام فى الثورة المصرية 2011.
الثورة المصرية في عام 2011 كانت حدثًا محوريًا في تاريخ مصر الحديث، ونتج عنها الكثير من الإشاعات والمعلومات المضللة التي انتشرت خلال تلك الفترة وما بعدها. بعض الإشاعات التي دارت حول الثورة تتضمن:
1. تدخلات خارجية في الثورة
انتشرت إشاعات تفيد بأن الثورة كانت مدفوعة أو مدعومة من قوى خارجية، سواء دول أو منظمات أجنبية، بهدف زعزعة استقرار مصر. قيل إن منظمات مثل "حركة 6 أبريل" تلقت تمويلًا خارجيًا، لكن لم تثبت هذه الادعاءات بشكل قاطع.
2. إشاعة "البرادعي ومؤامرة الغرب"
تداول البعض أن محمد البرادعي كان جزءًا من مخطط غربي لإثارة الفوضى في مصر، وهو ادعاء تكرر كثيرًا من قبل وسائل الإعلام المناهضة للثورة.
3. البلطجية والفراغ الأمني
خلال الثورة، أُشيع أن المتظاهرين هم السبب في إطلاق السجناء من السجون، وفتح المجال للبلطجية للسيطرة على الشوارع. في الواقع، تبيّن لاحقًا أن هناك أدلة على تواطؤ بعض الجهات الأمنية في هذا الفراغ الأمني.
4. إشاعة "الوجبات المجانية"
زُعم أن المتظاهرين كانوا يتلقون أموالًا ووجبات مجانية من جهات مجهولة للبقاء في ميدان التحرير، وهو أمر لم يكن له أساس موثوق.
5. إشاعة انقسام الجيش
قُبيل إعلان تنحي الرئيس حسني مبارك، انتشرت إشاعات عن انقسام داخل الجيش بين مؤيد ومعارض للثورة. لكن الجيش أظهر في النهاية موقفًا موحدًا نسبيًا في دعمه لتنحي مبارك.
6. "الثورة أفسدت الاقتصاد"
بعد الثورة، شاع خطاب إعلامي يقول إن الثورة هي السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية. في الواقع، كانت هناك مشكلات اقتصادية متراكمة لعقود، ولم تكن الثورة سوى عامل إضافي أثر على الاقتصاد في سياق متغيرات أخرى.
7. تواجد عناصر إرهابية في التحرير
روجت بعض وسائل الإعلام لإشاعات أن ميدان التحرير كان يضم عناصر إرهابية أو مجموعات متشددة، وهو أمر كان يستهدف تخويف الناس من المشاركة في المظاهرات.
19/11/2024
04/11/2024
20/10/2024
09/10/2024
السيسى :25 يناير كانت سوء تقدير و لأضعاف الجيش والشرطة
08/10/2024
04/09/2024
وحيد عبد المجيد ... شكرا روح لأمك
01/07/2024
13/03/2024
20/02/2024
14/02/2024
28/01/2024
26/01/2024
من ارشيف ثورة 25 يناير بالتفاصيل و بالفيديو طرد تامر حسني من ميدان التحرير لتأييده مبارك
فوجئ المتظاهرون المرابطون في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة في الثالثة والنصف فجر اليوم الأربعاء بدخول تامر حسني إلى الميدان، ومعه عدد من رجال الأمن الخاص به، وسط حالة من الخمول أو النوم التي كان يشهدها الميدان في تلك الساعة المبكرة من الصباح، حيث لم ينتبه كثيرون لدخوله.
غير أن تامر حسني فوجئ فور محاولته إلقاء كلمة للشباب في الإذاعة الداخلية للميدان برفض واسع من المتواجدين، حيث قوبل بعبارات الاستهجان وصافرات رافضة لبقائه، وأصر المتجمهرون على عدم سماع كلمة واحدة منه بينما طالب البعض بضرورة خروجه فورا.
وبينما حاول بعض المتظاهرين إجبار المغني على مغادرة الميدان، حاول حرسه الشخصي الدفاع عنه، مما أسفر عن مشادات بين الطرفين اضطر الجيش المصري القابع على أركان الميدان إلى التدخل لفضها، وتم توفير خروج آمن لتامر حسني وسط هجاء واسع له من جانب المتظاهرين الذين اتهموه بأنه كان من أوائل من هاجموا ثورتهم.
وقد برر حسني موقفه الاول المؤيد لمبارك انه كان في هولندا عندما وقعت الاضطرابات وسمع ان هناك "مخربين يدخلون البيوت ويحتلون البلاد" وان هناك "عملاء اجانب" وهذا ما دعاه لاتخاذ موقف ضد المتظاهرين.
وبعد إخراجه من الميدان قال حسني إنه تعرض لضغوط كي يدلي بتلك التصريحات المؤيدة للنظام في مصر.
وانخرط حسني في البكاء قائلا "اتمنى ان اموت اليوم لديهم حق في ما فعلوه"، مضيفا أنه تعرض لضغوط فقد "قالوا لي ان افعل ذلك كي انقذ البلد وانا لا اعرف شيئا".
وكان حسني قد اجرى مداخلات مع برامج تلفزيونية اعرب فيها عن تأييده لمبارك ودعا فيها المتظاهرين الى العودة الى بيوتهم، مؤكدا ان التغيير الذي يريدونه قد حدث بالفعل لذلك يجب ان يغادروا الميدان لانهاء الازمة وعودة الأمن.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدث الأسبوع الماضي بأن عدد من المطربين المصريين، ومنهم تامر حسني وعمرو دياب، غادروا وأسرهم مصر بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا. لكن مقربون من المغنيين نفوا ذلك.
وقال مقربون من المغني المصري تامر حسني لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) إن تامر متواجد في هولندا قبل وقوع هذه الإحداث، ولم يستطع الحضور إلى القاهرة بسبب المشاكل التي عرفها قطاع الطيران. وأضاف المقربون بأن أسرة تامر متواجدة في مصر ولم تغادرها، بينما يحاول الحضور إلى القاهرة، لكن مشاكل الطيران تقف حائلا دون ذلك ولكنه سيصل في اقرب وقت.
بينما نفي أصدقاء المغني عمرو دياب تقارير تحدثت عن مغادرته هو وأسرته مصر إلى اليونان على متن طائرته الخاصة، وقالوا إن عمرو دياب ظل في مصر مع أسرته ، ووصفوا ما يتردد بـ " الإشاعات المغرضة".
(ع.ج.م/ دب أ)
مراجعة: يوسف بوفيجلين