حسام بهجت ما نعيشه الآن أسوأ من عهدي مبارك والإخوان!
“أقر أنا حسام بهجت، صحفي في مدى مصر، بأني أتبع الإجراءات القانونية والأمنية في نشر المواد التي تخص القوات المسلحة، وأني لم أتعرض إلى أي أذى بدني أو معنوي”.كما أعلن محامون أن الوضع القانوني لحسام غير معلوم حالياََ ولم يتضح حتى الآن إن كانت القضية تم حفظها أم أنها مستمرة .

وجهت النيابة العسكرية، اليوم الاحد، اتهامات ب"نشر معلومات وبيانات كاذبة" الى الصحفي حسام بهجت بعد ساعات من استدعائه للتحقيق أمام المخابرات العسكرية، حسب ما افادت رئيسة تحرير موقع "مدى مصر" الذي يعمل فيه.
وقالت لينا عطا الله رئيسة تحرير "مدى مصر" في اتصال مع فرانس برس إن "حسام اتصل بمحاميه وابلغه انه متهم بنشر معلومات وبيانات كاذبة من شأنها الاضرار بالصالح العام".
ولم تتضح أسباب توجيه الاتهام الى بهجت بعد، لكن الاخير سبق وان نشر في 13 اكتوبر الماضي تحقيقا عن محاكمات عسكرية لم تفصح عنها السلطات.
وكان بهجت، قد أجرى اتصال هاتفي من داخل النيابة العسكرية، قال فيه إنه قد يواجه إتهامات بنشر بيانات ومعلومات كاذبة من شأنها الإضرار بالصالح العام.
وأجرى بهجت اتصالًا هاتفيًا بزملائه في موقع "مدى مصر"، قال فيه إنه يمثل أمام النيابة العسكرية حاليًا.
كما طلب بهجت حضور محاموه، وهم في طريقهم إلى مقر النيابة العسكرية حاليًا.
ونشر موقع بي بي سي العربية خبرًا على لسان مصدر عسكري يقول إن الاستدعاء الذي وصل إلى بهجت يوم الخميس الماضي كان من النيابة العسكرية.
ووصل بهجت إلى مبنى المخابرات الحربية، في التاسعة من صباح اليوم، الأحد، بناء على استدعاء للحضور، وصله على مقر إقامته يوم الخميس الماضي. ولم يتضمن الاستدعاء أي أسباب، الا انه تم نقله بعد ذلك الى مقر النيابة العسكرية (س 28).
ويعمل بهجت (37 عاما) صحافي تحقيقات في موقع مدى مصر الالكتروني المستقل، وهو مؤسس منظمة حقوقية مصرية مستقلة تحمل اسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
ومنذ تركه العمل الحقوقي، تفرغ بهجت لكتابة تحقيقات استقصائية لموقع مدى مصر كان ابرزها عن محاكمة عسكرية لخلية مزعوم تبعيتها لجماعة انصار بيت المقدس الجهادية، وآخر عن اطلاق سراح عشرات الجهاديين في مصر بعد الانتفاضة التي اسقطت حكم الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في العام 2011.
اقرا من المصدر
محمد أحمد
سارة علي
يوسف محمود
ليلى حسن
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →