14/05/2022
11/05/2022
طلقة في الرأس وأخرى بالظهر.. تفاصيل استشهاد وإصابة شيرين أبو عاقلة وعلي السمودي
فوجئ العالم بخبر استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم الأربعاء 11 مايو 2022 بطلق ناري من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب الصحفي علي السمودي برصاص الاحتلال.
وحرصًا من القاهرة 24 على تقديم المعلومات والحقائق التي يريدها المواطنين، سوف نقدم لكم في تفاصيل استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وإصابة زميلها الصحفي علي السمودي.
تفاصيل استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
في بداية الأمر، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانًا يفيد بإصابة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بعيار ناري بالرأس خلال تغطيتها لأحدث اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، وأعلنت أن وضعها حرج للغاية.
وبعد دقائق، أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد شيرين أبو عاقلة في قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين بسبب وضعها الحرج.
وعن إصابة الصحفي علي السمودي، قد أعلنت الصحة الفلسطينية، أنه أصيب برصاصة في الظهر جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين صباح اليوم، وتابعت أن حالته مستقرة.
الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
الجزيرة تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية استقتل هاد شيرين أبو عاقلة
وفي نفس السياق، أعلنت شبكة الجزيرة عن وفاة شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها أحداث اقتحام العدو الصهيوني مخيم جنين، وجاء نص البيان كالآتي: في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة.. هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته.. نُحمّل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين.
كما طالبت الجزيرة المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على تعمده لاستهداف وقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذكرت أن هناك شهود عيان كشفوا أن جيش الاحتلال قد أطلق الرصاص الحي نحو المتظاهرين والصحفيين، وعلى الرغم من أن الصحفية شيرين أبو عاقلة كان ترتدي سترة الصحفيين التي تميزهم عن الغير خلال تغطية الأحداث.
أدان الرئيس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة، وحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة مراسلة الجزيرة، وقال إن جريمة إعدام شيرين أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي السمودي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جزء من سياسية العدو الصهيوني لاستهداف الصحفيين لإخفاء الحقيقة وارتكاب الجرائم بحرية عن أعين الصحافة الحرة.
ويذكر أن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير قد برر قتل الصحفيين بقوله: عندما يطلق الإرهابيون النار على جنودنا عليهم أن يردوا بإطلاق النار بكامل قوتهم حتى لو كان هناك صحفيون من قناة الجزيرة.