آخر الموضوعات:
    آخر الأخبار
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات صدام حسين. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات صدام حسين. إظهار كافة الرسائل

    01‏/01‏/2025

    يناير 01, 2025

    "مشنقة العار" اخر كلمات صدام حسين قبل النطق بالشهادتين


    "مشنقة العار" اخر كلمات صدام حسين قبل النطق بالشهادتين
    لقطة تلفزيونية تظهر جثة الرئيس العراقي صدام حسيننشر في الوسط التونسية يوم 31 - 12 - 2006
    قال علي الندا شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس صدام حسين أن الرئيس دفن قبل فجر يوم الأحد في قرية العوجة مسقط رأسه قرب تكريت في شمال العراق.


    وأردف الندا قائلاً للصحفيين أن عملية الدفن في قطعة ارض للعائلة تمت في الصباح الباكر بعد اقل من 24 ساعة من إعدام الرئيس صدام حسين شنقاً لارتكابه جرائم في حق الإنسانية .
    ودفن نجلا الرئيس العراقي صدام حسين عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الأمريكية في عام 2003 في العوجة أيضاً.

    ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أيضاً عن مصدر لعائلة الرئيس صدام حسين قوله أن صدام دفن في العوجة رغم إصدار العائلة بياناً في ساعة متأخرة من ليل السبت قال ان جثمانه قد ينقل من تكريت لدفنه في مدينة الرمادي بغرب بغداد.

    وقال مسؤولون عراقيون في الرمادي انه ليس لديهم علم بأي خطة لدفن صدام هناك.
    وأعدم الرئيس العراقي صدام حسين البالغ من العمر 69 عاماً شنقاً يوم السبت في قاعدة في بغداد كانت تستخدمها في الماضي أجهزة مخابراته.
    وظهر الرئيس السابق الذي أطاح به الغزو الأمريكي في عام 2003 على شاشات التلفزيون الحكومي وهو يتوجه بهدوء إلى منصة الإعدام.

    وفي وقت لاحق أظهرت لقطات ذات جودة منخفضة جثمان الرئيس صدام ملفوفاً في كفن ابيض ورقبته ملتوية ودماء على خده.
    ويسدل إعدام الرئيس العراقي صدام حسين الذي رسخ حكمه بالقوة على مدى ثلاثة عقود من الزمن الستار عن فصل في تاريخ العراق اتسم بالحرب مع إيران وغزو الكويت الذي حوله من حليف للولايات المتحدة إلى عدو.

    لكن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال في بيان ان العنف الطائفي الذي يدفع العراق نحو الحرب الأهلية لم ينته.

    وأسفرت تفجيرات بسيارات ملغومة عن مقتل أكثر من 70 شخصا في بغداد وقرب مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة مستهدفة مناطق يقطنها الشيعة.

    عملية إعدام الرئيس العراقي صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام التي سبقت وتلت سقوطه من المنصة وآخر كلماته قبل مفارقته الحياة مباشرة.

    المكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.

    لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة جلادين ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.

    لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه يرتدي زياً رسمياً مميزاً.
    أحد هؤلاء يتكلم مع الرئيس صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه الرئيس كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه.

    يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة الرئيس صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.

    في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلاً الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
    في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلاً عن كاميرات الفيديو.

    وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق الرئيس صدام قبل إعدامه، يقول الرئيس: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:"وعجل فَرَجَهُم والْعَن عدوهم" (عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).

    وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات (في إِشارة على ما يبدو إلى مقتدى الصدر) وهنا يقول الرئيس صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش :"هيه.. هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:"إلى جهنم".
    وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:"إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلاً:"رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام".

    وبعدها يبدأ الرئيس صدام حسين بتلاوة الشهادتين:"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.

    ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد الرئيس صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:"اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد".

    ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:"سقط الطاغية".

    وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان الرئيس صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظراً لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.

    وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعاً وأثار دماء تغطي وجهه صاح أحد الحاضرين (على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.

    وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صوراً لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.

    ولاحقا بدت جثة الرئيس صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.

    نفذ حكم الإعدام شنقاً في الرئيس العراقي صدام حسين فجر أول أيام عيد الأضحى السبت اثر إدانته بقتل 148 قروياً شيعياً في بلدة الدجيل في ثمانينات القرن الماضي.

    وعرضت قناة "بلادي" الفضائية العراقية السبت مشاهد لجثة الرئيس العراقي السابق صدام حسين عقب تنفيذ حكم الإعدام به. ونقلت المشاهد جثة صدام حسين مغطاة بكفن ابيض وممددة على سرير وظهر فيها الجانب الأيسر من وجهه. وتحظى قناة "بلادي" الفضائية بدعم من احد التيارات الشيعية النافذة في العراق.

    وقال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الذي حضر إعدام الرئيس أن صدام حسين "صعد بهدوء إلى المنصة وكان قوياً وشجاعاً".

    وأضاف أن الرئيس صدام حسين لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئاً. وكان يحمل مصحفاً بيده طلب إرساله إلى شخص. وتابع أن "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".

    وأوضح الربيعي أن الرئيس السابق وحده اعدم. أما المدانان الآخران اللذان تحدثت أنباء عن إعدامهما أخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد أرجأ تنفيذ الحكم فيهما.

    وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ إعدام الرئيس العراقي صدام حسين السبت أن صدام حسين كان "طاغية لا يمثل أي طائفة من الشعب ... ولا يمثل إلا نفسه الشريرة".

    وفي كلمة نشرها مكتبه قال المالكي "نرفض رفضاً قاطعاً اعتبار صدام ممثلاً عن أي فئة او طائفة من مكونات الشعب العراقي. فالطاغية لا يمثل إلا نفسه الشريرة".

    وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي أن صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم بإعدامه شنقاً. وقال العسكري الذي حضر إجراءات إعدام صدام حسين التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) أن صدام حسين "اقتيد إلى الإعدام بعد أن تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".

    وأضاف "هناك طلب منه أن يتلو الشهادة. وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الإعدام ومات فوراً. في اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".

    من جانبه روى موفق الربيعي عملية تنفيذ الإعدام قائلاً أنها "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود". وتحدث الربيعي عن "بعض المشادات الكلامية قبل صعوده إلى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه". ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بأنه "كان ضعيفاً جداً بشكل لا يصور".

    وأكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس إن عملية الإعدام "صورت" موضحة إن اللقطات ستبث لاحقا.

    وأوضحت الريس أن جلسة الإعدام حضرها أيضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة نوري المالكي.

    وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن مدينة النجف الشيعية المقدسة جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ إعدام صدام حسين.

    وفي بغداد قوبل خبر الإعدام بهدوء نسبي إذ لم يسمع سوى بعض الأعيرة التي أطلقت فرحاً بالحدث في الأحياء ذات الأغلبية الشيعية. وكان الوضع طبيعياً قبل ظهر السبت في شوارع العاصمة الأقل حركة من المعتاد نظرا لكون السبت أول أيام عيد الأضحى. كما كانت حركة مرور السيارات عادية على جسور نهر دجلة الذي يقسم المدينة من شمالها إلى جنوبها.

    وسمع صباحا في وسط المدينة دوي بعض الأعيرة النارية غير محددة المصدر لكن ذلك من الأمور المعتادة في العاصمة العراقية التي تجتاحها أعمال العنف المذهبية منذ أشهر.
    ومع إعلان التلفزيون الوطني فجر السبت إعدام صدام حسين دوت لفترة قصيرة طلقات أسلحة إلية فرحا بالخبر في بعض الأحياء الشيعية للمدينة.

    وبعد دقائق هدأت الطلقات. وفي حي مدينة الصدر (شمال شرق بغداد) معقل الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر جاب مسلحون الشوارع وهم يطلقون العنان لأبواق سياراتهم احتفالا بإعدام الرئيس السابق.

    ورأى الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان في مزرعته في كروفورد (تكساس) ان تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين يشكل "مرحلة مهمة" على طريق إحلال الديموقراطية في العراق و"نهاية سنة صعبة للشعب العراقية ولقواتنا".

    وأضاف أن هذا الحدث "لن ينهي العنف في العراق لكنه يشكل مرحلة مهمة على طريق العراق باتجاه ديموقراطية يمكن ان تحكم نفسها بنفسها وتتمتع باكتفاء ذاتي وتدافع عن نفسها وتكون حليفة في الحرب على الإرهاب".

    وكان صدام حسين حكم العراق منذ 1979 وحتى سقوط نظامه في التاسع من نيسان/ابريل 2003. وقد حكم عليه بالإعدام في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اثر أدانته في قتل 148 قروياً شيعياً في بلدة شمال بغداد اثر تعرضه لمحاولة اغتيال عند مرور موكبه فيها.

    ورفضت محكمة التمييز الطعن في الحكم في 26 كانون الأول/ديسمبر. ونفذ حكم الإعدام فجرا في أول أيام عيد الأضحى بقرار من السلطات العراقية التي ذكرت من قبل أن أحكام الإعدام لا تنفذ في الأعياد عادة. واعتقل صدام حسين (69 عاماً) في كانون الأول/ديسمبر 2003.

    وبموته تسقط كل الملاحقات المرفوعة ضده وخصوصا قضية الأنفال التي كان يحاكم فيها بتهمة شن حملات إبادة على الأكراد وقتل 180 ألفا منهم خلالها في 1987 و1988 .

    وكانت الحكومة العراقية المكلفة تطبيق الحكم التزمت الصمت حول موعد ومكان الإعدام وتفاصيله العملية وحتى حول مصير جثة الرئيس السابق.
     "مشنقة العار" اخر كلمات صدام حسين قبل النطق بالشهادتين
    لقطة تلفزيونية تظهر جثة الرئيس العراقي صدام حسيننشر في الوسط التونسية يوم 31 - 12 - 2006
    قال علي الندا شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس صدام حسين أن الرئيس دفن قبل فجر يوم الأحد في قرية العوجة مسقط رأسه قرب تكريت في شمال العراق.


    وأردف الندا قائلاً للصحفيين أن عملية الدفن في قطعة ارض للعائلة تمت في الصباح الباكر بعد اقل من 24 ساعة من إعدام الرئيس صدام حسين شنقاً لارتكابه جرائم في حق الإنسانية .
    ودفن نجلا الرئيس العراقي صدام حسين عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الأمريكية في عام 2003 في العوجة أيضاً.

    ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أيضاً عن مصدر لعائلة الرئيس صدام حسين قوله أن صدام دفن في العوجة رغم إصدار العائلة بياناً في ساعة متأخرة من ليل السبت قال ان جثمانه قد ينقل من تكريت لدفنه في مدينة الرمادي بغرب بغداد.

    وقال مسؤولون عراقيون في الرمادي انه ليس لديهم علم بأي خطة لدفن صدام هناك.
    وأعدم الرئيس العراقي صدام حسين البالغ من العمر 69 عاماً شنقاً يوم السبت في قاعدة في بغداد كانت تستخدمها في الماضي أجهزة مخابراته.

    وظهر الرئيس السابق الذي أطاح به الغزو الأمريكي في عام 2003 على شاشات التلفزيون الحكومي وهو يتوجه بهدوء إلى منصة الإعدام.

    وفي وقت لاحق أظهرت لقطات ذات جودة منخفضة جثمان الرئيس صدام ملفوفاً في كفن ابيض ورقبته ملتوية ودماء على خده.

    ويسدل إعدام الرئيس العراقي صدام حسين الذي رسخ حكمه بالقوة على مدى ثلاثة عقود من الزمن الستار عن فصل في تاريخ العراق اتسم بالحرب مع إيران وغزو الكويت الذي حوله من حليف للولايات المتحدة إلى عدو.

    لكن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال في بيان ان العنف الطائفي الذي يدفع العراق نحو الحرب الأهلية لم ينته.

    وأسفرت تفجيرات بسيارات ملغومة عن مقتل أكثر من 70 شخصا في بغداد وقرب مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة مستهدفة مناطق يقطنها الشيعة.

    عملية إعدام الرئيس العراقي صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام التي سبقت وتلت سقوطه من المنصة وآخر كلماته قبل مفارقته الحياة مباشرة.

    المكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.
    لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة جلادين ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.

    لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه يرتدي زياً رسمياً مميزاً.

    أحد هؤلاء يتكلم مع الرئيس صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه الرئيس كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه.

    يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة الرئيس صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.

    في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلاً الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
    في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلاً عن كاميرات الفيديو.

    وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق الرئيس صدام قبل إعدامه، يقول الرئيس: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:"وعجل فَرَجَهُم والْعَن عدوهم" (عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).

    وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات (في إِشارة على ما يبدو إلى مقتدى الصدر) وهنا يقول الرئيس صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش :"هيه.. هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:"إلى جهنم".

    وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:"إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلاً:"رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام".

    وبعدها يبدأ الرئيس صدام حسين بتلاوة الشهادتين:"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.

    ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد الرئيس صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:"اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد".

    ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:"سقط الطاغية".

    وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان الرئيس صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظراً لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.

    وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعاً وأثار دماء تغطي وجهه صاح أحد الحاضرين (على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.

    وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صوراً لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.

    ولاحقا بدت جثة الرئيس صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.

    نفذ حكم الإعدام شنقاً في الرئيس العراقي صدام حسين فجر أول أيام عيد الأضحى السبت اثر إدانته بقتل 148 قروياً شيعياً في بلدة الدجيل في ثمانينات القرن الماضي.

    وعرضت قناة "بلادي" الفضائية العراقية السبت مشاهد لجثة الرئيس العراقي السابق صدام حسين عقب تنفيذ حكم الإعدام به. ونقلت المشاهد جثة صدام حسين مغطاة بكفن ابيض وممددة على سرير وظهر فيها الجانب الأيسر من وجهه. وتحظى قناة "بلادي" الفضائية بدعم من احد التيارات الشيعية النافذة في العراق.

    وقال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الذي حضر إعدام الرئيس أن صدام حسين "صعد بهدوء إلى المنصة وكان قوياً وشجاعاً".

    وأضاف أن الرئيس صدام حسين لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئاً. وكان يحمل مصحفاً بيده طلب إرساله إلى شخص. وتابع أن "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".

    وأوضح الربيعي أن الرئيس السابق وحده اعدم. أما المدانان الآخران اللذان تحدثت أنباء عن إعدامهما أخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد أرجأ تنفيذ الحكم فيهما.

    وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ إعدام الرئيس العراقي صدام حسين السبت أن صدام حسين كان "طاغية لا يمثل أي طائفة من الشعب ... ولا يمثل إلا نفسه الشريرة".
    وفي كلمة نشرها مكتبه قال المالكي "نرفض رفضاً قاطعاً اعتبار صدام ممثلاً عن أي فئة او طائفة من مكونات الشعب العراقي. فالطاغية لا يمثل إلا نفسه الشريرة".

    وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي أن صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم بإعدامه شنقاً. وقال العسكري الذي حضر إجراءات إعدام صدام حسين التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) أن صدام حسين "اقتيد إلى الإعدام بعد أن تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".

    وأضاف "هناك طلب منه أن يتلو الشهادة. وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الإعدام ومات فوراً. في اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".

    من جانبه روى موفق الربيعي عملية تنفيذ الإعدام قائلاً أنها "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود". وتحدث الربيعي عن "بعض المشادات الكلامية قبل صعوده إلى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه". ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بأنه "كان ضعيفاً جداً بشكل لا يصور".

    وأكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس إن عملية الإعدام "صورت" موضحة إن اللقطات ستبث لاحقا.

    وأوضحت الريس أن جلسة الإعدام حضرها أيضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة نوري المالكي.

    وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن مدينة النجف الشيعية المقدسة جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ إعدام صدام حسين.

    وفي بغداد قوبل خبر الإعدام بهدوء نسبي إذ لم يسمع سوى بعض الأعيرة التي أطلقت فرحاً بالحدث في الأحياء ذات الأغلبية الشيعية. وكان الوضع طبيعياً قبل ظهر السبت في شوارع العاصمة الأقل حركة من المعتاد نظرا لكون السبت أول أيام عيد الأضحى. كما كانت حركة مرور السيارات عادية على جسور نهر دجلة الذي يقسم المدينة من شمالها إلى جنوبها.

    وسمع صباحا في وسط المدينة دوي بعض الأعيرة النارية غير محددة المصدر لكن ذلك من الأمور المعتادة في العاصمة العراقية التي تجتاحها أعمال العنف المذهبية منذ أشهر.
    ومع إعلان التلفزيون الوطني فجر السبت إعدام صدام حسين دوت لفترة قصيرة طلقات أسلحة إلية فرحا بالخبر في بعض الأحياء الشيعية للمدينة.

    وبعد دقائق هدأت الطلقات. وفي حي مدينة الصدر (شمال شرق بغداد) معقل الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر جاب مسلحون الشوارع وهم يطلقون العنان لأبواق سياراتهم احتفالا بإعدام الرئيس السابق.

    ورأى الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان في مزرعته في كروفورد (تكساس) ان تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين يشكل "مرحلة مهمة" على طريق إحلال الديموقراطية في العراق و"نهاية سنة صعبة للشعب العراقية ولقواتنا".

    وأضاف أن هذا الحدث "لن ينهي العنف في العراق لكنه يشكل مرحلة مهمة على طريق العراق باتجاه ديموقراطية يمكن ان تحكم نفسها بنفسها وتتمتع باكتفاء ذاتي وتدافع عن نفسها وتكون حليفة في الحرب على الإرهاب".

    وكان صدام حسين حكم العراق منذ 1979 وحتى سقوط نظامه في التاسع من نيسان/ابريل 2003. وقد حكم عليه بالإعدام في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اثر أدانته في قتل 148 قروياً شيعياً في بلدة شمال بغداد اثر تعرضه لمحاولة اغتيال عند مرور موكبه فيها.

    ورفضت محكمة التمييز الطعن في الحكم في 26 كانون الأول/ديسمبر. ونفذ حكم الإعدام فجرا في أول أيام عيد الأضحى بقرار من السلطات العراقية التي ذكرت من قبل أن أحكام الإعدام لا تنفذ في الأعياد عادة. واعتقل صدام حسين (69 عاماً) في كانون الأول/ديسمبر 2003.

    وبموته تسقط كل الملاحقات المرفوعة ضده وخصوصا قضية الأنفال التي كان يحاكم فيها بتهمة شن حملات إبادة على الأكراد وقتل 180 ألفا منهم خلالها في 1987 و1988 .


    وكانت الحكومة العراقية المكلفة تطبيق الحكم التزمت الصمت حول موعد ومكان الإعدام وتفاصيله العملية وحتى حول مصير جثة الرئيس السابق.




    04‏/06‏/2016

    يونيو 04, 2016

    ماذا حدث للقاضي عبدالرحمن رؤوف الذي حكم على صدام حسين بالإعدام؟


    المدينة نيوز-

    بحسب ما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية  قل عامين فإن عبدالرحمن رؤوف، قاضي إعدام صدام حسين، تم اختطافه على أيدي مجموعة من المسلحين الموالين للرئيس العراقي الراحل ونفذوا فيه حكم الإعدام عن عُمر يناهز الـ 69 عامًا.

    الحكومة العراقية حينها لم تؤكد الخبر أو تنفيه لكن التقارير الأجنبية تقول إن المسلحين ألقوا القبض على عبدالرحمن رؤوف يوم 16 يونيو 2014 وأعدم بعد يومين من ذلك التاريخ.

    وقتها كتب النائب البرلماني الاردني خليل عطية على صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن القاضي عبدالرحمن الذي ترأس المحكمة الجنائية العليا خلال عملية محاكمة صدام حسين تم اختطافه والقبض عليه.

    وأضاف النائب الأردني في تصريح له على صحيفة مصرية  أن ما وصفهم بـ «الثوار العراقيين» ألقوا القبض على القاضي وأنتقموا منه بالإعدام، بعدما فشلت محاولته للهروب من مدينة بغداد متخفيًا في ملابس راقصة.

    وأكدت كذلك صفحة عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سابقًا، أنهم تمكنوا بالفعل من القبض وإعدام القاضي الذي حكم بالإعدام على صدام حسين.

    مَن هو القاضي عبد الرحمن رؤوف؟

    ولد عبد الرحمن رؤوف في مدينة حلبجا الكردي عام 1941 ، وتعرضت مدينته الكردية عام 1988 للهجوم بالغاز الكيماوي. وقد ترأس المحكمة التي حاكمت صدام حسين بعدما اعتذر القاضي رزكار محمد أمين عن المحاكمة لتعرضه لضغوط سياسية، وكذلك انتقادات يوم 23 يناير2006.

    وعبدالرحمن رؤوف هو أب لثلاثة أطفال، وتخرج من كلية الحقوق جامعة بغداد عام 1963 وعمل محاميًا قبل أن يتم تعيينه قاضي محكمة استئناف كردستان عام 1996.

    ونظر وحكم في قضية صدام حسين عن التهم التي أدين فيها بانتهاك الانسانية وقتل 148 شخصًا في مدينة الدوجيل بعد محاولة إغتياله عام 1982، وحكم على صدام بالإعدام شنقًا بعد إدانته بالمسؤولية الكاملة عن ذلك.

    واجه القاضي عبدالرحمن رؤوف دعاوي تقول إنه حكم بالإعدام على صدام حسين لأن مدينته تعرضت للهجوم بالغاز عام 1988 بأوامر من صدام حسين، وأن عددًا من أقاربه كانوا ضمن الـ 5 آلاف قتيل في ذلك الهجوم، وأنه خلال الثمانينات تم اعتقاله وعُذّب على يد الأمن العام التابع لصدام حسين.

    يذكر أن القاضي عبد الرحمن رؤوف انتقد أسلوب الإعدام على صدام حسين، في ديسمبر 2006 وقال عام 2008 ما كان ينبغي أن يتم الإعدام وتسرّب صوره والفيديو الخاص به خاصة أن صدام حسين كان زعيم عراقي سابق.

    إعدام صدام حسين تم في عيد الأضحى حيث كان يحتفل المسلمون به، وفيديو الإعدام أظهر أن مجموعة من الشيعة هم الذين نفذوه. وجدير بالذكر أنه في مارس عام 2007 طالب القاضي عبدالرحمن رؤوف اللجوء إلى بريطانيا بعدما سافر إليها مع عائلتها بفيزا سياحية مؤكدًا أنه خائف على حياته.

    ولم يعلق عبدالرحمن رؤوف على الإطلاق على الدعاوى التي أقيمت ضده والتي رفضتها المحكمة الجنائية الجزائية العليا التي أكدت أنه سافر إلى بريطانيا لقضاء إجازة سياحية فقط.

    25‏/12‏/2015

    ديسمبر 25, 2015

    بالصور : جندي أمريكي يحدث زوجته بشئ عجيب شاهده لحظة إعدام صدام حسين


    hqdefault (1)
    قام جندى من امريكا وهو من القلائل اللذين تواجدو حين تم اعدام الرئيس صدام حُسين رئيس العراق الراحل بارسال رسالة الى زوجتة يصف لها ما شاهده ويتعجب من اللحظات الأخيرة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام لصدام حسين لتماسكة بدرجة تشبه المعجزة حيث كان مبتسما على منصة الموت ونطق شعار المسلمين الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله وظل مبتسما حتى توفي.
    وأضاف أن صدام طلب منهم وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذى اعتاد عليه منذ طفولته.
    وبعدها قام وتوضأ وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن وطلب منهم المعطف الذي كان يرتدية قبل القبض عليه وسأله الضباط لماذا تريدة فقال لأن الطقس فى العراق عند الفجر بارد حتى لا ارتعد من البرد فيظن شعبى انى خائف من الموت وفي نفس الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة وأحضروا اثنين من المشرحة ومعهم تابوت خشبي ووضعة بجانب المنصة.
    وفي الساعة الثالثة الا عشر دقائق قاموا بادخال صدام حسين إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود أمام جدار غرفة الإعدام وكانوا رجال من القضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا.
    ومن ثم تم بدأ تنفيذ حكم الاعدام فى الثالثه و5 دقائق والتى قام بمشاهدتها العالم أجمعه من خلال كاميرات الفديو فى زوايا الغرف وقام هذا الجندى بوصف اللذين امرو بتنفيذ حكم الاعدام انهم كانو خائفين جدا ومذعورين وكانو مقنعين باقنعه تشبه المافيا.
    2012-sadam_419625537 7bcd58ff205668e1b0b197ec834fd66e hqdefault (2) hqdefault العالم الخفى صدام حسين 1387043082052

    ....


     


    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    موضوعات مميزة فى المدونة

    -

    ADDS'(9)

    -

    ADDS'(3)

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. موسوعة كاملة ايفهات وقفشات السينما المصرية

    مدونة اهل الفن

    مدونة كلمات الاغانى

    مدونة الزراعة فى المنزل

    مدونة مصر قديما والعالم تهتم بتدوين الصور النادرة

    مكتبة كاملة لاشهر الكتب والكتاب

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى

    جارى التحميل...