08/11/2023
21/11/2022
“ماكرون” يتلقى صفعة من سيدة غاضبة في الشارع! (فيديو)
قامت سيدة بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه أثناء تجوله في أحد الشوارع.
هذا ووثق مقطع فيديو السيدة التي فاجأت الرئيس الفرنسي وصفعته أمام الجميع .
وبادر حرس الرئيس بإبعاد السيدة عن ماكرون ، وتم اعتقالها.
يذكر أن وقت وقوع الحادثة قديم وغير محدد، لكن مقطع الفيديو الذي سجل الحادثة، تم تداوله اليوم بكثرة في مواقع التواصل الإجتماعي.
11/09/2021
17/07/2021
18/06/2021
13/06/2021
10/06/2021
09/06/2021
"ماكرون مصفوعاً".. كيف غطّى الإعلام الفرنسي الاعتداء على الرئيس؟
هيمنت حادثة تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاعتداء بالصفع على وسائل الإعلام الفرنسي، إذ بات الحدث الأول على مواقع الصحف، فيما فتحت القنوات التلفزيونية الإخبارية تغطية مفتوحة.
وتعرض ماكرون للصفع على الوجه، الثلاثاء، من رجل كان يقف ضمن حشد أثناء قيام الرئيس بجولة جنوبي البلاد، واعترفت الرئاسة الفرنسية بالاعتداء واصفة إياه بـ"محاولة صفع".
واختارت القناة الإخبارية الفرنسية BFM-TV لتغطيتها المفتوحة عنوان: "ماكرون مصفوعاً" وهو عنوان اعتمدته وكالة الصحافة الفرنسية في نسختها المحلية، فيما عنونت صحيفة لوموند: "ماكرون يُصفع خلال جولته".
وعن تفاصيل الحادثة، قالت قناة BFM-TV التلفزيونية وإذاعة RMC إن المرافقين الأمنيين لماكرون تدخلوا بسرعة، وطرحوا الرجل أرضاً، وأبعدوا ماكرون عنه، فيما ألقت الشرطة القبض على شخصين على صلة بالحادثة.
وسارعت وسائل الإعلام المحلية إلى تغطية تبعات الهجوم، ناقلة تحليلات لعدد من المتدخلين، وردود أفعال عدد من السياسيين، إذ نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء جان كاستكس قوله إن الواقعة "إهانة للديمقراطية".
ونُقل عن مارين لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني، وغريمة ماكرون السياسية، قولها إنه "يجب عدم التسامح مع العنف الجسدي"، مضيفة أنها "تدين بشدّة الاعتداء الجسدي غير المقبول" الذي استهدف ماكرون.
وخلال تغطيتها للحادثة، قالت المحررة السياسية لقناة LCI الإخبارية المحلية إن حالة من السخط الشعبي باتت تواجه ماكرون، وإنه يجب مواجهة مثل هذه الحوادث كي لا تتكرر، خصوصاً أن ماكرون ينفذ جولة حول البلاد سوف تستمر شهرين، وأساسها مقابلة الفرنسيين وجهاً لوجه.
متحدثاً لنفس القناة، قال جيلبير كولار، النائب الفرنسي اليميني، إن الصفعة تحمل دلالات قوية، ذلك أنها عنف جسدي أولاً وإهانة ثانياً، مضيفاً أن هذا العنف سببه عدد الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي لم تحل بعد.