اشكال تخاذل العرب فى نصرة غزة وحزب الله فى حربها مع اسرائيل
في عام 2024، تجلّت مظاهر تخاذل بعض الدول العربية في دعم غزة وحزب الله بشكل واضح، سواء على المستوى السياسي أو العملي. أبرز أشكال هذا التخاذل تضمنت:
غياب دعم سياسي فعال:
اقتصرت مواقف العديد من الدول العربية على بيانات إدانة عامة للتصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان، دون اتخاذ خطوات عملية للضغط على إسرائيل أو دعم المقاومة. حتى القمم العربية والإسلامية لم تؤدِّ إلى تغييرات ملموسة أو إجراءات فعالة على الأرض لدعم الفلسطينيين أو حزب الله
تحييد الموارد العسكرية واللوجستية:
على الرغم من تصعيد العمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان، فضلت العديد من الدول العربية البقاء على الحياد، مع تجنب تقديم أي دعم عسكري أو لوجستي مباشر لحركات المقاومة، بحجة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع القوى الغربية
التركيز على الوساطات:
بدلًا من دعم المقاومة، ركزت بعض الدول العربية على دور الوسيط لإنهاء القتال، وهو ما اعتبره البعض تخليًا عن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه القضايا الفلسطينية
التطبيع المستمر:
شهد العام استمرار بعض الدول العربية في تعزيز علاقاتها مع إسرائيل من خلال اتفاقيات تطبيع، مثل مصر والاردن والبحرين والمغرب ودخول السعودية قطار التطبيع ما أثر سلبًا على التضامن العربي وترك المقاومة معزولة نسبيًا
هذا الموقف أثار استياءًا شعبيًا واسعًا في العالم العربي، حيث تصاعدت الاحتجاجات الشعبية المطالبة بمواقف أكثر دعمًا وفعالية للقضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية.