18/04/2022
12/04/2022
بالتفاصيل : الكشف عن تشكيل لجنة سعودية لحصر أموال عبدربه منصور هادي تمهيدا لمصادرتها
وطن – عقب الأنباء شبه المؤكدة بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يخضع لإجراءات سعودية مشددة من قبل السعودية لمنعه من التواصل مع أحد خوفا من فضح الضغوط التي مورست عليه من أجل إعلان المجلس الرئاسي، كشف الكاتب الصحفي اليمني أنيس منصور بأن السعودية شكلت لجنة لحصر أموال “هادي” تمهيدا لمصادرتها.
وقال الكاتب أنيس منصور رئيس تحرير موقع “هنا عدن” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” كان هادي يشد في كثير من المواقف ويرفض بعض الضغوطات ويعرف خالد بن سلمان من اين يدخل له ويتنازل مقابل صفقات شخصية في حسابات بنكية”.
وأكد “منصور” بأنه “يتم تشكيل لجنة سعودية لحصر ثروة هادي ثم مصادرتها من بنوك سعودية ودارسة مصادرة امواله التي في البنك الاهلي المصري”.
كان هادي يشد في كثير من المواقف ويرفض بعض الضغوطات ويعرف خالد بن سلمان من اين يدخل له ويتنازل مقابل صفقات شخصية في حسابات بنكية واليوم يتم تشكيل لجنة سعودية لحصر ثروة هادي ثم مصادرتها من بنوك سعودية وودارسة مصادرة امواله التي في البنك الاهلي المصري #المتغطي_بالسعوديه_عريان
— انيس منصور – Anes Mansoor (@anesmansory) April 11, 2022
فساد الرئيس هادي
وتحوم حول الرئيس اليمني وأبنائه العديد من شبهات الفساد، وسط تداول وثائق يدعي ناشروها صدقها.
حيث أظهرت وثائق مسربة في يوليو/حزيران من العام الماضي مراسلات بين بنك التضامن والنيابة الجزائية التابعة للحوثيين، أن الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي، يملك حسابات مصرفية بمليارات الريالات لدى البنك المتهم بتمويل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وكشفت الوثائق أن هادي كان قد أودع هذه المبالغ لدى البنك في صنعاء عام 2012، بعدما قدّمت المملكة العربية السعودية منحة مالية بقيمة مليار ريال لليمن، إلا أن هادي استولى عليها وأودعها في حساباته الشخصية.
وتبين فيما بعد أن أحدها مودعة فيه الأموال بالريال السعودي، ويصل حجمها أكثر من 636 مليون ريال سعودي، إلى جانب نحو 32 مليار ريال في حسابين آخرين.
فساد أبناء هادي
كما سبق وكشف الصحفي اليمني جلال الشرعبي المقرب من السفير السعودي بالأرقام حجم الفساد الكبير الذي مارسه محافظ المهرة السابق راجح باكريت بالتواطؤ مع نجل الرئيس هادي خلال فترة إدارته للمحافظة.
قد يهمك أيضا
كشف مصير أبناء الرئيس عبدربه منصور هادي بعد اختطافهم في السعودية
وقال إن باكريت نهب بالتعاون مع ناصر منصور هادي، 200 مليون دولار من عائدات منفذ شحن وميناء نشطون، وتم توريدها إلى حساباتهما الشخصية خارج اليمن. فضلاً عن صفقات مشبوهة في قطاع النفط وتحويلات بأرقام خيالية إلى حساباتهم من أموال وعائدات الدولة.
وأضاف الشرعبي أن باكريت ونجل هادي نهبا 8 مليارات ريال بحُجة مواجهة أضرار إعصار “لبان”، الذي ضرب محافظة المهرة عام 2018، مؤكداً أنهما استغلاها لصالحهما، حيث قاما ببناء فندق فخم في مصر، بدون حسيب أو رقيب.
صفقات شراء أسلحة
كما كشف الشرعبي عن عملية فساد كبيرة لنجل هادي مع نائب مدير مكتب والده، أحمد العيسي، ومحافظ البنك المركزي السابق حافظ معياد، وراجح باكريت، شملت صفقات شراء أسلحة بلغت قيمتها 5 ملايين دولار، تم تمويلها من عائدات نفط شبوة وتم تمريرها بواسطة بن معيلي، في إطار مخطط للإطاحة بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، والسيطرة على عدن.
وتشير المعلومات التي تم الكشف عنها إلى قيام جلال – الإبن الثاني لهادي – وأحمد العيسي، عبر وائل نجل شقيق هادي، بشراء أسهم شركة “واي” بـ(45) مليون دولار على حساب الدولة لحسابهم الخاص، وبتواطؤ من وزير الاتصالات.
إعلان المجلس الرئاسي
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أصدر فجر الخميس، قراراً بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه. ونقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي، يترأسه الدكتور رشاد العليمي وعضوية 7 آخرين من كافة الأحزاب والمكونات السياسية.
قد يهمك أيضا
كواليس تشكيل الرئيس اليمني المجلس الرئاسي عقب قطع الإنترنت عنه في السعودية!
وسبق أن كشف “منصور” بأن السلطات السعودية أطلقت سراح اولاد واحفاد الرئيس عبدربه منصور هادي ومدير المراسيم بناء على ضغوطات قامت بها الدبلوماسية البريطانية. لكنهم حتى الان لم يتمكنوا من اللقاء والدخول بالرئيس الواقع تحت الاقامة الجبرية”.
وقال في كلمة مصورة له بثها على حسابه بتويتر: “بحسب ما وصلني، فإن أولاد الرئيس عبدربه منصور هادي وهم جلال وناصر. إلى الآن مخفيين لا أحد يعلم أين هم.”
وأوضح أنه منع أولاد الرئيس من لقائه في الجناح الذي يقيم فيه. ومنعتهم الحراسات السعودية الخاصة. وإلى الان لا يعرف أحد أين هم.
(المصدر: تويتر – وطن)
اقرأ ايضا
اختطاف أولاد الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية .. أنيس منصور يكشف تفاصيل
“مجتهد” يكشف كواليس تنحي “هادي” وإعلان مجلس القيادة الرئاسي عبر “عملية كذب”