تفاصيل جديدة و مثيرة في قضية "علم الدين"..و سر العمولة و تذاكر الطيران
يوما بعد يوم تتكشف خيوط جديدة في قضية "خالد علم الدين" مستشار الرئيس المقال
فقد كشفت مصادر عن تلقى هيئة الرقابة الإدارية، بداية شهر فبراير الحالى، شكوى من "م. أ"، أحد المساعدين الأربعة الذين عملوا مع "علم الدين" بشكل تطوعى بدون مقابل،، يتهمه فيها بإبرام عقد مع إحدى الشركات الروسية و ذلك فى مقر رئاسة الجمهورية، مقابل نسبة من العقد، و الحصول علي مبالغ عينية من أحد المستثمرين مقابل تسهيله إجراءات مشاريعه، وبناء عليه أبلغت هيئة الرقابة الإدارية الرئاسة بالشكوى قبل التحقيق فيها، فأصدرت الرئاسة قرارها بتجميد عمل "علم الدين" في الرئاسة و استئناف التحقيق.
، وعلى إثر هذه الضجة ناشد "علم الدين" المستثمر الذي قيل أنه حصل منه علي رشوة أن يظهر فى الإعلام ويروى القصة الحقيقية كاملة لتبرئة ساحته.
وذهب المستثمر، بنفسه إلى مقر الرقابة الإدارية، يوم الثلاثاء الماضى، وسلم ملفًا كاملاً للرقابة الإدارية و"سى دى" يضم تفاصيل العقد الروسى، وملابسات توقيعه فى الهيئة الاستشارية للرئاسة.
وطبقا لما قاله المستثمر في أوراق التحقيق فى الرقابة الإدارية ،"... كان العقد مزمعًا توقيعه فى فندق الماسة بمدينة نصر، بين المستثمر وشركة روسية لشراء ماكينات لتدوير القمامة وإنتاج الطاقة منها، فطلب مني "علم الدين" الحضور لتوقيع العقد في مكتبه بمقر رئاسة الجمهورية، ليعلن أن الرئاسة ترعى توقيع العقد من منطلق تشجيع جهود المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
ونفى المستثمر حصول "علم الدين" على أية نسبة من العقد، لأنه كان عقد شراء ماكينات، ووقعه المستثمر وممثلون للشركة الروسية، وهو المستثمر الذى تقدم بعد ذلك ببلاغ للمحامى العام بالجيزة ضد الشركة الروسية لعدم تنفيذها العقد،
و اتهم المستثمر "م. أ"صاحب البلاغ ضد "علم الدين" بأنه أحضر شركتين للتعاقد معهما مقابل أخذ عمولة.
وروى المستثمر تفاصيل مطاردة ""م. أ" (صاحب البلاغ) له فى مكتبه بمدينة نصر، وترديده عبارات بأنه مكلف من قبل الرئاسة بمراقبة الوفد الروسى، وسافر لهم فى الغردقة والساحل الشمالى، كما تدخل فى شئونه وطالبه بالعمل معه بعد الظهر فى شركته، وأحضر عملاء وشركاء للروس للتعاقد معه، إلا أن المستثمر طرده من مكتبه ومنعه من الاتصال به نهائيا، وذهب لـ"علم الدين" وأخبره بالتفاصيل، فإذا بـ"علم الدين" يقول للمستثمر "لو خيالى حدثك وطلب منك شىء قل له لا"، وقام فى حضور المستثمر بطرد "السكرتير الفنى" من مبنى الهيئة الاستشارية، وأصدر تعليمات بعدم دخوله المبنى.
ووجهت الرقابة الإدارية للمستثمر سؤالاً بشكل مباشر: هل تلقى "علم الدين" منك أى مبالغ مالية أو رشوة؟ فأجاب بشكل قاطع "لا"، مضيفًا "إن حدث كنت سأقول، فهو رجل نظيف، وأنا أخاف الله، وإن كانت الرشوة طريقتى لكنت نفذت مشروعى من سنين".
وعن تذاكر الطيران، التى قيل إن أحد مساعدى "علم الدين" أخذها، قال المستثمر للرقابة الإدارية "أعطيتهم 10 آلاف جنيه لحجز تذاكر طيران لنا جميعا للسفر لمطروح، لمقابلة المحافظ لحل مشكلة قطعة الأرض الخاصة بالمشروع، وحين عرفوا أنه لا توجد خطوط طيران أعادوهم لى".
تفاصيل جديدة و مثيرة في قضية "علم الدين"..و سر العمولة و تذاكر الطيران
قسم الأخبار
Tue, 26 Feb 2013 12:24:00 GMT