14/01/2023
25/09/2017
21/09/2017
بالتفاصيل والمستندات : بلاغ للنائب العام يتهم وزير التموين بالحصول على 600 ألف مكافآت بالمخالفة للقانون
كتب – طارق سمير:
تقدّم المحامي أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، بصفته وكيلاً عن محمد عصام عبد الله، مدير عام تخزين باللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة لوزارة التموين، وأيمن عبد السلام زكى، مدير عام المكتب الفني باللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، ضد وزير التموين الدكتور على المصيلحي.
وجاء في البلاغ المقدم أن وزير التموين في أعوام 2008، 2009، 2010، أقر لنفسه مكافآت مالية بالمخالفة لتعليمات مجلس الوزراء بإجمالي 600 ألف جنيه تقريبا، على أن يتم إقرار هذه المكافآت من السلطة الأعلى، بالإضافة إلى أنه أعطى تعليمات بأن اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية -التي يترأسها في الوقت الحالي- بالإضافة لمنصبه الوزاري، هي من يتحمل الضرائب على هذه المكافآت لتصرف لصالحه معفية من أي ضرائب.
وقيد البلاغ برقم 10849 لسنة 2017 عرائض النائب العام - حصل مصراوي على نسخة منه-
وكشف أن الوزير حصل لنفسه على هذه المكافآت على الراتب "الشامل"، بخلاف جميع العاملين بالوزارة الذين قرر لهم هذه المكافآت على الراتب "الأساسي"، التي حددت بـ15 شهرا في هذا التوقيت، كما أنه أصدر -حسب البلاغ- قرارات بالأمر المباشر بتأجير عدد من المساحات التخزينية بالمخازن التابعة للجنة دون اتباع الإجراءات القانونية الخاصة بقانون المزايدات والمناقصات.
وقال "مهران" في بلاغه أنه خلال فترة ولاية الوزير الجديدة عام 2017، أقر على مصيلحي مكافأة اعتماد الميزانية للجنة بـ18 شهرا، بدون وجه حق عن العام المالي 2015 – 2016، ورئيس مجلس الإدارة الذى كان موجودا هذه الفترة هو الوزير السابق خالد حنفي، الذى كان من المفترض أن يحصل هو عليها في حال استحقاق صرفها، إلا أن الدكتور على مصيلحى صرف هذه المكافآت لنفسه رغم كونها لا تخصه، علما بأنه لم يسبق أن يحصل رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية على مكافآت عن اعتماد الميزانية العامة في أي سنوات سابقة.
وكشفت المستندات كذلك عن قيام الوزير بتعيين عدد من المستشارين فوق السن القانونية ودون حاجة الوزارة وبالمخالفة لتعليمات مجلس الوزراء، ومنهم على سبيل المثال عاطف سعد عويضة، رئيس قطاع مكتب الوزير السابق، الذي خرج إلى المعاش، والذي تم تعيينه رئيسا للجهاز التنفيذي للجنة بالمخالفة للقانون، بموجب قرار وزاري رقم 203 لسنة 2017 بتاريخ 13 يوليو 2017.
واتهم مقدم البلاغ كذلك وزير التموين الحالي بالحصول على راتب شهري من عمله باللجنة لقيمة 30 ألف جنيه شهريًا بالمخالفة للقانون، وقرار مجلس الوزراء الذي أقر عدم أحقية صرف أي مبالغ مالية إلا بقرار معتمد من المجلس، ما يكشف عن ازدواجية الصرف بين الراتب الشهري الذي يحصل عليها وما قرره مجلس الوزراء.
بلاغ للنائب العام يتهم وزير التموين بالحصول على 600 ألف مكافآت بالمخالفة للقانون
01/09/2017
09/08/2017
04/08/2017
14/10/2016
10/09/2016
05/09/2016
30/08/2016
29/08/2016
تفاصيل نهب أموال دعم الرغيف.. وتورط «الوزير المستقيل»!
كشفت مصادر مطلعة، عن هروب توفيق البرادعي، واختفاء عمرو عسل، المساهمين الرئيسين في شركة «سمارت»، على خلفية استقالة وزير التموين خالد حنفي، وقيام النيابة العامة بإجراء تحقيقات موسعة حول إهدار المال العام فى منظومة الخبز لأكثر من مليون بطاقة، وإهدار مبالغ طائلة من المال العام تتجاوز ٢٠٠ مليون جنيه شهريًا، واتهم موظفو «سمارت» خالد حنفى وزير التموين المستقيل، بأنه هو من أصدر التعليمات بتشغيل البطاقات.
وقرّرت نيابة شمال الجيزة الكلية، حبس المدير العام للعمليات والشئون المالية، ومدير تكنولوجيا المعلومات وشئون العاملين بشركة «سمارت» المسئولة عن تحديث بطاقات التموين الذكية، لمدة ٤ أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم، بإشراف المستشار علاء سمير، القائم بأعمال المحامى العام الأول للنيابات، اتهامات بالاستيلاء على المال العام، والتلاعب فى بطاقات التموين.
وبحسب تحريات نيابة الأموال العامة، فإنه «فى إطار خطة عمل الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية ومراقبة ومتابعة أعمال الشركات الموكل إليها تشغيل المنظومة التموينية المستحدثة، فقد وردت معلومات للإدارة أكدتها التحريات، مفادها قيام القائمين على إدارة وتشغيل شركة سمارت للكروت الذكية، وهى شركة مساهمة مصرية، والبريد المصرى أحد المساهمين فيها، بالإضرار العمدى بالمال العام عن طريق تشغلى عدد من البطاقات الذكية، حيث قام موظفو الشركة بإضافة زيادات وهمية لأعداد المستفيدين بها، وتم استخدامها للاستيلاء على أموال الدعم بمبالغ طائلة، وتوصلت التحريات إلى قيام كل من أحمد مكارم محمد، مدير تكنولوجيا المعلومات وشئون العاملين والمبيعات، وهانى مصطفى أحمد، مدير عام العمليات والشئون المالية، بالإضرار العمدى بالمال العام من خلال السماح، باستخدام تلك البطاقات على النظام الخاص بالشركة، وتسهيل الاستيلاء للآخرين على المال العام، بالمخالفة للعقد المبرم بين الشركة ووزارة التنمية الإدارية».
وبحسب التحريات، فإنه «بناء على توجيهات اللواء مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، قامت مأمورية برئاسة العقيد أحمد خلف، وبصحبة الرائد سامح العقاد، والرائد حسام عباس، تنفيذا للإذن الصادر من النيابة العامة، بضبط وإحضار المتهمين فى القضية رقم ١٥٥٩٥ جنح العجوزة لسنة ٢٠١٦، التى استهدفت مقر عمل الشركة الكائنة بشارع القدس الشريف دائرة قسم العجوزة، حيث تم التقابل مع المتهمين واطلاعهما على مضمون الإذن وما نسب إليهما من اتهامات من خلال البلاغات المقدمة من عدد من المواطنين لتشغيل بطاقات لمواطنين تم تزوير أعداد المستفيدين بها، دون إضافة أرقام قومية تخص أصحابها بما يضر عمدا بالمال العام، وتشغيلها دون علمهم، فضلًا عن قيامهما بالإضرار العمدى بالمال العام من خلال السماح بتشغيل عدد كبير من البطاقات عقب إجراء عمليات تزوير لأعداد الأفراد المدونين بها، مع علمهما بذلك، وعدم وجود أنظمة أمان للأرقام السرية الخاصة بعمليات الزيادة على أعداد الأفراد بالبطاقة، عن طريق إضافة مواطنين عليها دون بيان الأرقام القومية لهم، والسماح للعاملين بالشركة والمكاتب التموينية بالإضافة العددية، دون إثبات بيانات بالمخالفة للتعاقد بين الشركة ووزارة التنمية الإدارية، حيث توصلت التحريات إلى إجراء زيادات وهمية على عدد ٢٦٨٤ بطاقة دون علم المواطنين، ليصل عدد المستفيدين بالبطاقة ٩ أشخاص، وتم بالفعل تشغيل البطاقات للاستيلاء على المال العام بإجمالى ١٩ مليونا و ٤٧٤ ألفا و٣٧٠ رغيفا، بقيمة مليون و٨٤٢ ألفا و٣١١ جنيها من أموال الدعم من خلال اسم المستخدم.
وكشفت التحريات أنه تبين قيام الشركة بتشغيل ٣ آلاف بطاقة تم تعدلتها من خلال اسم المستخدم ورقم خاص لم تقم الشركة بتحديده، حيث تم تشغيلها بالفعل لصرف مليون وستمائة وثمانين وأربعمائة وخمسة وثمانين رغيف خبز بقيمة ٣ ملايين و٢٠٦ آلاف جنيه من أموال الدعم، بالإضافة إلى تشغيل أكثر من بطاقة لذات المواطن تحمل نفس الرقم الخارجى وبيانات نفس المواطن مع اختلاف الرقم الداخلى بالمخالفة للتعاقد المبرم من وجود بطاقة واحدة فقط لكل مواطن، وإيقاف أى بطاقة أخرى وإلغائها من قاعدة البيانات حتى لا يترتب على ذلك إهدار المال العام وحصول الشركة على مبلغ مالى نظير تشغيل كل بطاقة بالمخالفة للعقد المبرم مع وزارة التنمية الإدارية، حيث توصلت التحريات إلى وجود ازدواج صرف لأكثر من عدد مليون بطاقة، وإهدار مبالغ طائلة من المال العام تتجاوز ٢٠٠ مليون جنيه شهريا.
كما أشارت التحريات إلى قيام المتهمين بإنهاء التعاقد مع محمد هانى درويش، أحد مسئولى تكنولوجيا المعلومات، عقب قيامه برفض تشغيل أكثر من بطاقة لذات المواطن، وتنبيهه إلى خطورة ذلك، لما يترتب عليه من تسهيل استيلاء الآخرين على المال العام.
وأضافت التحريات إلى قيام الشركة بتشغيل جميع البطاقات التى أبلغ أصحابها بفقدها والمحرر عنها بلاغات سرقات، والتى تجاوز عددها مليون بطاقة ذكية، ومنها عدد ١٥٣٨ بطاقة مبلغ بسرقتها فى المحضر رقم ٥٥٤١ لسنة ٢٠١٦ جنح منشأة ناصر، وجار حصر بلاغات سرقات مكاتب التموين على مستوى الجمهورية للبطاقات التى قام سالفو الذكر بتشغيلها بالمخالفة للنظام العام والإضرار العمدى بالمال العام دون مسوغ قانوني.
28/08/2016
26/08/2016
فضيحة "قمح خالد حنفي".. رصد بالتواريخ للقصة وما فيها
يبدو أن وزير التموين المستقيل خالد حنفي يواجه الكثير من الأخطاء التي ستضعه أمام طائلة القانون أبرزها أزمة القمح المستورد المثار حولها عدد من القضايا في النيابة.
"أهل مصر" ترصد القصة الكاملة لأزمة القمح بالتواريخ:
في يوليو الماضي أثير تحقيقا حول ملايين الجنيهات المخصصة لدعم المزارعين قد استخدمت لشراء قمح لم يتم توريده، وانتهى تقرير تم تسليمه الي رئيس البرلمان الاسبوع الماضي أفاد بفقدان 200 ألف طن من القمح في 10 مواقع للتخزين تابعة للقطاع الخاص زارتها اللجنة.
في عام 2014، بالتحديد شهر فبراير، تم تعيين خالد حنفي وزيرًا للتموين ليتولى مسؤولية برنامج دعم الغذاء المصري الضخم والهيئة العامة للسلع التموينية، وفي نفس العام قرر "حنفي" تعميم نظام للبطاقات الذكية لتوزيع الخبز المدعم في مدن في أنحاء مصر والترويج له كأداة لتوفير استهلاك الدقيق، وكان هذا النظام لتوزيع الخبز قد وضعه باسم عودة الوزير الاخواني منذ فترة حكم المعزول.
أما في عام 2015، أشاد "حنفي" بنجاح النظام الجديد الذي وفر ملايين الدولارات في دعم الخبز وقلص الواردات وأنهى نقصًا في المعروض أدى يومًا إلى طوابير طويلة خارج المخابز في أنحاء مصر. لكن مسؤولين بالقطاع وتجارًا وخبازين يقولون إن تلك الإصلاحات فشلت، بل إنها زادت إساءة استغلال ذلك النظام.
وفي يوليو من نفس العام، مصر تجمع مستوى قياسيًا بلغ 5.3 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين، ارتفاعًا من 3.7 مليون طن في العام السابق وسط مؤشرات متنامية على التهريب، يقول التجار إن ما يصل إلى مليون طن من الإجمالي قد يكون قمحًا أجنبيًا، لكن وزارة التموين تنفي بشكل متكرر مزاعم التهريب، ويتوقف الأمر عند ذلك الحد.
أما في نوفمبر 2015، أعلن مجلس الوزراء إنه سيبدأ شراء القمح المحلي من المزارعين بمتوسط السعر العالمي بدءًا من موسم 2016، مغيرًا بذلك طريقة دعم مزارعي القمح لتفادي التهريب، في السنوات السابقة كان العمل بسعر محلي ثابت للقمح يتجاوز الأسعار العالمية قد شجع التجار على بيع القمح الأجنبي الرخيص إلى الحكومة على أنه مصري بغرض التربح.
وفي أوائل عام 2016 بالتحديد شهر فبراير ألغي مجلس الوزراء إصلاح دعم القمح ويعود إلى النظام القديم تحت ضغط من البرلمان الذي قال إن الدعم المباشر للمزارعين منخفض جدًا.
أما في شهر أبريل تم استحداث إجراءات لإنهاء التهريب أثناء موسم شراء القمح المحلي وأكدت الحكومة إنها ستحظر تجارة القمح المستورد داخل البلاد أثناء الموسم.
أما في يونيو 2016 اختتمت مصر موسم القمح المحلي بخمسة ملايين طن أخرى من المشتريات ما يغذي مجددًا تكهنات بحدوث تهريب،وفي نفس الشهر وسط ضغط متصاعد الحكومة أطلقت إعادة إحصاء لكميات القمح في الصوامع مع قيام محام بدعم من مجموعة من رجال الأعمال بقطاع الحبوب بالتقدم ببلاغ في هذا الشأن إلى النائب العام.
أما في شهر يوليو الماضي، أكد النائب العام في أول تصريح علني في هذا الموضوع إن بعض القمح المحلي اشترته الحكومة على الورق فقط ولم يتم توريده فعليا ويأمر بالقبض على المتورطين ويفرض تجميدًا للأصول وحظر على سفر بضعة أفراد فيما يتعلق بالقضية، في حين أعلن البرلمان عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في مزاعم الفساد سلمت تقريرها إلى البرلمان في الشهر التالي مع تنامي الضغوط على وزير التموين للاستقالة.
وخلال هذا الشهر أوضح النائب العام في بيان له ثاني أن ما يصل إلى 70 مليون دولار أنفقت على قمح محلي لم يجر توريده، وبالأمس، استقال وزير التموين كما حدد البرلمان الموعد النهائي لمناقشة التقرير الخاص بفساد القمح.