26/01/2012
أسر شهداء السويس يقاطعون القضاء بعد تبرئة ضابط عين شمس ويتوعدون بجمعة غضب غدًا
تسبب الحكم الصادر من محكمة جنايات شمال القاهرة ببراءة أحد ضباط الشرطة المتهم بقتل المتظاهرين في عين شمس إلي تصاعد الغضب بين أسر شهداء السويس وأعلنوا مقاطعتها للقضاء بسبب هذا الحكم وأكدوا أن غدا الجمعة سيكون يوم جمعة غضب ثانية.
وقال علي جنيدي، المتحدث بأسم أسر شهداء السويس، إنه بعد حكم تبرئة الضابط المتهم بقتل المتظاهرين بعين شمس تأكدنا تماما من نية القضاء المصري وتمهيده لقيامة بتبرئة الرئيس المخلوع مبارك، وهو ما يؤكد أيضا أن النية كانت مبيتة للإفراج عن قتلة الثوار منذ تبرئة ضباط قسم السيدة زينب.
وأكد جنيدي، أنه سيتم عقد اجتماع موسع لأسر الشهداء في جميع المحافظات ونعد الجميع برد مزلزل علي مهزلة تبرئة قتلة الثوار ونؤكد أننا لن نصمت وسنأخذ حق دماء أبنائنا بالقصاص لهم.
ويضيف تامر رضوان، شقيق أحد شهداء السويس، أن الغد سيكون جمعة غضب ثانية بعد حكم تبرئة المتهم بقتل المتظاهرين في عين شمس ونحن نؤكد من السويس أن حق الشهداء لن يضيع.
الاهرام
15/01/2012
مدير أمن السويس يجتمع بأسر الشهداء.. ويؤكد اعتقال "سفاح الثوار"
قال تامر رضوان المسئول الإعلامي لأسر الشهداء والمصابين على مستوى المحافظات وشقيق أحد شهداء السويس، إن اجتماعاً عقد مساء السبت ضم أسر الشهداء مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس وحضره الداعة الإسلامي الشيخ علاء سعيد وحضره اللواء عادل رفعت مدير الأمن، للوقوف على آخر تطورات الموقف فى قرار إخلاء سبيل إبراهيم فرج تاجر السيارات ونجله و2 من أمناء الشرطة المتهمين بقتل الثوار.
رضوان قال إن مدير الأمن أكد لأسر الشهداء إن إبراهيم فرج رهن الاعتقال وتم نقله إلى سجن برج العرب وترك سجن ليمان طره طبقاً للعقوبة حيث اعتقاله لتداعيات أمنية يقضي بأن يترك ليمان طره الذي كان محبوسا به كمتهم بقتل الشهداء قبل أن تخلى المحكمة سبيله.
وتابع رضوان، أن مدير الأمن تعهد بعقد اجتماع بين أسر الشهداء والدكتور كمال الجنزوري ووزير العدل وأسر الشهداء والمصابين على مستوى الجمهورية للوقوف على وضع محاكمات قتلة الثوار.
توقف المظاهرات بالسويس بعد اعتقال إبراهيم فرج
اختفت مساء اليوم السبت 14 يناير المظاهرات الاحتجاجية المسائية اليومية المستمرة منذ يوم الخميس الماضى احتجاجا على إخلاء سبيل رجل الأعمال السويسى إبراهيم فرج وابنه عادل وفردي شرطة المتهمين بقتل شهداء الثورة بالسويس.
وكان وزير الداخلية أمر مساء اليوم باعتقال رجل الأعمال السويسى ونجله لمدة 6 شهور دون انتظار مصير طعن النيابة العامة ضد قرار إخلاء سبيلهم.
ورحب المواطنون بالسويس بقرار وزير الداخلية وامتنعوا عن الخروج فى مظاهرات مسائية كما حدث طوال الأيام الماضية وخلا ميدان الأربعين مساء اليوم من أى حشود أو مظاهرات احتجاجية.
وكان حوالى 2000 مواطن قد تظاهروا فى ميدان الأربعين مساء يومى الخميس والجمعة وكادت الأمور أن تتصاعد مساء أمس إلى أحداث شغب عندما حاول المتظاهرون اقتحام معارض سيارات ومحلات رجل الأعمال بالسويس وتدميرها. وجاء قرار وزير الداخلية لاحتواء الأحداث الساخنة بالسويس قبل تفاقمها الى أحداث شغب.
وأعلن عصر اليوم اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس خلال اجتماعه مع أسر شهداء الثورة بالسويس فى مكتب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس قرار وزير الداخلية وهو ما كان له مردود شعبيعلى أرض الواقع.
14/01/2012
وزير الداخلية يأمر باعتقال إبراهيم فرج سفاح السويس
- السويس- عبدالله ضيف:
- أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس, إصدار وزير الداخلية أمراً مساء أمس باعتقال رجل الأعمال إبراهيم فرج وابنه عادل المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بالسويس, دون انتظار طعن النيابة ضد قرار إخلاء سبيلهم.
وأوضح رفعت خلال اجتماع أسر شهداء الثورة بالسويس مع الشيخ حافظ سلامة, الذى عقد بعد ظهر اليوم, أنه سيتم ترحيل رجل الأعمال ونجله من سجن ليمان طرة إلى سجن العرب بالإسكندرية.
وكان اجتماع أسر الشهداء مع الشيخ حافظ سلامة قد امتد وقته عقب انضمام مدير أمن السويس إليه, وجاء قرار وزير الداخلية لوقف المظاهرات المستمرة بالسويس منذ الخميس الماضى عقب صدور قرار إخلاء سبيل المتهمين مع فردين من الشرطة.
بوابة الوفد الاليكترونية
طلب لمحكمة الاستئناف بإلغاء قرار الإفراح عن سفاح شهداء السويس
السويس - المشهد
تم تقديم طلب لمحكمة الاستئناف بإلغاء قرار الإفراج عن رجل الأعمال إبراهيم فرج المتهم بقتل شهداء السويس ، وذلك بعد أيام قليلة من الإفراج عنه .
وكان فرج الملقب بسفاح الشهداء في مدينة السويس قد أفرج عنه قبل 3 ايام ، الأمر الذي أدى الى توتر في المدينة ، بعد مرابطة أهالي الشهداء أمام المنزل ومطالبتهم بالقصاص ، وكذلك محاولة الأهالي إغلاق محاله بالقوة .
ومن المتوقع أن يصدر مدير أمن السويس قرارا باعتقال ابراهيم فرج إذا رفضت محكمة الاستئناف إلغاء قرار الإفراج ، وذلك سعيا منه لاستعادة هدوء المدينة الباسلة.
مسيرة بالتحرير تطالب بالقصاص من قتلة الثوار وتدعو لاستكمال الثورة
خرجت بعد ظهر اليوم - الجمعة - مسيرة بميدان التحرير شارك فيها العشرات للمطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين وتوقيع القصاص العادل على قتلة الثوار وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وطافت المسيرة أرجاء الميدان دون أن تتعطل حركة المرور ثم توجهت إلى مسجد عمر مكرم ومجمع التحرير.
و قد دعت المسيرة جموع المصريين للمشاركة في النزول للميدان لاستكمال الثثورة في الخامس والعشرين من يناير القادم.
وفي سياق متصل، نظمت مسيرة لحملة "كاذبون" في مدينة نصر بشارع الطيران انطلقت من مسجد "نوري الخطاب" ونددت بحكم العسكر ودعت للنزول إلى التحرير لاستكمال ثورة 25 يناير، كما تم توزيع بيانات تشرح أسباب النزول ، وتم عمل رسومات جرافتي على الحوائط توضح انتهاكات العسكر وقتله وضربه وسحله للثوار و"تعرية" البنات أثناء أحداث مجلس الوزراء، ومن ضمن الهتافات "السلطة مش للجيش"، "انزلوا من بيتكوا طنطاوي عرى بنتكوا".
13/01/2012
أهالي السويس يشكلون “كتيبة إعدام” للقصاص من قتلة الشهداء.. وصوان لتقبل العزاء في القضاء بعد الإفراج عن إبراهيم فرج
- الأهالي :حصلنا علي فتوى بجواز القصاص واعتباره جهاد.. وأهالي المفرج عنهم يجهزون السلاح للدفاع عن أنفسهم
- صوان لتقبل العزاء في القضاء بعد إخلاء سبيل قتلة الشهداء وعرضوا لقطات لإطلاق النار علي المتظاهرين
السويس - سيد عبد اللاه :
نظم المئات من أهالي الشهداء وأهالي السويس مسيره تطالب بالقصاص من قتله الشهداء صاحبهم فيها ما أطلقوا عليه “كتيبه الإعدام” وانطلقت المسيرة من ميدان الأربعين لتتوقف إمام معرض رجل الأعمال إبراهيم فرج للسيارات ثم اتجهت إلى منزله وتوقفت هناك لأكثر من نصف ساعة مرددين هتافات ( السفاح اهو البلطجي اهو) ثم اتجهت المسيرة لتتوقف أمام منازل اثنين من الضباط المتهمين ثم اتجهت إلى قسم شرطه السويس وقسم شرطه الأربعين وهي الأماكن التي شهدت سقوط الشهداء
وتلاحظ اختفاء كل رجال إبراهيم فرج بعد اعتلائهم سطح منزله كما اختفت أسره الضباط المتهمين بالسويس وانتشرت القوات المشتركة من الجيش والشرطة في شوارع السويس وتمركزت أمام الأقسام بأعداد كبيره لتأمينها من أي محاوله للاقتحام وعاد المشاركون في المسيرة لميدان الأربعين ليبيتوا ليلتهم محتجين بالميدان مؤكدين إن يوم القصاص بات وشيك والقضاء والمجلس العسكري يعجلون من هذا اليوم
وكانت حاله من الغضب والغليان اجتاحت كل شوارع السويس خاصة بعد وصول أهالي الشهداء من محكمه التجمع الخامس بالقاهرة وهم محبطين، حيث وجدوا المئات من أهالي السويس المتضامنين معهم، بالإضافة إلي كل الحركات الشبابية في انتظارهم بميدان الأربعين وفور وصولهم قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية بالميدان شارك فيها المئات من أهالي المحافظة، مع إعلان ( كتيبه الإعدام ) التي قاموا بتشكيلها من 30 مواطن من أهالي الشهداء ويشاركهم فيها المئات كفرق معاونة، حتى تقوم كتيبة الإعدام بتنفيذ القصاص من قتله الشهداء بالسويس، ثم تتجه إلى القاهرة لتكمل المسيرة مع باقي كتائب الإعدام التي تم تشكيلها بالتنسيق مع باقي المحافظات على مستوى الجمهورية.
ومن المقرر أن تتجه مسيرة كتيبة الإعدام إلى المركز الطبي العالمي، ثم سجن طره، لاستكمال القصاص الذي سيبدأ من السويس.
وفور وصول أهالي الشهداء إلى ميدان الأربعين اجتمع بهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في مسجد الشهداء، مع إعلانه بضرورة القصاص من قتلة الشهداء، ولكن في اليوم المحدد.
وأعرب سلامة عن تضامنه الكامل مع أهالي شهداء السويس خلال محاكمة ” قتلة المتظاهرين “، محذرا من أن العديد من القوى الخارجية وأذيال النظام السابق تتآمر من أجل النيل من الثورة.
كما أعلنت بعض الحركات الإسلامية بالسويس انضمامها للكتيبة المعاونة لكتيبة الإعدام، معلنين استعدادهم للتضحية والفداء والاستشهاد في سبيل الله.
وبدأ المتظاهرون بتنظيم صوان كبير لتقبل العزاء في القضاء المصري مع وضع شاشة كبيرة قاموا فيها بعرض مقاطع فيديو يظهر عليها جميع المتهمين وهم يطلقون النار على الشهداء بالسويس قبل استشهادهم، مرددين كلمات تطالب بسقوط حكم العسكر ومحاكمه قاضى البراءة، فيما أسموه (مهرجان البراءة للجميع ).
وقال تامر رضوان المتحدث الإعلامي لأسر الشهداء بالسويس أن كتيبه الإعدام تم تشكيلها من 30 شاب من أهالي الشهداء والمصابين بالسويس وهم 30 شهيد، وسط معاونة أكثر من ألف شاب، حتى يتمكنوا من الأخذ بالقصاص.
وأكد المتحدث الإعلامي وهو في ذات الوقت شقيق الشهيد شريف رضوان أن الفرق المعاونة ستحمل السلاح إن لزم الأمر للدفاع عن أنفسهم وعن كتيبة الإعدام حتى تتم مهمتها بالقصاص، مؤكدا أنهم حصلوا على فتوى تجيز هذا، كما اعتبرت الفتوى كتيبه الإعدام أنها في جهاد في سبيل الله ولا مانع من إراقة المزيد من الدماء في سبيل الله حتى يتم تطهير البلاد من بقايا الفساد. وعلى الجانب الأخر أعلن أهالي الضباط وأنصار رجل الأعمال إبراهيم فرج عن تسليحهم وإطلاق النار على أي شخص يقترب منهم، في تحد واضح لأسر الشهداء، بينما قامت قوات الجيش بالدفع بأعداد كبيره لمنع وقوع مجزرة أخرى بين أهالي السويس وبين أهالي الضباط ورجال إبراهيم فرج.
تأتى تلك الردود بعد قرار محكمة جنايات السويس المنعقدة في محكمة التجمع الخامس بإخلاء سبيل قتله الشهداء، حيث تأجل نظر قضية قتل المتظاهرين بالسويس لجلسة اليوم السادس من شهر مارس المقبل، لسماع شهادة مأمور قسم الأربعين ورئيس قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، وبعض الضباط، مع إخلاء سبيل كل من رجل الأعمال إبراهيم فرج وعادل إبراهيم، ونجله بكفالة 10 آلاف جنيه، ومنعهم من السفر واثنين من الأمناء وهم أحمد عبد الله، وقنديل أحمد حسن بكفالة ألفين جنيه وضبط وإحضار عبودي إبراهيم فرج.
الفجر
12/01/2012
مدير أمن السويس: النيابة لم تفرج عن «فرج» بل قررت استئناف الحكم
أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس صدور قرار من النيابة العامة باستئناف الحكم الصادر من محكمة جنايات السويس بالإفراج عن المتهم إبراهيم فرج ونجله، مؤكدا أن المتهم موجود حاليا داخل محبسه ولم يتم الإفراج عنه.
قال عادل رفعت إنني أؤكد لأسر شهداء السويس علي صدور قرار النيابة بالاستئناف وهو قرار تم تفعيله، وأن المتهم رجل الأعمال إبراهيم فرج ونجله تمن إعادتهما إلي محبسهما بسجن طرة.
وأشار مدير أمن السويس إلى أنه يشعر تماما ويقدر مشاعر أسر شهداء ثورة 25 السويس، وأنه يكرر وعده بأن المتهم الهارب عبودي نجل رجل الأعمال إبراهيم فرج سوف يتم القبض عليه قريبا.
الدستور
الجنايات تخلي سبيل سفاح السويس وأسر الشهداء: انتهى الكلام.. والقصاص من المتهمين أصبح فرض عين
دماء الشهداء = 10 آلاف جنيه.. الجنايات تخلي سبيل المتهم بقتل 21 متظاهرا فى السويس
المحكمة أخلت سبيل نجل رجل الأعمال وأميني شرطة بضمان مالى وأجلت الجلسة لمارس المقبل
محكمة جنايات السويس المنعقدة في التجمع الخامس أخلت اليوم الخميس، سبيل رجل الأعمال ابراهيم فرج، ونجله عادل بضمان مالى 10 آلاف جنيه لكل منهما، كما قررت المحكمة إخلاء سبيلي أمينى الشرطة أحمد عبد الله وقنديل على حسن بضمان مالى قدره 2000 جنيه، وهم المتهمون ضمن 18 متهما آخرين بقتل 21 متظاهرا والشروع في قتل ما يزيد عن 300 آخرين خلال مظاهرات 28 و29 يناير من العام الماضي.
كما شمل قرار المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم السادس من دور مارس المقبل لسماع أقوال مدير قطاع الأمن المركزى بالاسماعيلية ومأمور قسم الاربعين، وتسبب قرار المحكمة فى إثارة حالة من الغضب الشديد بين أهالى الشهداء الذين حضروا الجلسة، وتوعدوا بالقصاص من القتلة، بينما أكتفى الشيخ حافظ سلامة بالصمت، ولم يعقب على القرار.
أسر شهداء السويس: انتهى الكلام.. والقصاص من المتهمين أصبح فرض عين
الأهالي يعقدون اجتماعا طارئا اليوم ردا على إخلاء سبيل المتهمين
ردود فعل غاضبة انتابت أسر الشهداء بالسويس، فور انتهاء جلسة اليوم لمحاكمة المتهمين بقتل ثوار السويس.
فقد قال تامر رضوان المسئول الإعلامي لأسر الشهداء بالمحافظة وشقيق الشهيد شريف، أن ما حدث اليوم من إخلاء سبيل المتهمين، يقضى تماماً على ما تبقى لهم من صبر، وأن الكلام انتهى ولا يوجد إلا الفعل الذي سيكون أبلغ رد، وأضاف: "ما كنا نعد له من قصاص بأيدينا أصبح أمرا واقعا وفرض عين علينا".
من جانبه، قال الحاج على جنيدى، المتحدث الرسمى باسم الشهداء فى السويس ووالد الشهيد إسلام "ما حدث فى الجلسة يشير إلى أن رجال النظام السابق عاوزين البلد تولع فاليوم القاضى لم يستمع إلينا واحنا الشهود والريبة تحيط بالموضوع برمته"، وتابع "نحن اليوم سوف نعقد اجتماع طارىء لأسر الشهداء بالسويس واللى يعمله ربنا هيكون.. إحنا من الآخر من هنسيب حق ولادنا".
29/12/2011
كل ما يخص براءة كل المتهمين من ظباط فى احداث قسم السيدة زينب
فى أول حكم ضد الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير, قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة 4 ضباط وأمين شرطة من قسم السيدة زينب، المتهمين بقتل 5 والشروع فى قتل 6 آخرين من المتظاهرين أمام قسم الشرطة يومي 28 و29 يناير الماضي، صدر الحكم برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر، بعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار وسامي زين الدين وأمانة سر ياسر عبدالعاطي ووائل فراج.
كانت النيابة وجهت للمتهمين, النقيبان شادي محمد عبدالحميد وإيهاب عبدالمنعم الصعيدي، معاونا مباحث القسم، والضابط عمر حمدي الخراط والعقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب، ومحمد شعبان متولي أمين الشرطة, عدة تهم، منها القتل العمد مع غير سبق إصرار ولا ترصد للمتظاهرين، والشروع في قتل عادل عبدالوهاب على، ومحمد رضوان علي، ومحمد احمد مصطفي ومحمد علي السيد، وعبدالهادي فرج وثناء حسن شحاتة، التي أصيبت بعيداً عن قسم الشرطة، حيث تلقت عياراً نارياً من مسافة كبيرة.
حيثيات الحكم ببراءة ضباط "السيدة": في حالة دفاع عن النفس
أكدت حيثيات الحكم ببراءة 4 ضباط وأمين شرطة، من تهمة قتل المتظاهرين أمام قسم شرطة السيدة زينب، أن المتهمين الأول والثانى النقيبين شادى محمد عبدالحليم وإيهاب عبدالعزيز الصعيدى، تيقن للمحكمة أنهما كانا متواجدين داخل قسم شرطة السيدة، وأنهما كانا فى حالة دفاع شرعى عن النفس والقسم.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمين الثلاثة الباقين، لم يكونوا متواجدين داخل القسم فى ذلك الوقت، وفقا للمستندات والأوراق التى اطلعت عليها المحكمة.
وأنه وفقا للمادة 304 من قانون الإجراءات الجنائية، فالمحكمة قضت ببراءة المتهمين لتوافر ركن الدفاع الشرعى عن النفس وقسم شرطة السيدة زينب.
واستقبل أهالى الشهداء الحكم بالعويل والصراخ، وقذفوا هيئة المحكمة والشرطة بالسباب والألفاظ الخادشة للحياء، وانفعلت إحدي السيدات وقامت بنزع حجابها وارتمت على الأرض فى مشهد درامى، فيما أقامت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حول باب القاعة، ومنعت أهالى الشهداء من اقتحامها.
وقال سامى كمال سامى دفاع المتهم الربع العقيد هشام لطفى، إن هذا الحكم كان متوقعاً لأن القانون الجنائى يستوجب وجود دليل، والقضية خلت من هذا، وأن السيديهات التى شاهدتها المحكمة أكدت على أقتحام الأهالى للقسم وإشعال النيران فيه، مما حول الضباط إلى حالة دفاع شرعى عن النفس.
وأوضح أهالى الضحايا أنهم سوف يطعنون على الحكم فى أقرب وقت ممكن، لإعادة المحاكمة للمتهمين.
فيسبوك وتويتر: براءة ضباط السيدة زينب مقدمة لبراءة مبارك والعادلي
موجات من الغضب انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر عقب صدور حكم ببراءة جميع الضباط المتهمين في قضية قتل متظاهرين السيدة زينب بأعتباره أول حكما في قضايا قتل المتظاهرين منذ اندلاع الثورة.
فقد تداول آلاف من مستخدمي توتير والفيس بوك الخبر بسرعة رهيبة وأدى إلى غضب عارم وعلق المستخدمون بأن هذا الحكم أولى خطوات البراءة لجميع القتلة بداية من أقل ضابط بالداخلية وحتى الرئيس المخلوع واعتبروا أن هذه المحاكمات فى أصلها تمثيلة على الشعب وليس محاكمات عادلة واعتبر اخرون ان الحكم ببراءة القلتة سيساعد على إشعال ثورة ثانية ضد المجلس العسكري فى 25 يناير القادم .
ونشرت العديد من الصفحات الخبر ومرفق به صور حبيب العادلى بدون كلابشات وتعليقات تحمل أن اذا كان القاتل الكبير وزعيم العصابة قاصدين حبيب العادلي بدون أي كلابشات فما توقع من محكامة ضباط صغار ، وحمل آخرون المجلس العسكري أعقاب الضغب الشعبي القادم فى جميع شوارع مصر وأكد البعض أن براءة القتلة أكبر دليل على استمرار نظام مبارك وطالب البعض الآخر بإقالة النائب العام وتطهير القضاء واتهم البعض الآخر رجال القضاء بالتؤاطئ فى تمثيلة هدفها ضياع حق الشهداء.
وأكد مستخدمو الفيس بوك وتوتير أن من يظن أن تلك الأحكام قد تمر مرور الكرام فهو مخطئ مؤكدا أن أهالى الشهداء سيعملون على أخذ الثأتر بأنفسم من القتله فى حاله ضياع دماء أبنائهم، واستعجب مستخدمى الفيس بوك وتويتر ببراءة حكم جميع الضباط المتهمين موجهين اسئلة يعنى كلهم براءه والشعب وهو اللى مفروض بتحكم عليه بالإعدام
القضاء يخذل الثورة..المحكمة: ضباط"السيدة" دافعوا عن أنفسهم والمجني عليهم ليسوا
الأسباب التي ساقتها محكمة الجنايات بحكمها ببراءة المتهمين بقتل متظاهري السيدة زينب، لا تقل مفاجأة عن الحكم ببراءتهم نفسه، حيث أكدت المحكمة في أسبابها المبدئية للحكم أن المتهمين الأول والثاني وهما نقيبي الشرطة شادي محمد عبد الحميد وإيهاب عبد المنعم، كانا في حالة دفاع عن النفس حينما أطلقوا الرصاص على المتظاهرين، وأن الثلاثة متهمين الآخرين النقيب عمر حمدي الخراط والعقيد هشام لطفي وأمين الشرطة محمد شعبان، أثبتوا للمحكمة أنهم لم يكونوا متواجدين بدائرة القسم خلال الأحداث، وأوضحت المحكمة أن المتظاهرين كانوا يهاجمون قسم الشرطة ويحاولون إحراقه فإن القانون يتيح للضباط في هذه الحالة إطلاق الرصاص وأن هذه الواقعة ثابتة من خلال المستندات والمشاهد التي عرضت خلال الجلسات والتي بينت أن الضابطين الأول والثاني ظهروا يطلقون الرصاص على المتظاهرين ولكن المحكمة قالت أن من كانوا في هذه الأحداث ليسوا متظاهرين، وأنها ستودع الأسباب التفصيلية خلال 30 يوم من إصداره.
اهالي شهداء السيدة زينب عقب براءة المتهمين: المحكمة ما جابتش حق ولادنا.. هانجيبه بأيدينا
عقب إصدار الحكم ببراءة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين بالسيدة زينب، تحولت المحكمة إلى ساحة من الصراخ والبكاء، وفرضت قوات الأمن كردونا حول أسر الشهداء، الذين منعوا من الدخول إلى القاعة أصلا، كما لم يصعد المتهمون إلى القفص خلال النطق بالحكم، وكان القفص خاليا، وظل أسر الشهداء يرددون حسبنا الله ونعم الوكيل.. اه يا ولادنا.. والمحكمة ما جابتش حق ولادنا هانجيبه بأيدينا.
وقامت قوات الأمن بتأمين أعضاء المحكمة الثلاثة للخروج من المحكمة وتكثيف الحراسة عليها
الدستور
براءة الضباط فى قضية قتل متظاهرى السيدة
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين أمام قسم شرطة السيدة زينب في جمعة الغضب 28 يناير.
صدر الحكم برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد وعضوية المستشارين عبدالمنعم عبد الستار وسامى زين الدين، قضت المحكمة ببراءة جميع الضباط النقيب شادي محمد عبد الحميد والنقيب ايهاب عبد المنعم الصعيدي معاون المباحث والنقيب عمر حمدي الخراط معاون المباحث و العقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب وامين الشرطة محمد شعبان متولي من تهمة قتل 5 والشروع فى قتل 6 آخرين من المتظاهرين يومي 28و 29 يناير الماضي، وهم طارق مجدى وماجد محمود ومصطفى سيد واسلام محمد وتامر السيد والشروع فى قتل عادل عبد الوهاب علي ومحمد رضوان علي ومحمد احمد مصطفي ومحمد علي السيد وعبد الهادي فرج وثناء حسن شحاتة وقالت المحكمة إنه بعد الاطلاع على المواد 304 و251 و309 و321 من قانون العقوبات اصدرت المحكمة حكمها السابق.
وتبين عدم حضور الضباط المتهمين الى المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم وشهدت المحكمة حالة من الاستنفار الامنى منذ الصباح الباكر حيث تم نشر قوات الأمن المركزى على مداخل ومخارج المحكمة ومنع دخول المواطنين حتى صدور الحكم وامام قاعة المحكمة تم وضع حواجز حديدية امام مدخل القاعة خوفا من حضور اهالى المتهمين
وكانت المحكمة على مدار الجلسات السابقة قامت بمناقشة الشهود ومشاهدة التسجيلات فى القضية
وكانت محكمة جنايات القاهرة فى دائرة اخرى عاقبت النقيب تامر سامي رفعت ضابط بالامن المركزى بالسجن 5 سنوات وإلزامه بمصاريف الدعوى وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه للمدعين بالحق المدنى لاتهامه بقتل ربة منزل و إصابة طفليها في احداث الثورة .
كما أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها ببراءة أمين الشرطة صبحي عبدالوهاب الشهير بأبوصدام بقسم شرطة الزاوية الحمراء من تهمة الشروع في قتل أحد المتظاهرين أمام القسم يوم 28 يناير الماضي والمعروف بـ "جمعة الغضب".
وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها ان المتظاهرين الذين تواجدوا أمام الاقسام ومراكز الشرطة يحملون السلاح الأبيض وزجاجات المولوتوف بقصد الاعتداء عليها وعلى أفراد الشرطة المتواجدين فيها مما يبيح للمتواجدين داخل القسم من ضباط وأفراد شرطة الدفاع عن أنفسهم وعن مقر عملهم الذي يعد منشأة عامة يمثل التعدي عليها خروجا عن القانون.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية