15/10/2025
بالتفصيل ماذا قال ترامب عن الزعماء فى قمة شرم الشيخ ( مدح وتهريج وقلة ذوق وكأنها فرح شعبى )
بالتفصيل ماذا قال ترامب عن الزعماء فى قمة شرم الشيخ
خلال قمة السلام في شرم الشيخ التي عُقدت في 13 أكتوبر 2025، والتي استضافها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاشتراك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدلى ترامب بتصريحات حول عدد من الزعماء الحاضرين في القمة، وكذلك حول بعض القضايا المتعلقة بالمنطقة. القمة ركزت على دعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومناقشة مستقبل القطاع بعد الصراع بين إسرائيل وحماس. فيما يلي تفصيل لما قاله ترامب عن الزعماء والأحداث خلال القمة، استنادًا إلى المعلومات المتوفرة:
1. عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
مدح قوي: وصف ترامب السيسي بأنه "رجل قوي للغاية"، مشيرًا إلى أن مصر "تتمتع بجريمة قليلة جدًا لأنهم لا يتهاونون"، في إشارة إلى سياسات السيسي الأمنية الصارمة. هذا المدح جاء خلال جلوسه مع السيسي، حيث تجاهل ترامب في البداية يد السيسي الممدودة للمصافحة، لكنه أثنى عليه لاحقًا كشريك رئيسي في استضافة القمة.
دور مصر في السلام: أشاد ترامب بدور مصر كوسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن السيسي كان "حاسمًا" في دعم خطة السلام التي قادها ترامب، والتي تضمنت تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
2. عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
صديق قوي:
وصف ترامب أردوغان بأنه "رجل قوي" و"صديقي"، مشيرًا إلى أن أردوغان يمتلك "أحد أقوى الجيوش في العالم"، وأنه "انتصر في العديد من الصراعات لكنه لا يريد المدح". أضاف ترامب أن أردوغان "دائمًا موجود عندما أحتاجه"، وأن حلف الناتو يلجأ إليه عندما يواجه مشكلات مع تركيا، مما يعكس علاقة شخصية وثيقة بينهما. هذه التصريحات أثارت انطباعًا بأن ترامب يرى أردوغان كشخصية قوية وموثوقة في المنطقة.
مصافحة ودية: خلال القمة، تبادل ترامب وأردوغان مصافحة ودية، حيث علق ترامب مازحًا قائلاً: "لكنه شخص لطيف، أنا أحبه"، مما يبرز التوافق الشخصي بينهما.
3. عن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف:
مدح متبادل:
أشاد شريف بترامب خلال كلمته في القمة، مقترحًا ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 بسبب "مساهماته الاستثنائية" في وقف الحرب بين الهند وباكستان وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. رد ترامب على كلمات شريف واصفًا إياها بأنها "جميلة"، ومازح قائلاً: "لم يتبقَ شيء لنقوله، دعونا نعود إلى المنزل!"، مما يعكس لحظة من الود بين الزعيمين.
حادثة المسرح: عندما اقترب شريف من ترامب للإشارة إلى خطأ في تصريحاته حول منصب شريف (حيث وصفه ترامب بـ"الرئيس" بدلاً من "رئيس الوزراء")، حاول ترامب قراءة نص خطاب شريف، لكن شريف دفعه برفق ليواصل مديحه، مما أضاف لمسة مرحة إلى التفاعل.
4. عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
تعليق ساخر:
تفاجأ ترامب بقرار ماكرون الجلوس بين الجمهور بدلاً من الصعود إلى المنصة معه، فقال: "لا أصدق، أنت تتخذ نهجًا هادئًا اليوم، كنت أتخيلك واقفًا خلفي". هذا التعليق يعكس نبرة ساخرة تجاه ماكرون، الذي اشتهر بحضوره البارز في الصور الجماعية خلال القمم الدولية.
دور دبلوماسي: رغم التعليق الساخر، رافق ماكرون الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المنصة للقاء ترامب، مما يشير إلى دوره كوسيط دبلوماسي في القمة.
5. عن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني:
تصحيح لقب:
اقترب كارني من ترامب ليصحح له خطأً في وصفه بـ"الرئيس" بدلاً من "رئيس الوزراء". رد ترامب مازحًا: "على الأقل لم أقل حاكم!"، في إشارة إلى منصب أدنى. هذا التفاعل يظهر نبرة خفيفة لكنها تحمل لمحة من السخرية من جانب ترامب.
6. عن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني:إشادة شخصية: أشار ترامب إلى ميلوني بأنها "جميلة" خلال تحيته للزعماء، وهي إحدى التصريحات التي ركزت على المظهر الشخصي بدلاً من الدور السياسي، وهو أسلوب مميز لترامب في التعامل مع بعض القادة.
7. عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
لقاء رمزي:
التقى ترامب بعباس لأول مرة منذ عودته إلى البيت الأبيض، حيث تبادلا مصافحة قصيرة وكلمات قليلة أمام الكاميرات. رافق ماكرون عباس إلى المنصة، وأظهر ترامب إيماءة ودية برفع إبهامه للكاميرات بعد المصافحة. لم يصدر عن ترامب تعليقات مفصلة حول عباس، لكن اللقاء كان رمزيًا نظرًا لتوتر العلاقات السابقة، خاصة بعد منع عباس من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل أيام من القمة.
دور السلطة الفلسطينية: لم يشر ترامب بشكل مباشر إلى دور السلطة الفلسطينية في غزة خلال القمة، لكنه أشار في خطاباته إلى أن خطته تترك الباب مفتوحًا لدور محتمل للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد إصلاحات، وهو ما يعارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
8. عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (غائب عن القمة):
مدح متبادل:
رغم غياب نتنياهو عن القمة بسبب عطلة يهودية (شميني عتصريت)، أشاد ترامب به خلال خطابه في الكنيست قبل توجهه إلى شرم الشيخ، واصفًا إياه بأنه "أحد أعظم القادة في زمن الحرب". في المقابل، وصف نتنياهو ترامب بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض"، مشيرًا إلى دعمه الكبير خلال المفاوضات لإعادة الرهائن.
خلاف حول الحضور:
كشفت تقارير أن ترامب خطط في اللحظات الأخيرة لدعوة نتنياهو للقمة، لكن الرئيس التركي أردوغان هدد بعدم الهبوط في شرم الشيخ إذا حضر نتنياهو، مما دفع إلى إلغاء الدعوة. لم يعلق ترامب علنًا على هذا الخلاف، لكنه أشار إلى أن نتنياهو كان داعمًا لخطة السلام رغم غيابه.
9. عن إيران والرئيس مسعود بزشكيان:
دعوة للسلام:
لم يحضر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو وزير خارجيته عباس عراقجي القمة، رغم دعوة مصرية محتملة. علق ترامب على غياب إيران قائلاً إنه يأمل أن "تأتي إيران معنا"، مشيرًا إلى أن إيران "تعرضت للضرب والتدمير" بسبب العقوبات، وأن الانضمام إلى عملية السلام سيكون "أفضل قرار تتخذه إيران على الإطلاق". هذه التصريحات جاءت خلال خطابه في الكنيست ومؤتمر صحفي مع السيسي.
نبرة دبلوماسية: سعى ترامب لاستخدام نبرة دبلوماسية تجاه إيران، مشيرًا إلى استعداده للتفاوض معها لتحقيق اتفاق سلام، لكنه لم يوجه انتقادات مباشرة للقيادة الإيرانية خلال القمة.
10. تعليقات عامة عن القمة والزعماء:تفاؤل بالسلام:
أكد ترامب خلال القمة أن "السلام في الشرق الأوسط قد تحقق أخيرًا"، مشيدًا بالزعماء الحاضرين لدورهم في دعم اتفاق وقف إطلاق النار. وصف توقيع الاتفاق، المسمى "إعلان ترامب للسلام والازدهار الدائم"، بأنه "حدث تاريخي"، وأشار إلى أنه "سيصمد"، معربًا عن ثقته في نجاح المرحلة الأولى من خطته.
دعوة للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم: دعا ترامب الزعماء إلى الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، التي توسطت فيها الولايات المتحدة خلال ولايته الأولى لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، مشيرًا إلى أن القمة تمثل "فرصة تاريخية لتجاوز الصراعات القديمة".
نبرة ذاتية:
كما هو معتاد، ركز ترامب على دوره الشخصي في تحقيق السلام، قائلاً: "أنا الوحيد الذي يهم" في سياق مداعبته للزعماء، مع إشادته بجهود فريقه، بما في ذلك ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، في التوسط لإتمام الاتفاق.
ملاحظات إضافية:
غياب شخصيات بارزة: لم يحضر القمة ممثلون عن إسرائيل أو حماس، حيث أكدت حماس أنها ستتعامل عبر الوسطاء (مصر وقطر وتركيا) فقط. كما غاب قادة من دول مثل الصين وروسيا والهند، مما أثار تساؤلات حول شمولية القمة.
منهم ميلوني والسوداني.. حوارات "طريفة" لترامب مع زعماء خلال قمة شرم الشيخ
أسلوب ترامب:
كما هو معروف عن ترامب، مزج في تصريحاته بين المديح الشخصي لبعض القادة (مثل السيسي وأردوغان وشريف)، والتعليقات الساخرة تجاه آخرين (مثل ماكرون وكارني)، مع التركيز على دوره الشخصي في تحقيق السلام. أسلوبه كان مزيجًا من الدبلوماسية والترويج الذاتي، مع لمسات من الفكاهة التي تثير الجدل أحيانًا.
حدثت مواقف "طريفة" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعماء عرب وغربيين خلال القمة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، الاثنين، برئاسته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتي شهدت اتفاق غزة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وكان ترامب صافح عددا من القادة لأكثر من 20 دقيقة قبل توقيع الاتفاق، وخلال لقائهم القصير بدا أن بعض القادة حاولوا التحدث معه، على الرغم من أن الصوت كان غير مسموع في معظم الحوارات.
وتصافح ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لما يقرب من 30 ثانية، وتحدثا وشدا قبضتهما أمام الكاميرات.
ثم قال ترامب لصديقته وحليفته، رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني عندما تقدمت لمصافحته: "من هذه المرأة؟ امرأة جميلة".
وكذلك قال ترامب لرئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، الذي كان يليه: "ها هو ذا، لديه الكثير من النفط، الكثير من النفط".
وصافح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ترامب، وبدا أنه يحاول إيصال رسالة إليه، وتحدثا لمدة دقيقة تقريبًا، وفي النهاية، قال ترامب: "تحدث معي غدا".
ولم تقتصر مصافحة ترامب على السياسيين، بل صافح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ترامب. وقد زار إنفانتينو ترامب في المكتب البيضاوي عدة مرات، بما في ذلك عندما أعلن ترامب أن قرعة كأس العالم ستُجرى في واشنطن.
وعندما شاهد ترامب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي كان في المكتب البيضاوي، الأسبوع الماضي، قال له: "لقد أخبرتك"، ورد كارني: "أنت أخبرتني".
ولاحقا عندما بدأ الرئيس الأمريكي كلمته بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وجه الشكر إلى القادة، الذين كان العديد منهم حاضرين في القاعة، وتسأل: "أين كندا، بالمناسبة؟ أين أنت؟"، في إشارة إلى كارني.
وأضاف: "لقد كان يُدرك أهمية هذا الأمر، وقال: أريد أن أكون هناك، لقد فعل ذلك الكثيرون"، وكذلك قال إن رئيسة الوزراء الإيطالية "سياسية ناجحة للغاية".
14/10/2025
تحليل لـCNN.. ترامب يغادر الشرق الأوسط دون إجابات على أسئلة طُرحت قبل قدومه
(CNN) – للحظات عابرة، بينما كانت أنظار العالم تتجه نحو قمة عالمية في منتجع صغير بمدينة شرم الشيخ المصرية، سادت الآمال في أن يُوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط.
لكن الرئيس الأمريكي غادر المنطقة بنفس الأسئلة التي كانت مطروحة عند وصوله.
نجحت المرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة الاثنين، إذ أثمرت عن إطلاق سراح الرهائن وفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف القتال في غزة. أما المرحلة الثانية الأكثر تعقيدًا، والمتمثلة في تفكيك حماس وتحديد شكل حكم غزة، فلم يتم التفاوض عليها بعد.
ومن بين القضايا المُلحة: كيف ستبدو المرحلة التالية من المفاوضات بشأن غزة؟
من سيُشكّل القوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام وما هي مهمتها؟
وهل ستُقام دولة فلسطينية يومًا ما؟
إنّ تنظيم قمة بهذا الحجم بهذه السرعة يُبرز حرص الدول العربية الرئيسية على الحفاظ على زخم الدبلوماسية وإبقاء ترامب مُنخرطًا.
لكن وسط هذا التسرع، خيّم الغموض على القمة. غموضٌ حول جدول أعمال المؤتمر، وحول ما يُخطط ترامب لإعلانه، وحتى حول هوية المشاركين.
من جانبهم، واجه الصحفيون الدوليون، المتحمسون لتغطية الحدث، صعوبة في التعامل مع عملية الحصول على تصاريح للحضور والتغطية، بينما كانت قائمة الحضور النهائية محيرة على أقل تقدير.
انضم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ووفد من باراغواي في قائمة الحضور. ومع ذلك، غاب قادة من دول الشرق الأوسط التي تعاني من نزاعات حدودية وصراعات داخلية- مثل لبنان والجزائر والمغرب واليمن. وقالت مصر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحضر؛ ثم قال نتنياهو إنه لن يحضر.
أربك ترامب نفسه الحاضرين، حين نادى على رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال المؤتمر، ليكتشف أنه لم يكن من بين الحاضرين. وبالمثل، كان غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ملحوظًا، مما ألقى بظلال من الشك على مدى الدعم الذي تحظى به خطة ترامب حقًا.
من أكبر مفاجآت تلك الليلة مصافحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لترامب- وهو نفس الرجل الذي ألغى تأشيرته الأمريكية قبل أسابيع قليلة، مما منعه من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ولكن لعلّ أبرز نتائج المؤتمر كانت الوثيقة التي وقّعها ترامب والوسطاء، والتي ضمن فيها الرئيس الأمريكي التزامه بإنهاء الحرب في غزة.
ختاما، قد تكون التفاصيل غامضة، ولكن على الأقل الآن أصبح هذا الالتزام مكتوبًا.
ملف مصور .. قمة شرم الشيخ للسلام .. هذا ملخص تفصيلى لكل ما حدث !!

قمة شرم الشيخ للسلام
هي قمة دولية عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تهدف القمة إلى الاحتفال بتوقيع اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، ووضع اللمسات الأخيرة على تسوية شاملة للأزمة، بما في ذلك الترتيبات الأمنية والإدارية لما بعد الحرب، إعادة الإعمار، تقديم المساعدات الإنسانية، وتشكيل حكومة انتقالية. شاركت فيها قادة وممثلون عن أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، مثل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. عقدت الفعاليات في المركز الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ، وشهدت توافدًا كبيرًا للقادة مع استعدادات أمنية ولوجستية مكثفة.
التحضيرات والاستعداداتبدأت التحضيرات قبل أيام من القمة،
حيث أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية قائمة الدول المشاركة يوم الأحد 12 أكتوبر 2025. شملت الاستعدادات النهائية في مدينة شرم الشيخ، بإشراف محافظ جنوب سيناء اللواء خالد مبارك، الذي أمر بتسريع الأعمال لضمان ظهور المدينة في أبهى صورة، بما في ذلك تعديل اللافتات وتعزيز الإجراءات الأمنية. كما شهدت التحضيرات اتصالات هاتفية رفيعة المستوى، مثل بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، لاستكمال التفاصيل المتعلقة بالرئاسة المشتركة.
الحضور البارزتوافد قادة العالم إلى شرم الشيخ صباح الإثنين،
وشمل الحضور الرئيسي:من الدول العربية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ملك الأردن عبد الله الثاني، أمير قطر تميم بن حمد، أمير الكويت مشعل الأحمد، ملك البحرين حمد بن عيسى، نائب رئيس الإمارات محمد بن زايد، وزير خارجية عمان.
من الدول الكبرى:
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وصل بعد زيارة لإسرائيل)، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس أذربيجان إلهام علييف، رئيس قبرص نيكوس كريستودوليديس، المستشار الألماني أولاف شولتز، رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، رؤساء وزراء إيطاليا وإسبانيا واليونان وأرمينيا والمجر وباكستان وكندا والنرويج والعراق.
منظمات دولية:
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو (حضور مفاجئ أثار تساؤلات، لكنه ليس الأول مع ترامب في فعاليات كبرى).
لم يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألغى زيارته بسبب عيد "سيمحات توراة" اليهودي، بعد إخطار ترامب، مما أثار جدلاً. كما هدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالانسحاب إذا شارك نتنياهو، لكنه حضر في النهاية.
سير الأحداث بالتفصيل (لحظة بلحظة)الصباح الباكر (حوالي 4-6 صباحًا): وصول أولى الوفود، بما في ذلك الرئيس الإندونيسي والفرنسي، مع بدء عمليات الإفراج عن الرهائن في غزة كجزء من الاتفاق المسبق (لم تتجاوز 4 ساعات، حسب مصادر إسرائيلية).
قبل الظهر:
وصول الرئيس السيسي إلى المركز الدولي للمؤتمرات لاستقبال الضيوف، تلاه وصول ترامب مباشرة من إسرائيل. عقد لقاء ثنائي بين السيسي وترامب لمناقشة المرحلة الثانية من مبادرة ترامب للسلام، تشمل إعادة إعمار غزة وضمان أمن إسرائيل ونشر بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار.
الظهر (انطلاق الفعاليات الرسمية):
افتتاح القمة برئاسة السيسي وترامب، مع جلسات جماعية تضم القادة لمناقشة الاتفاق الشامل. أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تمنيات روسيا بالنجاح، رغم عدم حضور روسي مباشر.
مساءً:
توقيع الاتفاق الرسمي لوقف الحرب، مع التركيز على تدفق المساعدات الإنسانية فورًا إلى غزة. التقط القادة صورة تذكارية جماعية، وأعلن ترامب أن المساعدات ستبدأ "بالتدفق" إلى غزة. عقدت مقابلات ثنائية على الهامش، مثل بين السيسي وجوتيريش لتنسيق الجهود الدولية.
الختام:
أكدت القمة التزامًا بـ"شرق أوسط خالٍ من النزاعات"، مع خطط لتسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية، وانتهت الفعاليات مساءً دون حوادث أمنية ملحوظة.
النتائج والتأثيرات
أسفرت القمة عن توقيع اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، مع آليات للإفراج عن الرهائن وفتح ممرات للمساعدات. شددت على إعادة الإعمار السريع، بتمويل دولي، وتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية. أثارت غياب نتنياهو انتقادات، لكنها عززت دور مصر كوسيط إقليمي. أشاد الجميع بالرئاسة المشتركة، واعتبرت القمة "تاريخية" لفتح صفحة جديدة في المنطقة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ السلطات المصرية بأنه "لن يشارك في قمة غزة إذا كان نتنياهو حاضراً في هذا الحدث".
"جهود تركية حتى اللحظة الأخيرة".. تفاصيل عن "حرمان نتنياهو من حضور قمة شرم الشيخ"
كشفت صحيفة "حرييت" تفاصيل جديدة عن إلغاء مشاركة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في قمة السلام بشرم الشيخ أمس، مشيرة إلى "جهود دبلوماسية تركية حتى اللحظة الأخيرة لمنع حضوره".
نقلت "حرييت" التركية أن أنقرة أجرت محادثات دبلوماسية حتى اللحظة الأخيرة مع منظّمي قمة السلام حول غزة في شرم الشيخ بمصر، سعيا منها إلى منع مشاركة نتنياهو فيها، "وقد حظيت موقف أنقرة بدعم عدد من الدول الأخرى".
من جهتها، نقلت صحيفة "ميللت" أمس الاثنين عن مصادر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ السلطات المصرية بأنه "لن يشارك في قمة غزة إذا كان نتنياهو حاضراً في هذا الحدث".
وأوضحت صحيفة "يني شفق" التركية أن طائرة أردوغان لم تهبط رغم اقترابها من المدرج، بل قامت بتجاوزه وانتظرت لفترة في أجواء البحر الأحمر. وبعد أن تأكد عدم مشاركة نتنياهو في القمة، أُفيد بأن طائرة أردوغان هبطت بسلام في شرم الشيخ.
وعلّقت الصحفية التركية هانده فرات التي رافقت أردوغان في الرحلة، قائلة: "اعترضت تركيا على مشاركة نتنياهو، وقد حظي هذا الموقف بدعم دول أخرى. باختصار، واصلت أنقرة محادثات دبلوماسية مكثفة حول هذه المسألة حتى اللحظة الأخيرة، وتمكنت من منع مشاركة نتنياهو في القمة".
وحسب قولها، فإن الوفد التركي، بعد أن علم بإمكانية مشاركة نتنياهو، بدأ بالتحرك مباشرة وهو على متن الطائرة.
وأضافت فرات: "اتصل وزير الخارجية هاكان فيدان بنظيره الأمريكي ماركو روبيو وأبلغه أنه في حال مشاركة نتنياهو، فإن تركيا ستمتنع عن الحضور في القمة".
المصدر: وكالة "نوفوستي"

















