محمد ابراهيم : حادث مسطرد رد سريع علي مقتل قيادي ببيت المقدس
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن حادث استهداف كمين الشرطة العسكرية، والذي أسفر عن استشهاد 6 من رجال القوات المسلحة، هو رد سريع من الجماعات التكفيرية على ملاحقة العناصر المطلوبة والملاحقة في قضايا إرهابية، وكان آخرها مقتل توفيق محمد فريج زيادة المعروف باسم أبو عبد الله، وكذلك مقتل محمد السيد منصور الطوخي، الشهير بـ«أبو عبيدة»، وأن القوات مستمرة في ضرب ذيول هذه العناصر، التي تستهدف ترويع المصريين، متوعدًا بخطط أمنية غير مسبوقة للتصدي لأي مخططات من هذه الجماعة الإرهابية، التي تستهدف إسقاط الدولة في 19 مارس بـ«منتهي القوة»، وصفا قدرتهم علي الحشد بـ«المنعدمة».
وأضاف «إبراهيم»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، «نقدم خالص التعازي في أبنائنا، الذين سقطوا في الحادث الإرهابي في كمين مسطرد، ونعاهد أسرهم بالقصاص السريع من هذه العناصر، التي وصفها بأنها فقدت أعصابها، وتسعي بكل الطرق لتؤكد أنها مازالت على قيد الحياة، على حد تعبيره، وأن هناك فريق بحثي بالتنسيق مع القوات المسلحة للتوصل إلى الجناة الذين نفذوا هذا الحادث.
وتابع: «مستمرون في مطاردة وملاحقة كل خلايا وعناصر أنصار بيت المقدس وكتائب الفرقان، خاصة بعد مقتل زعيمهم توفيق محمد فريج زيادة، أحد المتورطين في عدد من الحوادث الإرهابية منها تفجير مديرية أمن الدقهلية والقاهرة وعدد من الحوادث الأخرى في سيناء، وأن مقتل أبوعبيدة في جسر السويس الأسبوع الماضي، ومصرع زعيمهم «أبو عبد الله» في سيناء، كان لابد من رد فعل سريع لهذه العناصر بالقاهرة.