انقلاب بدولة مالى .. هذا كل ما حدث للان
قالت مصادر محلية إن الجيش المالي نقل الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار واد إلى ثكنة عسكرية قرب العاصمة المالية باماكو، فيما حذرت السفارة الأميركية رعاياها على خلفية ما وصفته بنشاط عسكري متصاعد في العاصمة.
وأفادت المصادر بأن جنودا اعتقلوا باه نداو ومختار واد واقتادوهما للتحقيق، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء إنه اقتيد بشكل قسري إلى مقر الرئيس.
وكانت الحكومة الانتقالية في مالي قد عينت، في وقت سابق اليوم الاثنين، وزراء جددا مع إسناد حقائب رئيسية لشخصيات عسكرية رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.
وفي أغسطس/آب الماضي، أطاح عسكريون بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا، الذي واجه ضغوطا بسبب طريقه تعامله مع المسلحين في البلاد.
وشكل العسكريون في ظل الضغوط الدولية هيئات انتقالية (رئاسة وحكومة ورئيس وزراء وهيئة تشريعية) وتعهدوا بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في غضون 18 شهرا.
واحتفظ العسكريون بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الجديدة المعلنة الاثنين، التي تضم 25 وزيرا.
لكن الحكومة الجديدة شهدت استبدال عضوين من المجلس العسكري -الذي أطاح بالرئيس السابق كيتا-، وهما وزير الدفاع السابق ساديو كامارا ووزير الأمن السابق موديبو كوني.