07/02/2012
13/12/2011
السلفيون يحتفون بأول وزير داخلية مصري له زبيبة صلاة على جبهته
نجله "عمرو" ملتحٍ ويعمل بالدعوة وكتابه المفضل "لا تحزن"
احتفى العديد من أبناء التيار السلفي بتعيين اللواء محمد إبراهيم يوسف وزيرا للداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معتبرين أن هذا الأمر إيجابي لصالح الحركة، حيث إن نجل الوزير ويدعى «عمرو» - بحسب تعليقاتهم - ملتحٍ ويعمل في الدعوة.
أحد أصدقاء عمرو- وهو سلفي- كتب على الوول الخاص به، موجها حديثه للوزير: "مبروك يا أبو عمرو.. بس بقولك، كنا عاوزين خدمة صغيرة.. عاوزين نعمل زيارة لأمن الدولة، ونعمل استدعاء لكل الضباط اللي طلعوا عين أهالينا قبل كده.. ونقوم معاهم بالواجب"!
وبحسب ما نشرت مجلة "روزاليوسف" المصرية فإن نجل وزير الداخلية الجديد تخرج في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دفعة 2008، ويعمل بالمجالين: الدعوي والخيري. ووفقا لمعلومات توافرت من أحد أصدقائه، يتركز نشاطه الخيري بجمعية "صناع الحياة" التي يشرف عليها الداعية عمرو خالد .. ويعمل مشرفا للمبيعات بموقع offerna.com وهو أحد مواقع البيع الإلكترونية.
أصدقاء عمرو إبراهيم أغلبهم من التيار السلفي المؤيد لحزب النور والداعم له.. بعضهم قال لنا إنه كان في الماضي "شقي".. أما الآن فأصبح ملتزما دينيا إلى أقصى درجة.. ويعمل على الخير ويتقرب إلى الله بالقربات.. وهو خريج مدرسة الطلائع الإسلامية.. ومولود في 16 أغسطس عام 1986.
ورغم أنه كتب على الوول الخاص به قبل إعلان اسم والده بيومين باللغة الإنجليزية ما ترجمته: (أحب أن أكون نجما ومتفردا.. هذه حقيقة)، إلا أنه يحب قراءة كتاب «لا تحزن» للداعية عائض القرني كثيرا.. قائلا عن نفسه: «أشعر بالمنفى عندما لا أؤدي واجبي تجاه الله».. و«كن ممتنا إلى الله.. لأنه المنقذ الوحيد».
أما أفضل مطربيه فهو حمزة نمرة، ويحب سماع أناشيد مشاري راشد.
عمرو تعرض لمداعبات عديدة عقب تعيين والده وزيرا للداخلية، وذلك بعد أن طالب البعض بالنزول إلى التحرير داعين لعزله لأنه المسؤول عن فض اعتصام مئات اللاجئين السودانيين في حديقة مصطفى محمود.. وحينها استخدم القوة المفرطة التي أدت الى سقوط العديد من الجرحى.
وهو ما انعكس بدوره على مداعبات أصدقاء عمرو- الذين ينادونه بالشيخ عمرو او "كابوو"- على "فيسبوك"، إذ طالبه بعضهم بأن يسأل والده عن حقيقة هذا الأمر بشكل عاجل!
وقال أحدهم- سلفي أيضا- بعد أن حلف اللواء محمد القسم أمام المشير: سبحان الله.. والحمد لله.. لعله يكون فاتحة خير إن شاء الله، في حين استدل شخص آخر على صحة الخبر بأنه أول مرة يرى وزيرا للداخلية يمتلك «زبيبة صلاة» على رأسه!
وعلق أحد أصدقائه: ولو مش قد المسؤولية.. يكرم عشان ابنه.. ماهو هايخرجنا لو حصل حاجة!
العربية.نت
07/12/2011
وزير الداخلية الجديد: هدفى الأول تحقيق أمن المواطن والشارع المصرى
أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف ، وزير الداخلية الجديد، فى أول تصريح صحفى له عقب توليه مهام الوزارة أن هدفه الأول فى هذه المرحلة هو تحقيق أمن المواطن وأمن الشارع المصرى.
وقال اللواء يوسف -في تصريح اليوم- إنه سيبذل قصارى جهده لبناء جهاز شرطة جديد يحقق طموح وآمال الشعب المصرى، ويكون قادرًا على فتح صفحة جديدة مع المواطنين، وهو ما يعد من أهم أهداف ثورة 25 يناير.
كان وزير الداخلية الجديد أدى اليمين الدستورية اليوم أمام المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ضمن حكومة الانقاذ الوطنى برئاسة الدكتور كمال الجنزورى.
وتولى اللواء محمد إبراهيم يوسف، مهام وزير الداخلية فى حكومة الانقاذ الوطنى برئاسة الدكتور كمال الجنزورى بعد رحلة طويلة من العمل بقطاع الأمن العام والبحث الجنائى داخل وزارة الداخلية.
ولد وزير الداخلية الجديد فى 23 يناير عام 1947، وبدأ حياته العملية فور تخرجه من أكاديمية الشرطة فى 23 يوليو عام 1968 كضابط بمديرية أمن القاهرة، ثم نقل للعمل مصلحة الأمن العام، ثم عين مديرًا لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، ثم مديرًا لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، ثم مساعدًا لفرقة بمديرية أمن سوهاج، ثم مساعدًا لمدير أمن أسوان.
وعاد اللواء يوسف، بعد عمله فى أسوان الى مصلحة الأمن العام مرة أخرى، ثم تقلد منصب نائب مدير أمن بنى سويف، ثم عين مديرا لأمن قنا، فمديرًا لأمن أسيوط، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون قبل أن يختم حياته العملية كمساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادى، ويحال إلى التقاعد فى 23 نوفمبر عام 2007.