05/01/2021
04/01/2021
غضب في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب وفاة مرضى نتيجة " نقص الأوكسجين"
أثار مقطع مصور، يعتقد أنه صوّر داخل وحدة العناية الفائقة في مستشفى حكومي مصري، غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
ويقول المقطع المصور إن جميع المرضى في وحدة العناية المركزة بمستشفى الحسينية المركزي في محافظة الشرقية المصرية قد "ماتوا بسبب نقص الأوكسجين"، وهو الأمر الذي نفته إدارة المستشفى
ويُظهر الفيديو البالغ مدته 48 ثانية، إحدى الممرضات وهي جالسة على الأرض وتضع يديها على رأسها وكأنها في حال "ذهول" أو "تعب"، وسط محاولة باقي الممرضات والممرضين إنقاذ الحالات.
لكن ممدوح غراب محافظ الشرقية نفى في بيان رسمي الأنباء التي تحدثت عن "وفاة 7 حالات من مرضى فيروس كورونا بمستشفي الحسينية المركزي بسبب نقص أو نفاد الأكسجين من المستشفى"، مشيراً إلى أن "عدد المتوفين هم 4 حالات فقط وكانوا على أجهزة تنفس صناعي وأن الوفاة طبيعية نتيجة لتدهور حالتهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا وأنهم أصحاب أمراض مزمنة."
وأكدت العديد من الصحف المصرية أن نيابة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، استدعت مدير مستشفى الحسينية المركزي، وعددا من الأطباء، للاستماع لأقوالهم بشأن واقعة وفاة مرضى فيروس كورونا المحتجزين بالعناية المركزة، وتوضيح الحالة الطبية للمتوفين.
03/01/2021
الإفتاء تعلق على صورة ممرضة مستشفى الحسينية بـ الشرقية
رجاء من كل مصري
التزم بالإجراءات الاحترازية
البس الكمامة!
ألا تكفيك صورة هذه الممرضة التي تملَّكها الخوف من كثرة الوفيات حولها
ألا تكفيك صورة هؤلاء الممرضات اللاتي أنهكهنَّ التعب من علاج المرضى
كل القائمين على علاج المرضى أبطال ونثمِّن جهودهم ...
اللهم اجزهم عنا خير الجزاء.
ونحن المصريين علينا عبء كبير في تعديل السلوك والمحافظة على الصحة والتزام الإجراءات الاحترازية من المرض أيضًا.
اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء.
الوفد : مفاجآت جديدة يفجرها مصور فيديو مستشفى الحسينية : "مفيش أكسجين من العصر لحد 10 بالليل"
كتبت - نوران خيري:
صدمة، رعب، ضغط عصبي ونفسي، مخاوف سيطرت على أطباء وممرضات داخل مستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية ، بسبب وفاة عدد من مرضى كورونا داخل العناية المركزة، وسط هرولة الممرضين على المرضى لإنقاذهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للمستشفي، وكان مدة الفيديو لا تتعدي الـ 58 ثانية، وتأثروا بمنظر الممرضة التي تدعي آية، حيث كانت جالسة على الأرض بجوار إحدى الحوائط وظهرت عليها أعراض التوتر والضغط وعكست معاناه الطاقم الطبي لخدمة ممرضى فيروس كورونا، وحازت هذة اللقطة على تعاطف رواد السوشيال ميديا.
وظهر في مقطع الفيديو وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاده بالمستشفى، ومن داخل العناية المركزة وتواجد عدد من أعضاء التمريض داخل العناية، فيما قال موثق الفيديو إن جميع الموجودين بالعناية قد توفاهم الله.
من هي الممرضة الغامضة؟
آية على محمد على، تعمل في مستشفي الحسينية منذ ما يزيد عن 7 أشهر في قسم العزل بالمستشفى، بعدما تخرجت من أحد معاهد التمريض بالمحافظة، لتتلقى تدريبها داخل مستشفى الحسينية قبل أن تنتقل إلى قسم العزل في
أواخر الموجة الأولى من فيروس كورونا.
كما تعمل ضمن الفريق الطبي المكلف برعاية الحالات في العناية المركزة، ويقتصر دورها على تقديم العلاج والطعام والتعامل المباشر مع المرضى.
أول تعليق من الممرضة آية على حادثة الحسينية؟
قالت آية :" إنه مع تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، حدث خللاً في أسطوانات الأكسجين ما أدى إلى ضعف وصول الأكسجين للمرضى، الأمر الذي نتج عنه اختناق عدد كبير من حالات العزل قائلة: "فجأة الأكسجين ضغطه قل، والحالات جالها اختناق، وحاولنا بكل الطرق نسعفهم وفشلنا لأن حالتهم كانت متدهورة بالفعل من قبل موضوع نقص الأكسجين".
وأضافت :" الموضوع كان صعب فوق طاقتي أول مرة اتعرض لمناظر الموت دي كلها ودة السبب إلي خلاني افقد القدرة على الحركة والكلام ووقعدت على الارض، بس مكنتش خايفة ولا حاجة، لكن كنت مرهقة وزعلانة علي الناس اللي ماتت".
أول تعلق من مصور فيديو مستشفي الحسينية
تواجد أحمد نافع مصور الفيديو
المنتشر على جميع مواقع التواصل الإجتماعي أثناء وقوع الحادثة، ليطمئن على شقيقة والده والتي كانت من بين المرضى".
قال أحمد أن صور الفيديو في تمام الساعة العاشرة مساًء أثناء الصعود إلى الرعاية واكتشاف عدم وجود أي أنابيب أكسجين أو أكسجين للمرضى المعزولين".
قال أحمد في تصاريح صحفية :" أن الحادث وقع يوم الجمعة بالتوازي مع حادث زفتى، اتقفل المحبس الخاص بالأكسجين في الحسينية نفس اللي حصل مع زفتى، وكان الخزان فيه 1900 لتر لحد الساعة 4 الفجر، لكن بفضل الله وبخبرة الأهالي، اكتشفنا إن المحبس اتقفل، ونزلنا أنا والأهالي جري ناحية الخزان، واتفاجئنا إن في محبس واحد شغال والباقي مقفول، ونسبة الضغط 5%، وهي المفروض تكون 10%، ففتحنا كل المحابس، والمرضى ابتدوا يستنشقوا الهواء والأكسجين بدأ يرجع".
وتابع حديثة :" امبارح كانت خزانات الأكسجين 400 متر، ورحنا لمدير المستشفى والمسؤول، وبيقولوا العربية جاية من الصالحية من أذان العصر، والمفترض تيجي المستشفى في حدود 38 دقيقة بحسب كلامهم، بس حد قالي روح هات أسطوانة أكسجين العربية احتمال متجيش، روحت وجبت الأسطوانة، والمستشفي قالتلنا في 28 اسطوانة أكسجين شغاله والكل بيتنفس والحمد الله مفيش مشكلة، ومن العصر لحد الساعة 10 بالليل مفيش عربية جات، وفجأة لقينا صوات وصريخ من الأهالي والناس بتقول "بيموتوا فوق الناس بتموت فوق"، واتفجائنا ان مفيش أكسجين للمرضى والناس كلها ماتت".
المصرى اليوم : تفاصيل صادمة في واقعة الحسينية: دكتور العناية أبلغ مدير المستشفى بنقص الأكسجين ولكنه تقاعس
كشف النائب السيد رحمو، عضو مجلس النواب، عن دائرة الحسينية بمحافظة الشرقية، تفاصيل الفيديو المتداول داخل مستشفى الحسينية المركزي يظهر وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاد الأكسجين بالمستشفى، وأخر مستجدات الواقعة.
وقال«رحمو»، في تصريح لـ«المصري اليوم»:«بضمير مستريح الـ5 مواطنين اللي ماتوا، نتيجة إهمال من مستشفي الحسينية، وسوء إدارة لأزمة نقص الاكسجين، وما يردده مدير المستشفى غير صحيح، مش ممكن عزرائيل ياخد أرواح 5 مواطنين من مكان مرة واحدة».
وأضاف:«معلوماتي تقول أن دكتور العناية المركزة، أبلغ مدير المستشفى بوقت كاف بإمكانية نقص الأكسجين، على الأقل بساعة، ولكن رغم ذلك تقاعس المدير، وتأخر نقل الأنابيب لمدة كبيرة، أدت إلى حالات الوفاة».
وتابع:«مدير المستشفى ابلغني بأن من ماتوا 4 وليس 5 كما يتردد، وأن الأكسجين متوفر ولا صحة لنقصه، ولكني على يقين ان ما حدث إهمال جسيم لن يمر مرور الكرام، وسيتم محاسبة المقصر، مهما كان، وللأسف الشديد، ليس لي الحق أن أقوم بأي طلب أو متابعة لدى الجهات الحكومية إلا بعد حلف اليمين يوم 10 يناير، وبالتالي لا يحق لي ممارسة ادواتي الرقابية».
واختتم: «نفي واقعة نقص الأكسجين كارثة، والصح مواجهة الأزمة والاعتراف بها، وليس إنكارها، حتي لا تتكرر المأساة».
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تداولوا فيديو من داخل مستشفى الحسينية المركزي يظهر وفاة عدد من مرضى كورونا، قالوا إنه بسبب توقف ضخ الأكسجين، بينما ينفي محافظ الشرقية صحة الواقعة.