آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسلمى الهند. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسلمى الهند. إظهار كافة الرسائل

05‏/06‏/2022

يونيو 05, 2022

ملف كامل للتوثيق .. هذه أبرز المذابح بحق المسلمين في الهند منذ استقلالها

 




هذه أبرز المذابح بحق المسلمين في الهند منذ استقلالها

عائلة أحد ضحايا هجمات الهندوس على مسلمين في نيودلهي خلال تشييع جثمانه- جيتي

منذ إعلان الاحتلال البريطاني إنهاء وجوده في شبه الجزيرة الهندية، والذي نتج عنه، استقلال باكستان ذات الغالبية المسلمة، وسيطرة الهندوس على الهند واعتبار مسلميها أقلية، تتعرض الأخيرة لهجمات عنف على خلفية دينية، راح ضحيتها آلاف القتلى على مدى سنوات.


وفي التقرير التالي نرصد أبرز الهجمات والانتهاكات التي تعرض لها مسلمون، على يد الهندوس في الهند، منذ مرحلة ما بعد استقلال البلاد، في إطار مساع لتهجير المسلمين وتقليل أعدادهم في الهند..


هجمات كالكوتا عام 1964


تسببت هجمات شنها متطرفون هندوس على أحياء للمسلمين في مدينة كالكوتا في مقتل قرابة 100 شخاص، وإصابة أكثر من 480 آخرين، فضلا عن 70 ألف معتقل.


لكن هجمات كالكوتا كانت نتائجها أكثر فداحة على المسلمين، إذ فر 70 ألفا من مناطقهم، وتحولت مناطق المسلمين في المدينة إلى أشبه بكانتونات معزولة ومحاصرة.


مذبحة نيلي عام 1983


وقعت المذبحة في ولاية آسام، داخل قرية تسمى نيلي، وراح ضحيتها 1800 مسلم من أصول بنغالية، ينحدرون من قبائل لالونغ، والذين يطلق عليهم اسم "تيوا" أيضا.


ووصفت مراجع هندية الهجوم الذي نفذته حركة هندوسية بأنه "الأسوأ" منذ الحرب العالمية الثانية، في حينه. وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال، الذين لم يتمكنوا من الفرار أمام هجمات المتطرفين الهندوس.


وكانت حركة آسام الهندوسية خلف المذبحة، من أجل وقف حركة الهجرة وفق مزاعمها، وحاولت شطب المهاجرين من سجلات الانتخابات في حينه وترحيلهم من البلاد، وكان هذه الحركة تحظى بدعم على نطاق واسع.


 


 


اقرأ أيضا: فورين بوليسي: المسلمون في الهند بخطر جسيم.. ما السبب؟


 



ومنذ تاريخ المذبحة قامت لجنة رسمية باسم "تيواري"، بصياغة تقرير حول المذبحة، لكنه بقي سريا حتى اليوم، ويقبع تحت حراسة مشددة لعدم نشره، ورغم محاولات الجبهة الديمقراطية المتحدة في آسام، لكشف تفاصيله وتوفير عدالة للضحايا، إلا أن حكومات الولاية ترفض حتى اليوم.


هجمات غوجارات ما بين 1969-1989


شهدت غوجارات الهندية هجمات لمتطرفين هندوس، على المسلمين في المنطقة وكانت الأولى عام 1969، وفقد فيها 630 شخصا حياتهم.


وفي العام 1970 شهدت بلدات هواندي وجالجون ومهاد أعمال حرق وتخريب لممتلكات المسلمين، وفي العام 1980 سقط في مدينة مراد آباد 2500 شخص قتلى، رغم الإعلان الرسمي أنهم 400، ووجهت اتهامات للشرطة بالتخطيط للهجمات ضد المسلمين.


وفي العام 1989، قتل أكثر من ألف شخص في بهالجالبور، بسبب عمليات استعراض القوة التي قام بها نشطاء من حركة "في أتش بي" الهندوسية، لتخويف الأقليات المسلمة.


مذبحة هاشيم بورا عام 1987


تسببت مذبحة بحق 42 شابا مسلما في منطقة هاشيم بورا موهالا، التابعة لمدينة ميروت بولاية أوتار براديش، بأحداث عنف كبيرة.


ووقف وراء المذبحة 19 فردا من الشرطة المحلية، بعد أن جمعوا 42 شابا، ونقلوهم عبر شاحنة إلى ضاحية غازي آباد، وأطلقوا عليهم النار، وألقهم جثثهم في قنوات تصريف المياه، ليعثر على جثثهم بعد أيام قليلة عائمة في القنوات


وأثيرت القضية مجددا عام 2000، بعد استسلام 16 عنصرا من المنفذين للمذبحة، وإطلاق سراحهم لاحقا بكفالة، في حين مات منهم 3 ونقلت المحكمة العليا الهندية القضية التي كانت معلقة، من محكمة غازي أباد إلى مجمع المحاكم في دلهي، وتعد إحدى أقدم القضايا المعلقة في الهند.


هجوم مسجد بابري 1992


تعد حادثة مسجد بابري التاريخي في بومباي، واحدة من أشهر حوادث الاضطهاد الديني ضد المسلمين في الهند، بعد الهجوم الذي شنه القوميون الهندوس على مسجد بابري في أيوديا، والذي انتهى بناؤه عام 1527 بأمر من الإمبراطور المغولي ظهير الدين بابر، ويزعم الهندوس أن موقع البناء كان لمعبد "الإله راما" المقدس لديهم.


وراح ضحية هجوم بابري، أكثر من 900 قتيل، فضلا عن تحطيم وحرق آلاف الممتلكات للمسلمين، وجرح 2036 شخصا، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل حصلت موجة نزوح داخلية للمسلمين إلى مناطق أخرى، نتيجة الاستيلاء على مناطقهم وخوفا على حياتهم.


ووجهت اتهامات لزعيم جماعة هندوسية يقودها شخص يدعى بال ثاكيراي، ويدعى شيفسينا، فضلا عن اتهامات للأمن والاستخبارات، بأنهم كانوا يملكون معلومات عن قدرة الجماعة على تنفيذ تهديداتها بتدمير المسجد، وتقاعسها عن مواجهتها.


مذابح غوجارات 2002


كانت بداية المذابح في قيام متطرفين هندوس، باتهام المسلمين بإحراق قطار لهم مليء بالركاب، ما دفعهم إلى شن هجمات عنيفة على الأقلية المسلمة في المنطقة.


وبدأت الهجمات من طرف المتطرفين الهندوس على قرية شامانبورا، التابعة لأحد آباد، وقاموا بحرق معظم منازل القرية بساكنيها، فضلا عن عمليات اغتصاب وحرق للفتيات وهن حيّات.


وأحصي عدد من أحرقوا أحياء بنحو 35 ضحية، ومن بينهم عضو البرلمان الممثل عن حزب المؤتمر الوطني الهندي إحسان جفري، واعتبر في عداد المفقودين بعدها، لكنهم صنفوا ضمن الضحايا الموتى بعدها بسنوات، لتسجل المذبحة 69 ضحية رسميا.


ومن بين من اتهموا الجماعات الهندوسية المتطرفة بالوقوف وراء مذابح غوجارات، الفنانة الهندية مليكة سارابهاي، والتي وجهت أصابع الاتهام إلى حزب بهاراتيا جاناتا، والذي كان يتزعمه في حينه رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي، والذي شغل منصب حاكم الولاية خلال فترة المذبحة.


وفي تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، اتهمت حكومة ولاية غوجارات بالوقوف وراء ما جرى عام 2002، ورغم ذلك برأت محكمة هندية مودي عام 2012 من المسؤولية عن المذابح. وهو ما أثار ردود فعل غاضبة للمسلمين ولذوي الضحايا، وقالت "رايتس ووتش" إن عددا من الهندوس والقبائل في تلك المناطق كان لهم دور إيجابي في حماية المسلمين من العنف.


أحداث مظفرناغار عام 2013


تسببت هجمات قام بها متطرفون هندوس في ولاية أوتاربراديش، بمقتل 62 شخصا غالبيتهم من المسلمين، وتسببت في تشريد أكثر من 50 ألف شخص.


هجمات نيودلهي 2020


احتشدت جماعات هندوسية متطرفة بغطاء رسمي في جعفر آباد بنيودلهي، ضد المسلمين الرافضين لقانون الجنسية، والذي يستهدف المسلمين ويلغي مواطنتهم، وهاجموا أحياء كاملة وسط إطلاق الرصاص الحي وحرق المنازل والمساجد.


ورغم الهجوم العنيف على أحياء المسلمين، إلا أن الشرطة لم تتدخل، واكتفت بالمشاهدة، وتناقلت وكالات أنباء هندية لقطة مصورة، لأحد العناصر الهندوسية المتطرفة وهو يشهر السلاح على أحد عناصر الشرطة الذين حاولوا منعه من إطلاق النار على الأحياء، ما اضطر الأخير للانسحاب.


وراح ضحية الهجمات أكثر من 40 قتيلا فضلا عن مئات الجرحى ومئات المنازل التي تعرضت للحرق، فيما شهدت الأحياء نزوحا من سكانها تجاه قرى بعيدة خوفا على حياتهم.


وتقف حكومة ناريندرا مودي، الذي كان متهما بأحداث غوجارات، وراء قانون الجنسية، ضمن أجندتها القومية الهندوسية في البلاد.

يونيو 05, 2022

ملف كامل : الأذى والإذلال مصير المسلمين على يد المتطرفين الهندوس في الهند

 


باتت الإعتداءات على المسلمين من قبل الجماعات الهندوسية القومية شائعة في الهند دون أن تلقى سوى القليل من الإدانة من الحكومة الهندية.


في الشهر الماضي ظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه فتاة صغيرة مذعورة تتشبث بوالدها المسلم بينما يعتدي عليه حشد من الهندوس.


وأظهرت اللقطات المؤثرة سائق الدراجة الهوائية ثلاثية العجلات البالغ من العمر 45 عاما وهو يُقاد عبر شوارع مدينة كانبور الواقعة في ولاية أوتار براديش الشمالية بينما الابنة الصغيرة تبكي وتتوسل الحشد للتوقف عن ضربه.


طلب المعتدون من الضحية أن يهتف "هندوستان زيند آباد" وتعني "تحيا الهند" و "جاي شري رام" التي تعني "النصر للإله رام" وهي عبارة شعبية تحولت إلى هتاف للقتل من قبل الحشود الهندوسية في السنوات الأخيرة.


امتثلت الضحية لطلبات الغوغاء لكنهم استمروا في ضربه. ولم يتوقف المعتدون عن ضرب الضحية إلا بعد أن وصلت الشرطة وأنقذته وابنته. تم إطلاق سراح ثلاثة معتدين أُلقي القبض عليهم بكفالة في اليوم التالي.


تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

عرائس مسلمات في عرس جماعي نظمته إحدى الهيئات الخيرية في الهند

تعدد الزوجات: بين مطالبات نساء مسلمات بمنعه في الهند واتهامات بالإسلاموفوبيا

قوات هندية سارعت إلى المنطقة.

العنف الديني في الهند: صدمة وغضب في دلهي بعد أحداث عنف طائفية

ركام منزل مهدم

مسلمو الهند: لماذا تهدم السلطات في ولاية ماديا براديش منازل المسلمين؟

أثار الخلاف حول الحجاب احتجاجات في جميع أنحاء البلاد

هل يفقد وادي السيليكون في الهند مكانته بسبب التوتر بين الهندوس والمسلمين؟

قصص مقترحة نهاية

بعد بضعة أيام انتشر مقطع فيديو آخر يظهر بائعاً مسلماً يتعرض للصفع والركل واللكم من قبل حشد من الهندوس في مدينة إندور بولاية ماديا براديش بوسط البلاد.


ويمكن سماع المهاجمين وهم يسيئون معاملة تسليم علي ويطلبون منه الابتعاد عن المناطق الهندوسية مستقبلاً.


وفي الشكوى التي قدمها للشرطة لاحقاً قال تسليم علي إنه تعرض "للضرب على أيدي خمسة أو ستة رجال وجهوا له إهانات جماعية لبيعه الكعك في منطقة ذات غالبية هندوسيه وسلبوا منه ماله وهاتفه وبعض المستندات".


لكن الغريب في الأمر أنه تم القبض على تسليم علي في اليوم التالي بعد أن اتهمته ابنة أحد المشاركين في الإعتداء والبالغة من العمر 13 عامًا بالتحرش بها. ونفت عائلة تسليم علي وجيرانه بشدة هذا الاتهام وقالوا إنه من غير المعقول أن يقترف أب لخمسة أطفال فعلاً كهذا.


ونقلت الصحف الهندية عن شهود عيانالقول إن الضحية تعرض للإعتداء بسبب هويته الدينية وبدا أن الاتهام بالتحرش الجنسي ضده كان مفبركاً.


هنود يقودون رجلا مسلماً مع ابنته

 

الاعتداءان السابقان ليسا سوى مثالين عن حوادث عنف عديدة ضد المسلمين خلال شهر أغسطس/ آب الماضي. ولم يكن ذلك الشهر هو الأكثرة قسوة بالنسبة لأكبر أقلية دينية في الهند يبلغ عددها أكثر من 200 مليون نسمة.


فقد تم الإبلاغ عن هجمات مماثلة في الأشهر السابقة أيضاً وتصدر العديد منها عناوين الصحف الهندية.


في مارس / آذار تعرض صبي مسلم يبلغ من العمر 14 عاماً لاعتداء عنيف بسبب دخوله معبدا هندوسيا كي يشرب الماء.


وفي يونيو/ حزيران تعرض بائع للضرب في دلهي بسبب بيعه الفاكهة في منطقة هندوسية.


"كنت معروضة للبيع مع عشرات المسلمات"


تونس "الحرة" الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي


حرب أهلية وتقسيم ومشاكل مزمنة، حكاية استقلال الهند وباكستان


زواج المسلم من الهندوسية قد يكلفه السجن لعشر سنوات


ماذا وراء أسوأ موجة عنف طائفي في العاصمة الهندية منذ عقود؟


ويقول الصحفي المستقل الذي يوثق الهجمات على المسلمين الهنود على مدى السنوات الثلاث الماضية علي شان جعفري،: "العنف شائع ومتفش ومقبول تماماً".


ويضيف قائلا إنه يصادف "ثلاثة إلى أربعة مقاطع فيديو من هذا القبيل كل يوم" ولكنه قادر على التحقق من واحد أو اثنين منها فقط وبعدها ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.


وتوجد الانقسامات الدينية في الهند منذ فترة طويلة، لكن منتقدي الحكومة يقولون إن العنف ضد المسلمين قد تصاعد منذ عام 2014 في ظل الحكومة القومية الهندوسية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.


وقال البروفيسور تنوير إعجاز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة دلهي، لبي بي سي: "العنف الطائفي ليس ظاهرة حديثة، لكنه ينمو بالتوافق مع استراتيجيات من هم في السلطة وبالتجييش السياسي".


"انعدام الثقة كان موجودا دائما بين القوميات والأديان في الهند، لكن الانقسامات ازدادت حدتها الآن بسبب القومية الدينية والقومية العرقية".


بائع الكعك

صدر الصورة،BBC/SHURAIH NIYAZI

التعليق على الصورة،

ظهر في مقطع الفيديو مجموعة من الهندوس يعتدون على بائع الكعك المسلم


وخلال فترة ولاية مودي الأولى في السلطة كانت هناك حوادث عديدة تعرض فيها مسلمون للهجوم من قبل ما يسمى "حراس البقر" بسبب شائعات بأنهم يأكلون لحوم البقر أو أنهم كانوا يحاولون تهريبها، حيث يعتبرها الهندوس مقدسة ولا يجوز ذبحها.


لم يتغاضى رئيس الوزراء عن مثل هذه الهجمات لكنه تعرض لانتقادات لعدم إدانتها بسرعة و بالشدة المطلوبة.


وقال براكاش جافاديكار، القيادي البارز في حزب بهاراتيا جاناتا، لبي بي سي إن "الحكومة تعتقد أن القتل خارج نطاق القانون أمر سيء أينما كان، وتطبيق القانون والنظام من اختصاص الدولة وهي مسؤولة عن ذلك".


واتهم وسائل الإعلام بالتحيز والانتقائية وبالتركيز على الهجمات التي يتعرض لها المسلمون.


وقال: "إذا نظرت إلى البيانات الرسمية ، قتل 160 هندوسياً من بين 200 شخص تم قتلهم خارج القانون. وتم استهداف أشخاص من جميع الأديان" ، لكنه لم يذكر مصدر هذه البيانات لأن الهند لا تجمع مثل هذه البيانات.

في عام 2019 أفاد أحد مواقع التحقق من الوقائع الذي يحصي "جرائم الكراهية" في الهند أن أكثر من 90 في المئة من الضحايا في السنوات العشر الماضية كانوا من المسلمين.


ولا يزال مقترفو هذه الهجمات بلا عقاب وسط اتهامات بأنهم يتمتعون برعاية سياسية من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي إذ قام وزير حكومي سابق بتكريم ثمانية هندوس أدينوا بقتل مسلم.


وتقول حسيبة أمين، منسقة وسائل التواصل الاجتماعي لحزب المؤتمر المعارض: "أصبحت مثل هذه الهجمات شائعة جدا في الهند اليوم وفقط بسبب الإفلات من العقاب الذي يتمتع به هؤلاء البلطجية".


"اليوم أصبحت الكراهية طاغية. وبات الإعتداء على المسلمين أمراً مستحباً. كما يكافأ دعاة الكراهية على أفعالهم".


ويقول المنتقدون إنه منذ عودة مودي إلى السلطة لولاية ثانية في عام 2019 ، اتسع نطاق العنف ضد المسلمين.


صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،

زادت أعمال العنف الموجهة للمسلمين في الهند منذ عام 2019


في بعض الأحيان، لا يكون العنف جسديا بل يتخذ شكلاً أكثر تمويهاً وخبثا ويهدف إلى تشويه سمعة الأقلية المسلمة. فعلى سبيل المثال في العام الماضي عندما سيطرت جائحة كورونا على الهند، اتهم القادة الهندوس بمن فيهم مودي ومسؤولي حزبه الرجال المسلمين الذين حضروا تجمعا دينيا في دلهي بممارسة "جهاد كورونا" عبر ممارسة سلوكيات من شأنها أن تساعد في انتشار الفيروس.


ثم تبع ذلك شائعة "جهاد خبز روتي" والتي جاء فيها أن الطهاة المسلمين الذين يخبزون خبر روتي الهندي يبصقون على الخبز لنشر الفيروس بين الهندوس.


وفي الأشهر الأخيرة اعتمدت عدة ولايات قوانين للحد مما يسمى بـ "جهاد الحب"، وهو مصطلح معادي للإسلام تستخدمه الجماعات الهندوسية للإشارة إلى أن الرجال المسلمين يتصيدون النساء الهندوسيات لتحويلهن إلى الإسلام من خلال الزواج.


وتُستخدم القوانين لمضايقة وسجن الرجال المسلمين المتزوجين من نساء هندوسيات. في ديسمبر / كانون الأول الماضي تصدرت محنة امرأة هندوسية حامل أجبرت على الإنفصال عن زوجها المسلم عناوين الصحف بعد أن أجهضت جنينها.


كما أن النساء المسلمات لم يسلمن من هذه الإعتداءات والإساءات، ففي يوليو / تموز اكتشفت العشرات منهن أنهن معروضات "للبيع" عبر الإنترنت. في مايو/ أيار الماضي تم عرض العديد منهن بما في ذلك السيدة أمين من حزب المؤتمر المعارض في "مزاد" وهمي على الإنترنت.


وفي الشهر الماضي هتف المشاركون في تجمع نظمه زعيم سابق لحزب بهاراتيا جاناتا في دلهي بشعارات تدعو إلى قتل المسلمين.


ويقول جعفري: "إنها حملة منظمة ومستمرة تماماً من قبل السياسيين القوميين لنشر التطرف بين الهندوس لجعلهم يعتقدون بأنه يجب تهميش المسلمين إذا أراد الهندوس التقدم".


ويشير البروفيسور إعجاز إلى أن الاعتدءات على الطبقة العاملة المسلمة مثل الخياطين وبائعي الفاكهة والكهربائيين والسباكين وبائعي الكعك هي أيضاً محاولة للسيطرة على الاقتصاد والوظائف من خلال القومية الدينية.


"لقد تعمق الانقسام الديني، وتعمقت الريبة. وتهدف الكراهية أيضا إلى تحقيق الربح عبر جعل المسلم العدو الآخر".


"عملية خلق العدو تجري من خلال نشر فكرة أنه إذا لم ندمر الآخر فسيدمرنا. لذلك تُؤجج مشاعر الكراهية، ويُخلق الخوف، والعنف جزء من الرواية الكبرى."


لكن القومية الدينية كما يقول البروفيسور إعجاز هي فكرة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى العنف الطائفي.


"السلطة السياسية الحاكمة في ديمقراطية برلمانية هي التي تتحمل المسؤولية. فإلى متى يمكن أن تتجاهل ذلك؟".








20‏/02‏/2022

فبراير 20, 2022

بالصور .. مجموعة من الهندوس المتطرفين وهم يحرقون حجاباً لمسلمة مع منع طالبات مسلمات من حضور دروسهنّ بالحجاب

 


مقطع متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر مجموعة من الهندوس المتطرفين وهم يحرقون حجاباً، وسط توتر في #الهند جراء منع بعض المدارس والجامعات طالبات مسلمات من حضور دروسهنّ بالحجاب








19‏/02‏/2022

فبراير 19, 2022

النزاع حول الحجاب في الهند يتسع ويصل إلى أكثر ولاياتها اكتظاظا بالسكان

 


وصل نزاع حول قيود تفرضها ولاية في جنوب الهند على ارتداء الحجاب في المدارس إلى ولاية أوتار براديش، أكثر الولايات الهندية اكتظاظا بالسكان، حيث طالب مجموعة من الشباب إحدى الكليات بحظر الحجاب.

وكانت السلطات قد أغلقت الكليات في كارناتاكا بجنوب الهند الأسبوع الماضي، بعد أن أدى منع الطالبات من ارتداء الحجاب في القاعات الدراسية إلى اندلاع احتجاجات من طرف الطلاب المسلمين، واحتجاجات مضادة من قبل أقرانهم من الهندوس. وقد جاء حظر الحجاب في إطار سياسة تفرض الالتزام بزي موحد للطالبات.

وتنظر الأقلية المسلمة في الهند، والتي تمثل حوالى 13 بالمئة من سكان البلاد، على نطاق واسع إلى القضية على أنها محاولة لتهميشها من قبل السلطات.

12‏/08‏/2020

أغسطس 12, 2020

جرائم وحشية ضد مسلمي «نيودلهي» باسم «راما» و قتل للمسلمين في الهند ولكن .. السعودية والامارات تددعم مودى بعلاقات وصفقات



شوف بنفسك -=- جرائم وحشية ضد مسلمي «نيودلهي» باسم «راما» - قتل للمسلمين في الهند - قتل وحرق مساجد.. العنف يتصاعد ضد المسلمين في الهند؟ - جرائم الكراهية تطارد مسلمي الهند - طفرة في العلاقات الهندية السعودية الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية وتعاون اقتصادي مستدام




أغسطس 12, 2020

الملف الكامل : العنف الطائفي ضد المسلمين في الهند: جريمة تقليدية بحماية سياسية




العنف الطائفي ضد المسلمين في الهند: جريمة تقليدية بحماية سياسية
نور علوان نون بوست
كتب بواسطة: نور علوان

"قبل عام 1947، دفع محمد علي جناح (مؤسس جمهورية باكستان) لإنشاء أمة إسلامية، لقد كانت سقطة من أسلافنا ما زلنا ندفع ثمنها. لو أرسل الإخوة المسلمين إلى هناك وجلبوا هندوسًا إلى هنا، فلن نكون في هذا الموقف الآن"، هذا ما قاله وزير في حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، متماشيًا في رأيه مع وجهة نظر أحد أعضاء الحكومة الذي أشار بدوره إلى نفس النقطة واعتبر عدم إرسال المسلمين في ذاك الوقت إلى باكستان خطأ جسيمًا.

بعد يومين فقط من إذاعة هذا الخطاب وغيره من التصريحات المتطرفة الصادرة عن الحزب القومي الهندوسي (بهاراتيا جاناتا) انقلبت الهند رأسًا على عقب على رؤوس المسلمين، فقد تصاعدت مشاعر العنصرية والكراهية ضد المسلمين، وصلت حد الاعتداء على المساجد وإشعال النيران في ممتلكات المسلمين ونهب متاجرهم ومنازلهم وإحراق امرأة تبلغ من العمر 85 عامًا على قيد الحياة، وتعريض آخرين لضرب مميت، وخطف طفل عمره عامين ليروا إذا كان مختونًا كما يفعل المسلمون أم ليس كذلك مثل الهندوس.

أدت هذه الهمجية إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا (منها حالات حدثت نتيجة تحطم الجماجم وبتر أعضاء معينة من الجسم) وإصابة أكثر من مئتين آخرين، ومع ذلك لم تكن هذه الحوادث بحد ذاتها مفاجأة، ولكن فاجعتها أعادت إلى الذاكرة الكثير من الحوادث والمشاهد الصعبة، فمنذ استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية، والبلاد تشهد العديد من جرائم الكراهية الفظيعة على مرأى العالم ومسمعه.
وحشية السياسة وغياب القانون

تزامنت الاعتداءات العنيفة في الهند مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البلاد. المثير للسخرية في هذا التوقيت، أن ترامب أشاد بمودي لكونه بطل "الحرية الدينية" بينما كان المئات من الغوغاء الهندوس قد هاجموا المتظاهرين المسلمين الذين يحتجون على قانون تعديل المواطنة الذي أقره البرلمان الهندي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويتيح منح الجنسية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، ولكنه يستثني المسلمين من هذا الحق، ويزيحهم بعيدًا عن ثقافتهم وهويتهم، دون أن يمنحهم أي حقوق مدنية.

اتخذت شرطة دلهي موقفين لا ثالث لهما، فإما وقفت مكتوفة الأيدي أو رافقت الغوغائيين في هجماتهم ومنعت القنوات التليفزيونية من تصوير وتوثيق جرائم العنصرية، ما يدلل على تشجيعها لمثل هذه الأفعال، فبحسب مراسل "رويترز" ديفجيوت غوشال، قال في تغريدة على "تويتر": "لعدة ساعات وقفت الشرطة، التي زاد عدد المؤيدين لقانون الجنسية على عددها، دون أن تفعل شيئًا، ولم تحاول وقف العنف".

    السلطات منعت وصول سيارات الإسعاف إلى الأماكن التي وقعت فيها الاشتباكات في أعنف الهجمات الطائفية في نيودلهي منذ عقود

وأضاف "وقفت عناصر الشرطة مكتوفة الأيدي عندما اعتدى الغوغاء على متجر يحمل اسمًا إسلاميًا، وبدأوا بجر السيارات وإشعالها"، وتابع كلامه قائلًا: "كان هناك بعض التنسيق أيضًا، وصاح شرطي مؤيد للمتظاهرين المؤيدين لقانون الجنسية، قائلًا (ارموهم بالحجارة) خلال المعارك بين الطرفين".

وذلك عدا عن تصريحات بعض الأطباء الذين أفادوا بأن السلطات منعت وصول سيارات الإسعاف إلى الأماكن التي وقعت فيها الاشتباكات العنيفة، وبذلك وقف المسلمون وحيدين أمام ضربات العصي والحجارة ونيران الحرائق في أعنف الهجمات الطائفية في نيودلهي منذ عقود.
أسوأ أعمال العنف منذ 72 عامًا

يبلغ عدد سكان الهند أكثر من 1.3 مليار نسمة، 80% من الهندوس و14% من المسلمين، مما يعني أنه يسكنها عدد من أكبر السكان المسلمين في أي بلد بالعالم، ولكن حكومة مودي الهندوسي القومي ترفض هذه الحقيقة، وتسعى كلما تمكنت من تصدير المسلمين في صورة الجسم الغريب الدخيل على المجتمع الهندي الذي لا يشبهه ولا يمكن أن يكون جزءًا منه.

وخلال 72 عامًا من استقلال الهند، لم تشهد البلاد أزمة أكثر خطورة من التي تمر بها حاليًّا، فقد تم الضغط على مؤسساتها ومحاكمها ووسائل الإعلام ووكالات التحقيق ولجان الانتخاب لكي تطأطئ رأسها لسياسات مودي وتوجهاته الدينية المتطرفة، مع تكميم ممنهج لصوت المعارضة السياسية، ما ساعد في بناء نظام بيئي هندوسي وطني خطير.

إذ عين السيد مودي متطرفين هندوس في مناصب حكومية عليا، بما في ذلك يوجي أديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، أكبر ولاية في الهند، الذي وصف المسلمين بـ"قطيع حيوانات" ووعد بشن "حرب دينية"، كما قال عن المتظاهرين على تعديل حق المواطنة "إذا لم يفهموا بالكلام، سيفهمون بالرصاص".

    يشعر مؤيدو الحكومة بالقدرة على ارتكاب جميع أنواع الجرائم، لأن لديهم حماية سياسية

إضافة إلى ذلك، وضع السيد مودي حلفاءً قوميين هندوس آخرين على رؤساء الجامعات والمؤسسات الثقافية المهمة، كما تم تغيير أسماء الأماكن - وكذلك الكتب المدرسية - للتقليل من أهمية مساهمة المسلمين في الهند.

في هذا الخصوص، قالت ميناكشي جانجولي، مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في جنوب آسيا: "يشعر مؤيدو الحكومة بالقدرة على ارتكاب جميع أنواع الجرائم، لأن لديهم حماية سياسية"، منوهةً إلى دور الحكومة في ترسيخ وسيادة ثقافة الكراهية والتعصب بالهند، فمنذ انتخابه للمرة الثانية، ازدادت جرائم الكراهية ضد المسلمين.

أشهر تلك الجرائم، أعمال العنف التي حدثت في عام 2002، عندما كان مودي يشغل منصب رئيس وزراء ولاية غوجارات، التي أودت بحياة نحو 1000 شخص، معظمهم من المسلمين، ولم تتخذ السلطات أي إجراء يذكر لوقت الاعتداءات، وكان أحد كبار ضباط الشرطة قد شهد أمام المحكمة العليا الهندية بأن مودي كان دافع عن هذا العنف باعتباره طريقًا شرعيًا يجب من خلاله السماح للهندوس بالتنفيس عن غضبهم ضد المسلمين.


هل من أمل في التغيير؟

في اليوم الرابع من أعمال العنف، بعد مقتل أكثر من 20 شخصًا، كسر السيد مودي صمته قائلًا: "أناشد أخواتي في نيودلهي على الحفاظ على السلام"، لكن العديد من المراقبين قالوا إن كل ما أسسه مودي في السنوات الأخيرة جعل تحقيق السلام صعبًا. وليس من الواضح ما إذا كان هناك رد فعل، سواء محليًا أم دوليًا، لدفع رئيس الوزراء لتغيير مساره بشكل كبير، لأن ذلك يتعارض مع سياسته في تهميش المسلمين وتشتيت انتباه الشعب عن الوضع الاقتصادي المتدهور.

نور علوان نون بوست
نور علوان
محررة صحفية في نون بوست

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى