عاجل.. بدء تشريح جثمان «عشري» المقتول بـ5 أعيرة نارية بالسعودية
نشر محمود شكل، المحامي الناشط في شؤون المصريين بالخارج، تفاصيل إطلاق سعودي النار على اثنين من المصريين في المملكة العربية السعودية.
وقال شكل، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن أحدهما توفي بالفعل وهو رضا محمد حسن، حيث أطلق عليه خمسة أعيرة نارية اخترقت جسده، وتوفي فور وصوله المستشفى.
وأشار إلى أن المصري الثاني هو حسين سامي محمد حسن، من محافظة المنيا مركز مغاغة قرية أولاد الشيخ، في حالة حرجة بالمستشفى، بعد أن أصيب بـ3 طلقات من سلاح ناري.
وأكد شكل هروب القاتل من موقع الحادث، بعد تأكده من إصابة المصريين الاثنين، ووفاة أحدهما.
من بين 4 أشقاء اختار الموت هاني عبد التواب، معلم اللغة الإنجليزية، ابن قرية النزلة بالفيوم، إثر تعرضه لطلق ناري بالرأس على يد طالب سعودي منذ أسبوع مضى، حيث تُوفي منذ ما يقرب الساعة داخل غرفة العناية المركزة بمدينة الرياض السعودية.
وقال أحمد محمود أبو زيد، أحد تلاميذ وجيران المعلم هاني عبد التواب، لـ"القاهرة 24": "إن حالة الأسرة بقرية النزلة بالفيوم الآن سيئة للغاية، ولا تستطيع التفكير، فجميعهم في حالة من الانهيار الشديد، ويتردد عليهم عدد كبير من الأطباء حاليًا، جميعهم ما بين إغماء وهبوط وبكاء؛ وذلك بعد إخطارهم بوفاة هاني عبد التواب منذ ساعة داخل العناية المركزة بالسعودية".
وأضاف أن هاني عبد التواب كان أحد معلميه في مدرسة الشهيد أحمد أمين الإعدادية بقرية النزلة، وكان يُشهد له بالاحترام والأخلاق، لافتًا إلى أنه سافر إلى السعودية مُنذ 3 أشهر للعمل بالتدريس هناك.
وروى "أبو زيد"، تفاصيل الواقعة قائلًا: "أثناء خروجه من المدرسة متوجهًا إلى منزله بالسعودية، تعرض لإطلاق رصاص على يد طالب سعودي بأحد شوارع مدينة الرياض، بسبب درجات أعمال السنة، حيث أصيب بالرأس، وتم حجزه بالعناية المركزة بمدينة الرياض لمدة 7 أيام، وتوفي منذ ساعة داخل العناية المركزة".
وتابع أنه متزوج ولديه طفلان توأم، 3 سنوات من العمر، وهو كبير أسرته، ولديه 4 أشقاء.
وذكر أن لديه عددًا من الأقارب في السعودية يعملون هناك، مشيرًا إلى أنهم في الطريق إلى المستشفى لاتخاذ الإجرءات اللازمة حيال جثمانه سواء من المستشفى أو السفارة، ونزول الجثمان بمسقط رأسه بالفيوم بأي شكل.
وأشار أحد جيران المعلم الراحل إلى أنه تم القبض على الطالب السعودي، بعد الواقعة بـ3 أيام، وجار التحقيق في الواقعة.
قرابة الأسبوع قضاها هاني عبد التواب، مدرسا للغة الإنجليزية في المرحلة الإعدادية، داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية إثر إصابته بطلق ناري على أيدي طلابه السعوديين؛ ليلفظ في النهاية أنفاسه الأخيرة مساء اليوم.
صديق المدرس: أهله طالبين القصاص ونزول جثمانه
خبر وفاة الشاب الثلاثيني هاني عبدالتواب، وقع كالصدمة على أسرته وزوجته المقيمين بقرية النزلة التابعة لمحافظة الفيوم، وفقا لما رواه أحمد محمود، جاره وتلميذه بالقرية، خلال حديثه مع «الوطن»، قائلا:«أهله حالتهم صعبة ومش عارفين يعملوا إيه.. اللي بيفكروا فيه دلوقتي نزول جثمانه في وقت صعب».
ترك ابن محافظة الفيوم، خلفه زوجة وطفلان في المهد بعد 4 سنوات من الغربة، بحسب جاره، لافتا إلى أن أسرته كل ما ترغب به القصاص فضلا عن سرعة تدخل السفارة المصرية لإنهاء إجراءات عودة جثمانه ودفنه في بلده، خاصة وأن الأمر صعب مع توقف حركة الطيران بالمملكة السعودية كإجراءات احترازية من فيروس كورونا المستجد.
ووقعت الحادثة عندما خرج «هاني» من المدرسة ويتفاجأ برصاصة في رأسه مصدرها مسدس أحد طلابه السعوديين بعدما نشبت بينهم مشادة في الفصل؛ لينتظر معلمه بالخارج خاصة وأنه معروف عنه الأفعال الإجرامية.
وحكى صديق المدرس، أنه تم إلقاء القبض على المجرمين من قبل الشرطة السعودية، وهما شقيقان واعترف الصغير منهم بارتكابه الجريمة، بينما تم إخلاء سبيل الأخ الأكبر، لافتًا: «ولدين نقلوه المستشفى وهروبوا، ولما وصل كانت حالته الصحية متدهورة وتم تحويله إلى مستشفى الرياض وهو بحالة يرثى لها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة».
وعبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ناشد عبدالله عبدالوهاب، ابن عم المدرس الراحل، السفارة المصرية بالرياض بسرعة التحرك في الإجراءات، متابعا: «هاني يبلغ من العمر 35 عامًا ولديه طفلين، رجاءً التحرك لأجل هؤلاء الصغيرين وزوجته ووالديه».
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →