تبرعات الملك فاروق للحجاز و للحرمين الشريفين و مساعدات إنسانية
تبرعات الملك فاروق للحجاز:
مساعدات مالية: كان الملك فاروق يقدم تبرعات مالية للسعودية في فترات من الزمن، خاصة في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان يساهم بشكل منتظم في دعم الاقتصاد السعودي، سواء عبر التبرعات المباشرة أو من خلال الدعم السياسي في مجلس جامعة الدول العربية.
تبرعات للحرمين الشريفين: كانت هناك تبرعات مخصصة لصيانة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. فقد كانت مصر، تحت حكم الملك فاروق، تعتبر نفسها المسؤول الأول عن رعاية الحرمين الشريفين إلى جانب المملكة العربية السعودية.
دعم التعليم والمشاريع الاجتماعية: كان الملك فاروق مهتمًا أيضًا بتطوير التعليم في السعودية، حيث تم تقديم بعض الدعم المالي لبناء المدارس والمستشفيات في بعض المدن السعودية.
مساعدات إنسانية: في بعض الأوقات، كانت هناك تبرعات غذائية ومالية تقدمها مصر إلى السعودية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
الملك فاروق كان يرى في دعم الحجاز والسعودية جزءًا من دوره كزعيم عربي يدعم الوحدة والتعاون بين الدول العربية، وكان له دور مؤثر في تلك الحقبة.









