آخر الموضوعات:
    آخر الأخبار
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات من مصر للسعودية. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات من مصر للسعودية. إظهار كافة الرسائل

    08‏/06‏/2025

    يونيو 08, 2025

    تبرعات الملك فاروق للحجاز و للحرمين الشريفين و مساعدات إنسانية


     تبرعات الملك فاروق للحجاز:

    مساعدات مالية: كان الملك فاروق يقدم تبرعات مالية للسعودية في فترات من الزمن، خاصة في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان يساهم بشكل منتظم في دعم الاقتصاد السعودي، سواء عبر التبرعات المباشرة أو من خلال الدعم السياسي في مجلس جامعة الدول العربية.


    تبرعات للحرمين الشريفين: كانت هناك تبرعات مخصصة لصيانة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. فقد كانت مصر، تحت حكم الملك فاروق، تعتبر نفسها المسؤول الأول عن رعاية الحرمين الشريفين إلى جانب المملكة العربية السعودية.


    دعم التعليم والمشاريع الاجتماعية: كان الملك فاروق مهتمًا أيضًا بتطوير التعليم في السعودية، حيث تم تقديم بعض الدعم المالي لبناء المدارس والمستشفيات في بعض المدن السعودية.


    مساعدات إنسانية: في بعض الأوقات، كانت هناك تبرعات غذائية ومالية تقدمها مصر إلى السعودية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.


    الملك فاروق كان يرى في دعم الحجاز والسعودية جزءًا من دوره كزعيم عربي يدعم الوحدة والتعاون بين الدول العربية، وكان له دور مؤثر في تلك الحقبة.

    يونيو 08, 2025

    الملف الكامل بالتفاصيل : المساعدات المصرية للحجاز ( السعودية ) ما قبل عصر جمال عبد الناصر

     


    المساعدات المصرية للحجاز ( السعودية )  ما قبل عصر جمال عبد الناصر:

    تاريخ العلاقات المصرية مع الحجاز يمتد لعدة قرون قبل ظهور جمال عبد الناصر وتأسيس الجمهورية المصرية الحديثة. وقد تميزت هذه العلاقات بالمساعدات العسكرية والسياسية والاقتصادية، نظراً لأهمية الحجاز في التاريخ الإسلامي، وخاصة بعد أن أصبحت مكة والمدينة مركزين دينيين كبيرين، وكذلك لموقعها الاستراتيجي في شبه الجزيرة العربية.


    1. التعاون العسكري والسياسي:

    العصر المملوكي (1250 - 1517):

    في الفترة التي كانت فيها الحجاز جزءًا من الدولة المملوكية، كان للمماليك دور كبير في حماية مكة والمدينة وتنظيم الحج. وكان خلفاء المماليك يتعاونون مع الحكام المحليين في الحجاز لضمان الأمن، كما كانوا يرسلون جنودًا لحماية الأراضي المقدسة.

    في فترة حكم السلطان "قنصوه الغوري"، كان هناك دعم عسكري مصري للحجاز لضمان استقرار المنطقة، والتصدي لأي تهديدات خارجية.

    كما كانت القوافل المصرية تحمي الحجاج المصريين في طريقهم إلى الحجاز، وقد بذل المماليك جهودًا كبيرة لتأمين طريق الحج.


    الفترة العثمانية (1517 - 1916):

    بعد أن أصبحت الحجاز جزءًا من الدولة العثمانية في 1517، استمر التعاون بين مصر والحجاز، حيث كانت مصر تمثل إحدى أهم المقاطعات العثمانية التي تساهم في الإشراف على الحرمين الشريفين.

    كان حكام مصر (الولاة العثمانيون) في القاهرة يشرفون على إدارة الحرمين الشريفين، ويعينون أمراء مكة والمدينة. كما كانت مصر توفر الدعم العسكري والإداري لحماية الحجاج، وقد سُجلت العديد من المساعدات في الأوقات التي كانت تشهد فيها الحجاز صراعات داخلية أو تهديدات من قبائل خارجية.

    كان هناك دائمًا تدفق للقوات المصرية لضمان الاستقرار في المنطقة وحماية طريق الحج.


    2. المساعدات الدينية والتعليمية:

    الجامعات والمدارس:

    في العهد المملوكي والعثماني، كانت مصر تشتهر بجامعاتها ومدارسها الدينية، وكانت هذه المؤسسات التعليمية تساهم في تعليم الأئمة والعلماء في الحجاز.

    العديد من علماء الحجاز تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف، وكان الأزهر يمثل مركزًا دينيًا هامًا في العالم الإسلامي.

    كما أن الحجاج من مصر كانوا يساهمون في نشر الفكر الديني والفلسفي الذي كان يميز المدارس المصرية، وخاصة في الفقه الإسلامي والعقيدة.


    رعاية الأماكن المقدسة:

    كانت مصر تتحمل مسؤولية دعم وتطوير المشروعات التي تهم الحرمين الشريفين، مثل بناء وتوسيع المسجد الحرام والمسجد النبوي.

    من بين المساعدات المصرية الملموسة في هذا الإطار كانت الأموال والمواد التي كانت تُرسل لتجديد وصيانة الكعبة المشرفة، بالإضافة إلى رعاية المواسم الدينية مثل الحج.


    3. المساعدات الاقتصادية:

    إمدادات القوافل:

    كانت مصر تسهم بشكل كبير في إمدادات الحجاج من الحجاز. كانت القوافل المصرية تمر عبر طريق الحج المصري المعروف، وهو الطريق الذي يربط مصر بالحجاز عبر البحر الأحمر.

    في فترات الجفاف أو الحروب، كانت مصر تمد الحجاز بالموارد الأساسية مثل الطعام والماء والملابس للمحتاجين من الحجاج والزوار.

    بعد سيطرة العثمانيين على الحجاز، استمرت مصر في دورها المهم كمزود رئيسي بالموارد الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام، حيث كانت تقدم مساعدات غذائية وطبية للحجاج عبر قوافل.


    4. الدور المصري في حماية الحرمين الشريفين:

    حماية طريق الحج:

    كان لمصر دور بارز في حماية قوافل الحج على طول طريق الحج المصري عبر البحر الأحمر. كان حكام مصر يتحملون مسؤولية ضمان الأمان للمسافرين أثناء رحلتهم السنوية إلى مكة المكرمة.

    في حال حدوث تهديدات من قبل قبائل بدوية أو صراعات داخلية في المنطقة، كانت القوات المصرية تتدخل بشكل عاجل لحماية الحجاج.


    التدخل في الصراعات المحلية:

    كان لحكام مصر دور في التوسط وحل النزاعات بين العائلات الحاكمة المحلية في الحجاز، مثل النزاعات بين الأشراف في مكة وأمراء المدينة.

    في فترات معينة، كانت مصر تُرسل قوات لضمان الاستقرار الأمني في المنطقة، خاصة في وقت انشغال الدولة العثمانية بالحروب الخارجية.


    5. المساعدات الإنسانية:

    إغاثة الكوارث:

    في فترات المجاعات أو الأمراض الوبائية التي كانت تضرب الحجاز، كانت مصر تقدم مساعدات إنسانية طارئة. كانت قوافل الإغاثة تحمل الأدوية والغذاء، وكان الحكام المصريون يسهمون في توزيع المساعدات في مكة والمدينة.

    المساعدات في أوقات الحروب:

    في فترات الحروب بين الدولة العثمانية والعديد من القوى المتصارعة في المنطقة، كانت مصر تُرسل فرقًا طبية ومساعدات طارئة للمساعدة في علاج المصابين.


    6. المساعدات خلال الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918):

    الدعم للمجاهدين العرب:

    في بداية القرن العشرين، خلال فترة الحرب العالمية الأولى، شهدت المنطقة صراعًا بين القوات العثمانية والقوات البريطانية. في هذه الفترة، كان هناك دعم مصري للثوار العرب الذين قادهم الشريف حسين بن علي، وهو أمير مكة، ضد العثمانيين.

    كان المصريون يزودون المجاهدين في الحجاز بالمعدات والأسلحة في إطار التحالف بين الشريف حسين وبريطانيا ومصر ضد العثمانيين.


    قبل عصر جمال عبد الناصر، كانت مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم الحجاز سياسيًا، عسكريًا، اقتصاديًا، ودينيًا. تعاونت مع الحكام المحليين في الحجاز لضمان الاستقرار وحماية الأماكن المقدسة. كما قدمت المساعدات اللازمة في الأوقات الصعبة سواء من خلال القوافل أو الدعم العسكري.

    28‏/09‏/2019

    سبتمبر 28, 2019

    من التاريخ .. التكية المصرية بالاراضى السعودية ---- أن إطعام الفقراء في التكية لم يكن متاحا للمصريين فقط بل كانت مفتوحة أمام السعوديين



    التكية المصرية بالاراضى السعودية ---- أن إطعام الفقراء في التكية لم يكن متاحا للمصريين فقط بل كانت مفتوحة أمام السعوديين وجميع المسلمين على اختلاف جنسياتهم

    التكية المصرية بالاراضى السعودية ---- كان عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من تكية مكة في الأيام العادية أكثر من 400 شخص ، ويزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من 4 آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج

    التكية المصرية بالاراضى السعودية ---- ويصرف يوميا للفقراء من السعوديون والجنسيات الاخرى من الخبر والأزر واللحوم والسمن. وتزيد الكميات كل يوم خميس وكذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك ، وأيام الحج.

    21‏/08‏/2018

    أغسطس 21, 2018

    المساعدات ليست في اتجاه واحد.. وثائق: عطايا سنويّة من مصر للحجاز عبر مئات السنين

     
    قنا - محمود الدسوقي
    كان لمصر السبق في عهود فائتة بمنح أرض الحجاز عطايا لا ترد وتكايا وآلاف الأفدنة.

    يقول المؤرخون: إن مصر أوقفت 14 ألف فدان و754 من أراضي الصعيد في الوادي وبعض الأراضي بمحافظة الغربية بالدلتا للحرم المكي، كما تظهر حجج الوقف بدار الوثائق المصرية المسجلة برقم 3280، بالإضافة إلى 3 آلاف أردب قمح يوميا لبلاد الحجاز، مؤكدين أن مصر ظلت تقدم ما يوازي مليار جنيه سنويا للسعودية لمئات السنين، وفي عام 1856 قدمت منحة لا ترد بقيمة 42 مليون جنيه كان وقتها الجنيه يساوي 7 جرامات ذهب، بحد قولهم.

    ويضيف الخبراء استمرت مصر حتى بعد تأسيس الدولة السعودية في تقديم خيراتها وأموالها بمنح لا ترد حيث أظهرت الوثائق التاريخية كل المنشآت التي أنشئت بالخيرات المصرية في بلاد الحجاز.

    وفي القرن التاسع عشر الميلادي رصد الباحث الايطالي انتونيو فيجاري والذي كان يعمل مع الجيش الفرنسي خيرات مصر لبلاد الخليج العربي وخاصة بلاد الحجاز والتي كانت تتعدى الأموال التي لابد من تقديمها سنويا وهي عادة مصرية استمرت لمئات السنين، بالإضافة إلي خيرات الزروع والتي رصدها الباحث الايطالي في كتابه المعروف بحسن الصناعة في فن الزراعة والذي طبع في مجلدان في مطبعة ببولاق سنة 1874 م.

    فيجاري أو فيجري بك والذي كان يتجول في محافظات الصعيد في عهد محمد علي باشا وفي عهد الخديو إسماعيل أكد أن ما يتم توريده من ميناء القصير بالبحر الأحمر من خيرات مصر وأراضيها يقدر بـ3 آلاف أردب من القمح تورد يوميا لبلاد الحجاز وخاصة من قمح محافظة قنا.

    الباحث أحمد الجارد أكد لــ"بوابة الأهرام" أن مصر استمرت لمئات السنين ترسل صرة الأموال، لافتا أن الوثائق التاريخية أكدت أن مصر كانت ترسل الأموال حتى عام 1813م حين استولي محمد علي باشا علي الأوقاف المخصصة لبلاد الحرمين والحجاز، لافتا إلى أن آخر مبلغ أرسلته مصر للحجاز كعطايا ومنح لا ترد كما أظهرته الوثائق كان يقدر بـ 42 مليون جنيه و348 ألفا و746.

    في أحد العهود العثمانية أرسلت مصر "كيسا به 25 ألف نصف فضة ديواني، وثلاثمائة وسبعة عشر كيسا مصريا وكسورا، كما أرسلت عشرين ألفا ومائة وثلاثة وعشرين نصفا فضة، بحساب الفندقلي، ومائة وستة وأربعين نصف فضة " وأوضح الجارد أن مبلغ 42 مليون جنيه كان آخر ما أرسلته مصر لبلاد الحجاز في عام 1856م بعد إصدار العملة المصرية "الجنيه" بـ20 عاما التي تم إصدارها عام 1836م، مشيرا إلي أن هذا المبلغ يعتبر قليلا حيث كانت مصر تعتاد لمئات السنين إرسال ما يوازي مليارا من الجنيهات سنويا لبلاد الحجاز.

    في عهد السلطان سليمان القانوي وزوجته السلطانة هيام أوقفت مصر 14 ألف فدان و754 من أراضي الصعيد في الوادي وبعض الأراضي بمحافظة الغربية بالدلتا للحرم المكي، كما تظهر حجج الوقف بدار الوثائق المصرية المسجلة برقم 3280. هذا ما يؤكده لنا يؤكد الباحث ضياء العنقاوي، مشيرًا إلى أن الأراضي التي أوقفت كانت في منطقة البهنساوية بالصعيد "المنيا حاليا"، وفي محافظة الغربية.

    ويضيف العنقاوي أن خيرات الأراضي المصرية كانت تقدم هناك، حيث يتم تقديم دشيشة القمح للفقراء والنزلاء، والدشيشة تؤخذ من القمح المدقوق، وقد أطلق عليها الرحالة التركي أوليا جلبي "دار المرق"، لافتا أن المؤرخين في مكة المكرمة كانوا يطلقون عليها الدشيشة الخاقية أو التكية السلطانية، مشيرا إلى أن "دار المرق" كان بها مطبخ، وبالقرب منه بئر مياه أيضا، مشيرا إلي أن هذه الأراضي المصرية الموقوفة جعلت السلطانة هيام تنشئ الكثير في بلاد الحرم ومنها مدرسة وصفها الرحالة التركي "أوليا جلبي" بأنها مدرسة عظيمة، بالإضافة إلى مستشفى، وكانت هذه المنشآت كلها يصرف عليها من ريع أراضي مصر التي أوقفتها للحرم المكي.

    ويضيف الجارد أن مصر استمرت لمئات السنين ترسل الغلال والدشيشة والأموال لبلاد الحجاز، وأن آلاف الأفدنة الزراعية في مراكز الوقف ونقادة وقنا تم وقفها للحرم المكي، مشيرا إلي إن مصر حتى في أوقات الشدة ونقص الفيضان كانت ترسل الأموال والغلال لبلاد الحجاز بل قامت بتعيين مسئول مهمته إرسال الأموال والغلال لبلاد الحجاز بالإضافة لحماية أراضي الحجاز من أي هجمات خارجية بالإضافة إلي المحمل وكسوة الكعبة التي استمرت مصر ترسلها حتي أربعينيات القرن الماضي وبعد تأسيس الدولة السعودية.

    وأوضح أن في مكتبات العالم الغربي ومنها مكتبة برلين بألمانيا توجد دفاتر الإرساليات التي كانت ترسلها مصر لبلاد الحجاز وكذلك متاحف ومكاتب تركيا ودار الوثائق المصرية مشيرا إلي أن دور المصريين لم يقتصر فقط علي إرسال الأموال والغلال بل تعدى ذلك إلي إرسال آلاف العمال لإصلاح الحرم المكي وقت الكوارث حيث ساعد المهندسون والعمال المصريون في ترميم الكعبة وقت حدوث الكوارث.

    27‏/06‏/2017

    يونيو 27, 2017

    المساعدات ليست في اتجاه واحد.. وثائق: عطايا سنويّة من مصر للسعودية عبر مئات السنين



    قنا - محمود الدسوقي
    12-4-2016 | 22:33
    جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بما تحمله من دعم للجانب المصري، لتعيد إلى الأذهان مسار التعاون المشترك بين البلدين عبر التاريخ، حيث إن المساندات وآليات الدعم كانت دومًا ثنائية الاتجاه، وكان لمصر السبق في عهود فائتة بمنح أرض الحجاز عطايا لا ترد وتكايا وآلاف الأفدنة.
    يقول المؤرخون: إن مصر أوقفت 14 ألف فدان و754 من أراضي الصعيد في الوادي وبعض الأراضي بمحافظة الغربية بالدلتا للحرم المكي، كما تظهر حجج الوقف بدار الوثائق المصرية المسجلة برقم 3280، بالإضافة إلى 3 آلاف أردب قمح يوميا لبلاد الحجاز، مؤكدين أن مصر ظلت تقدم ما يوازي مليار جنيه سنويا للسعودية لمئات السنين، وفي عام 1856 قدمت منحة لا ترد بقيمة 42 مليون جنيه كان وقتها الجنيه يساوي 7 جرامات ذهب، بحد قولهم.
    ويضيف الخبراء استمرت مصر حتى بعد تأسيس الدولة السعودية في تقديم خيراتها وأموالها بمنح لا ترد حيث أظهرت الوثائق التاريخية كل المنشآت التي أنشئت بالخيرات المصرية في بلاد الحجاز.
    وفي القرن التاسع عشر الميلادي رصد الباحث الايطالي انتونيو فيجاري والذي كان يعمل مع الجيش الفرنسي خيرات مصر لبلاد الخليج العربي وخاصة بلاد الحجاز والتي كانت تتعدى الأموال التي لابد من تقديمها سنويا وهي عادة مصرية استمرت لمئات السنين، بالإضافة إلي خيرات الزروع والتي رصدها الباحث الايطالي في كتابه المعروف بحسن الصناعة في فن الزراعة والذي طبع في مجلدان في مطبعة ببولاق سنة 1874 م.
    فيجاري أو فيجري بك والذي كان يتجول في محافظات الصعيد في عهد محمد علي باشا وفي عهد الخديو إسماعيل أكد أن ما يتم توريده من ميناء القصير بالبحر الأحمر من خيرات مصر وأراضيها يقدر بـ3 آلاف أردب من القمح تورد يوميا لبلاد الحجاز وخاصة من قمح محافظة قنا.
    الباحث أحمد الجارد أكد لــ"بوابة الأهرام" أن مصر استمرت لمئات السنين ترسل صرة الأموال، لافتا أن الوثائق التاريخية أكدت أن مصر كانت ترسل الأموال حتى عام 1813م حين استولي محمد علي باشا علي الأوقاف المخصصة لبلاد الحرمين والحجاز، لافتا إلى أن آخر مبلغ أرسلته مصر للحجاز كعطايا ومنح لا ترد كما أظهرته الوثائق كان يقدر بـ 42 مليون جنيه و348 ألفا و746.
    في أحد العهود العثمانية أرسلت مصر "كيسا به 25 ألف نصف فضة ديواني، وثلاثمائة وسبعة عشر كيسا مصريا وكسورا، كما أرسلت عشرين ألفا ومائة وثلاثة وعشرين نصفا فضة، بحساب الفندقلي، ومائة وستة وأربعين نصف فضة " وأوضح الجارد أن مبلغ 42 مليون جنيه كان آخر ما أرسلته مصر لبلاد الحجاز في عام 1856م بعد إصدار العملة المصرية "الجنيه" بـ20 عاما التي تم إصدارها عام 1836م، مشيرا إلي أن هذا المبلغ يعتبر قليلا حيث كانت مصر تعتاد لمئات السنين إرسال ما يوازي مليارا من الجنيهات سنويا لبلاد الحجاز.
    في عهد السلطان سليمان القانوي وزوجته السلطانة هيام أوقفت مصر 14 ألف فدان و754 من أراضي الصعيد في الوادي وبعض الأراضي بمحافظة الغربية بالدلتا للحرم المكي، كما تظهر حجج الوقف بدار الوثائق المصرية المسجلة برقم 3280. هذا ما يؤكده لنا يؤكد الباحث ضياء العنقاوي، مشيرًا إلى أن الأراضي التي أوقفت كانت في منطقة البهنساوية بالصعيد "المنيا حاليا"، وفي محافظة الغربية.
    ويضيف العنقاوي أن خيرات الأراضي المصرية كانت تقدم هناك، حيث يتم تقديم دشيشة القمح للفقراء والنزلاء، والدشيشة تؤخذ من القمح المدقوق، وقد أطلق عليها الرحالة التركي أوليا جلبي "دار المرق"، لافتا أن المؤرخين في مكة المكرمة كانوا يطلقون عليها الدشيشة الخاقية أو التكية السلطانية، مشيرا إلى أن "دار المرق" كان بها مطبخ، وبالقرب منه بئر مياه أيضا، مشيرا إلي أن هذه الأراضي المصرية الموقوفة جعلت السلطانة هيام تنشئ الكثير في بلاد الحرم ومنها مدرسة وصفها الرحالة التركي "أوليا جلبي" بأنها مدرسة عظيمة، بالإضافة إلى مستشفى، وكانت هذه المنشآت كلها يصرف عليها من ريع أراضي مصر التي أوقفتها للحرم المكي.
    ويضيف الجارد أن مصر استمرت لمئات السنين ترسل الغلال والدشيشة والأموال لبلاد الحجاز، وأن آلاف الأفدنة الزراعية في مراكز الوقف ونقادة وقنا تم وقفها للحرم المكي، مشيرا إلي إن مصر حتى في أوقات الشدة ونقص الفيضان كانت ترسل الأموال والغلال لبلاد الحجاز بل قامت بتعيين مسئول مهمته إرسال الأموال والغلال لبلاد الحجاز بالإضافة لحماية أراضي الحجاز من أي هجمات خارجية بالإضافة إلي المحمل وكسوة الكعبة التي استمرت مصر ترسلها حتي أربعينيات القرن الماضي وبعد تأسيس الدولة السعودية.
    وأوضح أن في مكتبات العالم الغربي ومنها مكتبة برلين بألمانيا توجد دفاتر الإرساليات التي كانت ترسلها مصر لبلاد الحجاز وكذلك متاحف ومكاتب تركيا ودار الوثائق المصرية مشيرا إلي أن دور المصريين لم يقتصر فقط علي إرسال الأموال والغلال بل تعدى ذلك إلي إرسال آلاف العمال لإصلاح الحرم المكي وقت الكوارث حيث ساعد المهندسون والعمال المصريون في ترميم الكعبة وقت حدوث الكوارث.

    ....


     


    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    موضوعات مميزة فى المدونة

    -

    ADDS'(9)

    -

    ADDS'(3)

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. موسوعة كاملة ايفهات وقفشات السينما المصرية

    مدونة اهل الفن

    مدونة كلمات الاغانى

    مدونة الزراعة فى المنزل

    مدونة مصر قديما والعالم تهتم بتدوين الصور النادرة

    مكتبة كاملة لاشهر الكتب والكتاب

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى

    جارى التحميل...