20/11/2025
20/10/2025
18/10/2025
16/10/2025
محكمة إسرائيلية تمهل الحكومة شهرا لتشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
أمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو 30 يوما لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يضع نتنياهو في أول مواجهة داخلية بعد الإعلان عن انتهاء الحرب على غزة.
جاء ذلك في رد المحكمة العليا -أعلى هيئة قضائية بإسرائيلـ مساء أمس الأربعاء، على التماس يطالب الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الإخفاقات وتحديد المسؤولين عنها.
وقضت المحكمة في ردها بأنه "على الحكومة أن تقدم للمحكمة تحديثا حول إنشاء هذه اللجنة خلال 30 يوما، نظرا لعدم وجود خلاف بشأن الحاجة لتشكيلها".
وكتبت في ردها "لا توجد خلافات حقيقية بشأن الحاجة الجوهرية إلى إنشاء لجنة رسمية تتمتع بصلاحيات تحقيق واسعة فيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي هذه الظروف يحق للمدعي عليهم بالحكومة إبلاغ المحكمة خلال 30 يوما من اليوم بمصير إنشاء اللجنة".
"هذه هي بداية النهاية لنتنياهو" - الإندبندنت
من صحيفة الإندبندنت التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "جولة انتصار لترامب لكن بداية النهاية لنتنياهو".
وقالت الصحيفة إن "الحدث الأهم في اليوم التاريخي" هو إطلاق سراح الرهائن، وليس خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أو "الأداء المتملق" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن الصحيفة قالت إن ذِكْر هذه الحقيقة "لا يُقلل" من جهود ترامب الدبلوماسية التي "كانت عاملاً حاسماً" في تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتبادل السجناء والمعتقلين الفلسطينيين والآمال بتحقيق سلام أوسع، على حد تعبيرها.
وأضافت: "يحق للرئيس الأمريكي أن يحظى بما وُصف على نطاق واسع بأنه جولة النصر، لكن الأمر يتطلب أيضاً نظرة متوازنة بشأن ما يمكن اعتباره، في أحسن الأحوال، اليوم الأول من بداية نهاية صراع دام عقوداً".
وتابعت: "كان من الممكن أن تنتهي هذه الحرب منذ أكثر من عام بسهولة لو أن نتنياهو أراد ذلك حقاً، ولو أن جو بايدن (الرئيس الأمريكي السابق) أجبره على إنهائها".
وفي هذا الصدد، قالت الصحيفة إن "بايدن لطالما أكد أنه يدعم إسرائيل وكان جاداً في ذلك، بينما دعم ترامب مشروط إلى حد أكبر باتباع إسرائيل لما تطلبه أمريكا".
وبالنسبة لنتنياهو، رأت الصحيفة أنها "لم تكن رغبته وبعيدة عن حساباته، أن ينتهي به المطاف مع حليفه المفترض ترامب إلى إطلاق خطة تهدف ضمنياً إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضافت: "لا ينبغي لأحد أن يكون ممتناً" لنتنياهو.
وتابعت: "لأغراضه السياسية الشخصية، وتفادياً للعودة إلى قاعة محكمة إسرائيلية لمواجهة تهم الفساد، كان من المناسب لنتنياهو أن تستمر الحرب ضد حماس إلى أجل غير مسمى - رغم أنها في الواقع شملت قصف وتجويع المدنيين الفلسطينيين".
وقالت الصحيفة إن "خطة السلام التي يفرضها ترامب على إسرائيل هي نتيجة أفعال نتنياهو الكارثية إلى حد كبير".
وأضافت: "أصبحت إسرائيل معزولة دبلوماسياً، وأصبح سلوكها في الحرب لا يطاق بالنسبة لدول الخليج، حتى أن الرئيس الأمريكي لم يكن أمامه بديل سوى مطالبة الزعيم الإسرائيلي بالتوقف".
وخطة ترامب للسلام "تهدف إلى أن يعترف جميع جيران إسرائيل بها عبر توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وحلّ ضمني للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية على أساس دولتين، وإعادة إعمار غزة" وفقاً للصحيفة.
غير أنها أشارت إلى أن جهوداً سابقة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط "تبخرت بعد بداية واعدة"، وقالت إن خطة ترامب قد تكون "فجراً كاذباً آخر"، إذ "لا يزال هناك الكثير مما يجب الاتفاق عليه، ومسألة نزع سلاح حماس إحدى القضايا الرئيسية التي لا تزال بحاجة إلى حل".
14/10/2025
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ السلطات المصرية بأنه "لن يشارك في قمة غزة إذا كان نتنياهو حاضراً في هذا الحدث".
"جهود تركية حتى اللحظة الأخيرة".. تفاصيل عن "حرمان نتنياهو من حضور قمة شرم الشيخ"
كشفت صحيفة "حرييت" تفاصيل جديدة عن إلغاء مشاركة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في قمة السلام بشرم الشيخ أمس، مشيرة إلى "جهود دبلوماسية تركية حتى اللحظة الأخيرة لمنع حضوره".
نقلت "حرييت" التركية أن أنقرة أجرت محادثات دبلوماسية حتى اللحظة الأخيرة مع منظّمي قمة السلام حول غزة في شرم الشيخ بمصر، سعيا منها إلى منع مشاركة نتنياهو فيها، "وقد حظيت موقف أنقرة بدعم عدد من الدول الأخرى".
من جهتها، نقلت صحيفة "ميللت" أمس الاثنين عن مصادر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ السلطات المصرية بأنه "لن يشارك في قمة غزة إذا كان نتنياهو حاضراً في هذا الحدث".
وأوضحت صحيفة "يني شفق" التركية أن طائرة أردوغان لم تهبط رغم اقترابها من المدرج، بل قامت بتجاوزه وانتظرت لفترة في أجواء البحر الأحمر. وبعد أن تأكد عدم مشاركة نتنياهو في القمة، أُفيد بأن طائرة أردوغان هبطت بسلام في شرم الشيخ.
وعلّقت الصحفية التركية هانده فرات التي رافقت أردوغان في الرحلة، قائلة: "اعترضت تركيا على مشاركة نتنياهو، وقد حظي هذا الموقف بدعم دول أخرى. باختصار، واصلت أنقرة محادثات دبلوماسية مكثفة حول هذه المسألة حتى اللحظة الأخيرة، وتمكنت من منع مشاركة نتنياهو في القمة".
وحسب قولها، فإن الوفد التركي، بعد أن علم بإمكانية مشاركة نتنياهو، بدأ بالتحرك مباشرة وهو على متن الطائرة.
وأضافت فرات: "اتصل وزير الخارجية هاكان فيدان بنظيره الأمريكي ماركو روبيو وأبلغه أنه في حال مشاركة نتنياهو، فإن تركيا ستمتنع عن الحضور في القمة".
المصدر: وكالة "نوفوستي"


























