آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ناهيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ناهيا. إظهار كافة الرسائل

17‏/07‏/2015

يوليو 17, 2015

بالصور.. الأمن يطلق النار على الآلاف في "ناهيا

Media preview
بالصور.. الأمن يطلق النار على الآلاف في "ناهيا" بالصور.. الأمن يطلق النار على الآلاف في "ناهيا" طباعة فتحي مجدي الجمعة, 17 يوليو 2015 08:53 لم يكن ثمة ما يشير إلى أن قوات الأمن ستقتحم قرية "ناهيا" بالجيزة صبيحة عيد الفطر، اليوم الجمعة، كما اعتادت على شن حملات شبه يومية خلال الشهور الماضية، لكنها فعلتها واقتحمت القرية الشهيرة بفعالياتها المناهضة للنظام، وذلك بينما كان الآلاف في طريق العودة إلى منازلهم، بعد أداء صلاة العيد في الخلاء بمنطقة عيسى شحاتة، الواقعة شرقي البلدة. فالأمور كانت تسير بشكل اعتيادي، ولم يكن هناك ما ينبئ بأن الأمن يتربص بحشود المصلين، خاصة وأن بينهم أطفالاً ونساءً ومشايخ، وكانت الأجواء الاحتفالية تخيم على الجميع، على الرغم من حالة الحزن في "ناهيا"، نتيجة إصدار أحكام بإعدام العشرات، واعتقال الكثيرين من أبناء القرية. وما أن فرغ الشيخ فتحي خليل من أداء صلاة العيد في ساحة عيسى شحاتة، حتى انصرفت أعداد كبيرة من المصلين، بينما فضل البعض الاستماع إلى الخطبة، التي ركز فيها الخطيب على ضرورة وحدة المسلمين لحماية الإسلام من أعداء الداخل والخارج، الذين يكيدون به، ودعا إلى الانتباه للمخاطر المحدقة بالبلاد، كل في مكانه، ضباطًا كانوا، أو مزارعين، فالكل يجب عليه العمل لنصرة دينه، كما يقول. في تلك الأثناء، كان شباب "الأولتراس" بدأوا التحرك في مسيرة حاشدة كما اعتادوا خلال الأعياد الماضية، وبدأوا في ترديد الهتافات، وإطلاق الشماريخ والبالونات والألعاب النارية، وسارت وراءهم الحشود ببطء حتى وصلت قبالة المدرسة الابتدائية، حيث وقفت لبعض الوقت، إلى أن تفاجأ الجميع بطلقات الخرطوش والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع تنهمر عليهم. لم يكن هناك مجال للتفكير أو الوقوف أمام قوات الأمن القادمة من ناحية منطقة الكوبري الجديد، فهرعت الحشود من شباب ورجال وأطفال ونساء إلى الشوارع الجانبية، بينما كانت زخات الرصاص تنطلق في كل اتجاه، ليتساقط الكثيرون على الأرض، ومن نجا منهم من الرصاص، لم يسلم من الدهس بالأقدام، فالمشهد كان غير مسبوق، والرجال والنساء الذين اصطحبوا أبناءهم، لم يعرفوا كيف يتصرفون حياله. كانت المفاجأة أكبر من أن يعد لها الشباب، الذين ألقي القبض على العديد منهم، فيما تمكن البعض من الإفلات من قبضة الأمن، بينما سقطت كثير من الإصابات، بالرصاص الحي والخرطوش، فضلاً عن اختناقات نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع. وشاهدت "المصريون" أطفالاً يستغيثون بالأهالي لإنقاذهم، فيما سارعت السيدات إلى الاحتماء بالبيوت، وسط فزع وهلع شديدين، ودخلت بعضهن في نوبة بكاء وصراخ، خوفًا على أبنائهن، بينما اضطر الكثيرون إلى الفرار ناحية المناطق الزراعية، حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم. وأفاد شهود عيان لـ "المصريون"، أن شابًا يدعى حسام العقباوي، حالته خطرة، بعد إصابته بطلقة في الرأس، بينما ترددت أنباء غير مؤكدة عن وفاته. وتحدثوا عن اعتقالات وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش.
Media preview

Media preview
Media preview

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى