آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وردة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وردة. إظهار كافة الرسائل

10‏/01‏/2013

يناير 10, 2013

روحي وروحك حبايب من قبل ده العالم والله

روحي وروحك حبايب من قبل ده العالم والله
انا فؤادي متيم من قبل يوم التلاقي
وربي هو اللي يعلم محبتي واشتياقي
يكتب لي في الحب نايب ويطل على العشاق طلة
روحي وروحك حبايب من قبل ده العالم والله

---
حلفت خدك بخاله حلفت حسنك بعبده
انك تحقق وصاله وتنوله نجم سعده
يطلع على قلب دايب ويهل ويقوله اسم الله
روحي وروحك حبايب من قبل ده العالم والله

27‏/05‏/2012

مايو 27, 2012

أسرار اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة وردة الجزائرية

أصيبت بحالة من فقدان الوعي وفقدت بعدها النطق والتنفس

بعد دقائق قليلة من إعلان خبر رحيل الفنانة الكبيرة وردة، كان المئات يقفون أسفل العقار رقم 67 في شارع عبد العزيز آل سعود، في منطقة المنيل بالعاصمة المصرية القاهرة، ليتأكدوا من الخبر، وليحاولوا إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها بعد مشوارها الفني الطويل.

وعلمت «لها»، أن الوفاة حصلت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية تبعته سكتة قلبية. وكما أكدت لنا السيدة نجاة رفيقتها الدائمة، والمقيمة معها منذ سنوات، فإن وردة قبل الوفاة بدقائق قامت من فراشها وذهبت إلى الحمام الخاص بها في حجرتها، وأثناء دخولها اصطدمت قدماها بالباب فشعرت بحالة من عدم الوعي، ونادت على نجاة، وفي لحظات قليلة سقطت وردة على الأرض فاقدة الوعي والقدرة على النطق والتنفس، فسارعت نجاة الى الاتصال بأحد الأطباء الذي جاء ليؤكد وفاتها.


تحركات السفارة

كانت السفارة الجزائرية في القاهرة أول جهة علمت بخبر وفاة الفنانة الجزائرية وردة، فانتقل السفير  ندير الغرباوي وبعض مسؤولي السفارة إلى منزل وردة، وبعدها بدأوا الإجراءات الخاصة بنقل جثمان الراحلة إلى بلادها الجزائر، وذلك عقب وصول أوامر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة بإرسال طائرة خاصة إلى القاهرة تحمل ابنها رياض لنقل الجثمان لكي يودعه عشاقها في الجزائر.


انهيار 

كانت الفنانة نبيلة عبيد أولى الفنانات اللواتي وصلن إلى مسكن الفنانة وردة عقب انتشار خبر وفاتها، وكانت في حالة انهيار بسبب العلاقة الوثيقة التي تربطها بوردة، أقرب صديقاتها في الوسط الفني. ومن شدة تأثرها برحيل وردة لم تستطع نبيلة البقاء طويلاً وغادرت المكان بعد دقائق معدودة.

كما توافد عدد آخر من الفنانين، أبرزهم الماكيير محمد عشوب وابنه، والملحن هاني مهنا والموسيقار وجدي الحكيم والفنانة فيفي عبده وابنتها عزة، والمطربة غادة رجب والمنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن.

وقال الملحن هاني مهنا عقب وصوله إلى منزلها: «أعزي العالم العربي وجميع المستمعين العرب بفقدان الفنانة القديرة وردة الجزائرية التي أسعدت الجمهور العربي كله بصوتها وأغنياتها التي ما زلنا نعيش عليها حتى يومنا هذا».

وأضاف: «أحمد الله على أن الفنانة وردة فارقت الحياة وهي في بيتها على فراشها، ولم تتعرض لمرض أو آلام تجعلها تتنقل بين المستشفيات وتتعذب، مثلما حدث مع عدد كبير من الفنانين خلال رحلات شقائهم مع المرض. وأحب أن أشكر السفارة الجزائرية لموافقتها على عدم نقل جثمان المطربة الراحلة الى الجزائر إلا بعد أن يصلي عليها المصريون الذين أحبوا صوتها وغناءها، صلاة الوداع، فوردة كانت أكثر الفنانين عشقاً لمصر، وكانت ترفض أن تترك مصر حتى في أسوأ الظروف».


صدمة

أما المطربة الشابة غادة رجب فتقول: «رحيل وردة كان صدمة قوية لي، فلا يعلم الكثيرون مدى العلاقة القوية التي كانت تربطني بها، خاصة في الفترة الأخيرة، فقد ارتبطنا بشكل وثيق وكنت أرى فيها أمي في المجال الفني».

تضيف غادة: «آخر لقاء جمعني بالمطربة العملاقة كان خلال إحدى حفلاتي في دار الأوبرا المصرية، ويومها دعوتها لكي تشاهد الحفلة في الأوبرا ووافقت وجاءت في موعد الحفلة، وفاجأتني بإرسال باقة ورد إلى الغرفة الخاصة بي مكتوب عليها «حظ سعيد»، وعقب صعودي إلى المسرح رحبت بها وغنيت لها أغنية «يوم وليلة» وكانت وردة في غاية السعادة».

واختتمت غادة كلامها بالقول: «وردة فنانة لن تعوض، ومن تعامل معها لا يمكن أن ينسى طيبتها وقلبها الحنون وحبها للخير».


اللقاء الأخير

أما الموسيقار الكبير وجدي الحكيم فقال: «وردة رحلت عن دنيانا بعد أن أعطت مصر أغاني انتصاراتها العظيمة عبر تاريخها، وأعطت الوطن العربي أجمل أغاني الحب. وردة ظلت نجمة في جيلها ونافست جيلاً قبلها واستطاعت أن تصمد وتظل نجمة في جيل آخر، بل وحافظت على مكانتها بينهم».

وأضاف: «فقدنا وردة في دنيانا، لكن ستبقى الذكريات الجميلة التي جمعتنا بها منذ مجيئها إلى القاهرة، وعشقها لمصر حتى رحيلها. فوردة كانت تحب مصر بقدر حبها للجزائر، وكانت تقول دائماً «لا أشعر بالراحة إلا وأنا في منزلي بالقاهرة». وآخر لقاء جمعني بالفنانة الراحلة كان بعد مجيئها من العاصمة الفرنسية باريس، حيث أُجريت لها بعض التحاليل الطبية، وكانت تشعر بالسعادة الغامرة لعودتها إلى مصر مرة».


احترام

أما الملحن صلاح الشرنوبي فقال والدموع تملأ عينيه: «علاقتي مع وردة تمتد لأكثر من عشرين عاماً، ولم تكن علاقة ملحن بفنانة، وإنما كانت علاقة صداقة إنسانية قوية، وحققنا معاً أهم النجاحات، وإمكانات صوتها الضخمة سمحت لي بأن أحقق أهم نجاحاتي كملحن. وأريد أن أؤكد لجمهورها أن عطاء وردة الفني لم يتوقف لحظة، بل كانت تأمل دائماً في تحقيق نجاحات أكبر. وأدعو الله أن يغفر لها ويشملها برحمته الواسعة».

وقال المنتج محسن جابر، صاحب شركة عالم الفن التي أنتجت لوردة أغلب أعمالها الغنائية: «خبر وفاة الفنانة وردة صدمني، ولا توجد كلمات تعبر عن قيمتها الفنية، فهي فنانة عملاقة، وكانت حريصة في كل اختياراتها الغنائية على أن تطرب جمهورها، ولم تقدم طوال تاريخها الفني إلا ما تقتنع به فقط. ولذلك استحقت حب الجمهور واحترامه في كل مكان».


تكريم

أما الفنان صلاح السعدني فيصف وردة بأنها أكرم فنانة دخل منزلها، وقال: «شاركت الفنانة وردة في فيلم «ليه يا دنيا»، إلا أنها لا تمثل لي مجرد ممثلة شاركتها في فيلم، بل كانت زوجة رجل اعتبرته شقيقي وهو بليغ حمدي الذي عرفته في فترة شبابي، وكنا دائماً معاً. حتى أنني والمنتج المسرحي سمير خفاجي والإعلامي كامل البيطار كنا نسمي منزله ملجأ الأصدقاء، فكانت زوجته الفنانة وردة مثالاً للكرم ونموذجاً متميزاً للمرأة العربية».

ويقول إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، إنه سيكرم اسم الفنانة الراحلة وردة، نظراً الى تاريخها الفني الكبير الذي أثرت به الحياة الغنائية في الوطن العربي، وأنه سيجتمع ببعض النقباء الموسيقيين العرب لدرس كيفية تكريمها بشكل يليق بها وبتاريخها الغنائي، فقد كانت من أكثر الفنانات احتراماً لفنها.

من هي وردة؟

  • اسمها الأصلي وردة محمد فتوكي، ولدت في فرنسا في صيف 1932 لأب جزائري وأم لبنانية، ولها ابنان رياض ووداد.
  • بدعوة من المخرج حلمي رفلة، واجهت وردة الجمهور المصري للمرة الأولى عام 1960، حيث قدمها للسينما من خلال بطولتها لفيلم «ألمظ وعبده الحامولي». حينها طلب الرئيس جمال عبد الناصر منها أن تغنى في أوبريت «وطني الأكبر».
  • في مطلع الستينات انتشرت شائعات عن وجود علاقة بين وردة والمشير عبد الحكيم عامر، ووصلت هذه الشائعات الى الرئيس عبد الناصر، لتصدر القيادة السياسية قراراً بمنعها من دخول مصر، ولم ترجع إلا مطلع السبعينات خلال حكم الرئيس السادات.
  • بعد زواجها من الجزائري جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد، اعتزلت الغناء لسنوات، إلى أن طلب منها الرئيس الجزائري هواري بومدين أن تغني في عيد الاستقلال العاشر للجزائر عام 1972، وبعدها انفصلت عن زوجها.
  • عادت وردة الى القاهرة والى الغناء، وتزوجت الموسيقار بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية وسينمائية، وتشارك في العديد من الأفلام منها «أميرة العرب» و»حكايتي مع الزمان» و»صوت الحب».
  • قدمت عشرات الأغاني وتعاملت مع كبار الملحنين والشعراء، وإن كان معظم النقاد يتفقون على أن ميلادها الفني الحقيقي جاء من خلال أغنية «أوقاتي بتحلَوّ» ألحان سيد مكاوي التي قدمتها في حفلة عام 1979.
  • في الفترة الأخيرة خضعت لعملية زراعة كبد في المستشفى الأميركي بباريس.
  • آخر أعمالها كان دويتو قدمته مع المطرب عبادي الجوهر بعنوان «زمان ما هو زماني».

لها

23‏/05‏/2012

مايو 23, 2012

معلومات وصور عن الراحله ورده الجزائريه

لم تخف الفنانة الراحلة وردة الجزائرية خوفها من الموت في آخر لقاء أجرته مع رانيا برغوت ضمن برنامج “هذا أنا” الذي عرض منذ أشهر على قناة “أم. بي. سي”. وقتها، صرّحت أنّها تخشى الموت وتحبّ الحياة، وتتمنى لو كانت أصغر لأنها باتت تشعر أنّها سجينة جسدها العليل. وأعلنت رفضها للشيخوخة، خصوصاً أنّ وجهها لا يزال جميلاً، لكنّ جسدها لم يعد يساعدها. وعندما أجرت عمليتين في الكبد والقلب، قالت إنّها كانت خائفة أن يخدروها وألا تستيقظ بعدها، مضيفةً أنّها كانت تودّع ابنها في كل مرة تجري فيها عملية.هكذا عبّرت وردة الطرب والفن الأصيل عن خوفها من الموت وتمسّكها بالحياة، لكنّ قلبها خذلها لترحل منذ أيّام مخلّفةً فراغاً في الموسيقى العربية وتلحق بركب عمالقة الفن الذين سبقوها.

وردة التي وافتها المنية مساء الخميس في القاهرة، ودفنت في الجزائر، عاشت حياة فنية حافلة وحصدت نجاحاً كبيراً لتتربع على قمة الفن.

أب فرنسي وأم لبنانية

ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا، وكانت تقدم أغنيات للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم، وأسمهان وعبد الحليم حافظ. عادت مع والدتها إلى لبنان حيث قدمت مجموعة من الأغنيات الخاصة بها. كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا. ثم بعد فترة، أصبحت لها فقرة خاصة في نادي والدها. خلال هذه الفترة، كانت تؤدي أغنيات أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغنيات خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.

جاءت مصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية “ألمظ وعبده الحامولي” ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة في القاهرة، وقد طلب الزعيم المصري جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت “وطني”.

اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت إلى الغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري بعد زواج دام عشر سنوات توقفت فيها عن الغناء تماماً، وتفرغت لعائلتها. وقد وصفت وردة زوجها الأول في أحد اللقاءات بأنّه كان “صارماً جداً وبارد المشاعر، حتى في حياته الزوجية. طلب مني أن أتوقف عن الغناء حالما تزوّجنا، وبقيت كل سنة أحاول إقناعه بأنّ الموسيقى ليست حراماً، لكنّه ظل عسكرياً خارج البيت وداخله، حتى عندما تولى مهمة مدنية في وزارة الاقتصاد في الحكومة التي تلت الاستقلال”.

رياض الأقرب اليها ووداد أبكتها

رزقت وردة من زواجها الأول بولدين هما رياض ووداد. وكان رياض الأقرب إليها، بينما شاب علاقتها بابنتها الكثير من الجفاء، فوداد لم تغفر لها تركها وهي طفلة واختيار الفن، وبقيت علاقتها بها ملتبسة. فقد صرّحت وردة في برنامج “هذا أنا”: “إنها ابنتي، تكلمت معها كثيراً، حاولت التأثير عليها لكنني أعترف بالفشل. وهذه العيون المنتفخة سببها الدمع الذي ذرفته على وداد طوال حياتي!” ووجهت لها رسالة قالت فيها: “رغم قساوتي حيناً، وقساوتها أحياناً، إنها ابنتي ووحشاني”. وأضافت: “عندما عدت إلى القاهرة، وانشغلت بالفن والنجاح، وتزوجت بليغ (حمدي)، كنت أعلم جيداً أنني ظلمت رياض ووداد. حاولت لاحقاً أن أزورهما كل صيف، وأقضي معهما وقتاً أطول، وبليغ كان منزعجاً بعض الشيء من ذلك، حتى هرب رياض من أبيه إلى أميركا، درس هناك 3 سنوات، ثم عاد إلى حضني في مصر. يومها، هاتفت زوجي السابق لأقول له: رياض معي، وهو شخص ناجح ومتفوق في دراسته كأنني كنت أريد الانتقام منه بسبب إبعاد ابني عني”.

وردة وبليغ وارتباط عاطفي ومهني

بعد طلاق وردة، سافرت إلى القاهرة لتبدأ مسيرتها الفنية. تلقت الكثير من العروض من ملحّنين كبار من بينهم بليغ حمدي الذي أحبّها حباً شديداً، وكان قد سبق له الزواج. كان بليغ قد تزوج أمنية طحيمر، لكنّ الزواج لم يستمرّ سوى عام واحد. وبعد عقد، تزوّج بليغ من وردة في منزل الراقصة نجوى فؤاد التي كانت تعقد قرانها في الوقت عينه، وتم عقد القران عام 1972 بعد قصة حب عنيفة قدم لها أحلى ما غنت وهو التاريخ الحقيقي للفنانة الكبيرة وردة.

أهم محطاتها الفنية

- ميلادها الفني الحقيقي في أغنية “أوقاتي بتحلو” التي أطلقتها عام 1979 في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. كانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت. وبقيت الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.

- تعاونت وردة مع الملحن محمد عبد الوهاب وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير “بتونس بيك”.

أشهر أغنياتها “يا أهل الهوى”، “اسمعوني”، “معندكش فكرة”، “لولا الملامة”، “وحشتوني”، “مال واشتكى”، “في يوم وليلة”، “الوداع”، “قلبي سعيد” وغيرها العديد من الروائع التي قدمتها طوال مسيرة بلغت خمسين عاماً.

- شاركت وردة في عدد من الأفلام، منها: “ألمظ وعبده الحامولي” مع عادل مأمون، و”أميرة العرب” و”حكايتي مع الزمان” مع رشدي أباظة، و”صوت الحب” مع حسن يوسف. قدمت مسلسل “أوراق الورد” مع عمر الحريري، و”آن الأوان” من تأليف يوسف معاطي وإخراج أحمد صقر، وهنا جسدت شخصية سيدة تملك شركة إنتاج كاسيت تقف إلى جوار الأصوات الجيدة، والفيلم قريب من سيرتها.

القطط رفيقة الوحدة

اشتهرت وردة بولعها بالقطط وحرصها على الاعتناء بها وتربيتها. كانت تعوضها القطط عن الوحدة التي عاشتها في آخر أيامها، فاقتنت قطتين كانتا ترافقان وردة في كل مكان في المنزل، منذ لحظة استيقاظها في الصباح حتى آخر الليل وذهابها إلى النوم.

20‏/05‏/2012

مايو 20, 2012

قطط وردة الجزائرية رافقت وحدتها

 

عاشت الفنانة وردة الجزائرية أيامها الأخيرة برفقة قطتين كانت تحرص على تربيتهما منذ ولادتهما وهم “نوتشكا” و”سنووي”، فقد كانت تشعر معهما بأنهما الصديق الوفي الذي يؤنس وحدتها في ساعات الليل والنهار الطويلة، التي كانت تقضيها بمفردها.

وحرصت وردة على الاهتمام والاعتناء بقططها الأليفة التي كانت تؤكد دائماً على “نجاة”، رئيسة منزلها، أن تهتم بنظافتهما، ولا تغفل عن طعامهما وشرابهما، وعلى الرغم من أن الفنانة الجزائرية كان لديها الكثير من الأصدقاء في الوسط الفني بمصر وخارجه، إلا أن داخل جدار منزلها الواسع كانت تعيش وحدة قاتلة أثرت على حالتها النفسية في أيامها الأخيرة، وبالرغم من ذلك فقد كانت تعيش بين هذه الوحدة لحظات صفاء غريبة مع القطط التي كانت تعشق بياض ألوانهم وجمال منظرهم، فكانت إحداهما فارسية والأخرى سنوري، وكانتا يرافقان وردة في كل مكان بالمنزل، منذ لحظة استيقاظها في الصباح حتى آخر الليل وذهابها لتخلد إلى النوم في غرفتها، وكانت وردة تعيش معهم طفولة بريئة، وتشاركهما اللعب والمداعبة من وقت لآخر، حيث كانت هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تهوّن عليها ساعات الفراغ الطويلة.

ولع بالقطط

وردة الجزائرية

وردة الجزائرية

يُذكر أن الفنانة الراحلة وردة قد تسببت في إيقاف تصوير برنامج “هذا أنا”، الذي يعتبر آخر برنامج فني قدمته في مشوارها الفني، وذلك بعدما فاجأتها الإعلامية رانيا برغوث، مقدمة البرنامج، بقطة فارسية أهدتها لها قبل بدء الحلقة، وذلك لعلمها بمدى ارتباط وردة بالحيوانات الأليفة وبالقطط تحديداً، حيث كانت مفاجأة سارة للغاية للفنانة الراحلة التي طلبت تأجيل التصوير دقائق، وأخذت القطة بين أحضانها وراحت تقبلها وتداعبها برفق شديد.

19‏/05‏/2012

مايو 19, 2012

جثمان وردة الجزائرية يوارى الثرى

 

الممثل المصري كمال أبو رية

الممثل المصري كمال أبو رية

سمير مبروك- الجزائر - سكاي نيوز عربية

ووري الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة ظهر السبت جثمان الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وسط حشد كبير من المواطنين والفنانين الذين اكتظ بهم المكان وفقا لما أفاد موفد سكاي نيوز عربية في الجزائر.

وتوافد عدد كبير من المسؤولين والمواطنين منذ صبيحة السبت إلى قصر الثقافة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان "أميرة الطرب العربي" حيث كانت مسجاة.

وحضر دفن الراحلة إضافة إلى كل من ابنها رياض و ابنتها وداد عدد كبير من الشخصيات السياسية بينهم وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي ووزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير الاتصال ناصر مهل وكل من وزير الموارد المائية وكاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.

كما حضر مراسم الترحم على جثمان أيقونة الطرب العربي مستشاران للملك المغربي محمد السادس بصفتهما ممثلين للعاهل المغربي إلى جانب وفد أجنبي يضم سفير دولة فلسطين بالجزائر ودبلوماسيين عرب معتمدين بالجزائر.

وشارك في المراسم أيضا عدد كبير من الفنانين ورجال الأدب الجزائريين من بينهم الكاتب أمين الزاوي و عز الدين ميهوبي و مصطفى شريف السفير الأسبق للجزائر.

وكانت الفنانة الجزائرية قد توفيت مساء الخميس إثر إصابتها بنوبة قلبية في العاصمة المصرية القاهرة، ونقلت بعدها في طائرة عسكرية خاصة إلى العاصمة الجزائرية.

مايو 19, 2012

«وردة» تنهى «حكايتها مع الزمان» (ملف خاص)

وردة الجزائرية

فى منزلها المطل على نيل القاهرة عاشت النجمة الكبيرة وردة، تتابع عن كثب، تطورات الأحداث، وتصاريف الأيام، لم تفقد قدرتها على الرصد والتحليل، وربط وقائع الحاضر بحكايات عاشتها أو كانت طرفاً فيها خلال سنوات طويلة قضتها من أجل الفن، واستطاعت أن تترك لنفسها بصمات لا تمحوها الأيام على خارطة المشهد الغنائى العربى، وبقيت أعمالها فى ذاكرة المستمعين، وفى تاريخ النغم.

رحلت «وردة» عن عالمنا عن عمر يناهز 73 عاماً، وشيع جثمانها أمس «الجمعة»، من مسجد صلاح الدين بالمنيل، ملفوفة بعلمى مصر والجزائر، وتحدثت «المصرى اليوم» مع كبار الشعراء والملحنين والمطربين والمنتجين الذين أعربوا عن عمق حزنهم لرحيلها، وأكدوا أنهم افتقدوا آخر نجمة فى جيل العمالقة.

وكانت «المصرى اليوم» أجرت حوارا مع المطربة الكبيرة، قبل رحيلها، وبعد فترة صمت طويلة استمرت أكثر من 3 سنوات، عاشتها بعيدا عن الإعلام، وتحدثت «وردة» عن علاقتها بالنظام السابق، وشائعة علاقتها بالمشير عبد الحكيم عامر، مرورا بزواجها من بليغ حمدى والعقبات والأزمات التى واجهتها منذ بداية طريقها فى عالم الفن. ستغيب وردة عن المشهد بجسدها، لكنها لن تغيب عن قلوب ووجدان من رددوا معها أجمل أغنيات الحب والوطن.

قالوا عنها

الأبنودى: لم تخن جزائريتها ولم تتنكر لمصريتها

قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى: «من الأسف أن ترحل الفنانة الكبيرة وردة ومصر فى حالة من القلق العارم، وبالتالى فإنها لن تأخذ حقها من الحزن، فالمطربة العظيمة التى جاءت من الجزائر واستوطنت مصر لم تخن جزائريتها يوماً، ولم تتنكر لمصريتها أبدا، فجذور وردة ضاربة فى التربة المصرية، وقد كانت واحدة منا».

وتابع: «كانت وردة صريحة لدرجة موجعة، وربما اكتسبت ذلك من حياتها فى فرنسا، وكانت تواجه الذين يتقولون على بعضهم البعض بصورة مدهشة، وهى أولاً وأخيراً طيبة جدا، وقضينا وقتا خلال تجربتى الغنائية معها، سواء بمصاحبة الشريعى أو جمال سلامة.

وجدى الحكيم: اختارت أن تموت على أرض مصر

قال الإعلامى وجدى الحكيم: «رأينا أن يشيع جثمان وردة من مصر بعد أداء صلاه الجنازة عليها، لأنها أحبت مصر، وحرصت على أن تموت على أرضها، وكانت تقول لى دائما: إنى بمجرد أن أسمع أصواتكم فى مصر أبقى كويسة وهى اختارت الأرض التى تحبها».

وأضاف الحكيم: «آخر مكالمة دارت بينى وبينها كانت عقب عودتها من باريس، وتحدثنا خلالها حول الأغنية التى تستعد لتسجيها عن الثورة المصرية والتى كتبها عوض بدوى ولحنها وليد سعد وطلبت منى أن نسجلها بعد أيام قليلة حتى تحصل على قسط من الراحة، وعدت واتصلت بها فى يوم وفاتها، فأخبرونى أنها نائمة ثم عدت واتصلت بها مرة أخرى ققالوا لى إنها فارقت الحياة».

عوض بدوى: رحلت قبل أن تغنى للثورة

قال الشاعر الغنائى عوض بدوى: «أشعر بحزن شديد بعد رحيل المطربة الكبيرة وردة، ونحن كعرب خسرنا عملاقة وهرماً كبيراً له تاريخ حافل بالنجاحات على مدار سنوات طويلة، وأعتبرها حالة نادرة لن تتكرر، فمنذ بدايتها الفنية وهى تعى جيداً طريق النجاح، مررواً بفترة زواجها من المبدع بليغ حمدى، وتعاونها مع كبار الشعراء والملحنين، وحتى بعد أن تقدم بها العمر لم تتوقف عن الغناء لحظة».

وأضاف «عوض»: «قدمت مع وردة عدداً كبيراً من الأغنيات آخرها أغنية (عدت سنة) من أغنيات ألبومها الأخير، وكانت تستعد لتسجيل أغنية عن ثورة يناير من كلماتى وألحان وليد سعد، ورعاية الإعلامى وجدى الحكيم.

صلاح الشرنوبى: آخر نجمة فى جيل العظماء

أعرب الموسيقار صلاح الشرنوبى عن حزنه الشديد لرحيل «وردة»، وقال: «أعتبرها آخر نجوم جيل العظماء، فكم هى كريمة وطيبة وتدرك جيداً كيف تحافظ على فريق عملها، ومن النادر أن تتكرر موهبتها».

عمار الشريعى: لن نجد صوتاً يشبه صوتها

قال الموسيقار الكبير عمار الشريعى: «وردة من أعظم المطربات المعاصرين، وهى تمتلك صوتاً قوياً وعريضاً وحساساً، صوتها تربية محمد عبدالوهاب ورياض السنباطى وكان لديهما ثقة فى قدراتها الصوتية، وأعتبرها من أكثر المطربين الذين يفهمون الملحن ويحترمون الشغل، ولأننا تعاونا فى أكثر من عمل فإنى أدرك جيداً أنها دؤوبة جداً وتتابع شغلها بدقة وعناية شديدين، ومن النادر أن نجد صوتا يشبه صوتها». وأضاف «الشريعى»: «قالت لى إن أغنية (قبل النهاردة) التى تعاونا فيها معا، وكتبها عبدالرحمن الأبنودى أفضل أغنية قدمتها خلال الـ25 سنة الماضية، وأكدت أنها كانت تتمنى أن تقدم هذه الأغنية قبل موعدها بـ10 سنوات حتى تغنيها بشكل أفضل.

جابر: لقَّبونى بـ«بتونِّس بيك» بعد نجاحى معها

قال المنتج محسن جابر: «وردة آخر المطربين العظماء، وربنا يعطى الصحة لشادية ونجاة، لكنى ارتبطت بوردة فنياً لسنوات طويلة، وكانت نعم الأم والأخت والصديقة، وحققنا معاً أعلى مستوى من النجاح لدرجة أنهم لقبونى بـ(محسن بتونس بيك) بعد النجاح الكبير الذى حققته الأغنية على مستوى الوطن العربى.

وأضاف «جابر»: «عشرتى بوردة أفادتنى كثيراً، ورغم هيبتها واسمها الكبيرين، فإنها كانت متواضعة إلى أقصى الحدود.

كما كانت تعى جيداً ما تغنيه، ولم تكن تحتاج إلى توجيه، ومهمتى كانت أن أوفر لها مناخا مناسبا داخل الاستديو أثناء تسجيل الأغنيات، حتى تتسلطن

.

محمد منير: أدت رسالتها حتى آخر نفس

قال المطرب محمد منير: «أنا فى شدة حزنى لوفاة المطربة الكبيرة وردة، وأجمل ما فيها أنها أكدت أن الفن ليس له سن معاش، فالفنان عطاء، ورسالتها كانت الغناء، وقد أصرت عليها وأدتها بإخلاص حتى آخر نفس فى حياتها.

هانى شاكر: موهبتها خارج نطاق التقييم

قال المطرب هانى شاكر: «رحيل وردة خسارة كبيرة على المستوى الإنسانى والفنى، ومن الصعب تقييم موهبة كبيرة مثل وردة، لأنها من عمالقة الغناء العربى، ومن الصعب أيضاً تعويضها فى هذا الزمن، لأن زمن العمالقة انتهى»

فى آخر حواراتها لـ«المصري اليوم»: إذا وصل الإسلاميون للحكم سأغادر مصر

وردة الجزائرية

فى حوارها الأخير مع «المصرى اليوم» قالت المطربة الراحلة وردة، الجزائرية إن النظام السابق «كابوس وانزاح»، وإنها توافق على محاكمة عادلة للرئيس السابق حسنى مبارك، وترفض أن تراه مذلولاً لأنه كان رمزاً للدولة طوال 30 سنة، وأكدت أنها نادمة على الغناء له لكنها لم تكن تتخيل حجم فساد نظامه، كاشفة عن تعرضها للظلم فى عهده بعد أن اتهموها بالغناء فى احتفالات نصر أكتوبر وهى مخمورة، لافتة إلى أن «مبارك» رفض منح ابنها الجنسية المصرية فحرمت منه ومن حفيدها، كما تحدثت ولأول مرة عما أشيع حول علاقتها بالمشير عامر وقالت إنها لم تقابل عبدالحكيم عامر طوال حياتها، وإن شائعة علاقتها به هى أكثر الشائعات التى أغضبتها، ولولا أن شقيقها كان يعلم أنها مع والدهما بعد سماعه الشائعة لذبحها، وقالت: إنها عادت إلى مصر عام 1973 أى بعد وفاة المشير، واستبعدت أن يكون الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وراء قتله.

وأضافت «وردة» أنها وثّقت بصوتها العديد من المناسبات والأحداث الوطنية فى مصر والجزائر، خاصة أنها صاحبة الأغنيات التى ألهبت حماس الشعب الجزائرى أثناء ثورته، وأصدر الاستعمار الفرنسى حكما بالإعدام ضدها، كما كانت صوت المصريين أثناء حرب أكتوبر بأكثر من أغنية، منها «وأنا على الربابة باغنى» وقالت فى حوارها إنها مع الدولة المدنية وأعربت عن خوفها من صعود التيارات المتشددة، وأكدت أنها ستغادر مصر إذا وصلوا إلى الحكم، وكشفت عن أملها فى أن يكون الرئيس القادم شاباً وقالت: إنها رفضت الهروب أثناء الثورة، وإن بليغ حمدى ملحن ناجح وكان زوجاً فاشلاً، وغير ملتزم بالمواعيد حتى فى يوم زفافه، وإن والدها رفض زواجها منه فى البداية، وانتقدت ما سمته «التسخين فى برامج التوك شو»، وعلقت على الأزمة التى اندلعت بين مصر والجزائر، بسبب تصفيات كأس العالم، بقولها إنه لا يصح أن تكون العلاقة بين بلدين عربيين مرهونة بنتيجة مباراة

وردة الجزائرية.. الغناء من منطقة عميقة فى الروح

وردة الجزائرية

عندما اختارت الفنانة الراحلة «وردة» لآخر ألبوماتها عنوان «اللى ضاع من عمرى»، لم تكن ترثى لحالها، أو تبكى على فرص ضائعة، ونجاحات لم تنتقل من فضاء الحلم إلى أرض الواقع، فقد حققت الكثير بالفعل، وغنت من أعمق المناطق فى الروح، لكنها ظلت على مدار سنوات عمرها، التى قاربت الثلاثة والسبعين عاماً، تحلم بالمستحيل، وتقبض على جمرة المنافسة بشراسة، حتى آخر نفس.

نشأت وردة محمد فتوكى فى بيئة مؤهلة تماماً لصناعة نجمة فى عالم الغناء، إذ ولدت فى باريس، عاصمة النور والثقافة، لأب جزائرى يمتلك نادياً ليلياً فى فرنسا، رواده العرب المهاجرون الذين يأتون لسماع أغنيات أم كلثوم وعبدالوهاب بأصوات بعض الجزائريين فى المهجر، وبينهم الصادق ثريا، الذى التفت مبكراً إلى خامة صوت ابنة صاحب النادى، التى كانت تأتى بصحبة والدتها اللبنانية لقضاء الأمسيات هناك.

نقل «الصادق» إلى الأم حلم النجومية التى تنتظر ابنتها، فصعدت «وردة»، وهى دون الخامسة، إلى المسرح لتشدو بأعمال أسمهان وليلى مراد، وهمس «الصادق» فى أذن الأم بأن الغناء فى باريس بالعربية لا مستقبل له، فكان قرارها بالعودة إلى لبنان، لتبدأ الفتاة التى كانت على أعتاب المراهقة، مشواراً مع الغناء لم ينته إلا مع آخر نبضة فى قلبها.

عندما أتت إلى القاهرة، كان لاسم الجزائر سحر خاص فى مصر، سمح لـ«وردة» ابنة الحادية والعشرين بأن تقف أمام كاميرا السينما بطلة لفيلم ألمظ وعبده الحامولى، لتقيم بعده فى القاهرة سنوات قليلة، قبل أن تغادر إلى بلدها الجزائر، لتتزوج أحد المجاهدين، وتنجب ابنيها رياض ووداد، وبدت الأمور وكأن المشوار انتهى.

وفى احتفالات الجزائر بعيد استقلالها طُلب منها الغناء، وكان الثمن أن تغادر منزل الزوجية إلى الأبد، فدفعته راضية لتبدأ مرحلة أخرى من مشوارها ارتبطت خلالها فنياً وإنسانياً بعبقرى النغم الراحل بليغ حمدى، الذى قدم لها ومعها عشرات الأغانى الوطنية والعاطفية، التى جعلتها على قمة المشهد الغنائى، وأعادتها روح المقاتل إلى المشهد بقوة فى أوائل التسعينيات، لتصبح هى الناجى الوحيد فى فترة الانقلاب الموسيقى، وسيطرة ما عرف وقتها بـ«موسيقى الجيل».

علاقة «وردة» بالسياسة والسياسيين لا يمكن إغفالها، أو اختصارها فى سطور، لكن المؤكد أنها اقتربت من السلطة، فأصابها الكثير من الضوء، وطالتها أحياناً شائعات كادت تقضى على مستقبلها الفنى، لكنها استمرت فى الغناء إلى آخر نفس، وصورت منذ شهر تقريباً دويتو غنائياً يجمعها بعباد الجوهر.

فى منزلها المطل على نيل القاهرة، رحلت وردة الجزائرية، عربية الشهرة والانتشار، وعقب الصلاة على جثمانها، غادر فى طائرة رئاسية، ليحتضنها تراب وطن لم تولد فيه، ولم تعش بداخله إلا سنوات قليلة من عمرها، لكنها أبداً لم تتخل عن عشقه والاعتزاز به


محسن محمود

مايو 19, 2012

اليوم.. دفن "وردة" بمقبرة كبار الشخصيات والرؤساء بالجزائر



تقام اليوم السبت صباحا جنازة شعبية مهيبة للنجمة الكبيرة وردة فى مسقط رأسها بالجزائر بقصر ثقافة "مفدى زكريا" بأعالى العاصمة الجزائرية، على أن يتم دفن الجثمان بعد القاء نظرة الوداع عليها من قبل جمهورها ومحبيها بعد الظهر فى مقابر العالية وهى المخصصة لكبار الشخصيات فى الجزائر، بالاضافة لزعماء ورؤساء الجزائر الراحلين ،حيث دفن مؤخرا الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.
وعلم "صدى البلد" من مصدر مقرب من عائلة الفنانة الراحلة أن الرئيس الجزائرى بوتفليقة حرص على عمل جنازة مهيبة تناسب اسم وحجم وردة الكبير، وماقامت به من اعمال خيرية لصالح جبهة التحرير، بالاضافة الى حرصها على الاحتفال والغناء فى ذكرى استقلال الجزائر .
كما حرص الرئيس التونسي على ارسال طائرة خاصة تقل جثمان الفنانة وردة وافراد اسرتها ومن معها بالقاهرة الى مثواها الأخير بالجزائر وذلك بعد الصلاة عليها بمسجد صلاح الدين بحى المنيل بالقاهرة فى حضور كوكبة من نجوم الفن، محمود ياسين وايمان البحر درويش ووجدى الحكيم وحلمى بكر وصلاح الشرنوبي وهانى مهنى، والمنتج محسن جابر ولبلبة وانغام وشيرين عبدالوهاب وزوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى وسامح الصريطى وممدوح الليثى والمخرجة ساندرا نشأت بالاضافة الى السفير الجزائرى بالقاهرة.
مايو 19, 2012

اجمل الصور ... لوردة الغناء العربى

رحيل "الأميرة" وردة الجزائرية
رحلت الفنانة وردة الجزائرية الملقبة بأميرة الغناء العربي عن عمر ناهز 73 عاما بمنزلها في القاهرة، بعد أن أسعدت العالم العربي بأغانيها منذ بدأت مشوارها الفني في خمسينات القرن الماضي.
بحضورها وابتسامتها - إلى جانب صوتها الشجي - لفتت أنظار الصحافة
أثناء احتفالها بمسلسل آن الأوان في 2006 مع الفنان حسن حسني
http://asset1.skynewsarabia.com/web/images/2012/05/17/21240/567/316/1-71509553.jpg
وردة لن تذبل بحضورها وإحساسها الرائع
كثيرا ما أشعلت المسرح بأغانيها الرقيقة
وردة.. رقة وطرب
وردة جمعت الأصالة والمعاصرة في فنها
في مؤتمر صحفي مع الكاتب المصري يوسف معاطي

18‏/05‏/2012

مايو 18, 2012

سبب وفاة الفنانة وردة الجزائرية

 

توفت مساء الخميس الفنانة  وردة الجزائرية اثر ازمة قلبية اصيبت بها في منزلها في القاهرة.و أكد  نجلها “رياض”  خبر الوفاة التي نتجت عن ازمة قلبية في منزلها في القاهرة ،وعلى اثر تأكد نبأ الوفاة أمر الرئيس بوتفليقة  بدفنها في الجزائر حيث سينقل جثمانها الجمعة الى الجزائر.

نبذة عن حياتها نقلاً عن ويكيبيديا
ولدت وردة الجزائرية، واسمها الحقيقي وردة فتوح في فرنسا عام 1936 – 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.

كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.

قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية “ألمظ وعبده الحامولي” ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت “وطني الأكبر”.

اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979

كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. كانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت. لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.

تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب. قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير (بتونس بيك).

خضغت مؤخراً لجراحة لزرع كبد جديد في المستشفى الأمريكي بباريس.

مايو 18, 2012

المصريون يشيعون الفنانة وردة قبل رحيلها الي الجزائر

 

جثمان وردة داخل مسجد صلاح الدين بالمنيل

شيّع المصريون، اليوم الجمعة، جثمان فقيدة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية التي وافتها المنية أمس الخميس عن عمر يناهز 80 عاماً. وأدى المصلون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة.

وبعد الصلاة، سيتم ترحيل الجثمان إلى الجزائر على متن طائرة خاصة أمر بها الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حيث ستوارى الثرى هناك.

دفن وردة في مقبرة كبار الشخصيات

وفي الجزائر، توافد صباح اليوم الجمعة العشرات من محبي الفنانة وردة على بيت العزاء، الذي أقيم في منزلها بالعاصمة، بينما توجه ممثلون عن وزارة الثقافة ورئاسة الجمهورية إلى مطار الجزائر الدولي لاستكمال إجراءات استقبال جثمانها مساء اليوم.

ومن المرجح أن يتم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الجزائر وردة صباح غد السبت بقصر الثقافة بأعالي العاصمة، على أن يتم دفنها ظهراً بمقبرة العالية، وهي المقبرة المخصصة لكبار الشخصيات في الجزائر، وفيها دفن قبل أيام الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.

وأبدى الرئيس بوتفليقة حرصاً شخصياً على تحضير كل الظروف اللازمة لإقامة جنازة محترمة للفقيدة وردة، وأرسل لذلك طائرة رئاسية لا يستعملها إلا هو أو كبار ضيوفه.

حزن بالغ في الجزائر

ومن جانبها، ذكرت وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي، أن “صوت وردة يعتبر من أروع الأصوات في الجزائر والعالم العربي”.

وقالت تومي، في برقية عزاء بعثت بها ليلة أمس إلى أسرة الفقيدة نقلتها الإذاعة الحكومية، “إن وردة الجزائرية رحلت عنا تاركة وراءها صمتاً مطبقاً وحزناً عميقاً”، معبرة لعائلة الفنانة عن حزنها الشديد وتأثرها البالغ .

وأفردت صحف الجزائر الصادرة اليوم الجمعة مساحات واسعة للحدث، ونشرت صوراً في الصفحات الأولى موشحة بالسواد، بينما تظهر فيها الفقيدة وردة باسمة.

وأشارت الصحف إلى أن وردة رحلت قبيل الاحتفال بذكرى مرور 50 سنة على استقلال الجزائر، وهي المناسبة التي دأبت وردة على إحيائها كل عام بصوتها الشجي، خصوصاً من خلال أداء أغنية “عيد الكرامة والفدى”.

وتوفيت أميرة الطرب العربي، الفنانة وردة، إثر سكتة قلبية مفاجئة ألمت بها أثناء نومها في منزلها بالقاهرة. وسادت حالة من الحزن العميق إثر إعلان وفاتها بين محبيها في المنطقة العربية، ولا سيما مصر والجزائر.

وظل خبر وفاة وردة مثار جدل منذ أيام، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن مصادر من عائلتها بالجزائر نفت الأمر في وقت سابق ووصفته بـ”الشائعة”.

وكان آخر عمل فني بارز لدى جمهور وردة بالجزائر، هو أغنية “مازال واقفين”، التي تم بثها على نطاق واسع قبيل الانتخابات البرلمانية.

وقبل ذلك، أعلن نجل وردة أنها تستعد لتسجيل “فيديو كليب” جديد في الجزائر، سيكون مفاجأة لجمهورها في جميع أنحاء الوطن العرب بكل المقاييس.

وولدت وردة الجزائرية في فرنسا 22 يوليو 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية، ولها طفلان هما رياض ووداد.

وغنّت في بداياتها في فرنسا، وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت، مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، ثم عادت مع والدتها إلى لبنان، وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وكان يُشرف على تعليمها في فرنسا المغني الراحل التونسي الصادق ثريا.

عطاء حتى اللحظات الأخيرة

وحسب بعض الأصداء، فقد تأثرت الفقيدة وردة بالانتقادات التي وجهها لها بعض الفنانين العرب مؤخراً، ورداً على ذلك صرّحت وردة الجزائرية بتحدٍّ كبير بأنها “لن تتوقف عن الغناء ما دامت قادرة على العطاء حتى لو اضطرها الأمر إلى الغناء دون مقابل”.

وأضافت في تصريحات غاضبة أنها “ستظل تغنّي إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة”، مشددة على أن “انتقادات البعض لها لن تؤثر عليها وتجعلها تتوقف عن مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى أن الغناء بالنسبة لها هو الحياة، وأن الجمهور بالنسبة لها هو الهواء الذي تتنفسه وتعيش بفضله”، على حد قولها.

وأوضحت أن “جمهورها ما زال يستمتع بغنائها وصوتها الذي طالما أسعدت به الملايين في الوطن العربي، وأنها تكون في قمة سعادتها عندما تشعر بقدرها عند محبيها ومدى تمسّك جمهورها بها وبصوتها”.

يذكر أن الفقيدة وردة لاحقتها في المدة الأخيرة عدة شائعات مرتبطة بالاعتزال، وعلاقة ذلك بارتدائها الحجاب، فأوضحت أنها أحياناً ترتدي “كاب” أو “إيشارب” عند خروجها، وهذا ليس بشكل دائم بل في أوقات نادرة جداً كنوع من التغيير، لافتة إلى أنه لا يوجد ارتباط بين ارتداء الحجاب والاعتزال.

وردة.. أيقونة الحفلات الوطنية الجزائرية

الفنانة وردة الجزائرية

الفنانة وردة الجزائرية

وفنياً، برزت الفنانة وردة الجزائرية بسفرها إلى مصر، حيث احتكت بكبار الفنانين والملحنين، وكان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية “أوقاتي بتحلو” التي أطلقتها في عام 1979 في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.

كما تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبدالوهاب. وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير “بتونّس بيك”.

واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء، فانفصل عنها زوجها جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري.

وعادت وردة لاحقاً إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد، وتزوّجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.

وشاركت وردة في العديد من الأفلام منها “ألمظ وعبده الحامولي” مع عادل مأمون، و”أميرة العرب” و”حكايتي مع الزمان” مع رشدي أباظة، وكذلك مع حسن يوسف في فيلم “صوت الحب” وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.

وتحظى الفقيدة وردة، التي خضعت مؤخراً لجراحة لزرع كبد في المستشفى الأمريكي بباريس، في الجزائر بتقدير واحترام كبيرين على المستوى الشعبي والرسمي، حتى غدت أيقونة الاحتفالات الوطنية في البلاد.

الفنانون ينعون الراحلة

وعلى جانب آخر، توالت ردود الفعل الحزينة في الأوساط الفنية عقب وفاة الفنانة وردة، حيث قال الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر على حسابه على “فيسبوك”: “البقاء لله وفاة الفنانة الكبيرة وردة أغنية جميلة لم تصمد أمام هذا الكم من النشاز.. الفاتحة”.

أما الفنانة السورية أصالة، فقالت على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: “إنا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”، توفيت إلى رحمة الله الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، نسألكم الدعاء”.

ومن جانبه، قال الفنان كمال عطية: “وخرجت وردة من لعبة الأيام.. الله يرحمها”.

فيما وضعت صورتها الفنانة السورية ليلى الأطرش وكتبت: “توفيت العملاقة وردة الجزائرية مساء اليوم في منزلها في القاهرة.. الله يرحمها”.

حلمي بكر ينعى صديقة عمره

وردة مع الملحن حلمي بكر

وردة مع الملحن حلمي بكر

وعلى جانب آخر، أصيب الملحن المصري حلمي بكر فور علمه بخبر وفاة الفنانة وردة الجزائرية بحالة من الانهيار، مؤكداً أنه في حاله صدمة فلقد كانت وردة بصحة جيدة ولم تشتكِ من أي شيء، وكان على تواصل دائم معها خاصة في الفترة الأخيرة التي شعر فيها بأن حالتها النفسية أصبحت متردية، وذلك بسبب مطالبة زملائها لها بالاعتزال خاصة بعد آخر “ديو” قدمته مع الفنان عبادي الجوهر “زمن ما هو زماني”، والذي تعرضت بعده لموجة نقد حادة.

وأكد الملحن المصري أن وردة شعرت بتخلي زملائها عنها بتوجيه الانتقادات الجارحة لها، وأنها أصبحت لا تجيد الغناء وأن صوتها أصبح “نشاز”، وهو الأمر الذي جعلها لا تكفّ عن البكاء في أيامها الأخيرة.

وصرح الملحن المصري في تصريح خاص لـ”العربية.نت” بأن وردة الجزائرية لم تكن مجرد فنانة تعاون معها في الكثير من الأغنيات على مدار مشوارهما الفني، بل كانت أكثر من رفيقة درب وصديقة عمر، عاش معها همومها على الحلوة والمرة، وسمع الكثير من شكواها التي كانت تؤلمها في سنوات عمرها الأخيرة.

هذا وقد اكتفى الكثيرون من جمهورها ومحبيها بتغير صورتهم الشخصية إلى صورة الفنانة وردة لينهال أسفل الصورة كمّ من تعليقات العزاء في رحيل هذه النجمة الاستثنائية.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى