الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يكشف علاقة الإسرائيليين بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ماذا قال؟
الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أثار ضجة كبيرة بعد أن كشف عن ادعاءات حول علاقة الإسرائيليين بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. في أحد برامجه على شبكة فوكس نيوز، ذكر أن هناك "أدلة غير مكتشفة" تشير إلى أن المخابرات الإسرائيلية قد تكون على علم أو حتى كانت متورطة بشكل غير مباشر في الهجمات. وفقًا لكارلسون، كان هناك إشارات على أن بعض الشخصيات أو الوكالات الإسرائيلية كانت تراقب تحركات بعض المهاجمين قبل الهجوم.
كارلسون لم يقدم دليلاً قاطعًا على هذه الادعاءات، لكنه ناقش تقارير سابقة أظهرت أن بعض المهاجمين قد تم رصدهم من قبل المخابرات الإسرائيلية في وقت مبكر قبل الهجمات. كما أشار إلى الحادث الشهير الذي وقع في نيوجيرسي حيث تم القبض على مجموعة من الإسرائيليين كانوا يراقبون الهجمات قبل وقوعها.
ولكن من المهم أن نلاحظ أن هذه الادعاءات لم يتم التحقق منها من خلال التحقيقات الرسمية. تقارير التحقيقات الحكومية، بما في ذلك لجنة 9/11، لم تجد أي دليل يشير إلى أن إسرائيل كانت ضالعة في التخطيط أو تنفيذ الهجمات.
الرأي العام حول هذه التصريحات كان مثيرًا للجدل، إذ اعتبر البعض أن تاكر كارلسون يروج لنظريات مؤامرة، بينما رأى آخرون أن هذه التساؤلات يجب أن تظل مفتوحة للمناقشة.
التحقيقات الرسمية المتعلقة بالهجمات، مثل تقرير لجنة 9/11، تمت تحت إشراف حكومي ودولي موسع، وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن الهجوم. ومع ذلك، كانت هناك دائمًا نظريات مؤامرة تتعلق بهذه الأحداث.
من بين هذه النظريات، ظهرت بعض الادعاءات حول تورط أطراف أخرى، بما في ذلك إسرائيل. وتحدثت بعض التقارير عن تصرفات مشبوهة من بعض الأشخاص الذين يعتقد أنهم كانوا مرتبطين بالمخابرات الإسرائيلية، لكن لم يتم العثور على أدلة قاطعة تدعم هذه الادعاءات في التحقيقات الرسمية.



























