26/01/2021
زى النهاردة هذا كل ما حدث فى اليوم الثاني للثورة - الأربعاء 26 يناير 2011
في مشاهد لم يسبق لها مثيل، اشتبكت الشرطة مع آلاف المصريين الذين رفضوا مغادرة ميدان التحرير إمعانا في الاحتجاج على حكم مبارك، حيث استخدمت العصي وقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وقالت وزارة الداخلية أن قوات الامن ألقت القبض على زهاء 500 متظاهر على مدى اليومين.
استعانت أجهزة الأمن في عملية التفريق والإجلاء بنحو 200 سيارة مصفحة، وما يقرب من 50 أتوبيس نقل عام، وأكثر من 3 آلاف من قوات مكافحة الشغب، و 10 آلاف جندى أمن مركزى، واستمرت عمليات فض الاعتصام حتى الساعات الأولى من صباح اللأربعاء.
استمرار المظاهرات في القاهرة وزادت الاحتجاجات بمدينة السويس حدة بعد أن انضم للثوار الشيخ حافظ سلامة القائد التاريخي لقوات المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 1973.
كما شنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين في الأسكندرية، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات واحتكاكات تطورت إلى ما يشبه حرب الشوارع بين الطرفين.
وقد حجبت أجهزة الأمن بعض المواقع الإلكترونية بشكل نهائي أثناء المظاهرات، وإصابة موقع «تويتر» الاجتماعى بالشلل التام وفشل جميع المستخدمين في الوصول إلى ه من خلال الهواتف المحمولة، أو أجهزة الحاسب الألي، فيما دخل موقع فيس بوك حيز الحجب أيضاً.
الدكتور أحمد نظيف أكد على أهمية تشديد الحراسة على الممتلكات العامة والخاصة والتأكيد على تحقيق الامن والاستقرار بما يحمى المواطنين من بعض التجاوزات التي تقوم بها عناصر تستغل خروج الشباب للشارع للتعبير عن ارائهم.
توالت ردود الأفعال الخارجية على «الاحتجاجات السلمية» التي بدأت في مصر منذ 25 يناير 2011، وفيما طالب الاتحاد الأوروبى الرئيس مبارك بالاستماع إلى المطالب «الشعبية» بالتغيير، وكرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مطالبة بلاده لـ«جميع الأطراف في مصر» بضبط النفس، وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن أسفها إزاء وقوع قتلى في الاحتجاجات، مطالبة بمزيد من الديمقراطية.
بينما أكد وزير الخارجية الألمانى قلق الحكومة الشديد للوضع في مصر، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس ونبذ العنف. وفى إسرائيل، رفض المتحدث باسم الخارجية التعليق، مكتفياً بالقول: «إننا نتابع الأحداث بدقة شديدة».
تكبدت البورصة المصرية خسائر حادة بعد مظاهرات يوم الغضب، وسجل المؤشر الرئيسى أدنى مستوياته، وانخفض الجنيه لأدنى مستوياته منذ يناير 2005، مقابل الدولار الأمريكي الذي سجل 5.83 جنيه. وفقدت الأسهم 23 مليار جنيه من قيمتها السوقية، لتسجل 447 مليار جنيه.
أسفرت حصيلة المواجهات التي اندلعت خلال يومي 25 و 26 يناير بين قوات الأمن والمتظاهرين بالقاهرة وعدد من المحافظات، عن وفاة 4 بينهم جندي وإصابة 162 شرطيا، و 118 مواطنا، بينما تم إلقاء القبض علي أكثر من مائة شخص حاولوا تنظيم مظاهرات احتجاجية من جديد بالقاهرة والمحافظات، في تحد للقرار الذي أصدرته الداخلية بحظر أي مظاهرات أو تحركات إثارية أو تجمعات احتجاجية أو مسيرات حسبما أوضح مصدر أمني.
زى النهاردة : 26 يناير 2011 الإعلام المرئي في مصر يتجاهل «يوم الغضب».. و«الجزيرة» تنقله مباشرة
تجاهلت غالبية القنوات الفضائية المظاهرات والاحتجاجات التي جابت شوارع القاهرة ومحافظات أخرى في يوم الغضب، والتي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، وأسفرت عن وقوع 4 قتلى مصريين، بينما خصص التليفزيون المصري وقطاع الأخبار فترات بث طويلة لمتابعة تطور الأحداث والمظاهرات في لبنان.
وتناولت برامج «التوك شو» في الفضائيات على استحياء احتجاجات الغضب في الشارع المصري، فيما استمرت محطة راديو مصر في إذاعة الأغاني الوطنية على مدار اليوم احتفالا بعيد الشرطة.
وعرضت القناة الأولى فيلم «48 جنايات»، كما أذاعت مجموعة من الأغاني الوطنية، بالإضافة لمجموعة من الأفلام التسجيلية لعرض بطولات الشرطة منها «لوحة شرف»، واستضافت عددا من قيادات الشرطة، وكان ذلك هو حال القنوات الأرضية والمتخصصة.
بينما بدأت قناة الجزيرة الفضائية والجزيرة مباشر البث الحي لاحتجاجات ميدان عبد المنعم رياض والتحرير من مكتبها بالقاهرة من خلال تقارير مصورة لآلاف المشاركين في المظاهرات، موضحة أن سبب تأخرها في البث كان لأسباب تتعلق باشتعال الأحداث في لبنان، واستمرت في تغطيتها المباشرة والإعادات حتى وقت مبكر صباح الأربعاء مع تواصل مستمر مع تعليقات الجمهور.
05/06/2011
ثورة 25 يناير : صور ليوم 26 يناير 2011
24/05/2011
26 يناير 2011
ونجحت قوات الأمن في تفرقة المعتصمين في الميدان في فجر 26 يناير، وعملت على عدم اعادة تجمعهم مرة أخرى حيث أكدت مصادر على عزمهم اعادة التجمهر حتى يتم تلبية مطالبهم.
مخطط يوضح قطع الاتصالات أثناء الثورة المصرية.
وفي صباح 26 يناير تم حجب موقع تويتر وعدد من المواقع الإخبارية، وكذلك قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع شركات الاتصالات الثلاث في مصر موبينيل، ڤودافون، واتصالات) بوقف عدد من خطوط الهواتف النقالة لعدد من النشطاء.[17] وأكدت جبهة المدافعين عن متظاهري مصر وهي تجمع مدني لحماية النشطاء المشاركين في المظاهرات الأخيرة، عن اعتقال واختطاف بعض المشاركين.