وقد تعاملت القوات الموجودة لتأمين المستشفى بكل هدوء مع المواطنين المتجمهرين، ولم تمنعهم من تصوير المستشفى، وكانت المشكلة الوحيدة في إيجاد مكان لركن السيارات، حيث يقع المستشفى على طريق حيوي في المدينة السياحية، لكن عددا من البدو المتواجدين في محيط المستشفى -حسب شهود عيان- كانوا يحاولون صرف الموجودين، وقاموا بأخذ التليفونات المحمولة والكاميرات وقاموا بمسح الصور التي قام المتجمهرون بالتقاطها في المستشفى.
كما شهدت محطة تموين الوقود "وطنية" المواجهة للمستشفى إجراءات أمنية مشددة، حيث جرى تشديد الحراسات عليها.
من ناحية أخرى، لم يختلف التفاعل مع الخبر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن غيره من الأخبار المتعلقة بالرئيس السابق، أو المسئولين السابقين، حيث توالت التعليقات، وتم إنشاء صفحة تحت عنوان "مستشفى شرم الشيخ يطالب برحيل مبارك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى