أعلن عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، في السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011، أن حسني مبارك قرر التخلي عن منصبه كرئيس للجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، بعد 18 يوماً من اندلاع ثورة 25 يناير التي قدم شباب مصر خلالها أكثر من 300 شهيد ثمناً للحرية.
وعمت الاحتفالات أرجاء البلاد التي شهدت معظم مدنها اليوم مظاهرات حاشدة شارك فيها الملايين من أبناء الشعب مطالبين برحيل مبارك وتغيير النظام الفاسد الذي حكم مصر 30 عاماً.
لم تقتصر الفرحة بسماع خبر تنحى الرئيس حسنى مبارك على الشوارع المصرية، انما امتدت لكل الأروقة والشوارع والميادين إلى أنحاء مختلفة من العالم. الكل يهنىء الشعب المصرى من الشرق ومن الغرب، معزيا كل شهيد، الأمل أصبح يتدفق بداخل الجميع على الرغم من سيطرة حالة من الصمت على البعض وعدم وجود القدرة عن التعبير عن فرحتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى