الإسلام اليوم/ وكالات
اتَّهم نائب رئيس الوزراء المصري يحيى الجمل الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلف التوترات الطائفيَّة التي شهدتها مصر مؤخرًا، مؤكدًا أن غايتهما من ذلك هو "كسر" مصر.
وقال الجمل في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نشرت مقتطفات منها وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن أمريكا وإسرائيل يقفان وراء أحداث الفتنة الطائفيَّة في مصر لإدراكهما أنه لن يكسر مصر إلا الفتنة الطائفيَّة"، مشددًا على أن "مصلحة إسرائيل الأولى هي كسر مصر".
وأضاف: "إسرائيل تعلم تمامًا أن القوة الكبيرة والوحيدة في المنطقة والتي تعمل لها ألف حساب سواء اليوم أو غدًا أو بعد مائة عام هي مصر، ولذلك تعمل على محاولة كسرها، والتي لن تحدث بإذن الله".
وأُصيب ثلاثة أشخاص بجروح في صدامات دارت السبت في بلدة بمحافظة سوهاج في صعيد مصر بين مسلمين ونصارى بسبب شائعة سرت في البلدة حول تحويل منزل لكنيسة بدون ترخيص.
ومنذ أشهر تشهد مصر توترات طائفيَّة متزايدة، وقتل 15 شخصًا في 17 مايو وأُصيب أكثر من 200 في حي إمبابة الشعبي بسبب احتجاز فتاة أسلمت داخل إحدى الكنائس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى