الدكتور أحمد خالد توفيق: '- الغباء الأمني: ذلك المزيج الفريد من الشراسة والغباء الذي لا تجده إلا لدى الضباع، كان المتظاهرون يسجدون لله خلف إمامهم عندما تقدمت مصفحة الأمن وراحت ترشهم بالماء بلا توقف، أدرك كثيرون القيمة الرمزية للمشهد وانضموا للساجدين الذين واصلوا الصلاة غير مبالين بسيل الماء لو أن أبا لهب أو شارون كان في القاهرة لما جرؤ على تجاوز هذا الخط الأحمر.
- كلما هبت الشعوب العربية غاضبة ظهرت صورة جمال عبد الناصر من مكان ما، عبد الناصر يصر على العودة فلا يريد أن يترك الشعب العربي وحده أبدا.
- العبرة بالنهايات: مبارك بطل حرب أكتوبر الواعد أنهى حياته برقصات الفرح في الشوارع والرقص فوق الدبابات وعبارات التهاني يتبادلها خمسة وثمانون مليون مصري لرحيله، لشد ما تتألم النفس إذ ترى ما وصل له هذا الرجل بسبب التعالي واحتقار شعبه والالتصاق بكرسي الحكم وابنه جمال وكل المليارديرات الذين ترك لهم بلدا بحجم مصر كي يتسلوا بإدارته.
- أبدا لن يتذكر أحد حسني مبارك بحرب أكتوبر بعد اليوم، سوف يتذكرون أنه الرجل الذي كاد يحرق مصر وكاد يشعل فيها الحرب الأهلية لمجرد أن يبقى يوماً آخر.
- كانت السياسة واضحة: إما أن استمر في الحكم أو أسلمكم مصر محروقة على طريقة نيرون .وما زالت هذه السياسة قائمة أبداً، هذا واضح في عبارة 'أنا أو الفوضى' التي كررها في خطابه وكان التنفيذ على الأرض جلياً'.
10/06/2011
هطول الهجمات واللعنات على مبارك وأسرته ورجال نظامه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى