كشف الثوار الليبيون أمس، أن لديهم «فرقة كوماندوس» مكلّفة توقيف العقيد معمر القذافي في طرابلس عندما تدخلها قوات المعارضة تطبيقاً لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه وابنه سيف الإسلام وعديله عبدالله السنوسي، بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية. وقال وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاقي لـ «الحياة»، إن الثوار سينفِّذون مذكرة توقيف القذافي تمهيداً لمحاكمته، متوقعاً صلاة الجنازة على «جثة» نظام القذافي «خلال أسابيع».
واتفق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مع رأي الثوار في خصوص قرب نهاية نظام القذافي، قائلاً إن «اليوم هو وقت الاعتقالات» في حق العقيد الليبي وابنه والسنوسي. وتابع: «إنها مسألة وقت... سيواجه القذافي اتهامات. لا أعتقد أننا سنضطر للانتظار طويلاً... سينتهي الأمر في غضون شهرين أو ثلاثة». ونصح أوكامبو، في حديث مع «الحياة»، العقيد القذافي «بتسليم نفسه للمحكمة لإثبات براءته»، معتبراً أن العقيد وسيف الإسلام والسنوسي «أبرياء حتى تثبت إدانتهم». وقال إن «بِطانَة القذافي» يمكن أن يكونوا «جزءاً من المشكلة» فتتم ملاحقتهم قضائياً، أو «يكونوا جزءاً من الحل» فيعملوا على «وقف الجرائم» التي يرتكبها العقيد ويساعدوا في توقيفه.
29/06/2011
"فرقة كوماندوس" من الثوار لإعتقال القذافي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى