أعلن حزب الجبهة الديمقراطية مشاركته في ''جمعة القصاص'' المقرر انعقادها في الأول من يوليو ، ليطالب مع الشعب المصري وأسر الشهداء، بسرعة القصاص من الضباط والمسئولين الذين استباحوا دماء الشهداء، وكذلك المحرضين على موقعة الجمل من خلال محاكمات نزيهة.
وطالب الحزب بإيقاف الضباط والمسئولين المتهمين عن العمل حتى لا يستطيعوا استغلال نفوذهم في التأثير على التحقيقات بأية صورة.
وقال السعيد كامل، الأمين العام للحزب، إن بطء المحاكمات لرموز الفساد والمتسببين في سقوط آلاف الشهداء والجرحى أثناء الثورة، ستظل أحد العوامل التي تؤجج الغضب العارم لدى أسر الشهداء وذويهم وكل من شارك في الثورة بل وكل المصريين، بما يهدد استقرار البلاد ويجعل الوضع قابلاً للاشتعال في أية لحظة .
وطالب الحزب في بيان حصل مصراوي علي نسخة منه القوى الثورية بالتنبه جيدا لمحاولات فلول النظام للاندساس بين الثوار واختلاق مواجهات عنيفة متكررة من خلال خلط الحقائق بالأكاذيب والحق بالباطل، في محاولات يائسة لاختطاف الثورة وتغيير مسارها السلمي وتشويه صورتها لدى الشعب والعالم، لإجهاض أهدافها.
كما طالب حزب الجبهة الحكومة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث اليومين الماضيين، وكذلك إصدار التعليمات الصريحة للأجهزة الأمنية بالامتناع الكامل عن استخدام العنف مع التظاهرات السلمية، ومحاسبة المسئولين عن تحريك ودس البلطجية ونشر سيناريو الفوضى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى