بعد أن تزايدت أعمال البلطجة وحوادث قطع الطرق والسطو علي السيارات, بدأت وزارة الداخلية خطة لاستعادة سيطرتها الكاملة علي طرق مصر السريعة, خصوصا الطرق التي شهدت زيادة كبيرة في عدد الرحلات خلال الأيام الماضية.
ويشارك في خطة التأمين العاجلة ـ التي اعتمدها منصور عيسوي وزير الداخلية ـ الإدارة العامة للمرور, ومديريات الأمن, كما تشارك قوات الأمن المركزي في عملية التأمين لأول مرة.
وأكد اللواء صلاح عبدالوهاب مدير الإدارة العامة للمرور مضاعفة القوات الشرطية الخاصة بتأمين الطرق السريعة من خلال نشر دوريات مرورية وأمنية مسلحة, وأخري مجهزة بسيارات حديثة ووسائل اتصال علي مدي24 ساعة. وأوضح أنه تم نشر15 محطة رادار ثابت, و13 نقطة مرور, واستحداث ثلاثة أقسام للمرور علي طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي, وطريق وادي النطرون ـ العلمين, والأخير تم تدعيمه بخمس نقاط مرور ثابتة, ووحدتي تصوير مخالفات, بالإضافة إلي مراقبة الطريق الساحلي من الكيلو21 بالإسكندرية وحتي مدينة مرسي مطروح بعدد سبعة رادارات.
وأضاف أن الخطة تستهدف كمرحلة أولي الطريق الساحلي ووادي النطرون, وطرق القاهرة ـ السويس, والإسماعيلية, والإسكندرية الزراعي, بالإضافة إلي الطريق الدائري وحلوان ـ الكريمات, والقطامية ـ العين السخنة, وبلبيس والفيوم الصحراويين, وأسيوط الصحراوي الغربي, والإسماعيلية ـ بورسعيد.
وأشار مدير الإدارة العامة للمرور إلي أنه تم تقسيم الطرق إلي قطاعات يتولي تأمين كل قطاع دورية أمنية, كما تم تخصيص رقم0121110000 بغرفة عمليات الإدارة لتلقي كل البلاغات الخاصة بالإغاثة علي الطرق السريعة, بالإضافة إلي تخصيص عدد من السيارات المجهزة لتقديم الخدمة اللازمة لأي أعطال مفاجئة للسيارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى