أحال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام كافة البلاغات التي تقدم بها نشطاء سياسيون ضد اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة عضو المجلس العسكري للنيابة العسكرية للتحقيق فيها .
واشارت مصادر مطلعة بمكتب النائب العام أن النيابة تلقت أربعة بلاغات ضد الرويني تتهمه بالسب والقذف وبث أخبار كاذبة عن حركتي 6ابريل وكفاية حيث اتهمهما الرويني عبر مداخلات هاتفيه في برامج تليفزيونية أنهم يعملون علي تخريب البلاد ويسعون للوقيعة بين الجيش والشعب وهو ما تسبب في ردود افعال مثيرة نتيجة اتهامات التخوين التي وجهها الرويني للحركتين فقام نشطاء بهما بالتقدم ببلاغات للنائب العام ضد الرويني للتحقيق فيما ورد علي لسانه تجاههما
وقال المصدر أن البلاغات تم احالتها للنيابة العسكرية نظرا لعدم اختصاص النيابة العامة بالتحقيق فيما يخص ضباط الجيش حيث يختص القضاء العسكري وحده بالتحقيق فيما يوجه لهم من اتهامات.
وكان قد طالب مؤسسوا وقادة حركة "كفاية" اللواء حسن الرويني-عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة- بتقديم أدلة اتهامه لحركتي 6 إبريل وكفاية إلي النائب العام أو الاعتذار علناً عنها ،وشدد قادة الحركة وعلي رأسهم
جورج اسحاق، د.عبد الجليل مصطفى، د.عبد الحليم قنديل، د.محمد السعيد أدريس، د. السيد عبد الستـّار المليجى، م.أبو العلا ماضى، م. أحمد بهاء الدين شعبان في بيان مشترك لهم اليوم الأربعاء على احتفاظهم بحقهم القانونى في كل الحالات فى الدفاع عن سمعتهم، وضميرهم الوطني، وتاريخهم الناصع فى النضال من أجل حرية شعبنا وتقدم وطننا.
قائلين خلال بيانهم أن الرويني لجأ في اتهاماته المرسلة إلى استدعاء أسوأ أساليب نظام الطاغية المخلوع، "حسنى مبارك"، فى تشويه الشرفاء من الوطنيين، وتلفيق التهم والقضايا لهم، بزعم أنهم يعملون لخدمة" أجندات" أجنبية، ويخططون لصالح مؤامرات خارجية، وهو منهج عفا عليه الزمن، وثبت عجزه، واللجوء إليه فى هذه الأوقات الحرجة من مسار الثورة المصرية، يثير أكثر من علامة استفهام، حول مقولة "حماية الجيش لثورة الشعب وحول حيادية " المجلس العسكري"، الذى يخوض الحرب ضد مخالفيه فى الرأي، باعتباره طرفا فى الصراع، لا جهة محايدة تقف على مسافة متساوية من كل القوى السياسية المصرية ، كما انه يمنح القوى المضادة للثورة، سلاحا نافذا لتشويه أنبل ثورات شعبنا.
مضيفين خلال بيانهم أن الدور الوطني البارز والشجاع، لحركة "كفاية"، فى مقاومة النظام الفاسد والاستبدادى، السابق، وفى التمهيد لثورة 25 يناير الخالدة جاء فى وقت لم نسمع صوتا لعضو من أعضاء المجلس العسكري يحتج على استبداد وفساد الحاكم المخلوع، أو أسرته، أوحاشيته، وقد سبق واستخدم "حسني مبارك" نفسه هذه التهمة البائسة، فى محاولة فاشلة لتشويه"كفايه"، باتهامها بتلقى تمويلا أجنبيا!، ثم تراجع واعترف بوطنية الحركة، بعد أن هددته باللجوء إلى القضاء، حينما فشل فى تقديم دليل يثبت مزاعمه وأكاذيبه !.
كما استنكر قادة الحركة استناد اللواء"الروينى" في مزاعمه بأن حركة "كفايه"، حركة" أجنبية"، على أن اسمها يعنى فى اللغة الإنجليزية Enough !! وهو ادعاء يشير إلى عدم دراية كاملة بالحركة، وبتاريخ الثورة المصرية، وبتطورات كفاح الشعب المصرى ضد الاستبداد والفساد، على الأقل فى العقود الأخيرة !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى