انتقد الكاتب والروائى الدكتور علاء الأسوانى الأداء والقرارات السياسية للمجلس العسكرى خلال الستة أشهر الماضية، وهى عُمر الثورة، مشيرا إلى أن ذلك لايعنى عدم احترامه للمجلس وللقوات المسلحة بأكملها.
وأوضح فى مقابلة ببرنامج أنا المصرى على القناة الأولى المصرية مساء الأربعاء أنه كان من الممكن تحقيق مكاسب وانجازات أفضل من ذلك بكثير فى هذه الفترة، ولكن تباطؤ المجلس فى كثير من القرارات حال دون ذلك.
وألمح الأسوانى أن هناك تمييزا شديدا فى معيار المحاكمات، حيث تشير التقارير الرسمية إلى أن حوالى من 8000 إلى 11000مواطن مدنى قدموا لمحاكمات عسكرية، وعُوقِبوا بأحكام سريعة ورادعة، فى حين أن حسنى مبارك ورموز نظامه جميعهم يحاكمون محاكمات مدنية، وهى كما نعرف طويلة الأمد وبها ثغرات كثيرة .
وأردف الأسوانى قائلا إنه يجب تطهير مؤسسة القضاء منوها أن هناك عددا من القضاة شاركوا فى الاشراف على الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وشهدت الدوائر التى كانوا يشرفون عليها عمليات تزوير كبيرة ، وكلهم معروفين لدى مؤسسة القضاء، ومع ذلك لم يتم التحقيق مع أحد منهم أو استبعاده عن العمل، ومن الوارد جدا أن يشاركوا فى الاشراف على الانتخايات البرلمانية والرئاسية القادمة.
وتابع الأسوانى أنه يجب كذلك تطهير جهاز الشرطة موضحا أن هناك 400 ضابط من قتلة الثوار، لم يتم إيقافهم عن العمل حتى الان، بل أكثر من ذلك فمنهم من تم ترقيته ونُقِله لإدارات أخرى بوزارة الداخلية ويتقاضون رواتب أكبر من التى كانوا يتقاضونها من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى