محمد تعلب وقوله: 'سيبوهم يتسلوا'، الجملة الشهيرة التي عجلت بنهاية النظام السابق وخروج مصر من الدكتاتورية التي وجهت للمعارضة في هذا التوقيت، لكن يبدو اننا اعجبنا جميعا بهذه العبارة وأصبحنا نتسلى بمستقبل مصر وأمنها واستقرارها، فبدءا من الوزير الذي يذهب الى مكتبه وهو خائف من اتخاذ القرارات لتهاجمه الصحافة أو العاملين او تنال منه هتافات ميدان التحرير فيجمد الأوضاع ويتركها تمشي بالبركة، مرورا بناشطي الجمعة الذين تفرغوا للاعتصامات وإقامة الخيام وتعليق اللافتات ضد كل شيء في البلد واصحاب المؤتمرات والندوات، ونهاية برموز الفضائيات وأعضاء الائتلافات الذين لم يقدم أحد منهم عملا يجعلنا ننحني له ونعشقه ونقدمه علينا، ولا يمكن الربط بين هؤلاء وبين نجاح الثورة لأنها ثورة الجميع.
- كنت أتمنى أن أجد كل يوم ائتلافا لإنشاء مصنع أو مؤسسة تحتاجها مصر وتوفر ولو 10 فرص عمل، أو ائتلاف لمساعدة ومحاربة الفقر والأمية أو توعية الناس أو مجموعة عمل لتعمير الصحراء'.
وبهذا نرجو أن نكون قد نجحــــنا في تقديم صورة أوضح لما يحدث من معارك.
12/07/2011
'سيبوهم يتسلوا': هل يكررها الواقع؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى