كشف المهندس أحمد فكرى المكلف بتولى منصب وزير التجارة والصناعة فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" عن أنه اعتذر عن عدم تولى مسئولية الوزارة، واختص "البوابة" برسالة أوضح خلالها أسباب اعتذاره عن عدم تولى الوزارة.
قال فكرى في رسالته: أود أولاً أن أشكر الدكتور عصام شرف على ثقته في اختياري لحمل الحقيبة الوزارية للتجارة والصناعة، لكن مع الوضع الحالي يتحتم على أن أعتذر لأنني أرفض تماماً أن يكون هناك جدل حول شخصي، يتسبب في أي إشكاليات أو تخبط قد يعطل الوصول ببلدي الحبيب لمرحلة الاستقرار وإعادة البناء وبالتالي اخترت الاعتذار.
أضاف الدكتور أحمد فكرى فى توضيحه لأسباب الاعتذار: من الخطأ الجسيم الافتراض "التعميمي" أن كل رجل أعمال فاسد، لأن الغالبية العظمى ليسوا فقط شرفاء ولكن قامت وستقوم على أكتافهم صروح استثمارية عظيمة وفرت وستوفر الملايين من فرص العمل الكريمة لأبناء هذا الشعب العظيم.
وقال: من الخطر الجسيم أيضا افتراض أن كل رجل أعمال فاسد لأن ذلك يعني بالضرورة استبعاد هؤلاء من أي منصب حكومي في الوقت الذي يتعاظم فيه الاحتياج لخبراتهم ومهاراتهم فضلاُ عن معرفتهم العميقة بالمشاكل والعقبات في المجالات المختلفة مما يجعلهم الأقدر على إيجاد حلول حاسمة وعملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتساعد على تحسين الأداء بصورة سريعة وملموسة.
استطرد قائلا: إذا تجنبنا هذه الفئة إذن ووصمناها مسبقاً بالفساد فقد أقررنا بأن مقومات العمل كوزير مصري للصناعة، هي أن يكون بعيداً كل البعد عن المجال الصناعي والتجاري.. أو أن يكون محدود الإنجاز في ذلك المجال. وهو ما يتنافى مع كل الأعراف الدولية ويحرم البلاد من الاستفادة من هذه الكفاءات.
أفاد الدكتور أحمد فكرى بقوله: الصحيح أن يتم اختيار الشخص الكفء للموقع المناسب مع توافر التشريعات التي تمنع تعارض المصالح ومع خلق الهيئات الرقابية الواعية التي تضمن عدم الحيد عن الطريق الصحيح.. فذلك هو العرف في البلاد المتقدمة التي تأمل مصر فى أن تكون واحدة منها.
واختتم رسالته بقوله: على المستوى الشخصي فإن لدى رؤية عن كيفية الخروج بمصر من الأزمة الحالية في مجال الصناعة والتجارة ولدي قدرة كبيرة على العطاء تتماشى مع طموحات وروح الثورة التي كنت ومازلت أنا وعائلتي جزءاً منها ولكن مرة أخرى حرصاً على وحدة الصفوف فأنا أعتذر عن حمل الحقيبة الوزارية مع استعدادي التام لخدمة الوطن في أي موقع كان وبأي طريقة أخرى
19/07/2011
فكري يعتذر عن عدم تولي "التجارة والصناعة".. بالأسباب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى