توقع الاستشارى ممدوح حمزة أن رئيس مصر القادم سيكون المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، و أن فترته ستمتد لسنتين، وبعدها يسلم الدولة إلى رئيس مدني منتخب، فيها دستور عصري،
وبرلمان وطني، وحكومة ائتلافية. ويرى أن ذلك أمر طبيعي في أي ثورة لابد من فترة انتقالية يواجه فيها النظام الانفلات الأمني والتخبط الإداري.
واضاف حمزة فى حواره مع جريدة "الوطن القطرية" اليوم أن أداء حكومة شرف للأسف سيئ للغاية، ولا يعبر عن مطالب الثورة، أنا أرى أن هؤلاء الوزراء غير ثوريين، ومنهم من كان عضوا في لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل، وكيف تطلب منهم أداء جديد، وهم غير ثوريين وكانوا شركاء النظام السابق، فهم دائما ليسوا على مستوى الحدث حتى وإن كان فيهم وزيران أو ثلاثة ثوريين، فآلياتهم كما هي لم تتطور، والأخطر من الوزراء، الموظفون الكبار مثل رؤساء البنوك، والمحافظون، والجامعات، والشركات، فهم كانوا اليد الطولى في الفساد كله، وإذا كان لدى الحكومة النية للعمل فلن تستطيع، في ظل وجود هؤلاء.
وعن "الدستور أولا"، قال "هذا أمر منطقي، فلم تبدأ أي ثورة في الدنيا بانتخابات، بل لابد أن يكون هناك دستور وطني مجمع عليه، ويكفل الحقوق والواجبات، وإلا تستأثر قوة معينة بوضعه."
13/07/2011
حمزة: طنطاوى رئيس مصر القادم لفترة واحدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى