قال مسؤول بالحكومة اليمنية يوم الاحد ان الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعالج في مستشفى بالرياض لن يتخلى عن الحكم الى ان يعود للاشراف على انتقال السلطة مما يطيل من أمد حالة الشلل السياسي.
ومع تشبث صالح بالسلطة واستمرار المأزق السياسي انزلقت محافظة أبين الجنوبية الى موجة من أعمال العنف بعد استيلاء متشددين يعتقد ان لهم صلة بتنظيم القاعدة على مدينتين.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من حدوث فراغ سياسي في اليمن الذي يوجد به جناح للقاعدة شن هجمات فاشلة على اهداف أمريكية وسعودية. وتطالب الدولتان بانتقال فوري للسلطة في هذا البلد.
وقال المسؤول الحكومي الذي زار الرئيس اليمني يوم الاحد لرويترز ان صالح ينوي دعم الخطة التي صاغتها دول الخليج العربية بشأن انتقال السلطة في بلاده والتي انهارت بالفعل ثلاث مرات بسبب تراجع الرئيس عن التوقيع عليها في اللحظة الاخيرة ، كما انه وطلب من وزير الخارجية ان يفعل كل ما هو ممكن لانجاح الخطة."
وأضاف : ان من المتوقع ان يدير صالح عملية الانتقال بنفسه. واستطرد" اجراء انتخابات لائقة يتطلب فترة تتراوح من ستة الى ثمانية شهور وسيظل صالح هو الرئيس خلال تلك الفترة."
ويقول محللون ان القنبلة التي زرعت في مسجد بقصر صالح الشهر الماضي ستمنع الرئيس البالغ من العمر 69 عاما من استئناف مهامه الرئاسية رغم انها لم تقتله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى