آخر المواضيع

آخر الأخبار

02‏/07‏/2011

طلعت زكريا الفيل : ( الاسم ثلاثى ) بقى فى المنديل

دا بقى الاستاذ طلعت بتاع التحرش الجنسى الجماعى فى ميدان التحرير

180

الفشل الذريع الذى حققه فيلم «الفيل فى المنديل» لـ«طلعت زكريا» هو نتيجة طبيعية للتحدى الذى أعلنه «زكريا» ضد الذين هاجموه وهددوه بمقاطعة الفيلم،

وأكد أن الفيلم سيراه أكثر من 5 ملايين مشاهد. للأسف خاب ظن «زكريا» ولم يره سوى 5 فقط وسقطت كلمة «ملايين» التى كانت من المفترض أن تلى الرقم، الثوار كانوا قد أعلنوا أن من يشاهد الفيلم يعتبر خائناً للثورة والثوار بعد التصريحات الهجومية التى أطلقها «زكريا» ضد الثورة، وهو ما جعل الجمهور وخاصة أن الغالبية العظمى منهم من الشباب يمتنعون عن مشاهدة الفيلم الذى لم يحقق فى أسبوعه الأول - رغم أن الأسبوع الأول لأى منتج فنى سواء لفيلم أو كاسيت أو حتى كتاب هو المؤشر الحقيقى للإيرادات - سوى 180 ألف جنيه وهو ما يقل عن «1%» من التكلفة الفعلية للفيلم - إذا اعتبرنا أن تكلفة الفيلم بالدعاية المبالغ فيها للغاية - 18 مليون جنيه - منها 4 ملايين جنيه فقط أجر «طلعت زكريا» وقد حرص السبكية - منتجو الفيلم - على تكثيف الدعاية فى محاولة لجذب أكبر عدد من الجمهور تحدياً للثورة والثوار، الغريب أن «زكريا» الذى هاجم الثورة فى بدايتها معلناً تأييده وحبه «لمبارك» ثم تراجع بعد الهجوم الشديد عليه خوفاً على مصلحته الشخصية وتحسباً لما كان متوقعاً من فشل فيلمه جماهيرياً بعد هذا الهجوم، وراح يغير أقواله لصالح الثورة من أجل كسب تعاطفهم والحصول على عفو فنى وإنسانى منهم وقال أنا لم أسب الثورة صراحة بل انتقدت بعض المشاهد السلبية فى ميدان التحرير، كما قصدت فى تصريحاتى أننى أحب «مبارك» الإنسان وليس الحاكم الفاسد هذا الكلام صاغه - أيضاً - كمشهد فى الفيلم من باب التقرب إلى الجمهور ومحاولة لإقناعهم والتأكيد بأنه معهم وليس ضدهم ولا ضد ثورتهم وهو المشهد الذى وضعوه فيه على كرسى الاعتراف وسألوه: بتحب «مبارك»؟!


فيجيب بتأثر أشبه بالخوف والرعب «لأ»!! وهو مشهد مقحم فضح التمثيلية التى لعبها. «زكريا» بعد أن اكتشف فشل حيله وأساليبه التى لم تفلح فى استمالة الجمهور نحوه وعجزه عن تحقيق نتائج إيجابية لفيلمه عن طريق هذه الاستمالة، انقلب مرة أخرى على الثورة والثوار وقرر النزول إلى ميدان مصطفى محمود فيما أسموه «بجمعة أبناء مبارك» التى خرجت بالأمس ولكن هذه المرة نسى أن يصطحب معه «الفيل» إلى ميدان مصطفى محمود لأنه نسى «الفيل فى المنديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى