فضيحة طلعت زكريا والتي قضت تقريبا علي حياته كممثل هي الأكثر حضورا إذ روج لشائعة تمس شرف واحترام ثوار وثائرات مصر العظماء في ميدان التحرير بينما كان قناصة وجمال وبغال نظام الدكتاتور المخلوع مبارك يقتلونهم بدم بارد ومثل هذا الترويج والسب والعبث بأعراض الثوار الأطهار يرقي لمستوي الجريمة التي تمس الأخلاق والقيم
بشكل لا يقل عما فعلته رزان بل يزيد فالمذيعة والممثلة اللبنانية أساءت لنفسها وزميلاتها فقط بسلوكها لكن زكريا أساء لأطهر من في مصر متصورا أن القرار الذي أصدره المخلوع بعلاجه فضل شخصي أو أنه دفع نفقة العلاج من جيبه الخاص وليس من أموال الذين اتهمهم في شرفهم و حتي بعد أن انكشفت الحقائق ببشاعتها لم يتراجع زكريا ولم يعتذر في جرأة أودت بفيلمه الفيل في المنديل إلي الحضيض بل وبمستقبله كفنان لم يدرك أن نجوميته صنعها جمهوره وليس دكتاتوره الذي ذبح أعراض الثوار علي بابه.
ورغم خروج سماح أنور فعليا من الوسط الفني منذ أعوام طويلة فانها عادت فجأة لتطالب بإغلاق الميدان وإحراق الثوار في التحرير والفضيحة هنا في خيال مجرم لدرجة عبثية تذكرنا بنيرون الذي أحرق روما بينما يغني لكن نيرون المجنون لم يحرق البشر !!
وعادت سماح بعدها لتعتذر عن فضيحة مذهلة من خلال شاشة العربية ثم اختفت تماما.
وتأتي فضيحة تامر حسني رمز رجولة الجيل الذي اشتهر بشعر صدره الكثيف والطبقة الصوتية التي يخدر بنات جمهوره بها ليظهر في ميدان التحرير باكيا متشحتفا كطفل تلقي علقة ساخنة من الثوار الذين فوجئوا به قادما يدعوهم للعودة لبيوتهم بينما لا يفهم شيئا مما يدور ويبدو تامر وقد تصور أن ثوار التحرير هم جمهوره الذي سيعود الي بيته بإشارة من إصبعه ويعترف تامر وهو يبكي أن هناك من طلب منه أن يحاول صرف الثوار من الميدان خوفا علي البلد ولم يغفر الجمهور لتامر الأمر حتي اليوم إذ كاد يتعرض للضرب مرة أخري في عزاء ابنة الفنان هاني شاكر الشهر الماضي.
ما قاله تامر حسني بينما كان يبكي في التحرير بعد تلقيه علقة ساخنة يشير إلي بعد شديد الأهمية في فضائح الفنانين والفنانات فهؤلاء يمتلكون شهرة تدفع النظم المستبدة لتجنيدهم واستغلالهم بشتي الطرق ولعل ما كشفت عنه وثائق أمن الدولة من زيف وكذب وتلفيق لقضية الدعارة الشهيرة التي اتهمت فيها كل من حنان ترك ووفاء عامر ظلما وعدوانا بعد مذبحة الأقصر الإرهابية الشهيرة لهو خير برهان علي محاولة إلهاء الشعوب بتشويه هذه الفئة من الشعب
وبالعودة قليلا الي الوراء فإن الفنانة يسرا بعد اغتيالها معنويا بالحادث الذي اشتهر "بحادث الضابط محمد أبو الروس " والذي قام بعده الاعلام بالتمثيل بجثتها كما لم يحدث مع فنان من قبل .. يسرا قالت بعد أعوام من الفضيحة حين استعادت الذكري : لو أن هذا النظام فيه ذرة ذكاء ما أحرق النجوم .. هو يستطيع استغلالهم بشكل ذكي ومفيد بدلا من القضاء علي سمعتهم وحرقهم لدي الجمهور بهذا الشكل.
ولعل الأمر نفسه ينطبق علي العديد من القضايا في السنوات الثلاثين الماضية لكن المعروف أن نسبة لا بأس بها قام بتجنيدها صفوت الشريف المتهم بتدبير موقعة الجمل والمحبوس حاليا حين كان ضابطا في مخابرات صلاح نصر حيث اعتمد الأمر علي تصويرهن في اوضاع خاصة ثم ابتزازهن عبر تنفيذ ما يطلب منهن والا فان الفضيحة في انتظارهن .
وتنفرد الراقصة دينا بفضيحة من نوع خاص جدا إذ غضبت سوزان مبارك وابنها من رجل الأعمال حسام أبو الفتوح فتمت تصفيته وتحطيمه في زمن قياسي عبر حبسه وضرب أعماله ومن ثم تدمير سمعته وحياته الأسرية عبر تسريب فيديو يجمعه بدينا الراقصة التي قالت فيما بعد أنها تزوجته لفترة.
اعداد هشام حسنى نقلا عن مجلة اخر ساعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى