انطلق منذ قليل ألاف المتظاهرين من ميدان الأربعين بالسويس بينهم أهالى شهداء الثورة، يحملون "الأكفان" متجهين إلى مدينة بور توفيق بالقرب من قناة السويس معبرين بذلك عن وجهة نظرهم في بيان رئيس الوزراء.
ووفقًا للمتظاهرين فإن حملهم الأكفان معناه استعدادهم للاستشهاد، ويأتي توجههم للقناة كدلالة رمزية، حيث استشهد مئات من أبناء السويس في القناة في حربي 1967 و1973 ضد إسرائيل.
وأكد تكتل شباب السويس في البيان الذي أصدره عقب انتهاء الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء من بيانه الذي ألقاه مساء اليوم، أن المعتصمين بميدان الأربعين وزملائهم المعتصمين أمام ديوان المحافظة وفي مدينة بور توفيق على الضفة الشرقية للقناة، إصرارهم على تحقيق مطالب الثورة أولا من أجل الحفاظ على حق الشهداء.
وقد واصل الشباب المعتصمين أمام مبنى المحافظة الإضراب عن الطعام وسط تأكيدات بعدم التراجع أو قبول التفاوضات من أي جهة سواء مدنية أو غيرها، مطالبين بتحقيق مطالب الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى