تعرضت الفنانة لقاء سويدان لموقف صعب، بعدما رفض عدد من شباب الثورة، الذين دعاهم الفنان هشام عبد الله لمشاهدة العرض المسرحي "خالتي صفية والدير"، مصافحتها والتقاط صور تذكارية معها، بسبب موقفها الرافض للثورة، ما أدى إلى انهيارها وانخراطها في البكاء.
وكان الفنان هشام عبد الله الذي يتردد على اعتصام ميدان التحرير بصفة يومية قد دعا عددا من الشباب المعتصمين وأهالي شهداء ومصابي الثورة إلى حضور المسرحية التي تشاركه فيها البطولة الفنانة لقاء على مسرح ميامي بوسط القاهرة، مساء أمس الأربعاء.
وعقب انتهاء العرض حرص بعض الحضور على التقاط صور تذكارية مع أبطال العرض، لكن مجموعة الشباب القادمين من ميدان التحرير رفضوا التصوير مع الفنانة لقاء سويدان أو حتى مصافحتها، واتهموها بأنها كانت تهاجم التظاهرات التي خرجت ضد حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال أحد شباب الثورة الذين حضروا العرض المسرحي: إن الفنانة لقاء سويدان كانت حريصة على الحديث مع الشباب بعد المسرحية لكنهم رفضوا، وأجبروا أحدهم على الرجوع بعدما تقدم نحوها لمصافحتها، لكن لقاء عاتبته قائلة: "مش إنت شاب ثورجي.. يعني لازم يكون لك شخصية" ما أوقعه في حرج فعاد إلى مصافحتها في مكانها، لكنه لم يلتقط صورا معها.
وأضاف الشاب، أنه بعد هذا الموقف ذهبت "لقاء" للحديث مع أسر شهداء ومصابي الثورة الذين حضروا العرض قبل أن تنهار باكية، بسبب ما اعتبرته ظلما تواجهه منذ مشاركتها في التظاهرات المؤيدة لمبارك بميدان مصطفى محمود أثناء الثورة، رافضة الخوض في تفاصيل موقفها من الثورة، لكنها أكدت أنها "كفنانة تحب وطنها كانت ولا زالت تضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار وأنها وفية لبلدها".
وكان العرض المسرحي قد اختتم بإنزال صورة كبيرة لبعض من شهداء ثورة 25 يناير مصحوبة بأغنية "يا بلادي"، وتحدث الفنان هشام عبدالله عقب اختتام العرض، موجها تحية إلى الشهداء ومصابي الثورة، ومطالبا الدولة بتكريمهم بما يليق مع ما قدموه من تضحيات وما أنجزوه لمصر وشعبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى