أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست يوم 11 يوليو/تموز أن إسرائيل نقلت رسالة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أن هذه الحكومة تتحمل المسؤولية في حالة تدهور الأوضاع مع حزب الله.
وحذر الوزير من أن تماهل النظام السوري قد يؤدي إلى مواصلة نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى حزب الله.
واعتقد الوزير أنه سيصعب على نظام بشار الأسد البقاء لمدة طويلة.
وصرح باراك أنه اثناء الحرب قد يسقط على إسرائيل يوميا 50 طنا من المواد المتفجرة بشكل عشوائي، وأن القوات الإسرائيلية قد ترد على ذلك بإطلاق 1500 طن من المواد المتفجرة يوميا، كما أن بإمكانها إصابة أهدافها بدقة. ورأى الوزير أن "جيوش الدول العربية تسعى إلى النيل من قدرات جيش الدفاع من خلال تحسين قدراتها الصاروخية، ومن خلال إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية، ومواصلة تعزيز قوة المنظمات الإرهابية والتهديدات النووية".
وفي الشأن الفلسطيني اعتقد باراك أنه من الأفضل خوض المفاوضات مع الفلسطينيين خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون أبسط في حال انضمام كتلة "كاديما" إلى الائتلاف الحكومي.
قائد إسرائيلي: لا تغيير في التعاون الأمني مع فتح .. وحماس تطبق وقف إطلاق النار بنجاح
من جانبه أفاد رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي كوبي باراك خلال الجسلة أن القوات الإسرائيلية تواصل استعداداتها لمواجهة أي تطور قد يحدث في سوريا، مؤكدا أنه ليس هناك أي تغيير فيما يخص التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن التابعة لحركة فتح الفلسطينية.
وأضاف كوبي باراك أن الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة يطبق وقف إطلاق النار بشكل ناجح، ولكن المساعي لتعزيز قوة حماس تستمر.
المصدر: صحافة إسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى