انتقد السفير إبراهيم يسري النخب السياسية المصرية, معتبراً أنها تغافلت عن دورها الوطني وأنشغلت بمصالحها, وهو الأمر الذى أدى إلى تعطيل مسار الثورة وفشلها في تحقيق كافة الأهداف والمطالب التي رفعتها منذ بدايتها.
وندد السفير إبراهيم يسري في تصريحات خاصة للبديل بما وصفه بسياسة الإقصاء التى تمارسها الدولة والنخب على حد سواء, قائلا إن “من يريد إقصاء أحد عليه الإحتكام للصناديق ليقول الشعب كلمته ولو جاءت النتيجه عليها بعض الملاحظات فالديمقراطية لديها آليات لتصحيح أوضاعها.
ووصف السفير المحاكمات الدائره حاليا لبعض رموز النظام السابق بأنها مهزلة, مشيراً إلى أن هناك إطالة غير مبررة وتلاعبات من المحامين بالإضافه للتأجيلات والبراءات, وعلق على الوضع قائلا (وكأن مصر لم تشهد ثورة).
وطالب الدبلوماسى المصرى وزير العدل بتخصيص دوائر خاصه لنظر هذه القضايا كى تشعر الجماهير بواقع الثورة التى قامت من أجل التغيير والكرامة.
وندد يسري بتجاهل السلطات تفعيل قانون الغدر وقانون الفساد السياسي لملاحقه الفساد السياسى.
وأوضح يسري أن القانونين موجودين لكن تم تجاهلهما, مشيرا إلى أن قانون الفساد السياسي موجود منذ أيام الوحدة مع سوريا وكان ينص على إنشاء دوائر نصفها مصرى والأخر سورى وطالما أن الوحده مع سوريا انتهت والقانون قائم فيمكن إنشاء الدوائر بقضاة مصريين لملاحقة الجرائم السياسية التى لا يوجد نص قانونى للمعاقبه عليها.
وناشد يسرى الشعب المصرى بالحشد والتواجد فى المليونيه القادمة 8 يوليو لتصحيح مسار الثوره, وإسقاط نظام مبارك الذي لم يسقط منه حتى الأن غير رأسه فيما يزال الجسد والبيروقراطية والروتين والسياسات العقيمه كما هي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى