شن الإعلامى وائل الابراشي هجوما كبيرا علي المذيع تامر أمين خلال مناظرتهما معا عبرً برنامج "من أنتم" الذى تقدمه الفنانة بسمة، حيث اتهمه بتضليل الإعلام خلال الثورة ودافع تامر عن نفسه قائلا "أنا لم أكن صانع قرار بالتليفزيون" فيما لم تستطع بسمة من جانبها فض الاشتباك ووقعت في موقف بالغ الحرج.
وعلي مدار الحلقة ظل الإبراشي يتحدث دون أن يعطى أي فرصة لـ تامر للحديث، الأمر الذى جعل الأخير ينفعل أكثر من مرة ويطلب منه منحه فرصة للحديث دون مقاطعته حتى إنه قال له " إحنا كده في صراع ديوك " إلا أن الإبراشي ظل طوال الوقت يفرض سيطرته على الحوار ولم يعطه الفرصة.
وخلال الحوار ظل الإبراشي يوجه الانتقادات والهجوم لـ تامر أمين حيث أبدى استياءه من الطريقة التى كانوا يخاطبون بها الجمهور كإعلاميين طوال السنوات الماضية ، خصوصا أنهم كانوا يعملون تحت وطأة وزير الإعلام السابق أنس الفقي الذى أكد الإبراشي أنه كان يطلب من جميع القنوات الفضائية في الفترة الأخيرة الاطلاع على الفقرات التى يقدموها ضمن برامجهم حتى إن الأمر وصل به إلى حد تهديده للمذيعين في قناة دريم بالقتل لاقتناعه التام بأن النظام لا يمكن أن يسقط.
وقال الإبراشي لـ تامر كيف كنت تصمت طوال هذا الوقت وأنت تعلم أن رئيس الجمهورية السابق فاسد، وهنا تدخل أمين قائلاً : وأنت من إمتى كتبت إن مبارك فاسد أنت كنت بتكتب النظام فاسد ، وهذا كلام عام لا يخص فردا بعينه ليرد عليه الإبراشي ثانية: الظاهر أنك ماكنتش بتشوف صوت الأمة "دا أنا اتحبست سنة في قضية رؤساء التحرير بسبب إهانتى لـ جمال مبارك" ليعود أمين ويقول له : مش من حق حد إنه ينتقد التانى ، وبصفة عامة المشاهد له مطلق الحرية في مشاهدة مايريدون سواء في الإعلام الرسمي والخاص، وصحيح إن الإعلام المصري ضلل الجمهور خلال فترة الثورة ولكن أنا لم أكن غملك القرار في اتحاد الإذاعة والتليفزيون لكى أتخذ قراراً ما.
وقال أمين للإبراشي: إن ما تقومون به خلال هذه الأيام مجرد محاولة لكسب مشاعر المشاهد المصري، مضيفا هل تعلم أننى كنت المذيع الوحيد في التليفزيون المصري الذى وقف دقيقة حدادا على روح الشهداء يوم 4 فبراير، كما أننى امتنعت عن الظهور في التليفزيون من يوم 28 يناير وحتى 4 فبراير نظراً لما حدث خلال تلك الفترة ، وتوجه تامر للإبراشي بسؤال : هل عندما جئت ضيفا معى في البرنامج مرتين قمت بفرض حديث معين عليك قبل ظهورك على الهواء بالتليفزيون المصري؟ .. فلماذا توجه لى كل هذه الاتهامات؟
ونظراً لعدم إعطاء تامر أي فرصة لاستكمال حديثه اضطر إلى أن يقول لـ بسمة "على فكرة أنا ممكن أجيب فشار وأقعد أتفرج عليكوا وإنتوا بتتكلموا" ، إنت فعلاً بتأكدلى ياوائل أنك ليست لديك أى حرفية في العمل الإعلامى لدرجة أنك لا تعطي الفرصة لغيرك في الرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى